المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شمس الدين بن اللبودي - عيون الأنباء في طبقات الأطباء

[ابن أبي أصيبعة]

فهرس الكتاب

- ‌كَيْفيَّة وجود صناعَة الطِّبّ وَأول حدوثها

- ‌الْقسم الأول

- ‌الْقسم الثَّانِي

- ‌الْقسم الثَّالِث

- ‌الْقسم الرَّابِع

- ‌الْقسم الْخَامِس

- ‌طَبَقَات الْأَطِبَّاء الَّذين ظَهرت لَهُم أَجزَاء من صناعَة الطِّبّ وَكَانُوا المبتدئين بهَا

- ‌أسقليبيوس

- ‌رَجَعَ الْكَلَام إِلَى ذكر أسقليبيوس

- ‌وَمن الْآدَاب وَالْحكم الَّتِي لأسقليبيوس

- ‌أيلق

- ‌طَبَقَات الْأَطِبَّاء اليونانيين الَّذِي هم من نسل أسقليبيوس

- ‌غورس

- ‌برمانيدس

- ‌مينس

- ‌أفلاطن الطَّبِيب

- ‌أسقليبيوس الثَّانِي

- ‌طَبَقَات الْأَطِبَّاء اليونانيين الَّذين أذاع‌‌ أبقراطفيهم صناعَة الطِّبّ

- ‌ أبقراط

- ‌قسم أبقراط

- ‌ناموس الطِّبّ لأبقراط

- ‌وَصِيَّة أبقراط

- ‌ بندقليس

- ‌ فيثاغورس

- ‌كَلِمَات حكمِيَّة

- ‌سقراط

- ‌وَمن آدَاب سقراط

- ‌أفلاطون

- ‌مواعظ أفلاطون

- ‌كتب أفلاطون

- ‌أرسطوطاليس

- ‌وَصِيَّة أرسطوطاليس

- ‌مقَالَة أرسطوطاليس

- ‌آدَاب أرسطوطاليس

- ‌كتب أرسطوطاليس

- ‌ثاوفرسطس

- ‌الْإِسْكَنْدَر الأفروديسي الدِّمَشْقِي

- ‌طَبَقَات الْأَطِبَّاء الَّذين كَانُوا مُنْذُ زمَان‌‌ جالينوسوقريبا مِنْهُ

- ‌ جالينوس

- ‌مسكن جالينوس

- ‌صفة تجميد المَاء

- ‌مصنفات جالينوس

- ‌الْأَطِبَّاء المشهورون بعد وَفَاة جالينوس

- ‌طَبَقَات الْأَطِبَّاء الإسكندرانيين وَمن كَانَ فِي أزمنتهم من الْأَطِبَّاء النَّصَارَى وَغَيرهم

- ‌كتب يحيى النَّحْوِيّ

- ‌طَبَقَات الْأَطِبَّاء الَّذين كَانُوا فِي أول ظُهُور الْإِسْلَام من أطباء الْعَرَب وَغَيرهم

- ‌كَلَام الْحَارِث مَعَ كسْرَى

- ‌النَّضر بن الْحَرْث بن كلدة الثَّقَفِيّ

- ‌ابْن أبي رمثة التَّمِيمِي

- ‌عبد الْملك بن أبجر الْكِنَانِي

- ‌ابْن أَثَال

- ‌أَبُو الحكم

- ‌حكم الدِّمَشْقِي

- ‌عِيسَى بن حكم الدِّمَشْقِي

- ‌تياذوق

- ‌زَيْنَب طبيبة بني أود

- ‌طَبَقَات الْأَطِبَّاء السريانيين الَّذين كَانُوا فِي ابْتِدَاء ظُهُور دولة بني الْعَبَّاس

- ‌جورجيوس بن جِبْرَائِيل

- ‌بختيشوع بن جورجس

- ‌جِبْرَائِيل بن بختيشوع بن جورجس

- ‌بختيشوع بن جِبْرَائِيل بن بختيشوع

- ‌جِبْرَائِيل بن عبيد الله

- ‌عبيد الله بن جِبْرَائِيل

- ‌خصيب

- ‌عِيسَى الْمَعْرُوف بِأبي قُرَيْش

- ‌اللَّجْلَاج

- ‌عبد الله الطيفوري

- ‌زَكَرِيَّا بن الطيفوري

- ‌إِسْرَائِيل بن زَكَرِيَّا الطيفوري

- ‌يزِيد بن زيد

- ‌عَبدُوس بن زيد

- ‌سهل الكوسج

- ‌سَابُور بن سهل

- ‌إسرئيل بن سهل

- ‌مُوسَى بن إِسْرَائِيل الْكُوفِي

- ‌ماسرجويه متطبب الْبَصْرَة

- ‌سلمويه بن بنان متطبب المعتصم

- ‌إِبْرَاهِيم بن فزارون

- ‌أَيُّوب الْمَعْرُوف بالأبرش

- ‌إِبْرَاهِيم بن أَيُّوب الأبرش

- ‌جِبْرَائِيل كَحال الْمَأْمُون

- ‌ماسويه أَبُو يوحنا

- ‌يوحنا بن ماسويه

- ‌ميخائيل بن ماسويه

- ‌عِيسَى بن ماسة

- ‌حنين بن إِسْحَق

- ‌إِسْحَق بن حنين

- ‌حُبَيْش الأعسم

- ‌يوحنا بن بختيشوع

- ‌بختيشوع بن يوحنا

- ‌عِيسَى بن عَليّ

- ‌عِيسَى بن يحيى بن إِبْرَاهِيم

- ‌الحلاجي

- ‌ابْن صهار بخت

- ‌ابْن ماهان

- ‌الساهر

- ‌طَبَقَات الْأَطِبَّاء النقلَة الَّذين نقلوا كتب الطِّبّ وَغَيره من اللِّسَان اليوناني إِلَى اللِّسَان الْعَرَبِيّ وَذكر الَّذين نقلوا لَهُم

