الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(كَأَنَّهُمْ دانوا الْإِلَه بشكرهم
…
علاهُ وَلَكِن لَا كشكر ابْن ساعد)
(هم خيروا عَنهُ فاثنوا بِصَالح
…
وَعِنْدِي بِمَا اثنيت خير الْمشَاهد) الطَّوِيل
وَكتب إِلَى ابْن أَفْلح
(أَسَأْت بنفسي حِين أزمعت رحْلَة
…
فهمي مَجْمُوع بشملي المفرق)
(فَإِن امْرَءًا سر الْمُوفق قربه
…
وفارقه طَوْعًا لغير موفق) الطَّوِيل
وَكتب إِلَى موفق الدّين أبي طَاهِر الْحُسَيْن بن مُحَمَّد لما اجتازه بساوة
وَدخل إِلَى دَار كتبهَا الَّتِي وَقفهَا الْمَذْكُور الْمَكْتُوب إِلَيْهِ
(وفقت للخير إِذْ عممت بِهِ
…
طلابه يَا موفق الدّين)
(أزلفت للنَّاس جنَّة جمعت
…
عُيُون فضل أشهى من الْعين)
(فِيهَا ثمار الْعُقُول دانية
…
قطوفها حلوة الأفانين)
(لَا زلت تسمو بِكُل صَالِحَة
…
بمسعدي قدرَة وتمكين)
(وَيرْحَم الله كل مستمع
…
مشيع دَعْوَتِي بتأمين) المنسرح
ولأمين الدولة بن التلميذ من الْكتب أقراباذينه الْعشْرين بَابا وشهرته وتداول النَّاس لَهُ أَكثر من سَائِر كتبه
أقراباذينه الموجز البيمارستاني وَهُوَ ثَلَاثَة عشر بَابا
الْمقَالة الأمينية فِي الْأَدْوِيَة البيمارستانية
اخْتِيَار كتاب الْحَاوِي للرازي
اخْتِيَار كتاب مسكويه فِي الْأَشْرِبَة
اخْتِصَار شرح جالينوس لكتاب الْفُصُول لأبقراط
اخْتِصَار شرح جالينوس لكتاب تقدمة الْمعرفَة لأبقراط
تَتِمَّة جَوَامِع الإسكندرانيين لكتاب حِيلَة الْبُرْء لِجَالِينُوسَ
شرح مسَائِل حنين بن إِسْحَق على جِهَة التَّعْلِيق
شرح أَحَادِيث نبوية تشْتَمل على طب
كناش
مُخْتَصر الْحَوَاشِي على كتاب القانون للرئيس ابْن سينا
الْحَوَاشِي على كتاب الْمِائَة للمسيحي
التَّعَالِيق على كتاب الْمِنْهَاج وَقيل إِنَّهَا لعَلي بن هبة الله بن أثردي الْبَغْدَادِيّ
مقَالَة فِي الفصد
كتاب يشْتَمل على توقيعات ومراسلات
تعاليق استخرجها من كتاب الْمِائَة للمسيحي
مُخْتَار من كتاب أبدال الْأَدْوِيَة لِجَالِينُوسَ
أَبُو الْفرج يحيى بن التلميذ
هُوَ الْأَجَل الْحَكِيم مُعْتَمد الْملك أَبُو الْفرج يحيى بن صاعد بن يحيى بن التلميذ كَانَ مُتَعَيّنا فِي الْعُلُوم الحكيمة متقنا للصناعة الطبية متحليا بالأدب بَالغا فِيهِ أَعلَى الرتب
وَكَذَلِكَ أَيْضا كَانَ لأمين الدولة بن التلميذ جمَاعَة من الْأَنْسَاب كل مِنْهُم مُتَعَلق بالفضائل والآداب
وَقد رَأَيْت بِخَط الْأَجَل
مُعْتَمد الْملك يحيى بن التلميذ مَا يدل على فَضله وعلو قدره ونبله
وَكَانَ من الْمَشَايِخ الْمَشْهُورين فِي صناعَة الطِّبّ وَله تلاميذ عدَّة
وَقَالَ الشريف أَبُو الْعَلَاء مُحَمَّد بن الهبارية العباسي من قصيدة يمدح الْحَكِيم أَبَا الْفرج يحيى بن صاعد ابْن التلميذ وَكَانَ ابْن الهبارية قد أَتَاهُ إِلَى أَصْبَهَان فَحصل لَهُ من الْأُمَرَاء والأكابر مَالا جزيلا يَقُول فِيهَا
(وَجَمِيع مَا حصلته وَجمعته
…
مِنْهُم وَكنت لَهُ بشعري كاسبا)
(نعمى أبي الْفرج بن صاعد الَّذِي
…
مَا زَالَ عني فِي المكاسب نَائِبا)
(هُوَ لَا عدمت علاهُ حصل كَمَا مَا
…
أملته ومري فَكنت الحالبا)
(يحيى بن صاعد بن يحيى لم يزل
…
للمكرمات إِلَى جنابي جالبا)
