الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وُلِدَ: بِطُوْسَ (1) ، فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّيْنَ (2) وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
وَأَجَازَ لَهُ: الإِمَامَانِ أَبُو القَاسِمِ القُشَيْرِيُّ، وَأَبُو صَالِحٍ المُؤَذِّنُ.
وَسَمِعَ: أَبَا إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمَ بنَ مُحَمَّدٍ الأَصْبَهَانِيَّ، وَطَائِفَةً.
وَسَمِعَ (مُسْنَدَ الهَيْثَمِ الشَّاشِيِّ) مِنْ أَبِي القَاسِمِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ الخَلِيْلِيّ.
وَعَنْهُ: ابْنُ عَسَاكِرَ، وَالسَّمْعَانِيُّ، وَالتَّاجُ المَسْعُوْدِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحِيْمِ بنُ السَّمْعَانِيِّ.
سَمِعَ مِنْهُ عَبْدُ الرَّحِيْمِ: (مُسْنَدَ الشَّاشِيِّ) ، وَ (رِسَالَةَ القُشَيْرِيِّ) .
قَالَ أَبُو سَعْدٍ (3) : كَانَ إِمَاماً، وَرِعاً، كَثِيْرَ العِبَادَةِ، تَورَّعَ عَنْ طَعَامِ وَالِدِهِ لاختلَاطِهِ بِالدَّوْلَةِ، وَعُمِّرَ فِي الطَّاعَةِ، وَكَانَ سَرِيعَ النَّظْمِ، مَاتَ فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
251 - الطَّائِيُّ أَبُو الفُتُوْحِ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ *
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، الصَّالِحُ، الوَاعِظُ، المُحَدِّثُ، أَبُو الفُتُوْحِ مُحَمَّدُ ابنُ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ الطَّائِيُّ، الهَمَذَانِيُّ، صَاحِبُ (الأَرْبَعِيْنَ) المَشْهُوْرَةِ (4) .
(1) في " الأنساب ": ولد بنيسابور ونشأ بطوس، وفي " التحبير " على العكس: ولد بطوس ونشأ بنيسابور.
(2)
في " الجواهر المضية ": أربع وعشرين.
(3)
في " التحبير " 2 / 301.
(*) العبر 4 / 159، الوافي بالوفيات 1 / 144، مرآة الجنان 3 / 310، طبقات السبكي 6 / 188، 189، طبقات الاسنوي 2 / 172، 173، النجوم الزاهرة 5 / 333، كشف الظنون: 56، شذرات الذهب 4 / 175، هدية العارفين 2 / 93، تاريخ بروكلمان 6 / 247.
(4)
قال حاجي خليفة: ذكر فيه أنه أملى أربعين حديثا من مسموعاته عن أربعين شيخا، كل حديث عن واحد من الصحابة، فذكر ترجمته وفضائله، وأورد عقيب كل حديث بعض ما =
وُلِدَ: سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، بِهَمَذَانَ.
سَمِعَ: فَيْدَ بنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشَّعرَانِيَّ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ حَمْدٍ الدُّونِيَّ، وَظرِيفَ بنَ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُوْرِيَّ، وَالأَدِيْبَ مُحَمَّدَ بنَ أَبِي العَبَّاسِ الأَبيوردِيَّ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنَ الحَسَنِ السَّنْجَبَسْتِيَّ، وَعَبْدَ الغَفَّارِ بنَ مُحَمَّدٍ الشِّيرَوِيَّ، وَالعَلَاّمَةَ أَبَا المَحَاسِنِ الرُّويَانِيَّ، وَأَبَا القَاسِمِ بنَ بيَانٍ الرَّزَّازَ، وَشِيرويه الدَّيلمِيَّ، وَابْنَ طَاهِرٍ المَقْدِسِيَّ، وَمُحْيِي السُّنَّةِ البَغَوِيَّ، وَتَاجَ الإِسْلَامِ أَبَا بَكْرٍ السَّمْعَانِيَّ، وَتَفَقَّهَ عَلَيْهِمَا بِمَرْوَ.
قَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ: كَانَ يَرْجِعُ إِلَى نَصِيْبٍ مِنَ العُلُوْمِ؛ فِقهٍ، وَحَدِيْثٍ، وَأَدبٍ، وَوَعظٍ، حضَرْتُ وَعظَهُ بِهَمَذَانَ، فَاسْتحسنْتُهُ (1) .
قُلْتُ: حَدَّثَ عَنْهُ: مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ البَنَّاءِ الصُّوْفِيُّ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنُ بنُ الزَّبِيْدِيِّ (2) ، وَأَخُوْهُ الحَسَنُ، وَأَبُو المُنَجَّا بنُ اللَّتِّيِّ، وَجَمَاعَةٌ سَمِعُوا مِنْهُ بِبَغْدَادَ.
تُوُفِّيَ: بِهَمَذَانَ، فِي شَوَّالٍ، سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَفِيْهَا مَاتَ: مُؤرِّخُ دِمَشْقَ العَمِيدُ حَمْزَةُ بنُ أَسَدٍ التَّمِيمِيُّ ابْنُ القَلَانسِيِّ (3) ، وَحَمْزَةُ بنُ عَلِيِّ ابْنُ الحُبُوبِيِّ (4) ، وَالفَائِزُ عِيْسَى بنُ الظَّافرِ خَلِيْفَةُ العُبَيْدِيَّةِ وَلَهُ عشرُ سِنِيْنَ (5) ، وَأَمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ المُقْتَفِي (6) ، وَالشَّيْخُ
= اشتمل عليه من الفوائد، وشرح غريبه، وسماه " الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل اليقين ".
" كشف الظنون " 1 / 56.
(1)
انظر نص السمعاني في " طبقات " السبكي 6 / 189.
(2)
بفتح الزاي كما في " تبصير المنتبه " 2 / 654.
(3)
سترد ترجمته برقم (262) .
(4)
تقدمت ترجمته برقم (247) .
(5)
مرت ترجمته في الجزء الخامس عشر برقم (77) .
(6)
سترد ترجمته برقم (273) .