- ‌جورجس

- ‌حنين بن إِسْحَق

- ‌إِسْحَق بن حنين

- ‌حُبَيْش الأعسم

- ‌عِيسَى بن يحيى بن إِبْرَاهِيم

- ‌قسطا بن لوقا البعلبكي

- ‌أَيُّوب الْمَعْرُوف بالأبرش

- ‌ماسرجيس

- ‌عِيسَى بن ماسرجيس

- ‌شهدي الْكَرْخِي

- ‌ابْن شهدي الْكَرْخِي

- ‌الْحجَّاج بن مطر

- ‌زروبا بن مانحوه الناعمي الْحِمصِي

- ‌هِلَال بن أبي هِلَال الْحِمصِي

- ‌فثيون الترجمان

- ‌أَبُو نصر بن نَارِي بن أَيُّوب

- ‌بسيل المطران

- ‌اصطفن بن بسيل

- ‌مُوسَى بن خَالِد الترجمان

- ‌أسطاث

- ‌حيرون بن رابطة

- ‌تدرس السنقل

- ‌سرجس الرأسي

- ‌أَيُّوب الرهاوي

- ‌يُوسُف النَّاقِل

- ‌إِبْرَاهِيم بن الصَّلْت

- ‌ثَابت النَّاقِل

- ‌أَبُو يُوسُف الْكَاتِب

- ‌يوحنا بن بختيشوع

- ‌البطريق

- ‌يحيى بن البطريق

- ‌قيضا الرهاوي

- ‌مَنْصُور بن باناس

- ‌عبد يشوع بن بهريز

- ‌أَبُو عُثْمَان سعيد بن يَعْقُوب الدِّمَشْقِي

- ‌أَبُو إِسْحَق إِبْرَاهِيم بن بكس

- ‌أَبُو الْحسن عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن بكس

- ‌شيرشوع بن قطرب

- ‌مُحَمَّد بن مُوسَى المنجم

- ‌عَليّ بن يحيى الْمَعْرُوف بِابْن المنجم

- ‌ثادرس الأسقف

- ‌مُحَمَّد بن مُوسَى بن عبد الْملك

- ‌عِيسَى بن يُونُس الْكَاتِب الحاسب

- ‌عَليّ الْمَعْرُوف بالفيوم

- ‌أَحْمد بن مُحَمَّد الْمَعْرُوف بِابْن الْمُدبر الْكَاتِب

- ‌إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن مُوسَى الْكَاتِب

- ‌عبد الله بن إِسْحَق

- ‌مُحَمَّد بن عبد الْملك الزيات

- ‌أَحْمد بن الطّيب السَّرخسِيّ

- ‌أَبُو الْحسن ثَابت بن قُرَّة الْحَرَّانِي

- ‌أَبُو سعيد سِنَان بن ثَابت بن قُرَّة

- ‌أَبُو الْحسن ثَابت بن سِنَان بن ثَابت بن قُرَّة

- ‌أَبُو إِسْحَق إِبْرَاهِيم بن سِنَان بن ثَابت بن قُرَّة

- ‌أَبُو إِسْحَق إِبْرَاهِيم بن زهرون الْحَرَّانِي

- ‌أَبُو الْحسن الْحَرَّانِي

- ‌ابْن وصيف الصَّابِئ

- ‌غَالب طَبِيب المعتضد

- ‌أَبُو عُثْمَان سعيد بن غَالب

- ‌عَبدُوس

- ‌صاعد بن بشر بن عَبدُوس

- ‌دَيْلَم

- ‌داؤد بن دَيْلَم

- ‌أَبُو عُثْمَان سعيد بن يَعْقُوب الدِّمَشْقِي

- ‌الرقي

- ‌قويري

- ‌ مَتى بن يونان

- ‌ابْن كرنيب

- ‌أَبُو يحيى الْمروزِي

- ‌يحيى بن عدي

- ‌أَبُو عَليّ بن زرْعَة

- ‌مُوسَى بن سيار

- ‌عَليّ بن الْعَبَّاس الْمَجُوسِيّ

- ‌عِيسَى طَبِيب القاهر

- ‌دانيال المتطبب

- ‌إِسْحَق بن شليطا

- ‌أَبُو الْحُسَيْن عمر بن الدحلي

- ‌فنون المتطبب

- ‌أَبُو الْحُسَيْن بن كشكرايا

- ‌أَبُو يَعْقُوب الْأَهْوَازِي

- ‌نظيف القس الرُّومِي

- ‌أَبُو سعيد اليمامي

- ‌أَبُو الْفرج بن أبي سعيد الْيَمَانِيّ

- ‌أَبُو الْفرج يحيى بن سعيد بن يحيى

- ‌أَبُو الْفرج بن الطّيب

- ‌ابْن بطلَان

- ‌الْفضل بن جرير التكريتي

- ‌أَبُو نصر يحيى بن جرير التكريتي

- ‌ابْن دِينَار

- ‌إِبْرَاهِيم بن بكس

