الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يَقْرَؤُونَهُ، سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: حُزمَةُ حُزنٍ خَيْرٌ مِنْ أَعدَالِ أَعْمَالٍ.
وَقَالَ السَّمْعَانِيُّ: سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: رُبَّ طَالبٍ غَيْرُ وَاجدٍ، وَوَاجدٍ غَيْرُ طَالبٍ.
وَقَالَ ابْنُ الجَوْزِيِّ (1) : كَانَ يَمِيْلُ إِلَى التَّشَيُّعُ، وَلَمَّا مَاتَ السُّلْطَانُ أُهينَ، وَكَانَتْ بِيَدِهِ قَرْيَة فَأُخِذتْ، وَطولِبَ بِغَلِّهَا، وَحُبسَ، ثُمَّ أُخرجَ وَمُنِعَ مِنَ الوَعظِ، لأَنَّه كَانَ لَا يُعظِّمُ الخِلَافَةَ كَمَا يَنْبَغِي، ثُمَّ ذَاقَ ذُلاًّ.
مَاتَ: فِي المُحَرَّمِ، سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
218 - مُجَلِّي أَبُو المَعَالِي مُجَلِّي بنُ جُمَيْعِ بنِ نَجَا القُرَشِيُّ *
شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ بِمِصْرَ، أَبُو المَعَالِي مُجَلِّي بنُ جُمَيْعِ بنِ نَجَا القُرَشِيُّ، المَخْزُوْمِيُّ، الأُرسُوفِيُّ (2) ، الشَّامِيُّ، ثُمَّ المِصْرِيُّ، مُصَنِّفُ كِتَابِ (الذَّخَائِرِ) ، وَهُوَ مِنْ كُتُبِ المَذْهَبِ المُعتَبَرَةِ (3) .
وَلِيَ قَضَاءَ مِصْرَ بتفويضٍ مِنَ العَادلِ بنِ السَّلَاّرِ (4) ، سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ، ثُمَّ عُزِلَ بَعْدَ سنتَيْن.
(1) في " المنتظم " 10 / 167.
(*) وفيات الأعيان 4 / 154، العبر 4 / 141، مرآة الجنان 3 / 297، طبقات السبكي 7 / 277 - 284، طبقات الاسنوي 1 / 511، 512، البداية والنهاية 12 / 233، حسن المحاضرة 1 / 405، طبقات ابن هداية الله: 206، 207، كشف الظنون: 47، 822، شذرات الذهب 4 / 157، هدية العارفين 2 / 4، 5.
ومجلي ضبطه الاسنوي بجيم مفتوحة ولام مشددة مكسورة.
وقد تصحف في " الشذرات " إلى محلي، بالحاء المهملة.
(2)
بضم الهمزة عند السمعاني وابن خلكان وفتحها عند ياقوت، نسبة إلى أرسوف: مدينة على ساحل بحر الشام بين يافا وقيسارية.
(3)
قال الاسنوي: وهو كثير الفروع والغرائب، إلا أن ترتيبه ترتيب غير معهود، صعب لمن يريد استخراج المسائل منه، وفيه أيضا أوهام.
" الطبقات " 1 / 512. ومن تصانيفه أيضا: " أدب القاضي " و" الجهر بالبسملة ".
(4)
الذي تقدمت ترجمته برقم (189) .