الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثانياً: منهجي في التعليق:
وأهمُّ ما قمتُ به في تعليقي على النَّصِّ ما يلي:
1 -
عزو الآيات الكريمة إلى سُورها، مع ذكر أرقامها.
2 -
خرجتُ الأحاديثَ من مصادرها الأصلية كالصِّحاح، والسُّنن، والمسانيد، والمعاجم، والمصنفات، وغيرها.
فإذا كان الحديثُ في الصَّحيحين أو في أحدهما اكتفيتُ بعزوه إليهما أو إلى أحدهما، وإن كان في غيرهما أجتهدُ غالباً في تخريجه من مصادره، مع ذِكْر ما قاله العلماء قديماً وحديثاً في الحكم عليه إن وُجِدَ.
وأذكرُ عند التخريج اسم الكتاب، والجزء، والصفحة، ورقم الحديث، والكتاب، والباب.
3 -
قمتُ بتخريج الآثار من مظانها ما أمكن، مع ذكر ما قاله العلماء في الحكم عليها إن وجد، وإيراد نصوص الأحاديث والآثار التي يشيرُ إليها المؤلف.
4 -
قمتُ بتوثيق نُقُولِ الكتاب، بإرجاعها إلى مصادرها، إلا إذا تعذَّر ذلك لعدم تيسُّر مصدره، أو عدم الاهتداء إلى مظانه.
5 -
ترجمتُ للأعلام الوارد ذِكْرهم في نَصِّ الكتاب؛ سوى الصحابة رضي الله عنهم لشهرتهم.
6 -
شرحتُ الألفاظ الغريبة الواردة في نص الكتاب، من خلال كتب اللغة، وغريب الحديث.
7 -
عرّفتُ الفِرق والمِلل والنِّحَل والأديان الواردة في النص.
8 -
عرَّفتُ الأماكنَ والبلدانَ غير المشهورة والواردة في النص.
9 -
عرَّفتُ المصطلحات والألفاظ الكلامية والفلسفية الواردة في النص.
10 -
مناقشة آراء المصنَّف التي تحتاجُ إلى مناقشة وتعليق.
11 -
وضعتُ فهارس للكتاب، وتشملُ ما يلي:
أ - فهرس للآيات.
ب - فهرس للأحاديث.
ج - فهرس للآثار.
د - فهرس للأعلام.
هـ - فهرس للفِرق والأديان.
و- فهرس للكلمات الغريبة، والمصطلحات العلمية.
ز - فهرس للأماكن.
ح - فهرس للكتب الواردة في النص.
ط - فهرس المصادر والمراجع.
ي - فهرس الموضوعات (1).
وأخيراً؛ فإني أحمد الله، وأشكره على جميع نعمه وآلائه، ثم أشكر فضيلة الشيخ المشرف: د. عبد العزيز بن محمَّد بن علي العبد اللطيف؛ الذي كان له الفضلُ بعد الله في إنجاز هذه الرسالة على الوجه المطلوب، والذي وهبني الكثير من وقته وجهده أثناء إعدادي لهذه الرسالة، وأسأل الله أن يجعلَ ذلك في موازين حسناته، وأن يعظم له المثوبة والأجر.
وأشكر قبل ذلك والديَّ العزيزين؛ اللذين كانا وراء نجاحي في
(1) اختصر الباحث بعض التعليقات التي كانتْ في أصل الرسالة، كما حذف بعضَها الآخر - مما جرتْ به العادة في البحوث الأكاديمية - رغبةً منه في عدم صرف القارئ عن أصل الكتاب المحقق.
هذه الرسالة بالنصح والدعاء، طالباً من الله أن يرزقني بِرَّهما، وأن يرحمها، ويُحْسِنَ لهما الختام.
والشكر موصولٌ لجامعة الإِمام محمَّد بن سعود الإِسلامية ممثلة في مديرها، ووكلاء الجامعة، ومنسوبيها؛ إذ للجامعة الفضل بعد الله في فتح أبواب البحث الأكاديمي والعلمي، وتشجيع طلبة العلم لسلوكه.
وكذلك أشكر كلَّ مَنْ أسهم وساعد في إتمام هذه الرسالة؛ بدءاً من عميد الكلية، ورئيس قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة.
كما أشكر كلَّ مَنْ أمدَّني بما أحتاجه من مراجع، ومصادر، ومشورة علمية، فجزاهم الله خير الجزاء.
وفي الختام فهذا جهدُ المقلِّ، فما كان من صواب فمن الله سبحانه وتعالى، وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان. والله أسأل أن يعينني على العمل بما علمت وَفْق مرضاته، وأن يرزقني الإخلاصَ في كلِّ قولٍ وعملٍ، إنه وليُ ذلك، والقادر عليه.
وصلى الله وسلم على نبينا محمَّد، وعلى آله وصحبه أجمعين.