المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌كتب يحيى النحوي - عيون الأنباء في طبقات الأطباء

[ابن أبي أصيبعة]

فهرس الكتاب

- ‌كَيْفيَّة وجود صناعَة الطِّبّ وَأول حدوثها

- ‌الْقسم الأول

- ‌الْقسم الثَّانِي

- ‌الْقسم الثَّالِث

- ‌الْقسم الرَّابِع

- ‌الْقسم الْخَامِس

- ‌طَبَقَات الْأَطِبَّاء الَّذين ظَهرت لَهُم أَجزَاء من صناعَة الطِّبّ وَكَانُوا المبتدئين بهَا

- ‌أسقليبيوس

- ‌رَجَعَ الْكَلَام إِلَى ذكر أسقليبيوس

- ‌وَمن الْآدَاب وَالْحكم الَّتِي لأسقليبيوس

- ‌أيلق

- ‌طَبَقَات الْأَطِبَّاء اليونانيين الَّذِي هم من نسل أسقليبيوس

- ‌غورس

- ‌برمانيدس

- ‌مينس

- ‌أفلاطن الطَّبِيب

- ‌أسقليبيوس الثَّانِي

- ‌طَبَقَات الْأَطِبَّاء اليونانيين الَّذين أذاع‌‌ أبقراطفيهم صناعَة الطِّبّ

- ‌ أبقراط

- ‌قسم أبقراط

- ‌ناموس الطِّبّ لأبقراط

- ‌وَصِيَّة أبقراط

- ‌ بندقليس

- ‌ فيثاغورس

- ‌كَلِمَات حكمِيَّة

- ‌سقراط

- ‌وَمن آدَاب سقراط

- ‌أفلاطون

- ‌مواعظ أفلاطون

- ‌كتب أفلاطون

- ‌أرسطوطاليس

- ‌وَصِيَّة أرسطوطاليس

- ‌مقَالَة أرسطوطاليس

- ‌آدَاب أرسطوطاليس

- ‌كتب أرسطوطاليس

- ‌ثاوفرسطس

- ‌الْإِسْكَنْدَر الأفروديسي الدِّمَشْقِي

- ‌طَبَقَات الْأَطِبَّاء الَّذين كَانُوا مُنْذُ زمَان‌‌ جالينوسوقريبا مِنْهُ

- ‌ جالينوس

- ‌مسكن جالينوس

- ‌صفة تجميد المَاء

- ‌مصنفات جالينوس

- ‌الْأَطِبَّاء المشهورون بعد وَفَاة جالينوس

- ‌طَبَقَات الْأَطِبَّاء الإسكندرانيين وَمن كَانَ فِي أزمنتهم من الْأَطِبَّاء النَّصَارَى وَغَيرهم

- ‌كتب يحيى النَّحْوِيّ

- ‌طَبَقَات الْأَطِبَّاء الَّذين كَانُوا فِي أول ظُهُور الْإِسْلَام من أطباء الْعَرَب وَغَيرهم

- ‌كَلَام الْحَارِث مَعَ كسْرَى

- ‌النَّضر بن الْحَرْث بن كلدة الثَّقَفِيّ

- ‌ابْن أبي رمثة التَّمِيمِي

- ‌عبد الْملك بن أبجر الْكِنَانِي

- ‌ابْن أَثَال

- ‌أَبُو الحكم

- ‌حكم الدِّمَشْقِي

- ‌عِيسَى بن حكم الدِّمَشْقِي

- ‌تياذوق

- ‌زَيْنَب طبيبة بني أود

- ‌طَبَقَات الْأَطِبَّاء السريانيين الَّذين كَانُوا فِي ابْتِدَاء ظُهُور دولة بني الْعَبَّاس

- ‌جورجيوس بن جِبْرَائِيل

- ‌بختيشوع بن جورجس

- ‌جِبْرَائِيل بن بختيشوع بن جورجس

- ‌بختيشوع بن جِبْرَائِيل بن بختيشوع

- ‌جِبْرَائِيل بن عبيد الله

- ‌عبيد الله بن جِبْرَائِيل

- ‌خصيب

- ‌عِيسَى الْمَعْرُوف بِأبي قُرَيْش

- ‌اللَّجْلَاج

- ‌عبد الله الطيفوري

- ‌زَكَرِيَّا بن الطيفوري

- ‌إِسْرَائِيل بن زَكَرِيَّا الطيفوري

- ‌يزِيد بن زيد

- ‌عَبدُوس بن زيد

- ‌سهل الكوسج

- ‌سَابُور بن سهل

- ‌إسرئيل بن سهل

- ‌مُوسَى بن إِسْرَائِيل الْكُوفِي

- ‌ماسرجويه متطبب الْبَصْرَة

- ‌سلمويه بن بنان متطبب المعتصم

- ‌إِبْرَاهِيم بن فزارون

- ‌أَيُّوب الْمَعْرُوف بالأبرش

- ‌إِبْرَاهِيم بن أَيُّوب الأبرش

- ‌جِبْرَائِيل كَحال الْمَأْمُون

- ‌ماسويه أَبُو يوحنا

- ‌يوحنا بن ماسويه

- ‌ميخائيل بن ماسويه

- ‌عِيسَى بن ماسة

- ‌حنين بن إِسْحَق

- ‌إِسْحَق بن حنين

- ‌حُبَيْش الأعسم

- ‌يوحنا بن بختيشوع

- ‌بختيشوع بن يوحنا

- ‌عِيسَى بن عَليّ

- ‌عِيسَى بن يحيى بن إِبْرَاهِيم

- ‌الحلاجي

- ‌ابْن صهار بخت

- ‌ابْن ماهان

- ‌الساهر

- ‌طَبَقَات الْأَطِبَّاء النقلَة الَّذين نقلوا كتب الطِّبّ وَغَيره من اللِّسَان اليوناني إِلَى اللِّسَان الْعَرَبِيّ وَذكر الَّذين نقلوا لَهُم

