الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب العلم
15-
(أخبرنا) : سفيان، عن أبي الزناد عن الأعرج، عن أبي هريرة قال:
-قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: " تَجِدُونَ النَّاسَ مَعَادِنَ فَخِيَارُهُمْ في الجَاهِلِيِّةِ خِيَارُهُمْ إِذَا فَقُهُوا (فقه بالكسر يفقه فقها إذا علم وفهم وفقه بالضم يفقه: صار فقيها عالما قال ابن الأثير وقد جعله العرف خاصا بعلم الشريعة اه والضبط الثاني هو المراد إذ المقصود بهذه الكلمة الحث على التفقه في الدين والتوسع في فهمه) ".
16-
(أخبرنا) : ابن عيينة، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن مسعود، عن أبيه:
- أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: " نَضَّرَ (يروى بالتخفيف والتشديد نضره ونضره: نعمه من النضارة وهي حسن الوجه وبريقه والمراد حسن خلقه وقدره) اللَّه عَبْداً سَمِعَ مَقَالَتِي فَحَفِظَهَا وَرَعَاهَا فَأدَّاهَا كَمَا سَمِعَهَا فَرُبّ َحامِلِ فِقْهٍ غَيْرُ فَقِيهٍ وَرُبّ َحامِلِ فِقْهٍ أدَّاهُ إلى مَنْ هُو أَفْقَهُ مِنْهُ. ثَلاثٌ لَا يُغِلُّ (غل يغل بالكسر إلا إذا كان ذا غش وضغن وحقد وأغل يغل: خان أي لا يكون معها في قلبه غش ونفاق ولكن يكون معها الاخلاص ويكون معنى عليهن معهن وعلى الثاني يكون المعنى لا يخون عليهن قلب مسلم أي معهن بل يتنزه عن الخيانة وام غل يغل بالضم فأنه خاص بخيانة المغنم فلا يناسب ما هنا) . عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُسْلِمٍ: إِخْلاصُ العَمَلِ لِلَّهِ والنَّصِيحَةُ لِلمُسْلِمِينْ ولُزُومُ جَمَاعَتِهِمْ فَانَّ دَعَوْتَهُمْ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ.
17-
(أخبرنا) : سفيان، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة:
18-
(أخبرنا) : عمرو بن أبي سلمة التنيسي، عن عبد العزيز بن ممد، عن أسيد بن أبي أسيد، عن أمه قال:
-قلت لأبي قتادة: مالك لا تحدث عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كما يحدث عنه الناس قالت: فقال أبو قتادة: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: مَنْ كَذَبَ عَلَيّ مُتَعَمِدًا فَلْيَتَبَؤَّا لِجَنْبِهِ (يتخذ) مُضْجَعاً مِنَ النّارِ" فجعل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول ذلك ويمسح الارض بيده.
19-
(أخبرنا) يحي بن سليم، عن عبيد اللَّه بن عمرو، عن أبي بكر بن سالم، عن سالم، عن ابن عمر:
- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ الَّذِي يَكْذِبُ عَلَيّ لَهُ بَيْتٌ في النَّارِ» .
20-
(أخبرنا) : عبد العزيز بن محمد، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة ابن عبد الرحمن، عن أبي هريرة:
- أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: مَنْ قال عَلَيّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَؤَّا مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ) .
21-
(أخبرنا) : سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن سعيد بن جبير قال:
- قلت لابن عباس أن نوفاً البكالى يزعم أن موسى صاحب الخضر ليس موسى بني اسرائيل. فقال ابن عباس: كذب عدو اللَّه أخبرني: أبي بن كعب قال: خطبنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ثم ذكر حديث موسى والخضر بشئ يدل على ان موسى صاحب الخضر سمعت: الربيع يقول سمعت، الشافعي يقول: طَلَبُ العِلْمِ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاةِ النَّافِلَةِ (الزائدة عن الفروض) .
22-
(أخبرنا) : سفيان، عن يحي بن سعيد قال:
- سألت إبناً لعبد اللَّه بن عمر عن مسألةٍ فلم يقل فيها شيئاً. فقيل له إنا لنُعَظِم أن يكون مثلُك ابن امامي هُدًى ويُسْأل عن أمر ليس عندك فيه علم؟ فقال: أعظم واللَّه من ذلك عند اللَّه وعند من عرف اللَّه وعند من عقل عن اللَّه أن أقول ما ليس لي به علم أو أخبر عن غير ثقة.
23-
(أخبرني) : عمي محمد بن علي، عن هشام بن عروة، عن أبيه انه قال:
- إني لأسمع الحديث وأستحسنه فما يمنعني أن أذكره إلا كراهية أن يسمعه سامع فيقتدى به، أسمعه من الرجل لا أثق به قد حدثه من أثق به، وأسمعه من الرجل أثق به قد حدثه من لا أثق به. وقال سعد بن ابراهيم: لا يحدث عن النبي صلى اللله عليه وسلم إلا الثقات.