الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل (35)
كما تجب محبة الله ورسوله تجب محبة أولياء الله تعالى، وأفضل الأولياء الصحابة رضي الله عنهم والتابعون لهم بإحسان، ثم العلماء العاملون في كل عصرٍ وأوان، وعلماء الصحابة أفضل جميع العلماء بعدهم (1)، وعلماء التابعين أفضل العلماء بعدهم، وعلماء كل قرنٍ أفضل من علماء [القرن](2) الذي يليه؛ ومن خيّلت له نفسه خلاف ذلك فقد ارتبك في التيه، وهم خير الناس والقبائل؛ لقيامهم بالعلم والعمل والدلائل، وهم ورّاث الأنبياء، وتستغفر لهم الملائكة والدواب، وكل شيء حتى الحيتان في الماء والطير في الهواء، يدْعى كل منهم في ملكوت السموات والأرض (3) عظيماً، ويصلي عليهم (4) الملائكة في كل حين، ويسلمون (5) تسليماً.
فمنهم الخلفاء الأربعة في (6) الأئمة الراشدين القدوة الراسخين الهادين المقدّمين (7)، والفقهاء السبعة في التابعين (8) والأئمة الأربعة:
(1)(بعدهم) ليست في (ظ) و (ن).
(2)
في (ظ) و (ن) وليست في (ص).
(3)
(والأرض) ليست في (ظ) و (ن).
(4)
في (ظ) و (ن): (وتصلي عليه).
(5)
في (ظ) و (ن): (ويسلموا).
(6)
الأولى حذف حرف الجر (في) حتى يستقيم المعنى.
(7)
في (ظ) و (ن): (المهديين).
(8)
الفقهاء السبعة من أهل المدينة، وهم: سعيد بن المسيب، والقاسم بن محمد بن أبي =
أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد بن حنبل (1) في الخالفين، وأصحاب [كتب الحديث](2) المسندة كالبخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي في الأئمة الحفاظ المحققين المحدثين، وفقهاء الشام كالأوزاعي وغيره من العلماء الربانيين، والفقهاء من الأئمة المحدثين، والمصنفون من الحذَّاق (3) المحققين، وهم معروفون موصوفون عند النقاد العارفين، حشرنا (4) في زمرتهم، وأماتنا على محبتهم، آمين.
= بكر الصديق، وعروة بن الزبير بن العوام، وخارجة بن زيد بن ثابت، وأبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وسليمان بن يسار رحمهم الله جميعاً.
(1)
(بن حنبل) ليست في (ظ) و (ن).
(2)
في (ص): (الكتب)، وفي (ظ) و (ن) ما أثبته.
(3)
في (ظ) و (ن): (الحداق).
(4)
في (ظ) و (ن): (حشرنا الله).