(أَحْيَا مطامعي الَّتِي مَاتَت فَتى
…
أَحْيَا الفتوة والمروءة دائبا)
(مَا زَالَ ينعشني نداه حَاضرا
…
وينوب عني فِي المطالب غَائِبا)
(فِي بَاب سيف الدولة بن بهائها
…
وَكَذَا نصير الدّين كَانَ مُخَاطبا)
(كاتبته بحوائجي وهززته
…
فَوَجَدته فِيهَا الحسام القاضبا)
(وكذاك فِي بَاب الْأَغَر وَغَيره
…
فِي الْخطب كنت لَهُ بِذَاكَ مُخَاطبا)
(مَا زَالَ يغرسني يَدَاهُ وَلم أزل
…
بعلاه مَا بَين الْبَريَّة خاطبا)
وَمِنْهَا
(لَا تحوجن أَخَاك لَا بل عَبدك الْقِنّ
…
ابْن عَبدك إِن يروم أجانبا)
(فلأنت أولى بِي لما عودتني
…
عَمَّن غَدا لي فِي الْأُصُول مناسبا)
(لَا زلت أثني بِالَّذِي أوليتني
…
وعَلى المديح محافظا ومواظبا)
(وَبقيت لي ذخْرا ودمت ممتعا
…
بالمجد للأبراد مِنْهُ ساحبا)
(ثِقَة الْخلَافَة سيد الْحُكَمَاء مُعْتَمد
…
الْمُلُوك الفيلسوف الكاتبا)
(لم لَا تكاتبني فكتبك نزهة
…
حسنا تخال من الْجلَال كتائبا)
(وَمن الملاحة واللطافة رَوْضَة
…
وَمن الإفادة فِي الْبَيَان سحائبا)
(مازح وطايب مَا اسْتَطَعْت فَمَا الْفَتى
…
من لَا يكون ممازحا ومطايبا)
(وفداك من نوب الزَّمَان وَصَرفه
…
قوم يُرِيدُونَ الزَّمَان معايبا) الْكَامِل
وَمن شعر أبي الْفرج يحيى بن التلميذ نقلت من كتاب زِينَة الدَّهْر لعَلي بن يُوسُف بن أبي الْمَعَالِي سعد بن عَليّ الحظيري قَالَ وجدت بِخَط الْأَجَل الْحَكِيم مُعْتَمد الْملك يحيى بن التلميذ لنَفسِهِ لغزا فِي الإبرة
(وفاغرة فَمَا فِي الرجل مِنْهَا
…
وَلَكِن لَا تسيغ بِهِ طَعَاما)
(ومخطفة الحشا فِي الرَّأْس مِنْهَا
…
لِسَان لَا تطِيق بِهِ الكلاما)
(تصول بشوكة تبدو وسم
…
وَمَا من ذاقه يرد الحماما)
(تجر وَرَاءَهَا أبدا أَسِيرًا
…
كَمَا قادت يَد الْحَادِي الزماما)
(منيعا ذَا قوى لَكِن ترَاهُ
…
بقبضتها ذليلا مستضاما)
(فتلقيه بمحبسها مُقيما
…
طوال الدَّهْر لَا يَأْبَى المقاما)
(أيا عجبا لَهَا سَوْدَاء خلقا
…
تريك خلائقا بيضًا كراما)
(غَدَتْ عُرْيَانَة من كل لبس
…
وفاضل ذيلها يكسو الأناما) الوافر
قَالَ وجدت بِخَطِّهِ فِي دَار جَدِيدَة بناها سيف الدولة صَدَقَة وَقعت فِيهَا نَار يَوْم الْفَرَاغ مِنْهَا
(يَا بانيا دَار العلى ملأتها
…
لتزيدها شرفا على كيوان)
(علمت بأنك إِنَّمَا شيدتها
…
للمجد والأفضال وَالْإِحْسَان)
(فقفت عوائدك الْكِرَام وسابقت
…
تسْتَقْبل الأضياف بالنيران) الْكَامِل
وَمن شعر أبي الْفرج يحيى بن التلميذ أَيْضا قَالَ لغزا فِي الْقوس
(وَمَا ذُو قامة ذَات اعوجاج
…
تَئِنُّ وتنحني عِنْد الْهياج)
(لَهَا الْمَكْر الْخَفي مَعَ التمطي
…
كمكر الراح فِي الْقدح الزّجاج) الوافر
وَقَالَ أَيْضا
(علق الْفُؤَاد على خلو حبها
…
علق الذبالة فِي الحشا الْمِصْبَاح)
(لَا يُسْتَطَاع الدَّهْر فرقة بَينهم
…
إِلَّا لحين تفرق الأشباح) الْكَامِل
وَقَالَ أَيْضا
(فراقك عِنْدِي فِرَاق الْحَيَاة
…
فَلَا تجهزن على مدنف)
(علقتك كالنار فِي شمعها
…
فَمَا أَن تفارق أَو تنطفي) المتقارب
وَقَالَ أَيْضا
(بدا إِلَيْنَا أرج القادم
…
فبرد الْغلَّة من حائم)
(روح عَن قلبِي على نأيه
…
وَقد يلذ الطيف للحالم) السَّرِيع