الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يدعو بأي شيء من الدعاء لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يرد في الكتاب ولا في السنة. إذا ذكر المؤذن الله في الإقامة فاذكروا الله واسكتوا حتى يكبر الإمام- واليوم الجماعة مشغولون من كلام الإمام. نرجو منكم الإفادة سريعا حتى نطمئن.
والجواب: السنة أن المستمع للإقامة يقول كما يقول المقيم؛ لأنها أذان ثان فتجاب كما يجاب الأذان، ويقول المستمع عند قول المقيم حي على الصلاة حي على الفلاح: لا حول ولا قوة إلا بالله، ويقول عند قوله: قد قامت الصلاة مثل قوله، ولا يقول: أقامها الله وأدامها؛ لأن الحديث في ذلك ضعيف، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:«إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول (1)» وهذا نحو الأذان والإقامة؛ لأن كلا منهما يسمى أذانا، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بعد قول المقيم: لا إله إلا الله، ويقول: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة. . . إلخ كما يقول بعد الأذان، ولا نعلم دليلا يصح يدل على ذكر شيء من الأدعية بين انتهاء الإقامة وقبل تكبيرة الإحرام سوى ما ذكر. وبالله التوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
(1) صحيح مسلم الصلاة (384)، سنن الترمذي المناقب (3614)، سنن النسائي الأذان (678)، سنن أبو داود الصلاة (523)، مسند أحمد بن حنبل (2/ 168).
في الصيام
فتوى رقم 2827 وتاريخ 18/ 2 / 1400 هـ
ورد إلى الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد السؤال التالي:
(لقد شاهدت بعضا من شباب المسلمين يصومون ولكن لا يصلون هنا، هل يقبل صيام من صام ولم يصل؟ ولقد سمعت بعض الواعظين بالدين يقول لهؤلاء الشباب: أفطروا ولا تصوموا فمن لم يصل لا صوم له. أفتوني هل هؤلاء يصومون أو يفطرون سواء؟ وهل لنا الحق أن نقول لهم: (أفطروا إذا لم تصلوا)؟