- ‌عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن بكس

- ‌قسطا بن لوقا البعلبكي

- ‌مسكويه

- ‌أَحْمد بن أبي الْأَشْعَث

- ‌ أَحْمد بن مُحَمَّد الْبَلَدِي

- ‌ مُحَمَّد بن ثَوَاب الْموصِلِي

- ‌ابْن قوسين

- ‌عَليّ بن عِيسَى وَقيل عِيسَى بن عَليّ الكحال

- ‌ابْن الشبل الْبَغْدَادِيّ

- ‌ابْن بختويه

- ‌أَبُو الْعَلَاء صاعد بن الْحسن

- ‌زاهد الْعلمَاء

- ‌المقبلي

- ‌النيلي

- ‌إِسْحَاق بن عَليّ الرهاوي

- ‌سعيد بن هبة الله

- ‌ابْن جزلة

- ‌أَبُو الْخطاب

- ‌ابْن الوَاسِطِيّ

- ‌أَبُو طَاهِر بن البرخشي

- ‌ابْن صَفِيَّة

- ‌أَمِين الدولة بن التلميذ

- ‌أَبُو الْفرج يحيى بن التلميذ

- ‌أوحد الزَّمَان أَبُو البركات هبة الله بن عَليّ ملكا

- ‌البديع الأصطرلابي

- ‌أَبُو الْقَاسِم هبة الله بن الْفضل

- ‌العنتري

- ‌أَبُو الْغَنَائِم هبة الله بن عَليّ بن الْحُسَيْن بن أثردى

- ‌عَليّ بن هبة الله بن أثردى

- ‌سعيد بن أثردى

- ‌أَبُو عَليّ الْحسن بن عَليّ بن أثردى

- ‌جمال الدّين عَليّ بن أثردى

- ‌فَخر الدّين المارديني

- ‌أَبُو نصر بن المسيحي

- ‌أَبُو الْفرج

- ‌أَبُو الْحُسَيْن صاعد بن هبة الله بن المؤمل

- ‌ابْن المارستانية

- ‌ابْن سدير

- ‌مهذب الدّين بن هُبل

- ‌شمس الدّين بن هُبل

- ‌كَمَال الدّين بن يُونُس

- ‌طَبَقَات الْأَطِبَّاء الَّذين ظَهَرُوا فِي بِلَاد الْعَجم

- ‌تيادورس

- ‌برزويه

- ‌ربن الطَّبَرِيّ

- ‌ابْن ربن الطَّبَرِيّ

- ‌أَبُو بكر مُحَمَّد بن زَكَرِيَّا الرَّازِيّ

- ‌أَبُو الْحسن أَحْمد بن مُحَمَّد الطَّبَرِيّ

- ‌أَبُو سُلَيْمَان السجسْتانِي

- ‌أَبُو الْخَيْر الْحسن بن سوار

- ‌ أَبُو الْفرج بن هندو

- ‌الْحسن الْفَسَوِي

- ‌أَبُو مَنْصُور الْحسن بن نوح الْقمرِي

- ‌أَبُو سهل المسيحي

- ‌الشَّيْخ الرئيس ابْن سينا

- ‌ألايلاقي

- ‌أَبُو الريحان البيروني

- ‌ابْن مندويه الْأَصْفَهَانِي

- ‌ابْن أبي صَادِق

- ‌طَاهِر بن إِبْرَاهِيم السجري

- ‌ابْن خطيب الرّيّ

- ‌القطب الْمصْرِيّ

- ‌السموأل

- ‌بدر الدّين مُحَمَّد بن بهْرَام بن مُحَمَّد القلانسي السَّمرقَنْدِي

- ‌نجيب الدّين أَبُو حَامِد مُحَمَّد بن عَليّ بن عمر السَّمرقَنْدِي

- ‌الشريف شرف الدّين إِسْمَاعِيل

- ‌طَبَقَات الْأَطِبَّاء الَّذين كَانُوا من الْهِنْد

- ‌كنكه الْهِنْدِيّ

- ‌صنجهل

- ‌شاناق

- ‌جودر

- ‌منكه الْهِنْدِيّ

- ‌صَالح بن بهلة الْهِنْدِيّ

- ‌طَبَقَات الْأَطِبَّاء الَّذين ظَهَرُوا فِي بِلَاد الْمغرب وَأَقَامُوا بهَا

- ‌إِسْحَق بن عمرَان

- ‌إِسْحَق بن سُلَيْمَان

- ‌ابْن الجزار

- ‌ابْن السمينة

- ‌أَبُو الْقَاسِم مسلمة بن أَحْمد

- ‌ ابْن السَّمْح

- ‌ابْن الصفار

- ‌أَبُو الْحسن عَليّ بن سُلَيْمَان الزهراوي

- ‌الْكرْمَانِي

- ‌ابْن خلدون

- ‌أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن خَمِيس بن عَامر بن دميح