- ‌جورجس

- ‌حنين بن إِسْحَق

- ‌إِسْحَق بن حنين

- ‌حُبَيْش الأعسم

- ‌عِيسَى بن يحيى بن إِبْرَاهِيم

- ‌قسطا بن لوقا البعلبكي

- ‌أَيُّوب الْمَعْرُوف بالأبرش

- ‌ماسرجيس

- ‌عِيسَى بن ماسرجيس

- ‌شهدي الْكَرْخِي

- ‌ابْن شهدي الْكَرْخِي

- ‌الْحجَّاج بن مطر

- ‌زروبا بن مانحوه الناعمي الْحِمصِي

- ‌هِلَال بن أبي هِلَال الْحِمصِي

- ‌فثيون الترجمان

- ‌أَبُو نصر بن نَارِي بن أَيُّوب

- ‌بسيل المطران

- ‌اصطفن بن بسيل

- ‌مُوسَى بن خَالِد الترجمان

- ‌أسطاث

- ‌حيرون بن رابطة

- ‌تدرس السنقل

- ‌سرجس الرأسي

- ‌أَيُّوب الرهاوي

- ‌يُوسُف النَّاقِل

- ‌إِبْرَاهِيم بن الصَّلْت

- ‌ثَابت النَّاقِل

- ‌أَبُو يُوسُف الْكَاتِب

- ‌يوحنا بن بختيشوع

- ‌البطريق

- ‌يحيى بن البطريق

- ‌قيضا الرهاوي

- ‌مَنْصُور بن باناس

- ‌عبد يشوع بن بهريز

- ‌أَبُو عُثْمَان سعيد بن يَعْقُوب الدِّمَشْقِي

- ‌أَبُو إِسْحَق إِبْرَاهِيم بن بكس

- ‌أَبُو الْحسن عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن بكس

- ‌شيرشوع بن قطرب

- ‌مُحَمَّد بن مُوسَى المنجم

- ‌عَليّ بن يحيى الْمَعْرُوف بِابْن المنجم

- ‌ثادرس الأسقف

- ‌مُحَمَّد بن مُوسَى بن عبد الْملك

- ‌عِيسَى بن يُونُس الْكَاتِب الحاسب

- ‌عَليّ الْمَعْرُوف بالفيوم

- ‌أَحْمد بن مُحَمَّد الْمَعْرُوف بِابْن الْمُدبر الْكَاتِب

- ‌إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن مُوسَى الْكَاتِب

- ‌عبد الله بن إِسْحَق

- ‌مُحَمَّد بن عبد الْملك الزيات

- ‌أَحْمد بن الطّيب السَّرخسِيّ

- ‌أَبُو الْحسن ثَابت بن قُرَّة الْحَرَّانِي

- ‌أَبُو سعيد سِنَان بن ثَابت بن قُرَّة

- ‌أَبُو الْحسن ثَابت بن سِنَان بن ثَابت بن قُرَّة

- ‌أَبُو إِسْحَق إِبْرَاهِيم بن سِنَان بن ثَابت بن قُرَّة

- ‌أَبُو إِسْحَق إِبْرَاهِيم بن زهرون الْحَرَّانِي

- ‌أَبُو الْحسن الْحَرَّانِي

- ‌ابْن وصيف الصَّابِئ

- ‌غَالب طَبِيب المعتضد

- ‌أَبُو عُثْمَان سعيد بن غَالب

- ‌عَبدُوس

- ‌صاعد بن بشر بن عَبدُوس

- ‌دَيْلَم

- ‌داؤد بن دَيْلَم

- ‌أَبُو عُثْمَان سعيد بن يَعْقُوب الدِّمَشْقِي

- ‌الرقي

- ‌قويري

- ‌ مَتى بن يونان

- ‌ابْن كرنيب

- ‌أَبُو يحيى الْمروزِي

- ‌يحيى بن عدي

- ‌أَبُو عَليّ بن زرْعَة

- ‌مُوسَى بن سيار

- ‌عَليّ بن الْعَبَّاس الْمَجُوسِيّ

- ‌عِيسَى طَبِيب القاهر

- ‌دانيال المتطبب

- ‌إِسْحَق بن شليطا

- ‌أَبُو الْحُسَيْن عمر بن الدحلي

- ‌فنون المتطبب

- ‌أَبُو الْحُسَيْن بن كشكرايا

- ‌أَبُو يَعْقُوب الْأَهْوَازِي

- ‌نظيف القس الرُّومِي

- ‌أَبُو سعيد اليمامي

- ‌أَبُو الْفرج بن أبي سعيد الْيَمَانِيّ

- ‌أَبُو الْفرج يحيى بن سعيد بن يحيى

- ‌أَبُو الْفرج بن الطّيب

- ‌ابْن بطلَان

- ‌الْفضل بن جرير التكريتي

- ‌أَبُو نصر يحيى بن جرير التكريتي

- ‌ابْن دِينَار

- ‌إِبْرَاهِيم بن بكس

- ‌عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن بكس

- ‌قسطا بن لوقا البعلبكي

- ‌مسكويه

- ‌أَحْمد بن أبي الْأَشْعَث

- ‌ أَحْمد بن مُحَمَّد الْبَلَدِي

- ‌ مُحَمَّد بن ثَوَاب الْموصِلِي

- ‌ابْن قوسين

- ‌عَليّ بن عِيسَى وَقيل عِيسَى بن عَليّ الكحال

- ‌ابْن الشبل الْبَغْدَادِيّ

- ‌ابْن بختويه

- ‌أَبُو الْعَلَاء صاعد بن الْحسن

- ‌زاهد الْعلمَاء

- ‌المقبلي

- ‌النيلي

- ‌إِسْحَاق بن عَليّ الرهاوي

- ‌سعيد بن هبة الله

- ‌ابْن جزلة

- ‌أَبُو الْخطاب

- ‌ابْن الوَاسِطِيّ

- ‌أَبُو طَاهِر بن البرخشي

- ‌ابْن صَفِيَّة

- ‌أَمِين الدولة بن التلميذ

- ‌أَبُو الْفرج يحيى بن التلميذ

- ‌أوحد الزَّمَان أَبُو البركات هبة الله بن عَليّ ملكا

- ‌البديع الأصطرلابي

- ‌أَبُو الْقَاسِم هبة الله بن الْفضل

- ‌العنتري

- ‌أَبُو الْغَنَائِم هبة الله بن عَليّ بن الْحُسَيْن بن أثردى

- ‌عَليّ بن هبة الله بن أثردى

- ‌سعيد بن أثردى

- ‌أَبُو عَليّ الْحسن بن عَليّ بن أثردى

- ‌جمال الدّين عَليّ بن أثردى

- ‌فَخر الدّين المارديني

- ‌أَبُو نصر بن المسيحي

- ‌أَبُو الْفرج

- ‌أَبُو الْحُسَيْن صاعد بن هبة الله بن المؤمل

- ‌ابْن المارستانية

- ‌ابْن سدير

- ‌مهذب الدّين بن هُبل

- ‌شمس الدّين بن هُبل

- ‌كَمَال الدّين بن يُونُس

- ‌طَبَقَات الْأَطِبَّاء الَّذين ظَهَرُوا فِي بِلَاد الْعَجم

- ‌تيادورس

- ‌برزويه

- ‌ربن الطَّبَرِيّ

- ‌ابْن ربن الطَّبَرِيّ

- ‌أَبُو بكر مُحَمَّد بن زَكَرِيَّا الرَّازِيّ

- ‌أَبُو الْحسن أَحْمد بن مُحَمَّد الطَّبَرِيّ

- ‌أَبُو سُلَيْمَان السجسْتانِي

- ‌أَبُو الْخَيْر الْحسن بن سوار

- ‌ أَبُو الْفرج بن هندو

- ‌الْحسن الْفَسَوِي

- ‌أَبُو مَنْصُور الْحسن بن نوح الْقمرِي

- ‌أَبُو سهل المسيحي

- ‌الشَّيْخ الرئيس ابْن سينا

- ‌ألايلاقي

- ‌أَبُو الريحان البيروني

- ‌ابْن مندويه الْأَصْفَهَانِي

- ‌ابْن أبي صَادِق

- ‌طَاهِر بن إِبْرَاهِيم السجري

- ‌ابْن خطيب الرّيّ

- ‌القطب الْمصْرِيّ

- ‌السموأل

- ‌بدر الدّين مُحَمَّد بن بهْرَام بن مُحَمَّد القلانسي السَّمرقَنْدِي

- ‌نجيب الدّين أَبُو حَامِد مُحَمَّد بن عَليّ بن عمر السَّمرقَنْدِي

- ‌الشريف شرف الدّين إِسْمَاعِيل

- ‌طَبَقَات الْأَطِبَّاء الَّذين كَانُوا من الْهِنْد

- ‌كنكه الْهِنْدِيّ

- ‌صنجهل

- ‌شاناق

- ‌جودر

- ‌منكه الْهِنْدِيّ

- ‌صَالح بن بهلة الْهِنْدِيّ

- ‌طَبَقَات الْأَطِبَّاء الَّذين ظَهَرُوا فِي بِلَاد الْمغرب وَأَقَامُوا بهَا

- ‌إِسْحَق بن عمرَان

- ‌إِسْحَق بن سُلَيْمَان

- ‌ابْن الجزار

- ‌ابْن السمينة

- ‌أَبُو الْقَاسِم مسلمة بن أَحْمد

- ‌ ابْن السَّمْح

- ‌ابْن الصفار

- ‌أَبُو الْحسن عَليّ بن سُلَيْمَان الزهراوي

- ‌الْكرْمَانِي

- ‌ابْن خلدون

- ‌أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن خَمِيس بن عَامر بن دميح

