الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تكافُر وتلاعُن
النموذج التاسع - من سور يونس، والعنكبوت، وفاطر:
هذه الآيات جميعاً تتفق في الإخبار بما سيكون عليه الحال بين المشركين وبين ما كانوا يرون أنها آلهة من دون الله فعبدوها ضالين مفتونين.
والخبر الذي تكرر فيها جميعاً هو براءة من دون الله ممن عبدوهم.
ففي يونس يقول المعبودون لعابديهم: {مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ} ويُشْهِدون الله على ذلك.
وفي العنكبوت
…
تتجاوز المفاجأة مجرد الكفر بعبادة المشركين إلى خصام عنيد يتبادلون فيه اللعنات
…
المشركون يلعنون آلهتهم، وآلهتهم تعلنهم، ثو يصيرون جميعاً إلى النار، ولا يجدون لهم ولياً ولا نصيراً.
وفي فاطر
…
يتكرر الخبر بكفر الآلهة المدعاة بشرك المشركين، وهكذا تنفصم عُرى المشركين التي كانت بينهم وبين آلهتهم المدعاة. ويتبين المشركون أنهم كانوا كاذبين، ويندمون يوم لا ينفع الندم.
ثم يُقضَى وعلى أصنامهم ومن رضى بعبادتهم من الناس كفرعون فيساقون إلى جهنم وبئس لبمصير، ثم يقال لهم:{إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98) لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ (99) لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ} .
* * *