- ‌حمدين بن أبان

- ‌جواد الطَّبِيب النَّصْرَانِي

- ‌خَالِد بن يزِيد بن رُومَان النَّصْرَانِي

- ‌ابْن ملوكة النَّصْرَانِي

- ‌عمرَان بن أبي عَمْرو

- ‌مُحَمَّد بن فتح طملون

- ‌الْحَرَّانِي

- ‌أَحْمد وَعمر ابْنا يُونُس بن أَحْمد الْحَرَّانِي

- ‌إِسْحَق الطَّبِيب

- ‌يحيى بن إِسْحَق

- ‌سُلَيْمَان أَبُو بكر بن تَاج

- ‌ابْن أم الْبَنِينَ

- ‌سعيد بن عبد ربه

- ‌عمر بن حَفْص بن برتق

- ‌أصبغ بن يحيى

- ‌مُحَمَّد بن تمليح

- ‌أَبُو الْوَلِيد بن الكتاني

- ‌أَبُو عبد الله بن الكتاني

- ‌أَحْمد بن حَكِيم بن حفصون

- ‌أَبُو بكر أَحْمد بن جَابر

- ‌أَبُو عبد الله الْملك الثَّقَفِيّ

- ‌هرون بن مُوسَى الأشبوني

- ‌مُحَمَّد بن عبدون الْجبلي العذري

- ‌عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَق بن الْهَيْثَم

- ‌ابْن جلجل

- ‌أَبُو الْعَرَب يُوسُف بن مُحَمَّد

- ‌ابْن البغونش

- ‌ابْن وَافد

- ‌الرميلي

- ‌ابْن الذَّهَبِيّ

- ‌ابْن النباش

- ‌أَبُو جَعْفَر بن خَمِيس الطليطلي

- ‌أَبُو الْحسن عبد الرَّحْمَن بن خلف بن عَسَاكِر الدَّارمِيّ

- ‌ابْن الْخياط

- ‌منجم بن الفوال

- ‌مَرْوَان بن جنَاح

- ‌إِسْحَاق بن قسطار

- ‌حسداي بن إِسْحَاق

- ‌أَبُو الْفضل حسداي بن يُوسُف بن حسداي

- ‌أَبُو جَعْفَر يُوسُف بن أَحْمد بن حسداي

- ‌ابْن سمجون

- ‌الْبكْرِيّ

- ‌الغافقي

- ‌الشريف مُحَمَّد بن مُحَمَّد الحسني

- ‌خلف بن عَبَّاس الزهراوي

- ‌ابْن بكلارش

- ‌أَبُو الصَّلْت أُميَّة بن عبد الْعَزِيز بن أبي الصَّلْت

- ‌ابْن باجة

- ‌أَبُو مَرْوَان بن زهر

- ‌أَبُو الْعَلَاء بن زهر

- ‌أَبُو مَرْوَان بن أبي الْعَلَاء بن زهر

- ‌الْحَفِيد أَبُو بكر بن زهر

- ‌أَبُو مُحَمَّد بن الْحَفِيد أبي بكر بن زهر

- ‌أَبُو جَعْفَر بن هَارُون الترجالي

- ‌أَبُو الْوَلِيد بن رشد

- ‌أَبُو مُحَمَّد بن رشد

- ‌أَبُو الْحجَّاج يُوسُف بن موراطير

- ‌أَبُو عبد الله بن يزِيد

- ‌أَبُو مَرْوَان عبد الْملك بن قبلال

- ‌أَبُو إِسْحَق إِبْرَاهِيم الداني

- ‌أَبُو يحيى بن قَاسم الإشبيلي

- ‌أَبُو الحكم بن غلندو

- ‌أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن حسان

- ‌أَبُو الْعَلَاء بن أبي جَعْفَر أَحْمد بن حسان

- ‌أَبُو مُحَمَّد الشذوني

- ‌المصدوم

- ‌عبد الْعَزِيز بن مسلمة الْبَاجِيّ

- ‌أَبُو جَعْفَر بن الغزال

- ‌أَبُو بكر بن القَاضِي أبي الْحسن الزُّهْرِيّ

- ‌أَبُو عبد الله الندرومي

- ‌أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن سَابق

- ‌ابْن الحلاء المرسي

- ‌أَبُو إِسْحَق بن طملوس

- ‌أَبُو جَعْفَر الذَّهَبِيّ

- ‌أَبُو الْعَبَّاس بن الرومية

- ‌أَبُو الْعَبَّاس الكنيناري

- ‌ابْن الْأَصَم

- ‌طَبَقَات الْأَطِبَّاء الْمَشْهُورين من أطباء ديار مصر

- ‌بليطيان

- ‌إِبْرَاهِيم بن عِيسَى

- ‌الْحسن بن زيرك

- ‌ سعيد بن توفيل

- ‌خلف الطولوني

- ‌نسطاس بن جريج

- ‌إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن نسطاس

- ‌البالسي

- ‌مُوسَى بن العازار الإسرائيلي

- ‌يُوسُف النَّصْرَانِي

- ‌سعيد بن البطريق

- ‌ عِيسَى بن البطريق

- ‌أعين بن أعين

- ‌التَّمِيمِي

- ‌سهلان

- ‌أَبُو الْفَتْح مَنْصُور بن سهلان بن مقشر

- ‌عمار بن عَليّ الْموصِلِي

- ‌الحقير النافع

- ‌أَبُو بشر طَبِيب العظيمية

- ‌ابْن مقشر الطَّبِيب

- ‌عَليّ بن سُلَيْمَان

- ‌ابْن الْهَيْثَم

- ‌المبشر بن فاتك

- ‌إِسْحَق بن يُونُس

- ‌عَليّ بن رضوَان

- ‌افرائيم بَين الزفان

- ‌سَلامَة بن رحمون

- ‌مبارك بن سَلامَة بن رحمون

- ‌ابْن الْعين زَرْبِي

- ‌بلمظفر ابْن معرف

- ‌الشَّيْخ السديد رَئِيس الطِّبّ

- ‌ابْن جَمِيع

- ‌أَبُو الْبَيَان بن المدور

- ‌أَبُو الْفَضَائِل بن النَّاقِد

- ‌الرئيس هبة الله

- ‌الْمُوفق بن شوعة

- ‌أَبُو البركات بن الْقُضَاعِي

- ‌أَبُو الْمَعَالِي بن تَمام

- ‌الرئيس مُوسَى

- ‌إِبْرَاهِيم بن الرئيس مُوسَى

- ‌أَبُو البركات بن شعيا

- ‌الأسعد الْمحلي

- ‌الشَّيْخ السديد بن أبي الْبَيَان

- ‌جمال الدّين بن أبي الحوافر

- ‌فتح الدّين بن جمال الدّين بن أبي الحوافر

- ‌شهَاب الدّين بن فتح الدّين

- ‌القَاضِي نَفِيس الدّين بن الزبير

- ‌أفضل الدّين الخونجي

- ‌أَبُو سُلَيْمَان دَاوُد بن أبي المنى بن أبي فانة

- ‌أَبُو سعيد بن أبي سُلَيْمَان

- ‌أَبُو شَاكر بن أبي سُلَيْمَان

- ‌أَبُو نصربن أبي سُلَيْمَان

- ‌أَبُو الْفضل بن أبي سُلَيْمَان

- ‌رشيد الدّين أَبُو حليقة

- ‌مهذب الدّين أَبُو سعيد مُحَمَّد أبي حليقة

- ‌رشيد الدّين أَبُو سعيد

- ‌أسعد الدّين بن أبي الْحسن

- ‌ضِيَاء الدّين بن البيطار

- ‌طَبَقَات الْأَطِبَّاء الْمَشْهُورين من أطباء الشَّام