- ‌حمدين بن أبان

- ‌جواد الطَّبِيب النَّصْرَانِي

- ‌خَالِد بن يزِيد بن رُومَان النَّصْرَانِي

- ‌ابْن ملوكة النَّصْرَانِي

- ‌عمرَان بن أبي عَمْرو

- ‌مُحَمَّد بن فتح طملون

- ‌الْحَرَّانِي

- ‌أَحْمد وَعمر ابْنا يُونُس بن أَحْمد الْحَرَّانِي

- ‌إِسْحَق الطَّبِيب

- ‌يحيى بن إِسْحَق

- ‌سُلَيْمَان أَبُو بكر بن تَاج

- ‌ابْن أم الْبَنِينَ

- ‌سعيد بن عبد ربه

- ‌عمر بن حَفْص بن برتق

- ‌أصبغ بن يحيى

- ‌مُحَمَّد بن تمليح

- ‌أَبُو الْوَلِيد بن الكتاني

- ‌أَبُو عبد الله بن الكتاني

- ‌أَحْمد بن حَكِيم بن حفصون

- ‌أَبُو بكر أَحْمد بن جَابر

- ‌أَبُو عبد الله الْملك الثَّقَفِيّ

- ‌هرون بن مُوسَى الأشبوني

- ‌مُحَمَّد بن عبدون الْجبلي العذري

- ‌عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَق بن الْهَيْثَم

- ‌ابْن جلجل

- ‌أَبُو الْعَرَب يُوسُف بن مُحَمَّد

- ‌ابْن البغونش

- ‌ابْن وَافد

- ‌الرميلي

- ‌ابْن الذَّهَبِيّ

- ‌ابْن النباش

- ‌أَبُو جَعْفَر بن خَمِيس الطليطلي

- ‌أَبُو الْحسن عبد الرَّحْمَن بن خلف بن عَسَاكِر الدَّارمِيّ

- ‌ابْن الْخياط

- ‌منجم بن الفوال

- ‌مَرْوَان بن جنَاح

- ‌إِسْحَاق بن قسطار

- ‌حسداي بن إِسْحَاق

- ‌أَبُو الْفضل حسداي بن يُوسُف بن حسداي

- ‌أَبُو جَعْفَر يُوسُف بن أَحْمد بن حسداي

- ‌ابْن سمجون

- ‌الْبكْرِيّ

- ‌الغافقي

- ‌الشريف مُحَمَّد بن مُحَمَّد الحسني

- ‌خلف بن عَبَّاس الزهراوي

- ‌ابْن بكلارش

- ‌أَبُو الصَّلْت أُميَّة بن عبد الْعَزِيز بن أبي الصَّلْت

- ‌ابْن باجة

- ‌أَبُو مَرْوَان بن زهر

- ‌أَبُو الْعَلَاء بن زهر

- ‌أَبُو مَرْوَان بن أبي الْعَلَاء بن زهر

- ‌الْحَفِيد أَبُو بكر بن زهر

- ‌أَبُو مُحَمَّد بن الْحَفِيد أبي بكر بن زهر

- ‌أَبُو جَعْفَر بن هَارُون الترجالي

- ‌أَبُو الْوَلِيد بن رشد

- ‌أَبُو مُحَمَّد بن رشد

- ‌أَبُو الْحجَّاج يُوسُف بن موراطير

- ‌أَبُو عبد الله بن يزِيد

- ‌أَبُو مَرْوَان عبد الْملك بن قبلال

- ‌أَبُو إِسْحَق إِبْرَاهِيم الداني

- ‌أَبُو يحيى بن قَاسم الإشبيلي

- ‌أَبُو الحكم بن غلندو

- ‌أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن حسان

- ‌أَبُو الْعَلَاء بن أبي جَعْفَر أَحْمد بن حسان

- ‌أَبُو مُحَمَّد الشذوني

- ‌المصدوم

- ‌عبد الْعَزِيز بن مسلمة الْبَاجِيّ

- ‌أَبُو جَعْفَر بن الغزال

- ‌أَبُو بكر بن القَاضِي أبي الْحسن الزُّهْرِيّ

- ‌أَبُو عبد الله الندرومي

- ‌أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن سَابق

- ‌ابْن الحلاء المرسي

- ‌أَبُو إِسْحَق بن طملوس

- ‌أَبُو جَعْفَر الذَّهَبِيّ

- ‌أَبُو الْعَبَّاس بن الرومية

- ‌أَبُو الْعَبَّاس الكنيناري

- ‌ابْن الْأَصَم

- ‌طَبَقَات الْأَطِبَّاء الْمَشْهُورين من أطباء ديار مصر

- ‌بليطيان

- ‌إِبْرَاهِيم بن عِيسَى

- ‌الْحسن بن زيرك

- ‌ سعيد بن توفيل

- ‌خلف الطولوني

- ‌نسطاس بن جريج

- ‌إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن نسطاس

- ‌البالسي

- ‌مُوسَى بن العازار الإسرائيلي

- ‌يُوسُف النَّصْرَانِي

- ‌سعيد بن البطريق

- ‌ عِيسَى بن البطريق

- ‌أعين بن أعين

- ‌التَّمِيمِي

- ‌سهلان

- ‌أَبُو الْفَتْح مَنْصُور بن سهلان بن مقشر

- ‌عمار بن عَليّ الْموصِلِي

- ‌الحقير النافع

- ‌أَبُو بشر طَبِيب العظيمية

- ‌ابْن مقشر الطَّبِيب

- ‌عَليّ بن سُلَيْمَان

- ‌ابْن الْهَيْثَم

- ‌المبشر بن فاتك

- ‌إِسْحَق بن يُونُس

- ‌عَليّ بن رضوَان

- ‌افرائيم بَين الزفان

- ‌سَلامَة بن رحمون

- ‌مبارك بن سَلامَة بن رحمون

- ‌ابْن الْعين زَرْبِي

- ‌بلمظفر ابْن معرف

- ‌الشَّيْخ السديد رَئِيس الطِّبّ

- ‌ابْن جَمِيع

- ‌أَبُو الْبَيَان بن المدور

- ‌أَبُو الْفَضَائِل بن النَّاقِد

- ‌الرئيس هبة الله

- ‌الْمُوفق بن شوعة

- ‌أَبُو البركات بن الْقُضَاعِي

- ‌أَبُو الْمَعَالِي بن تَمام

- ‌الرئيس مُوسَى

- ‌إِبْرَاهِيم بن الرئيس مُوسَى

