الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الرابع عشر: في سرية أبان بن سعيد بن العاص إلى نجد
.
…
المبحث الرابع عشر: سرية أبان بن سعيد بن العاص إلى نجد
130-
أخرج سعيد بن منصور قال: ثنا ابن عياش1، عن محمد ابن الوليد الزُّبيدي2، عن الزهري أن عنبسة بن سعيد3 أخبره أنه سمع أبا هريرة يحدث سعيد بن العاص4 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث5 أبان بن سعيد بن العاص6 على سرية من المدينة قبل نجد، فقدم أبان بن سعيد
1 هو: إسماعيل بن عياش، تقدم في الرواية رقم [105] ص 473.
2 هو: محمد بن الوليد بن عامر الزبيدي - بالزاي الموحدة، مصغر - أبو الهذيل الحمصي، القاضي، ثقة ثبت، من كبار أصحاب الزهري، من السابعة، ت سنة ست - أو سبع أو تسع - وأربعين، خ م د س ق، التقريب 511.
3 هو: عنبسة بن سعيد بن العاص بن أمية الأموي، أخو عمر الأشدق، ثقة، من الثالثة، وكان عند الحجاج بالكوفة، مات على رأس المائة تقريباً، خ م د، التقريب 432.
4 هو: سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية الأموي، قتل أبوه ببدر، وكان لسعيد عند موت النبي صلى الله عليه وسلم تسع سنين، وذكر في الصحابة، وُلِّي إمرة الكوفة لعثمان، وإمرة المدينة لمعاوية، ت سنة ثمان وخمسين وقيل غير ذلك، بخ م مد س فق، التقريب 237.
5 لم تذكر المصادر زمناً معيناً لهذه السرية، لكنه يفهم من النص أن هذه السرية كانت في الزمن الذي حصلت فيه غزوة خيبر في المحرم من السنة السابعة (انظر: تاريخ غزوة خيبر من هذه الرسالة) ، كما أن المصادر لم تحدد الجهة التي ذهبت إليها هذه السرية على وجه الدقة، ولا ذكرت نتائجها أو عدد رجالها.
6 هو: أبان بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي
…
قال البخاري وأبو حاتم الرازي: له صحبة
…
أسلم أيام خيبر وشهدها مع النبي صلى الله عليه وسلم، فأرسله النبي صلى الله عليه وسلم في سرية، قتل يوم أجنادين سنة ثلاث عشرة. الإصابة (1/ 13) .
وأصحابه على رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر بعد أن فتحها، وإنَّ حُزُم1 خيلهم لَلِيف2، فقال أبان: اقسم لنا يا رسول الله، قال أبو هريرة: فقلت: لا تقسم لهم يا رسول الله، فقال أبان: أنت بها يا وَبْرُ3 تَحَدَّرَ4 علينا من رأسِ ضال5. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "اجلس يا أبان، ولم يقسم لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم"6.
1 حُزُم: - بمهملة وزاي مضمومتين -، فتح الباري 7/ 492 هو ما يشد به وسط الفرس، القاموس (حزم) .
2 الليف: ليف النخل معروف، القطعة منه ليفة. القاموس (ليف) .
3 الْوَبْرُ: بفتح الواو وسكون الموحدة؛ دابة صغيرة كالسنور وحشية. الفتح 7/ 492.
4 تَحَدَّر: أي تدلى وتدأدأ - بمهملتين بينهما همزة ساكنة - الفتح 7/ 492.
5 الضال: هو السدر البري، الفتح 7/ 492، ووقع في رواية البخاري رقم (4237) (واعجباً لوبرٍ تدلى من قدوم ضأن) قال الحافظ: "وأما الضأن، فقيل: هو رأس الجبل؛ لأنه في الغالب موضع مرعى الغنم، وقيل: هو بغير همز، وهو جبل لدوس قوم أبي هريرة. الفتح 7/ 492.
وأراد أبان من ذلك تحقير أبي هريرة، وأنه ليس في قدر من يشير بعطاء ولا منع. وأنه قليل القدرة على القتال. الفتح 7/ 492.
6 سنن سعيد بن منصور 2/ 285- 286 رقم (2793) . ومن طريق سعيد بن منصور أخرجه أبو داود في سننه رقم (2723) وابن الجارود (1088) والبيهقي في السنن 6/ 334، وفي معرفة السنن والآثار 13/ 163 رقم (7776) ، وأخرجه أبو داود الطيالسي (2591) عن أبي عتبة عن محمد بن الوليد الزبيدي عن الزهري، وأخرجه من طريق إسماعيل بن عياش عن محمد بن الوليد الزبيدي عن الزهري، ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني رقم (534) والطبراني في الأوسط رقم (3242) والطحاوي في شرح معاني الآثار 1/ 244، وابن الأثير في أسد الغابة 1/ 47، وأخرجه الطبراني في مسند الشاميين رقم (273) من طريق الوليد بن مسلم قال: سمعت سعيد بن عبد العزيز يقول: سمعت ابن شهاب الزهري يخبر عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة
…
فذكره، ومن طريق الوليد بن مسلم أخرجه ابن حبان في صحيحه (الإحسان رقم: 4814) .
وقد أخرجه البخاري تعليقاً عن الزبيدي فقال: "ويذكر عن الزبيدي عن الزهري
…
فذكره".
قال الحافظ ابن حجر: "
…
وطريقه هذه وصلها أبو داود من طريق إسماعيل بن عياش عنه، ووصلها أيضاً أبو نعيم في المستخرج من طريق إسماعيل أيضاً. فتح الباري 7/ 491.
وقد قال الألباني في صحيح سنن أبي داود 2/ 520 رقم (2364) : "صحيح".
وأخرج هذه الرواية البلاذري في أنساب الأشراف 1/ 352، من طريق الزهري، وفيها أن الذي بعثه الرسول صلى الله عليه وسلم هو سعيد بن العاص، وليس أبان بن سعيد، والصحيح الأول.
_________
في السنن 6/ 334، وفي معرفة السنن والآثار 13/ 163 رقم (7776) ، وأخرجه أبو داود الطيالسي (2591) عن أبي عتبة عن محمد بن الوليد الزبيدي عن الزهري، وأخرجه من طريق إسماعيل بن عياش عن محمد بن الوليد الزبيدي عن الزهري، ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني رقم (534) والطبراني في الأوسط رقم (3242) والطحاوي في شرح معاني الآثار 1/ 244، وابن الأثير في أسد الغابة 1/ 47، وأخرجه الطبراني في مسند الشاميين رقم (273) من طريق الوليد بن مسلم قال: سمعت سعيد بن عبد العزيز يقول: سمعت ابن شهاب الزهري يخبر عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة
…
فذكره، ومن طريق الوليد بن مسلم أخرجه ابن حبان في صحيحه (الإحسان رقم: 4814) .
وقد أخرجه البخاري تعليقاً عن الزبيدي فقال: "ويذكر عن الزبيدي عن الزهري
…
فذكره".
قال الحافظ ابن حجر: "
…
وطريقه هذه وصلها أبو داود من طريق إسماعيل بن عياش عنه، ووصلها أيضاً أبو نعيم في المستخرج من طريق إسماعيل أيضاً. فتح الباري 7/ 491.
وقد قال الألباني في صحيح سنن أبي داود 2/ 520 رقم (2364) : "صحيح".
وأخرج هذه الرواية البلاذري في أنساب الأشراف 1/ 352، من طريق الزهري، وفيها أن الذي بعثه الرسول صلى الله عليه وسلم هو سعيد بن العاص، وليس أبان بن سعيد، والصحيح الأول.