- ‌أَبُو نصر الفارابي

- ‌عِيسَى الرقي

- ‌اليبرودي

- ‌جَابر بن مَنْصُور السكرِي

- ‌ظافر بن جَابر السكرِي

- ‌موهوب بن الظافر

- ‌جَابر بن موهوب

- ‌أَبُو الحكم

- ‌أَبُو الْفضل بن أبي الْوَقار

- ‌مهذب الدّين بن النقاش

- ‌أَبُو زَكَرِيَّا يحيى البياسي

- ‌سكرة الْحلَبِي

- ‌عفيف بن سكرة

- ‌ابْن الصّلاح

- ‌شهَاب الدّين السهروردي

- ‌شمس الدّين الخوبي

- ‌رفيع الدّين الجيلي

- ‌شمس الدّين الخسروشاهي

- ‌سيف الدّين الْآمِدِيّ

- ‌موفق الدّين بن المطران

- ‌مهذب الدّين بن الْحَاجِب

- ‌الشريف الكحال

- ‌أَبُو مَنْصُور النَّصْرَانِي

- ‌أَبُو النَّجْم النَّصْرَانِي

- ‌أَبُو الْفرج النَّصْرَانِي

- ‌فَخر الدّين بن الساعاتي

- ‌شمس الدّين بن اللبودي

- ‌زين الدّين الحافظي

- ‌أَبُو الْفضل بن عبد الْكَرِيم المهندس

- ‌موفق الدّين عبد الْعَزِيز

- ‌سعد الدّين بن عبد الْعَزِيز

- ‌رَضِي الدّين الرَّحبِي

- ‌شرف الدّين بن الرَّحبِي

- ‌جمال الدّين بن الرَّحبِي

- ‌كَمَال الدّين الْحِمصِي

- ‌موفق الدّين عبد اللَّطِيف الْبَغْدَادِيّ

- ‌أَبُو الْحجَّاج يُوسُف الإسرائيلي

- ‌عمرَان الإسرائيلي

- ‌موفق الدّين يَعْقُوب بن سقلاب

- ‌سديد الدّين أَبُو مَنْصُور

- ‌رشيد الدّين ابْن الصُّورِي

- ‌سديد الدّين بن رقيقَة

- ‌صَدَقَة السامري

- ‌مهذب الدّين يُوسُف بن أبي سعيد

- ‌الصاحب أَمِين الدولة

- ‌وَلما اسْتَقر فِي الْمجْلس قَالُوا لَهُ إِن أردْت أَن تقيم بِدِمَشْق فابق كَمَا أَنْت وَإِن أردْت أَن تتَوَجَّه إِلَى صَاحبك ببعلبك فافعل

- ‌مهذب الدّين عبد الرَّحِيم بن عَليّ

- ‌عمي رشيد الدّين عَليّ بن خَليفَة

- ‌وَصِيَّة أول اللَّيْل

- ‌بدر الدّين ابْن قَاضِي بعلبك

- ‌شمس الدّين مُحَمَّد الْكُلِّي

- ‌موفق الدّين عبد السَّلَام

- ‌موفق الدّين المنفاخ

- ‌نجم الدّين بن المنفاخ

- ‌عز الدّين بن السويدي

- ‌عماد الدّين الدنيسري

- ‌موفق الدّين يَعْقُوب السامري

- ‌أَبُو الْفرج بن القف

الفصل: ‌شمس الدين بن اللبودي

أفضل أهل زَمَانه فِي الشّعْر وَلَا أحد يماثله فِيهِ وَتُوفِّي بِالْقَاهِرَةِ وديوانه مَشْهُور ومعروف

وَالْآخر فَخر الدّين رضوَان بن الساعاتي الطَّبِيب الْكَامِل فِي الصِّنَاعَة الطبية الْفَاضِل فِي الْعُلُوم الأدبية

وَقَرَأَ فَخر الدّين صناعَة الطِّبّ على الشَّيْخ رَضِي الدّين الرَّحبِي ولازمه مُدَّة

وَكَانَ فطنا ذكيا متقنا لما يعاينه حَرِيصًا فِي الْعلم الَّذِي يشْتَغل فِيهِ

وَقَرَأَ أَيْضا صناعَة الطِّبّ على الشَّيْخ فَخر الدّين المارديني

وَلما ورد إِلَى دمشق كَانَ فَخر الدّين بن الساعاتي جيد الْكِتَابَة يكْتب خطا مَنْسُوبا فِي النِّهَايَة من الْجَوْدَة ويشعر أَيْضا

وَله معرفَة جَيِّدَة بصناعة الْمنطق والعلوم الْحكمِيَّة وَكَانَ اشْتِغَاله بِعلم الْأَدَب على الشَّيْخ تَاج الدّين الْكِنْدِيّ بِدِمَشْق وخدم فَخر الدّين بن الساعاتي الْملك الفائز بن الْملك الْعَادِل أبي بكر بن أَيُّوب وتوزر لَهُ

وخدم أَيْضا الْملك الْمُعظم عِيسَى بن الْملك الْعَادِل بصناعة الطِّبّ وتوزر لَهُ

وَكَانَ ينادمه ويلعب بِالْعودِ وَكَانَ محبا لكَلَام الشَّيْخ الرئيس ابْن سينا فِي الطِّبّ مغرى بِهِ وَتُوفِّي رحمه الله بِدِمَشْق بعلة اليرقان

وَمن شعره

(يحسدني قومِي على صنعتي

لأنني بَينهم فَارس)

(سهرت فِي ليلِي واستنعسوا

لن يَسْتَوِي الدارس والناعس) السَّرِيع

ولفخر الدّين بن الساعاتي من الْكتب تَكْمِيل كتاب القولنج للرئيس ابْن سينا

الْحَوَاشِي على كتاب القانون لِابْنِ سينا

كتاب المختارات فِي الْأَشْعَار وَغَيرهَا

‌شمس الدّين بن اللبودي

هُوَ الْحَكِيم الإِمَام الْعَالم الْكَبِير شمس الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عَبْدَانِ بن عبد الْوَاحِد بن اللبودي

عَلامَة وقته وَأفضل أهل زَمَانه فِي الْعُلُوم الْحكمِيَّة وَفِي علم الطِّبّ

سَافر من الشَّام إِلَى بِلَاد الْعَجم واشتغل هُنَاكَ بالحكمة على نجيب الدّين أسعد الْهَمدَانِي

وَقَرَأَ صناعَة الطِّبّ على رجل من أكَابِر الْعلمَاء وأعيانهم فِي بِلَاد الْعَجم

كَانَ أَخذ الصِّنَاعَة عَن تلميذ لِابْنِ سهلان عَن السَّيِّد الأيلاقي مُحَمَّد

وَكَانَ لشمس الدّين بن اللبودي همة عالية وفطرة سليمَة وذكاء مفرط وحرص بَالغ فتميز فِي الْعُلُوم وأتقن الْحِكْمَة وصناعة الطِّبّ وَصَارَ قَوِيا فِي المناظرة جيدا فِي الجدل يعد من الْأَئِمَّة الَّذين يقْتَدى بهم والمشايخ الَّذين يرجع إِلَيْهِم

وَكَانَ لَهُ مجْلِس للاشتغال عَلَيْهِ بصناعة الطِّبّ وَغَيرهَا

وخدم الْملك الظَّاهِر غياث الدّين غَازِي بن الْملك النَّاصِر صَلَاح الدّين يُوسُف بن أَيُّوب وَأقَام عِنْده بحلب