- ‌أَبُو البركات بن شعيا

- ‌الأسعد الْمحلي

- ‌الشَّيْخ السديد بن أبي الْبَيَان

- ‌جمال الدّين بن أبي الحوافر

- ‌فتح الدّين بن جمال الدّين بن أبي الحوافر

- ‌شهَاب الدّين بن فتح الدّين

- ‌القَاضِي نَفِيس الدّين بن الزبير

- ‌أفضل الدّين الخونجي

- ‌أَبُو سُلَيْمَان دَاوُد بن أبي المنى بن أبي فانة

- ‌أَبُو سعيد بن أبي سُلَيْمَان

- ‌أَبُو شَاكر بن أبي سُلَيْمَان

- ‌أَبُو نصربن أبي سُلَيْمَان

- ‌أَبُو الْفضل بن أبي سُلَيْمَان

- ‌رشيد الدّين أَبُو حليقة

- ‌مهذب الدّين أَبُو سعيد مُحَمَّد أبي حليقة

- ‌رشيد الدّين أَبُو سعيد

- ‌أسعد الدّين بن أبي الْحسن

- ‌ضِيَاء الدّين بن البيطار

- ‌طَبَقَات الْأَطِبَّاء الْمَشْهُورين من أطباء الشَّام

- ‌أَبُو نصر الفارابي

- ‌عِيسَى الرقي

- ‌اليبرودي

- ‌جَابر بن مَنْصُور السكرِي

- ‌ظافر بن جَابر السكرِي

- ‌موهوب بن الظافر

- ‌جَابر بن موهوب

- ‌أَبُو الحكم

- ‌أَبُو الْفضل بن أبي الْوَقار

- ‌مهذب الدّين بن النقاش

- ‌أَبُو زَكَرِيَّا يحيى البياسي

- ‌سكرة الْحلَبِي

- ‌عفيف بن سكرة

- ‌ابْن الصّلاح

- ‌شهَاب الدّين السهروردي

- ‌شمس الدّين الخوبي

- ‌رفيع الدّين الجيلي

- ‌شمس الدّين الخسروشاهي

- ‌سيف الدّين الْآمِدِيّ

- ‌موفق الدّين بن المطران

- ‌مهذب الدّين بن الْحَاجِب

- ‌الشريف الكحال

- ‌أَبُو مَنْصُور النَّصْرَانِي

- ‌أَبُو النَّجْم النَّصْرَانِي

- ‌أَبُو الْفرج النَّصْرَانِي

- ‌فَخر الدّين بن الساعاتي

- ‌شمس الدّين بن اللبودي

- ‌زين الدّين الحافظي

- ‌أَبُو الْفضل بن عبد الْكَرِيم المهندس

- ‌موفق الدّين عبد الْعَزِيز

- ‌سعد الدّين بن عبد الْعَزِيز

- ‌رَضِي الدّين الرَّحبِي

- ‌شرف الدّين بن الرَّحبِي

- ‌جمال الدّين بن الرَّحبِي

- ‌كَمَال الدّين الْحِمصِي

- ‌موفق الدّين عبد اللَّطِيف الْبَغْدَادِيّ

- ‌أَبُو الْحجَّاج يُوسُف الإسرائيلي

- ‌عمرَان الإسرائيلي

- ‌موفق الدّين يَعْقُوب بن سقلاب

- ‌سديد الدّين أَبُو مَنْصُور

- ‌رشيد الدّين ابْن الصُّورِي

- ‌سديد الدّين بن رقيقَة

- ‌صَدَقَة السامري

- ‌مهذب الدّين يُوسُف بن أبي سعيد

- ‌الصاحب أَمِين الدولة

- ‌وَلما اسْتَقر فِي الْمجْلس قَالُوا لَهُ إِن أردْت أَن تقيم بِدِمَشْق فابق كَمَا أَنْت وَإِن أردْت أَن تتَوَجَّه إِلَى صَاحبك ببعلبك فافعل

- ‌مهذب الدّين عبد الرَّحِيم بن عَليّ

- ‌عمي رشيد الدّين عَليّ بن خَليفَة

- ‌وَصِيَّة أول اللَّيْل

- ‌بدر الدّين ابْن قَاضِي بعلبك

- ‌شمس الدّين مُحَمَّد الْكُلِّي

- ‌موفق الدّين عبد السَّلَام

- ‌موفق الدّين المنفاخ

- ‌نجم الدّين بن المنفاخ

- ‌عز الدّين بن السويدي

- ‌عماد الدّين الدنيسري

- ‌موفق الدّين يَعْقُوب السامري

- ‌أَبُو الْفرج بن القف

الفصل: ‌كتب يحيى النحوي

وَأَصْحَابه وأوتوشيوس تَفْسِيره بالعربي أَبُو سعيد

وَهَذَا أوتوشيوس كَانَ طَبِيبا حكيما وَأَنَّهُمْ لما أحرموه لم ينفوه كَمَا نفوا المحرومين

وَكَانَ ذَلِك لحاجتهم إِلَى طبه

وَترك فِي مَدِينَة الْقُسْطَنْطِينِيَّة وَلم يزل مُقيما بهَا حَتَّى مَاتَ مرقيان الْملك

وليحيى النَّحْوِيّ هَذَا لقب آخر بالرومي يُقَال لَهُ فيلوبينوس أَي الْمُجْتَهد وَهُوَ وَمن جملَة السَّبْعَة الْحُكَمَاء المصنفين للجوامع السِّتَّة عشر وَغَيرهَا فِي مَدِينَة الْإسْكَنْدَريَّة

وَله مصنفات كَثِيرَة فِي الطِّبّ وَغَيره وَترك فِي مَدِينَة الْقُسْطَنْطِينِيَّة لعلمه وفضله وطبه

وَقَامَ بعد مرقيان الْملك أسطيريوس الْملك فاعتل هَذَا الْملك عِلّة شَدِيدَة صعبة وَذَلِكَ من بعد سنتَيْن من حرم أوتوشيوس الْمَذْكُور

فَدخل على الْملك وعالجه وبرأ من علته فَقَالَ لَهُ الْملك سلني كل حَاجَة لَك فَقَالَ لَهُ أوتوشيوس حَاجَتي إِلَيْك يَا سَيِّدي أَن أَسْقُف ذورلية وَقع بيني وَبَينه شَرّ شَدِيد وبغى عَليّ وقوى عزم أفلابيانوس بطريرك الْقُسْطَنْطِينِيَّة وَحمله على أَن جمع لي سوندس أَي مجمع وحرمني ظلما وعدوانا

