الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
271 - الزَّيَّاتُ أَبُو النَّدَى حَسَّانُ بنُ تَمِيْمِ بنِ نَصْرٍ *
الشَّيْخُ الصَّالِحُ، أَبُو النَّدَى حَسَّانُ بنُ تَمِيْمِ بنِ نَصْرٍ الدِّمَشْقِيُّ، الزَّيَّاتُ.
سَمِعَ مِنَ: الفَقِيْه نَصْر بن إِبْرَاهِيْمَ المَقْدِسِيّ مِنْ مَجَالِسه.
وَعَاشَ: بِضْعاً وَثَمَانِيْنَ سَنَةً.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُ عَسَاكِرَ، وَابْنُهُ، وَعَبْدُ الخَالِقِ بنُ أَسَدٍ، وَأَبُو المَوَاهِب التَّغْلِبِيُّ، وَمُكْرمٌ القُرَشِيُّ، وَكَرِيْمَةُ بِنْتُ الحَبَقْبَقِ، وَآخَرُوْنَ.
تُوُفِّيَ: فِي تَاسِعَ عَشَرَ رَجَبٍ، سَنَة سِتِّيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَدُفِنَ بِمَقْبَرَةِ بَابِ الفَرَادِيْسِ.
وَفِيْهَا مَاتَ: أَبُو الفَضْلِ عَبْدُ الوَاحِدِ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ القُزَّةِ الدِّمَشْقِيُّ (1) رَاوِي (الصَّحِيْح) عَنِ الفَقِيْه نَصْر، عَنِ ابْنِ السِّمْسَار.
272 - الصَّالِحُ أَبُو الغَارَاتِ طَلَائِعُ بنُ رُزِّيْكٍ الأَرْمَنِيُّ **
وَزِيْرُ مِصْرَ، الْملك الصَّالِحُ، أَبُو الغَارَاتِ طَلَائِعُ بنُ رُزِّيْكٍ الأَرْمَنِيّ، المِصْرِيّ، الرَّافضِي، وَاقف جَامِع الصَّالِح الَّذِي بِالشَّارع (2) .
(*) العبر 4 / 170، شذرات الذهب 4 / 188، تهذيب تاريخ دمشق لبدران 4 / 127.
(1)
مترجم في " المشتبه " 527 و" تبصير المنتبه " 3 / 1128.
(* *) النكت العصرية 1 / 32، خريدة القصر 1 / 173 - 185، الكامل 11 / 274 - 276، مرآة الزمان 8 / 146، الروضتين 1 / 124، وفيات الأعيان 2 / 526 - 530، العبر 4 / 160، دول الإسلام 2 / 72، المشتبه: 337، تتمة المختصر 2 / 99، البداية والنهاية 12 / 243، 244، الخطط المقريزية 2 / 293، اتعاظ الحنفا: 285، تبصير المنتبه 2 / 643، النجوم الزاهرة 5 / 345، 359، 360، حسن المحاضرة 2 / 205 - 215، شذرات الذهب 4 / 177، معجم الأنساب:150.
(2)
الذي على باب زويلة بظاهر القاهرة. " وفيات الأعيان " 2 / 529.
وَلِي نوَاحِي الصّعيد، فَلَمَّا قُتل الظَّافر، نَفَّذ آلُ الظَّافر وَحرمُهُ إِلَى ابْنِ رُزِّيك كُتُباً مُسخَّمَة فِي طَيِّهَا شُعورُ أَهْلِه مقصوصَةً، يَسْتَنفِرُوْنَهُ ليَأْخُذَ بِالثَّأْر، فَحشد وَجَمَعَ، وَأَقْبَلَ، وَاسْتَوْلَى عَلَى مِصْرَ (1) .
وَكَانَ أَدِيْباً عَالِماً شَاعِراً سَمحاً جَوَاداً مُمَدَّحاً شُجَاعاً سَائِساً.
وَلَهُ (دِيْوَان) صَغِيْر (2) .
وَلَمَّا مَاتَ الفَائِز، أَقَامَ العَاضد، فَتزوَّج العَاضد بِبنتِه، وَكَانَ الحلّ وَالعقد إِلَى الصَّالِح، وَكَانَ العَاضد مُحتجباً عَنِ الأُمُوْر لصبَاهُ، وَاغترَّ الصَّالِح بطول السَّلَامَة، وَنقصَ أَرزَاقَ الأُمَرَاء، فَتعَاقدُوا عَلَى قَتلِهِ، وَوَافَقَهُم العَاضد، وَقرر قتلَه مَعَ أَوْلَاد الدَّاعِي (3) ، وَأَكمنهُم فِي القَصْر، فَشدُّوا عَلَيْهِ، وَجرحوهُ عِدَّة جرَاحَات، فَبَادَرَ مَمَالِيْكُهُ، فَقتلُوا أُوْلَئِك، وَحُمِلَ، فَمَاتَ ليَوْمِهِ فِي تَاسِعَ عَشَرَ رَمَضَانَ، سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَخُلعَ عَلَى ابْنِهِ العَادِل رُزِّيْك، وَوَلِيَ الوزَارَة (4) .
قَالَ الشَّرِيْف الجوَانِي: كَانَ فِي نَصْر المَذْهَب كَالسِّكَّة المُحمَاة لَا يُفرَى فَرِيُّه، وَلَا يُبارَى عبقرِيُّه، وَكَانَ يَجْمَع العُلَمَاء، وَيُنَاظِرهُم عَلَى الإِمَامَة.
قُلْتُ: صَنّف فِي الرَّفْضِ وَالْقَدَرِ. وَلعُمَارَة اليَمَنِيِّ فِيْهِ مدَائِحُ وَمَرَاثِي (5) .
(1) انظر " وفيات الأعيان " 2 / 526.
(2)
جمعه محمد هادي الاميني، وطبع في النجف سنة 1964 م.
(3)
في " وفيات الأعيان " و" الكامل ": الراعي، بالراء.
(4)
انظر " الكامل " 11 / 274، و" وفيات الأعيان " 2 / 528.
(5)
وقد رثاه بقصيدة أولها: أفي أهل ذا النادي عليم أسائله * فإني لما بي ذاهب اللب ذاهله وهي في " ديوانه " في 76 بيتا.