وَكَانَ يعْتَمد عَلَيْهِ فِي صناعَة الطِّبّ وَلم يزل فِي خدمته إِلَى أَن توفّي الْملك الظَّاهِر رحمه الله وَذَلِكَ فِي شهر جُمَادَى الْآخِرَة سنة ثَلَاث عشرَة وسِتمِائَة

وَبعد وَفَاته أَتَى إِلَى دمشق وَأقَام بهَا يدرس صناعَة الطِّبّ ويطب فِي البيمارستان الْكَبِير النوري إِلَى أَن توفّي رحمه الله

وَكَانَت وَفَاته بِدِمَشْق فِي رَابِع ذِي الْقعدَة

ص: 662

سنة احدى وَعشْرين وسِتمِائَة وَله من الْعُمر احدى وَخَمْسُونَ سنة وَمن كَلَام شمس الدّين بن اللبودي كل شَيْء اذا شرع فِي نقص مَعَ اصراف الهمة اليه تناهى عَن قرب

ولشمس الدّين بن اللبودي من الْكتب كتاب الرَّأْي الْمُعْتَبر فِي الْقَضَاء وَالْقدر شرح كتاب الملخص لِابْنِ الْخَطِيب رِسَالَة فِي جمع المفاصل شرح كتاب الْمسَائِل لحنين بن اسحق

الصاحب نجم الدّين بن اللبودي

هُوَ الْحَكِيم السَّيِّد الْعَالم الصاحب نجم الدّين أَبُو زَكَرِيَّا يحيى بن الْحَكِيم الامام شمس الدّين مُحَمَّد بن عَبْدَانِ بن عَبْدَانِ بن عبد الْوَاحِد اوحد فِي الصِّنَاعَة الطبية ندرة فِي الْعُلُوم الْحكمِيَّة مفرط الذكاء فصيح اللَّفْظ شَدِيد الْحِرْص فِي الْعُلُوم متفنن فِي الْآدَاب قد تميز فِي الْحِكْمَة على الاوائل وَفِي البلاغة على سحبان وَائِل لَهُ النّظم البديع والترسل البليغ فَمَا يدانيه فِي شعره لبيد وَلَا فِي ترسله عبد الحميد

(وَلما رَأَيْت النَّاس دون مَحَله

تيقنت ان الدَّهْر للنَّاس ناقد)

مولده بحلب سنة سبع وسِتمِائَة وَلما وصل أَبوهُ الى دمشق كَانَ مَعَه وَهُوَ صبي وَكَانَت النجابة تتبين فِيهِ من الصغر وعلو الهمة وَقَرَأَ على شَيخنَا الْحَكِيم مهذب الدّين عبد الرَّحِيم بن عَليّ واشتغل عَلَيْهِ بصناعة الطِّبّ واشتغل بعد ذَلِك وتميز فِي الْعُلُوم حَتَّى صَار أوحد زَمَانه وفريد أَوَانه وخدم الْملك الْمَنْصُور ابراهيم ابْن الْملك الْمُجَاهِد بن أَسد الدّين شيركوه بن شاذي صَاحب حمص وَبَقِي فِي خدمته بهَا وَكَانَ يعْتَمد عَلَيْهِ فِي صناعَة الطِّبّ وَلم تزل أَحْوَاله تنمى عِنْده حَتَّى استوزره وفوض اليه امور دولته وَاعْتمد عَلَيْهِ بكليته وَكَانَ لَا يُفَارِقهُ فِي السّفر والحضر وَلما توفّي الْملك الْمَنْصُور رحمه الله وَذَلِكَ فِي سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وسِتمِائَة بعد كَسره الخوارزمية توجه الْحَكِيم نجم الدّين الى الْملك الصَّالح نجم الدّين ايوب ابْن الْملك الْكَامِل وَهُوَ بالديار المصرية فَأكْرمه غَايَة الاكرام وَوَصله بجزيل الانعام وَجعله نَاظرا على الدِّيوَان بالاسكندرية وَله مِنْهُ الْمنزلَة الْعلية وَجعل مقرره فِي كل شهر ثَلَاثَة آلَاف دِرْهَم وَبَقِي على ذَلِك مُدَّة ثمَّ توجه الى الشَّام وَصَارَ نَاظرا على الدِّيوَان بِجَمِيعِ الاعمال الشامية

وَمن ترسله كتب رقْعَة وقف الْخَادِم على المشرفة الْكَرِيمَة ادام الله نعْمَة الْمُنعم بِمَا أودعها من النعم الجسام واقتضبه فِيهَا من الاريحية الَّتِي اربى فِيهَا على كل من تقدمه من الْكِرَام وَأَبَان فِيهَا عَمَّا

ص: 663

يقْضِي على الْخَادِم بالاسترقاق وعَلى الدولة خلدها الله بمزايا الِاسْتِحْقَاق وَكلما أَشَارَ الْمولى عَلَيْهِ فَهُوَ كَمَا نَص عَلَيْهِ لكنه يعلم بسعادته أَن الفرص تمر مر السَّحَاب وان الامور الْمعينَة فِي الاوقات المحدودة تحْتَاج الى تلافي الاسباب وَقد ضَاقَ الْوَقْت بِحَيْثُ لَا يحْتَمل التَّأْخِير وَالْمولى يعلم أَن الْمصلحَة تَقْدِيم النّظر فِي المهم على جَمِيع أَنْوَاع التَّدْبِير وَمَا الْخَادِم مَعَ الْمولى فِي هَذَا المهم الْعَظِيم الا كسهم وَالْمولى مدده وَسيف وَالْمولى جرده فَالله الله فِي العجلة والبدار وَقد ظَهرت مخايل السَّعَادَة والانتصار والحذر الحذر من التَّأْخِير والاهمال فنتفوت وَالْعِيَاذ بِاللَّه الْأَوْقَات الَّتِي نرجو من الله فِيهَا بُلُوغ الآمال والمرجو من كرم الله ان ينْهض الْمَمْلُوك فِي خدمَة مَوْلَانَا السُّلْطَان بِمَا يبيض وَجه أمله وَيكون ذَلِك على يَد الْمولى وَبِقَوْلِهِ وَعَمله ان شَاءَ الله تَعَالَى