فحاجتي إِلَيْك يَا سَيِّدي أَن تجمع لي جمعا ينظرُونَ فِي أَمْرِي فَقَالَ لَهُ الْملك أَنا أفعل لَك هَذَا إِن شَاءَ الله تَعَالَى

فَأرْسل الْملك إِلَى ديسقوروس صَاحب الْإسْكَنْدَريَّة ويوانيس بطرك أنطاكية فَأَمرهمْ أَن يحضروا عِنْده فَحَضَرَ ديسقوروس وَمَعَهُ ثَلَاثَة عشر أسقفا وَأَبْطَأ صَاحب أنطاكية وَلم يحضر

وَأمر الْملك لديسقوروس أَن ينظر فِي أَمر أوتوشيوس وَأَن يحله من حرمه على أَي الْجِهَات كَانَ

وَقَالَ لَهُ متوعدا إِنَّك أَن حللته من حرمه بررتك بِكُل بر وأحسنت إِلَيْك غَايَة الْإِحْسَان وَإِن لم تفعل ذَلِك قتلتك قتلا رديئا

فَاخْتَارَ لنَفسِهِ الْبر على الْقَتْل

فَعمل لَهُ مَجْلِسا هُوَ وَهَؤُلَاء الثَّلَاثَة عشر أسقفا وَمن حضر مَعَه أَيْضا فحسنوا قصَّته وحلوه من حرمه

وَخرج أَسْقُف ذورالية وَأَصْحَابه وَانْصَرفُوا من الْقُسْطَنْطِينِيَّة وَقد خالفوا رَأْي الْكَنِيسَة

وَبِهَذَا السَّبَب كَانَ تعصب ديسقوروس لأوتوشيوس الْمَذْكُور الْمَعْرُوف بِيَحْيَى النَّحْوِيّ وَمَات مُخَالفا لمَذْهَب الرّوم المعروفين بالملكية

وَمَات وَهُوَ يعقوبي مُخَالف للروم الْمَذْكُورين

‌كتب يحيى النَّحْوِيّ

وليحيى النَّحْوِيّ من الْكتب

تَفْسِير كتاب قاطيغورياس لأرسطوطاليس

تَفْسِير كتاب أنالوطيقا الأولى لأرسطوطاليس فسر مِنْهَا إِلَى الأشكال الحملية

تَفْسِير كتاب أنالوطقيا الثَّانِيَة لأرسطوطاليس

تَفْسِير كتاب طوبيقا لأرسطوطاليس

تَفْسِير كتاب السماع الطبيعي لأرسطوطاليس

تَفْسِير كتاب الْكَوْن وَالْفساد لأرسطوطاليس

تَفْسِير كتاب مايال لأرسطوطاليس

تَفْسِير كتاب الْفرق لِجَالِينُوسَ

تَفْسِير كتاب الصِّنَاعَة الصَّغِير لِجَالِينُوسَ

تَفْسِير كتاب النبض الصَّغِير لِجَالِينُوسَ

تَفْسِير كتاب أغلوقن لِجَالِينُوسَ

تَفْسِير كتاب الأسطقسات لِجَالِينُوسَ

تَفْسِير كتاب المزاج لِجَالِينُوسَ

تَفْسِير كتاب

ص: 153

القوى الطبيعية لِجَالِينُوسَ

تَفْسِير كتاب التشريع الصَّغِير لِجَالِينُوسَ

تَفْسِير كتاب الْعِلَل والأعراض لِجَالِينُوسَ

تَفْسِير كتاب تعرف علل الْأَعْضَاء الْبَاطِنَة لِجَالِينُوسَ

تَفْسِير كتاب النبض الْكَبِير لِجَالِينُوسَ

تَفْسِير كتاب الحميات لِجَالِينُوسَ

تَفْسِير كتاب البحران لِجَالِينُوسَ

تَفْسِير أَيَّام البحران لِجَالِينُوسَ

تفسر كتاب حلية الْبُرْء لِجَالِينُوسَ

تَفْسِير كتاب تَدْبِير الأصحاء لِجَالِينُوسَ

تَفْسِير كتاب مَنَافِع الْأَعْضَاء لِجَالِينُوسَ

جَوَامِع كتاب الترياق لِجَالِينُوسَ

جَوَامِع كتاب الفصد لِجَالِينُوسَ

كتاب الرَّد على برقلس ثَمَان عشرَة مقَالَة

كتاب فِي أَن كل جسم متناه فقوته متناهية

كتاب الرَّد على أرسطوطاليس سِتّ مقالات

مقَالَة يرد فِيهَا على نسطورس

كتاب يرد فِيهِ على قوم لَا يعْرفُونَ مقالتان

مقَالَة أُخْرَى يرد فِيهَا على قوم آخر

مقَالَة فِي النبض

نقضه للثمان عشرَة مَسْأَلَة لديد وخس برقلس الأفلاطوني شرح كتاب أيساغوجي لفرفوريوس

قَالَ أَبُو الْحسن عَليّ بن رضوَان فِي كتاب الْمَنَافِع فِي كَيْفيَّة تَعْلِيم صناعَة الطِّبّ وَإِنَّمَا اقْتصر الإسكندرانيون على الْكتب السِّتَّة عشر من سَائِر كتب جالينوس فِي التَّعْلِيم ليَكُون المشتغل بهَا إِن كَانَت لَهُ قريحة جَيِّدَة وهمة حَسَنَة وحرص على التَّعْلِيم فَإِنَّهُ إِذا نظر فِي هَذِه الْكتب اشتاقت نَفسه بِمَا يرى فِيهَا من عَجِيب حِكْمَة جالينوس فِي الطِّبّ إِلَى أَن ينظر فِي بَاقِي مَا يجد من كتبه

وَكَانَ ترتيبهم لهَذِهِ الْكتب فِي سبع مَرَاتِب

أما الْمرتبَة الأولى فَإِنَّهُم جعلوها بِمَنْزِلَة الْمدْخل إِلَى صناعَة الطِّبّ فَإِن من تحصل لَهُ هَذِه الْمرتبَة يُمكنهُ أَن يتعاطى أَعمال الطِّبّ الْجُزْئِيَّة فَإِن كَانَ مِمَّن لَهُ فرَاغ ودواع تَدعُوهُ إِلَى التَّعْلِيم والازدياد تعلم مَا بعْدهَا وَإِن لم يكن لَهُ ذَلِك لم يكد يخفي عَلَيْهِ مَنَافِعه فِي علاج للأمراض

وَجَمِيع مَا فِي هَذِه الْمرتبَة أَرْبَعَة كتب

أَولهَا كتاب الْفرق وَهُوَ مقَالَة وَاحِدَة يُسْتَفَاد مِنْهُ قوانين العلاج على رَأْي أَصْحَاب التجربة وقوانينه أَيْضا على رَأْي أَصْحَاب الْقيَاس إِذْ كَانَ بالتجربة وَالْقِيَاس يسْتَخْرج النَّاس جَمِيع مَا فِي الصَّنَائِع وَمَا اتفقَا عَلَيْهِ فَهُوَ الْحق وَمَا اخْتلفَا فِيهِ نظر فَإِن كَانَ طَرِيقه الْقيَاس عمل على قوانين الْقيَاس فِيهِ وَإِن كَانَ طَرِيقه التجربة عمل على قوانين التجربة فِيهِ

