الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَالَ وَكَانَ فَقِيها صَالحا سديدا كثير الْخَيْر ورد نيسابور وتفقه على إِمَام الْحَرَمَيْنِ وَسمع الْأُسْتَاذ أَبَا الْقَاسِم الْقشيرِي وَأَبا الْحسن الواحدي وَأَبا حَامِد أَحْمد بن الْحسن الْأَزْهَرِي وَأَبا بكر بن مُحَمَّد بن الْقَاسِم الصفار وَغَيرهم
روى عَنهُ أَبُو سعد بن السَّمْعَانِيّ قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ توفّي بنيسابور فِي ثامن عشر من شهر رَمَضَان سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة بنيسابور
949 - عمر بن مُحَمَّد بن الْحسن بن عبد الله الهمذاني أَبُو حَفْص الْمَعْرُوف بالزاهد
من أهل همذان
تفقه على أسعد الميهني
قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ وَكَانَ ورعا صَالحا متدينا سكن مرو وَصَحب يُوسُف الهمذاني وريض نَفسه وداوم الصّيام والتهجد وَأكل الْحَلَال وَكَانَ يَأْمر بِالْمَعْرُوفِ وَينْهى عَن الْمُنكر
مَاتَ سنة أَربع وَخمسين وَخَمْسمِائة
950 - عمر بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله بن نصر
بِفَتْح النُّون وَالصَّاد الْمُهْملَة
أَبُو شُجَاع البسطامي ثمَّ الْبَلْخِي
إِمَام مَسْجِد راعوم
فَقِيه مُحدث رَفِيق الْحَافِظ الْكَبِير أبي سعد بن السَّمْعَانِيّ وَصديقه
ولد سنة خمس وَسبعين وَأَرْبَعمِائَة فَسمع ببلخ أَبَاهُ وَأَبا الْقَاسِم بن مُحَمَّد الخليلي وَإِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الْأَصْبَهَانِيّ وَأَبا جَعْفَر مُحَمَّد بن الْحُسَيْن السمنجاني وَعَلِيهِ تفقه وَأَبا حَامِد أَحْمد بن مُحَمَّد الشجاعي وَأَبا نصر مُحَمَّد بن مُحَمَّد الماهاني وَجَمَاعَة
روى عَنهُ أَبُو سعد السَّمْعَانِيّ وَابْنه عبد الرَّحِيم وَابْن الْجَوْزِيّ والافتخار عبد الْمطلب الْهَاشِمِي وَالشَّيْخ تَاج الدّين الْكِنْدِيّ وَأَبُو أَحْمد بن سكينَة وَأَبُو الْفَتْح المندآئي وَأَبُو روح عبد الْمعز الْهَرَوِيّ وَآخَرُونَ
ذكره صَاحبه ابْن السَّمْعَانِيّ فَقَالَ مَجْمُوع حسن وَجُمْلَة مليحة مفت مناظر مُحدث مُفَسّر واعظ أديب شَاعِر حاسب
قَالَ وَكَانَ مَعَ هَذِه الْفَضَائِل حسن السِّيرَة جميل الْأَمر مليح الْأَخْلَاق مَأْمُون الصُّحْبَة نظيف الظَّاهِر وَالْبَاطِن لطيف الْعشْرَة فصيح الْعبارَة مليح الْإِشَارَة فِي وعظه كثير النكت والفوائد وَكَانَ على كبر السن حَرِيصًا على طلب الحَدِيث وَالْعلم مقتبسا من كل أحد
ثمَّ قَالَ كتبت عَنهُ الْكثير بمرو وهراة وبخارى وسمرقند وَكتب عني الْكثير وَحصل نُسْخَة بِهَذَا الْكتاب يَعْنِي ذيل تَارِيخ بَغْدَاد
وَقَالَ فِي مَوضِع آخر لَا نَعْرِف للفضائل أجمع مِنْهُ مَعَ الْوَرع التَّام
وَقَالَ فِي الذيل كتب إِلَيّ من بَلخ أبياتا وَهِي
(يَا آل سمْعَان مَا أنسى فضائلكم
…
قد صرن فِي صحف الْأَيَّام عنوانا)