وَمن شعره وَهُوَ مِمَّا انشدني لنَفسِهِ فَمن ذَلِك قَالَ فِي الْخَلِيل عليه الصلاة والسلام وَهُوَ مُتَوَجّه الى خدمته عِنْد عودته من الديار المصرية وانشدها عِنْد بَاب السرداب وَهُوَ قَائِم فِي ذِي الْقعدَة سنة احدى وَسِتِّينَ وسِتمِائَة

(هذي المهابة والجلال الهائل

بهرا فَمَاذَا ان يَقُول الْقَائِل)

(لَو أَن قسا حَاضرا متمثلا

يَوْمًا لديك حسبته هُوَ بَاقِل)

(هَل تقدر الفصحاء يَوْمًا ان يرَوا

وبيانهم عَن ذِي الْجلَال يناضل)

(وَبِك اقْتدى جلّ النَّبِيين الأولى

ولديك اضحت حجَّة وَدَلَائِل)

(أظهرت ابراهيم اسباب الْهدى

وَالْخَيْر وَالْمَعْرُوف انت الْعَامِل)

(شيدت اركان الشَّرِيعَة مُعْلنا

ومقررا ان الاله الْفَاعِل)

(مَا زَالَ بَيْتك مهبط الْوَحْي الَّذِي

لجلاله مقفر ربعك آهل)

(وبهرت فِي كل الامور بمعجز

مَا أَن يُخَالف فِيهِ يَوْمًا عَاقل)

(وَكَفاك يَوْم الْفَخر أَن مُحَمَّدًا

يَوْم التناسب فِي النجار مواصل)

(مَا زلت تنقل للنبوءة سرها

حَتَّى غَدا لمُحَمد هُوَ حَاصِل)

(فعليكما صلوَات رب لم يزل

يأتيكما مِنْهُ ثَنَا وفواضل)

(وَقد التجأت الى جنابك خاضعا

متوسلا وَأَنا الْفَقِير السَّائِل)

(أرجوك تسْأَل لي لَدَى رب الْعلَا

غفران مَا قد كنت فِيهِ ازاول)

(وَأرى وَقد غفرت لَدَيْهِ خطيتي

وَبَلغت مقصودي وَمَا أَنا آمل)

(وَرجعت مُنْقَطِعًا الى ابوابه

لَا ألتقي عَن غَيره أَنا سَائل)

(وَلَقَد سَأَلت لكامل فِي جوده

يُعْطي بِلَا من وَلَا هُوَ باخل)

(فحقيقة أَنِّي بلغت ارادتي

سِيمَا وَأَنت لما سَأَلت الْحَامِل) الْكَامِل

ص: 664

وَقَالَ ايضا فِي الْخَلِيل عليه الصلاة والسلام عِنْد عوده من الديار المصرية فِي شهر جُمَادَى الْآخِرَة سنة أَربع وَسِتِّينَ وسِتمِائَة وانشدها عِنْد بَاب السرداب

(أَلا يَا خَلِيل الله قد جِئْت قَاصِدا

الى بابك الْمَقْصُود من كل مَوضِع)

(أؤدي حقوقا وَاجِبَات لفضلك

مننتم بهَا قدما على كل من يعي)

(فأرشدت أقوما بهديك اقتدوا

فصاروا بِذَاكَ الْهَدْي فِي خير مهيع)

(وأظهرت أَعْلَام الشَّرِيعَة مُعْلنا

فأضحت بمرأى للأنام ومسمع)

(وأودعتها أسرار كل خُفْيَة

فَكنت بِمَا أودعته خير مُودع)

(وأظهرت برهانا غَدا بك قَاطعا

قطعت بِهِ من لم يكن قبل يقطع)

(وَهَا أَنا قد وافيت ببابك سَائِلًا

بوقفة مِسْكين وذل تخضع)

(بِأَن تسْأَل الله الْكَرِيم فانه

لأَفْضَل مسؤول واكرم من دعِي)

(بِأَن يحمني من شَرّ كل بلية

وَيصرف عَن صرف الْحَوَادِث مجمعي)

(وَلَا يبلني من بعْدهَا بمصيبة

وَلَا التقي خلا بأنة موجع)

(ويفرج لي مِمَّا ابْتليت بهمه

فقد بت مهموما بقلب مصدع)

(فَانِي اذا مَا نابني خطب حَادث

جعلت الى مغناك قصدي ومفزعي)

(لتشفع لي عِنْد الاله فانثني

بتبليغ آمالي وَتَحْصِيل مطمعي)

(فأفرغ عَن اشعال دنيا وأنثني

الى امْر اخراي بقلب موسع)

(وتسأله ان يعف عني تكرما

وان أحظ من أنواره بتمتع)

(وَمن كَانَ مشفوعا وانت شفيعه

فَلَا بُد فِي الجنات يحظى بمرتع) الطَّوِيل

وَرَأى الْخَلِيل عليه الصلاة والسلام فِيمَا بَين النَّائِم وَالْيَقظَان عقيب حَال كَانَت اتّفقت لَهُ يَقُول لَهُ

(لَا تأسفن على خيل وَلَا مَال

وَلَا تبيتن مهموما على حَال)

(مَا دَامَت النَّفس والعلياء سَالِمَة

فَانْظُر الى سَائِر الاشيا باهمال)

(فانما المَال أَعْرَاض مجددة

معرضات لتضييع وابدال)

(وَلَذَّة المَال ان النَّفس تصرفه

فِيمَا تجدّد من هم واشغال)

(وَخير مَا صرفت كَفاك مَا جمعت

فِي صون عرضك عَن قيل وَعَن قَالَ)

(فكم جمعت من الاموال مقتدرا

وفرقتها يَد الاقدار فِي الْحَال)

(وَلم تَرَ قطّ مُحْتَاجا الى أحد

وَلم تزل أهل حاجات وآمال)

(وسوف يجْزِيك رب الْعَرْش عَادَته

على عوائد إِحْسَان واجمال)

(وتلتقي كل سير بت ترقبه

كَمَا مضى سالفا فِي عصرك الحالي) الْبَسِيط

ص: 665

وَقَالَ ونظمه فِي الْقُدس الشريف عِنْد عوده من مصر فِي منتصف جُمَادَى الأولى سنة سِتّ وَسِتِّينَ وسِتمِائَة

(أَلا يَا خَلِيل الله عِنْدِي صبَابَة

وشوق إِلَى لقياك زَاد بهَا كربي)