وَالثَّانِي كتاب الصِّنَاعَة الصَّغِيرَة مقَالَة وَاحِدَة يُسْتَفَاد مِنْهَا جمل صناعَة الطِّبّ كلهَا النظري مِنْهَا والعملي

وَالثَّالِث كتاب النبض الصَّغِير وَهُوَ أَيْضا مقَالَة وَاحِدَة يُسْتَفَاد مِنْهُ جَمِيع مَا يحْتَاج إِلَيْهِ المتعلم من الِاسْتِدْلَال بالنبض على مَا ينْتَفع بِهِ فِي الْأَمْرَاض

وَالرَّابِع الْكتاب الْمُسَمّى باغلوقن وَهُوَ مقالتان وَيُسْتَفَاد مِنْهُ كَيْفيَّة التأني فِي شِفَاء الْأَمْرَاض

وَلِأَن من يتعاطى الْأَعْمَال الْجُزْئِيَّة من الطِّبّ يضْطَر إِلَى معرفَة قوى مَا يحْتَاج إِلَيْهِ من الأغذية والأدوية وَإِلَى أَن يُبَاشر بِنَفسِهِ أَعمال الْيَد من صناعَة الطِّبّ لزمَه أَن ينظر فِيمَا تَدعُوهُ إِلَيْهِ الْحَاجة

ص: 154

من الْكتب الَّتِي سَمَّاهَا جالينوس فِي آخر الصِّنَاعَة الصَّغِيرَة أَو يتَعَلَّم مَا يحْتَاج إِلَيْهِ من ذَلِك تلقينا ومشاهدة

فَصَارَت هَذِه الْأَرْبَعَة كتب الَّتِي فِي الْمرتبَة الأولى مقنعة للمتعلم فِي تَعْلِيم صناعَة الطِّبّ

فَأَما الْكَامِل فَإِنَّهُ يتَذَكَّر بهَا جَمِيع مَا فهمه من الصِّنَاعَة

فَأَما الْمرتبَة الثَّانِيَة فَأَنَّهَا أَيْضا أَرْبَعَة كتب

الأول مِنْهَا كتاب الأسطقسات وَهُوَ مقَالَة وَاحِدَة

يُسْتَفَاد مِنْهُ أَن بدن الْإِنْسَان وَجَمِيع مَا يحْتَاج إِلَيْهِ سريع التَّغَيُّر قَابل للاستحالة فَمن ذَلِك أسطقسات الْبدن الْقَرِيبَة مِنْهُ وَهِي الْأَعْضَاء المتشابهة الْأَجْزَاء أَعنِي الْعِظَام والأعصاب والشرايين وَالْعُرُوق والأغشية وَاللَّحم والشحم وَغير ذَلِك وأسطقسات هَذِه الْأَعْضَاء الأخلاط أَعنِي الدَّم والصفراء والسوداء والبلغم واستقسات هَذِه الأخلاط النَّار والهواء وَالْمَاء وَالْأَرْض فَإِن مبدأ التكون من هَذِه الْأَرْبَعَة وَأخذ الانحلال إِلَيْهَا

وَإِن هَذِه الأسطقسات قَابِلَة للتغيير والاستحالة

وَهَذَا الْكتاب هُوَ أول كتاب يصلح أَن يبْدَأ بِهِ من أَرَادَ استكمال تَعْلِيم صناعَة الطِّبّ

وَالثَّانِي كتاب المزاج وَهُوَ ثَلَاث مقالات يُسْتَفَاد مِنْهُ معرفَة أَصْنَاف المزاج وَبِمَا يتقوم كل وَاحِد مِنْهَا وبماذا يسْتَدلّ عَلَيْهِ إِذا حدث

وَالثَّالِث كتاب القوى الطبيعية وَهُوَ أَيْضا ثَلَاث مقالات

يُسْتَفَاد مِنْهُ معرفَة القوى الَّتِي تدبر بهَا طبيعة الْبدن وأسبابها والعلامات الَّتِي يسْتَدلّ بهَا عَلَيْهَا

وَالرَّابِع كتاب التشريح الصَّغِير وَهُوَ خمس مقالات وَضعهَا جالينوس مُتَفَرِّقَة وَإِنَّمَا الإسكندرانيون جمعوها وجعلوها كتابا وَاحِدًا

يُسْتَفَاد مِنْهُ معرفَة أَعْضَاء الْبدن المتشابهة وعددها

وَجَمِيع مَا يحْتَاج إِلَيْهِ فِيهَا

وَهَذِه الْكتب الَّتِي فِي هَذِه الْمرتبَة الثَّانِيَة يُسْتَفَاد من جَمِيعهَا الْأُمُور الطبيعية للبدن أَعنِي الَّتِي قوامه بهَا

وَإِذا نظر فِيهَا محب التَّعْلِيم اشتاق أَيْضا إِلَى النّظر فِي كل مَا يتَعَلَّق بطبيعة الْبدن أما كتاب المزاج فيشوق إِلَى مقَالَته فِي خصب الْبدن ومقالته فِي الْهَيْئَة الفاضلة ومقالته فِي سوء المزاج الْمُخْتَلف وَكتابه فِي الْأَدْوِيَة المفردة وَنَحْو هَذَا

وَأما كتاب القوى الطبيعية فيشوق إِلَى كِتَابه فِي المنى وَكتابه فِي مَنَافِع الْأَعْضَاء وَسَائِر مَا وَضعه جالينوس فِي القوى والأرواح وَالْأَفْعَال

وَأما كتاب التشريح الصَّغِير فيشوق إِلَى كِتَابه فِي عمل التشريح وَنَحْوه

وَأما الْمرتبَة الثَّالِثَة فكتاب وَاحِد فَقَط فِيهِ سِتّ مقالات وَهُوَ كتاب الْعِلَل والأعراض وجالينوس وضع مقالات هَذَا الْكتاب مُتَفَرِّقَة وَإِنَّمَا الإسكندرانيون جمعوها وجعلوها فِي كتاب وَاحِد

يُسْتَفَاد مِنْهُ معرفَة الْأَمْرَاض وأسبابها والأعراض الْحَادِثَة عَن الْأَمْرَاض

وَهَذَا بَاب عَظِيم الْغناء فِي صناعَة الطِّبّ على رَأْي أَصْحَاب الْقيَاس

وَهُوَ أصل عَظِيم إِذا وقف الْإِنْسَان على مَا فِي هَذَا الْكتاب وفهمه لم يخف عَلَيْهِ شَيْء من صناعَة الطِّبّ

ص: 155

وَأما الْمرتبَة الرَّابِعَة فكتابان أَحدهمَا

كتاب تعرف علل الْأَعْضَاء الْبَاطِنَة سِتّ مقالات يُسْتَفَاد مِنْهُ تَعْرِيف كل عِلّة من الْعِلَل الَّتِي تحدث فِي الْأَعْضَاء الْبَاطِنَة فَإِن هَذِه الْأَعْضَاء لَا تدْرك أمراضها بالعيان لِأَنَّهَا خُفْيَة عَن الْحس

