الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المجلد الثاني
الباب الثالث:من غزوة الحديبية إلى غزوة تبوك
الفصل الأول: غزوة الحديبية
المبحث الأول: في سبب الغزوة
…
وذكر ابن أبي شيبة عن هشام بن عروة عن أبيه أنها كانت في شهر شوال: مصنف ابن أبي شيبة 14/429.
وذكر أيضاً يعقوب بن سفيان من طريق هشام بن عروة عن أبيه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحديبية في رمضان وكانت الحديبية في شوال. المعرفة والتاريخ 3/258، قال ابن القيم عقب ذكره لهذه الرواية: وهذا وهم، وإنما كانت غزاة الفتح في رمضان. زاد المعاد 3/287.
وذكرها ابن كثير، وقال معقباً عليها: وهذا غريب جداً عن عروة. البداية 4/164.
وقال الحافظ ابن حجر: "جاء عن هشام بن عروة عن أبيه أنه خرج في رمضان واعتمر في شوال، وشذّ بذلك". فتح الباري 7/440، والصواب أنها كانت في شهر ذي القعدة كما في صحيح البخاري رقم (1781) و (1844) و (2699) و (4251) وصحيح مسلم بشرح النووي 8/234-235، وأحمد في المسند 30/594 رقم [18635] أرناؤوط.
وقد كانت في السنة السادسة. انظر: ابن هشام 2/308، ومغازي الواقدي 1/383، والطبقات الكبرى لابن سعد 2/95، وتاريخ الطبري 2م620، والبداية والنهاية 4/164، وقال البيهقي بعد ذكره لتاريخ الغزوة بأنها كانت سنة ست في ذي القعدة: قلت: هذا هو الصحيح، وإليه ذهب الزهري وقتادة، وموسى ابن عقبة، ومحمد بن إسحاق بن يسار وغيرهم، واختلف فيه على عروة بن الزبير. دلائل البيهقي 4/91، ونقل كلام البيهقي ابن القيم في الزاد 3/286. وانظر: البيهقي 4/92 فقد ذكر رواية أبي الأسود عن عروة أنها في ذي القعدة سنة ست، وبذلك يكون عروة في رواية أبي الأسود عنه موافقاً للجمهور.
وقال الإمام النووي: "وقد أجمع المسلمون أن الحديبية كانت سنة ست من الهجرة في ذي القعدة" التهذيب 7/78، وقال ابن كثير:"وكانت الحديبية في ذي القعدة سنة ست بلا خلاف". البداية والنهاية 4/164.
وقال الحافظ ابن حجر: "كانت الحديبية سنة ست بلا خلاف". التلخيص الحبير 4/90.
وقد خالف هذ االإجماع ابن الديبع فذكر أنها كانت في السنة الخامسة، حدائق الأنوار 2/609