(فَأَنت الَّذِي سننت للنَّاس مذهبا

فَكنت بِهِ الْهَادِي إِلَى السّنَن الرحب)

(وأوضحت فِي طرق النُّبُوَّة منهجا

فراح من الأشواق يَعْلُو على الشهب)

(بِمَا كنت مبديه من الْحجَج الَّتِي

قوين فَلَا يدفعن بالقدح والثلب)

(وَكَانَ بودي لَو أَتَيْتُك زَائِرًا

أعفر فِي مغناك خدي على الترب)

(وأقضي حقوقا وَاجِبَات لفضلكم

غَدَتْ لكم بِالْفَضْلِ فِي أفضل الْكتب)

(وأنهي مَا عِنْدِي من الوجد والأسى

وَمَا بَات من هم وَأصْبح فِي قلبِي)

(وَأَن اللَّيَالِي قد رمتني بصرفها

بِمَا حط من شاني وقلل من غربي)

(وَأَنت الَّذِي أرجوك فِي كل شدَّة

لتكشف عني كل مستكره صَعب)

(وَتشفع لي عِنْد الْإِلَه فأنثني

وَقد فرج الرَّحْمَن مَا بِي من الْخطب)

(وَلَا سِيمَا وَالْعَبْد فِي شِيمَة الَّذِي

بِهِ شرفت كل الْأَعَاجِم وَالْعرب)

(وَذَلِكَ خير النَّاس أَعنِي مُحَمَّدًا

وَمن كَانَ فِي الْأُمَرَاء فِي غَايَة الْقرب)

(وَمن كنتما ذخْرا لَهُ ووسيلة

وكنزا عَظِيما رَاح فِي السّلم وَالْحَرب)

(فَلَا عجبا أَن رَاح وَهُوَ مُسلم

من الْبَأْس وَالضَّرَّاء والعتب وَالسَّلب)

(وَغير بديع أَن يرى غير خَائِف

يبات قريرا آمن الْقلب والسرب)

(فيا صَاحِبي طرق النُّبُوَّة وَالْهدى

أقيلا عثاري شافعين إِلَى رَبِّي)

(فحسبكما لي شافعان فإنني

لأعْلم أَن الله حِينَئِذٍ حسبي) الطَّوِيل

وَقَالَ أَيْضا

(كلما خفت قد تناءى الرَّجَاء

ووثوقي بِاللَّه فِيهِ اكْتِفَاء)

(فدع الْخَوْف والرجاء جَمِيعًا

واصطبر رَاضِيا فَذَاك الرضاء)

(لَيْسَ عَمَّا قضى الْإِلَه محيد

فدع الْهم فَهُوَ عِنْدِي عناء)

(وتيقن أَن الْإِلَه لطيف

أَن أَتَى الْغم أعقب السَّرَّاء) الْخَفِيف

وَقَالَ أَيْضا

(إِذا ضَاقَ أَمر فاصبر سَوف ينجلي

فكم حر نَار أعقبت بِسَلام)

(وَلَا تسْأَل الْأَيَّام دفع ملمة

فلست ترى أمرا حَلِيف دوَام) الطَّوِيل

ص: 666

وَقَالَ وَكتبه إِلَى الْملك النَّاصِر يُوسُف بن مُحَمَّد

(لِيَهنك نيروز أَتَاك مبشرا

بنيل الَّذِي تهواه يَوْمًا وتطلب)

(وَأَن بَقَاء الْملك مَعَ غير أَهله

عَجِيب وحالي مِنْهُ عنْدك اعْجَبْ)

(أسوق إِلَيْك الْملك طَوْعًا فتلقه

وَمن عِنْد غَيْرِي فِي تقاضيه ترغب)

(وتدأب فِي تَحْصِيل مَا أَنا قَادر

عَلَيْهِ من الْملك الَّذِي رَاح يصعب)

(وَأقسم لَو ساعدتني بعض مُدَّة

لأمسى الَّذِي استعبدته وَهُوَ يقرب) الطَّوِيل

وَقَالَ أَيْضا

(سأرحل عَنْكُم لَا لكرهي لفضلكم

عَليّ وَمن لي أَن أَقْْضِي بِهِ عمري)

(ولكنما رِزْقِي قَلِيل وحاسدي

كثير وَقد طَالَتْ بِنَا نوب الدَّهْر)

(تبدلت عَن جاه جليل بذلة

وَعَن سَعَة فِي الرزق بالضيق والفقر)

(وعادقصارى منيتي فِي ذراكم

أساوي بِمن لَا يستعد بِأَن يدْرِي)

(وَلَو كَانَت العلياء تَأتي إِلَى الحجى

عَلَوْت مَحل الشهب مَعَ مَوضِع الْبَدْر)

(على أَنه قد طَال مَا صرفت يَدي

صنوف الورى بالجود وَالنَّهْي وَالْأَمر)

(فصبرا على جور اللَّيَالِي وَحكمهَا

فَمَا بَرحت لَا تستمر على أَمر)

(وَمن عجب أَنِّي أرجي سواكم

وأرحل عَنْكُم أطلب الْبر بِالْبرِّ)

(واستخبر الْآفَاق عَن كل منعم

وأقطع بالتطواف مستصعب القفر)

(وَأَنت صَلَاح الدّين أكْرم ذَا الورى

وَمن جوده يزري بمندفق الْبَحْر)

(وَأَنت مليك الأَرْض طرا فَمَا يرى

لملك سواكم فِي البسيطة من قدر)

(وَإِنِّي وَأَنا الْقِنّ الَّذِي لَيْسَ يَدعِي

سواي حقوقي اللاء تقطع بالنصر) الطَّوِيل

وَقَالَ أَيْضا

(لَئِن كَانَ جسمي سَار عَنْك مفارقا

فقلبي فِي أكناف ربعك سَاكن)

(وَأَن فُؤَادِي من تنقلك خَائِف

على أَن قلبِي من تنقله آمن) الطَّوِيل

وَقَالَ أَيْضا

(أيا قمري أوحشتني وتركتني

حَلِيف سهاد دَائِم الْهم والفكر)

(بودي لَو أمسيت عِنْدِي حَاضرا

وأمسي عديم الْعقل والسمع وَالْبَصَر) الطَّوِيل

ص: 667