فَيحْتَاج إِلَى أَن يسْتَدلّ عَلَيْهَا بعلامات تقوم كل وَاحِد مِنْهَا فَإِذا ظَهرت العلامات المقومة تَيَقّن أَن الْعُضْو الْفُلَانِيّ عِلّة كَذَا

مِثَاله ذَات الْجنب ورم حَار يحدث فِي الغشاء المستبطن للأضلاع

والعلامة الَّتِي تقومه ضيق النَّفس والوجع الناخس والحمى والسعال

فَإِن هَذِه إِذا اجْتمعت علم أَن فِي الغشاء المستبطن للأضلاع ورما حارا

وَلم يضع جالينوس كتابا فِي تعرف علل الْأَعْضَاء الظَّاهِرَة إِذا كَانَت هَذِه الْعِلَل تقع تَحت العيان فيكتفي فِي تعرفها نظرها بَين يَدي المعلمين عيَانًا فَقَط

وَالثَّانِي كتاب النبض الْكَبِير وَهُوَ يَنْقَسِم إِلَى أَرْبَعَة أَجزَاء كل جُزْء مِنْهُ أَربع مقالات

يُسْتَفَاد من الْجُزْء الأول مِنْهُ معرفَة أَصْنَاف النبض وجزئيات كل صنف مِنْهَا

وَمن الثَّانِي تَعْرِيف أَدْرَاك كل وَاحِد من أَصْنَاف النبض

وَمن الثَّالِث تَعْرِيف أَسبَاب النبض

وَمن الرَّابِع تَعْرِيف مَنَافِع أَصْنَاف النبض

وَهَذَا بَاب عَظِيم النَّفْع فِي الِاسْتِدْلَال على الْأَمْرَاض وَمَعْرِفَة قواها ونسبتها إِلَى قُوَّة الْبدن

وَأما الْمرتبَة الْخَامِسَة فَثَلَاثَة كتب

الأول مِنْهَا كتاب الحميات مقالتان

يُسْتَفَاد مِنْهُ معرفَة طبائع أَصْنَاف الحميات وَمَا يسْتَدلّ بِهِ على كل صنف مِنْهَا

وَالثَّانِي كتاب البحران ثَلَاث مقالات

يُسْتَفَاد مِنْهُ معرفَة أَوْقَات الْمَرَض ليعطي فِي كل وَقت مِنْهَا مَا يُوَافق فِيهِ وَمَعْرِفَة مَا يؤول إِلَيْهِ الْحَال فِي كل وَاحِد من الْأَمْرَاض

هَل يؤول أمره إِلَى السَّلامَة أم لَا وَكَيف يكون وبماذا يكون

وَالثَّالِث كتاب أَيَّام البحران وَهُوَ أَيْضا ثَلَاث مقالات

يُسْتَفَاد مِنْهُ معرفَة أَوْقَات البحران وَمَعْرِفَة الْأَيَّام الَّتِي يكون فِيهَا وَأَسْبَاب ذَلِك وعلاماته

وَأما الْمرتبَة السَّادِسَة فكتاب وَاحِد

وَهُوَ كتاب حِيلَة الْبُرْء أَربع عشرَة مقَالَة

يُسْتَفَاد مِنْهُ قوانين العلاج على رَأْي أَصْحَاب الْقيَاس فِي كل وَاحِد من الْأَمْرَاض

وَهَذَا الْكتاب إِذا نظر فِيهِ الْإِنْسَان اضطره إِلَى أَن ينظر فِي كتاب الْأَدْوِيَة المفردة وَفِي كتب جالينوس فِي الْأَدْوِيَة المركبة أَعنِي قاطاجانس والميامر وَكتاب المعجونات وَنَحْو هَذِه الْكتب

وَأما الْمرتبَة السَّابِعَة فكتاب وَاحِد

وَهُوَ كتاب تَدْبِير الأصحاء سِتّ مقالات

يُسْتَفَاد

ص: 156

مِنْهُ حفظ صِحَة كل وَاحِد من الْأَبدَان وَهَذَا الْكتاب إِذا نظر فِيهِ الْإِنْسَان اضطره إِلَى أَن ينظر فِي كتاب الأغذية وَفِي كِتَابه فِي جودة الكيموس ورداءته وَفِي كِتَابه فِي التَّدْبِير الملطف وَفِي شَرَائِط الرياضة

مِثَال ذَلِك مَا فِي كتاب جالينوس فِي الرياضة بالكرة الصَّغِيرَة وَنَحْو هَذَا

فالكتب السِّتَّة عشر الَّتِي اقْتصر الإسكندرانيون على تعليمها تَدْعُو النَّاظر فِيهَا إِلَى النّظر فِي جَمِيع كتب جالينوس الَّتِي اسْتكْمل بهَا صناعَة الطِّبّ

مِثَال ذَلِك أَن النّظر فِي كتاب آلَة الشَّام يتَعَلَّق بِمَا فِي الْمرتبَة الثَّانِيَة

وَالنَّظَر فِي كِتَابه فِي علل التنفس يتَعَلَّق أَيْضا بِهَذِهِ الْمرتبَة

وَالنَّظَر فِي كِتَابه فِي سوء التنفس وَفِي كِتَابه فِي مَنْفَعَة التنفس وَكتابه فِي مَنْفَعَة النبض وَكتابه فِي حَرَكَة الصَّدْر والرئة وَكتابه فِي الصَّوْت وَكتابه فِي الحركات المعتاصة وَكتابه فِي أدوار الحميات وَكتابه فِي أَوْقَات الْأَمْرَاض وَغير ذَلِك من كتبه ومقالاته ورسائله

كل وَاحِد مِنْهَا لَهُ تعلق بِوَاحِدَة من الْمَرَاتِب السَّبع

أَو بِأَكْثَرَ من مرتبَة وَاحِدَة تَدْعُو الضَّرُورَة إِلَى النّظر فِيهِ

فَإِذا مَا فعله الإسكندرانيون فِي ذَلِك حِيلَة حَسَنَة فِي حث المشتغل بهَا على التبحر فِي صناعَة الطِّبّ وَأَن تُؤَدِّيه الْعِنَايَة وَالِاجْتِهَاد إِلَى النّظر فِي سَائِر كتب جالينوس

قَالَ أَبُو الْفرج ابْن هندو فِي كتاب مِفْتَاح الطِّبّ أَن هَذِه الْكتب الَّتِي اتخذها الإسكندرانيون من كتب جالينوس وَعمِلُوا لَهَا جَوَامِع وَزَعَمُوا أَنَّهَا تغني عَن متون كتب جالينوس وتكفي كلفة مَا فِيهَا من التوابع والفصول

قَالَ أَبُو الْخَيْر بن الْخمار وَهُوَ أستاذ أبي الْفرج بن هندو أَنا أَظن أَنهم قد قصروا فِيمَا جَمَعُوهُ من ذَلِك لأَنهم يعوزهم الْكَلَام فِي الأغذية والأهوية والأدوية

قَالَ وَالتَّرْتِيب أَيْضا قصروا فِيهِ لِأَن جالينوس بَدَأَ من الشتريح ثمَّ صَار إِلَى القوى وَالْأَفْعَال ثمَّ إِلَى الأسطقسات

قَالَ أَبُو الْفرج وَأَنا أرى أَن الإسكندرانيين إِنَّمَا اقتصروا على الْكتب السِّتَّة عشر لَا من حَيْثُ هِيَ كَافِيَة فِي الطِّبّ وحاوية للغرض بل من حَيْثُ افْتَقَرت إِلَى الْمعلم واحتاجت إِلَى الْمُفَسّر

وَلم يُمكن أَن يقف المتعلم على أسرارها والمعاني الغامضة فِيهَا من غير مذاكرة ومطارحة وَمن دون مُرَاجعَة ومفاوضة

فَأَما الْكتب الَّتِي ذكرهَا الْأُسْتَاذ أَبُو الْخَيْر بن الْخمار فالطبيب مُضْطَر إِلَى مَعْرفَتهَا وإضافتها إِلَى الْكتب الَّتِي عددناها

غير أَنه يُمكنهُ من نَفسه الْوُقُوف على مَعَانِيهَا واستنباط الْأَغْرَاض مِنْهَا بِالْقُوَّةِ المستفادة من السِّتَّة عشر الَّتِي هِيَ القوانين لما سواهَا والمراقي إِلَى مَا عَداهَا

فَإِن قلت فَمَا حجَّة الإسكندرانيين فِي ترتيبهم لهَذِهِ الْكتب قُلْنَا إِنَّهُم رتبوا بَعْضهَا بِحَسب اسْتِحْقَاقه فِي نَفسه بِمَنْزِلَة

ص: 157

كتاب الْفرق فَإِنَّهُ وَجب تَقْدِيمه لتتنقى بِهِ نفس المتعلم من شكوك أَصْحَاب التجربة والمحتالين ومغالطاتهم ويتحقق رَأْي أَصْحَاب الْقيَاس فيقتدي بهم

وبمنزلة الصِّنَاعَة الصَّغِيرَة فَإِنَّهَا لما كَانَت فِيهَا شرارة من صناعَة الطِّبّ كَانَ الأولى أَن يتبع بهَا كتاب الْفرق وَيجْعَل مدخلًا إِلَى الطِّبّ

ورتبوا بَعْضهَا بِحَسب مَا توجبه إِضَافَته إِلَى غَيره بِمَنْزِلَة الْكتاب الصَّغِير فِي النبض فَإِنَّهُ جعل تَابعا للصناعة الصَّغِيرَة لِأَن جالينوس ذكر فِيهَا النبض عِنْد ذكره لمزاج الْقلب

وَوَجَب أَيْضا تَقْدِيمه على كتاب جالينوس إِلَى أغلوقن لِأَنَّهُ تكلم فِي هَذَا الْكتاب فِي الحميات والنبض وَهُوَ أول شَيْء يعرف مِنْهُ أَمر الحميات

على أَن التَّرْتِيب الَّذِي ذكره الْأُسْتَاذ أَبُو الْخَيْر أَن جالينوس أَشَارَ إِلَيْهِ هُوَ لعمري التَّرْتِيب الصناعي وَذَلِكَ أَنه يجب على كل ذِي صناعَة أَن يتدرج فِي تعليمها من الْأَظْهر إِلَى الأخفى وَمن الْأَخير إِلَى المبدأ

والتشريح هُوَ علم الْبدن وأعضائه وَهَذِه هِيَ أول مَا يظْهر لنا من الْإِنْسَان وَإِن آخر مَا تَفْعَلهُ الطبيعة

فَإِن الطبيعة تَأْخُذ أَولا الأسطقسات ثمَّ تمزجها فَيحصل مِنْهَا الأخلاط ثمَّ تفعل القوى والأعضاء

فَيجب أَن يكون طريقنا فِي التَّعْلِيم بِالْعَكْسِ من طَرِيق الطبيعة فِي التكوين

وَلَكنَّا نَدع هَذَا الِاضْطِرَار وَنرْضى تَرْتِيب الإسكندرانيين لِأَن الْعلم حَاصِل على كل حَال وخرق إِجْمَاع الْحُكَمَاء مَعْدُود من الْخرق

أَقُول وللإسكندرانيين أَيْضا جَوَامِع كَثِيرَة فِي الْعُلُوم الْحكمِيَّة والطب وَلَا سِيمَا لكتب جالينوس وشروحاتها لكتب أبقراط

فَأَما الْأَطِبَّاء المذكورون من النَّصَارَى وَغَيرهم مِمَّن كَانَ معاصرا هَؤُلَاءِ الْأَطِبَّاء الإسكندرانيين وقريبا من أزمنتهم فَمنهمْ

شَمْعُون الراهب الْمَعْرُوف بطيبويه

وأهرن القس صَاحب الكناش وَألف كناشه بالسُّرْيَانيَّة وَنَقله مَا سرجيس إِلَى الْعَرَبِيّ وَهُوَ ثَلَاثُونَ مقَالَة

وَزَاد ماسرجيس مقالتين

ويوحنا بن سرابيون وَجَمِيع مَا ألف سرياني

وَكَانَ وَالِده سرابيون طَبِيبا من أهل باجرمي

وَخرج ولداه طبيبين فاضلين وهما يوحنا وداوود وليوحنا بن سرابيون من الْكتب كناشه الْكَبِير اثْنَتَا عشرَة مقَالَة

كناشه الصَّغِير وَهُوَ الْمَشْهُور سبع مقالات

وَنَقله الحديثي الْكَاتِب لأبي الْحسن بن نَفِيس المتطبب فِي سنة ثَمَان عشرَة وثلاثمائة وَهُوَ أحسن عبارَة من نقل الْحسن بن البهلول الْأَوَانِي الطبرهاني وَنَقله أَيْضا أَبُو الْبشر مَتى

ص: 158

وَمِنْهُم أنطيلس وبرطلاوس وسندهشار والقهلمان وَأَبُو جريج الراهب وأوراس وبوينوس الْبَيْرُوتِي وسيورخنا وفلاغوسوس وَعِيسَى بن قسطنطين ويكنى أَبَا مُوسَى وَكَانَ من جملَة أفاضل الْأَطِبَّاء

وَله من الْكتب كتاب الْأَدْوِيَة المفردة كتاب فِي البواسير وعللها وعلاجها وأرس وسرجس الرَّأْس عَيْني وَهُوَ أول من نقل كتب اليونانيين على مَا قيل إِلَى لُغَة السريانيين وَكَانَ فَاضلا وَله مصنفات كَثِيرَة فِي الطِّبّ والفلسفة وأطنوس الْآمِدِيّ صَاحب الكناش الْمَعْرُوف ببقوقونا وغريغوريوس صَاحب الكناش

وَأكْثر كتب هَؤُلَاءِ مَوْجُودَة وَقد نقل الرَّازِيّ كثيرا من كَلَامهم فِي كناشه الْكَبِير الْجَامِع الْمَعْرُوف بالحاوي

ص: 159