الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
41-
(أخبرنا) : مالك، عن نافع، عن ابن عمر أنه كان يقول:
- إن الرجال والنساء كانوا يتوضئون في زمان النبي صلى الله عليه وسلم جميعاً.
42-
(أخبرنا) : مالك، عن صفوان بن سليم، عن سعيد بن سلمة رجل من آل ابن الأزرق. أخبرنا المغيرة بن أبي بردة وهو من بني عبد الدار، أخبره أنه سمع أبا هريرة يقول:
- سأل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: " إنَّا نَرْكَبُ البَحْرَ ونَحْمِلُ مَعَنَا القَلِيلَ مِنَ المَاءِ فَإِن تَوضانَا بِهِ عَطِشْنَا أَفَنَتَوَضَّاء بِمَاء البَحْر؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: «هُو الطَهُورُ مَاؤُه وَالحِلُّ مَيْتَتُهُ» .
الباب الثاني في الأنجاسْ وتطهيرها
43-
(أخبرنا) : مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة:
-أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: «إ ذَا شَرِبَ الكَلْبُ مِنْ إنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ» .
42-
(أخبرنا) : مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة:
-أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إ ذَا وَلِغَ (يلغ من باب نفع ولغا ولوغا: شرب، وولغ يليغ من بابي وعد وورث. وولغ يولغ كوجل يوجل.) الكَلْبُ مِنْ إنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ".
45-
(أخبرنا) : ابن عيينة، عن أيوب بن أبي تميمة، عن ابن سيرين، عن
⦗ص: 24⦘
أبي هريرة:
-أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إ ذَا وَلِغَ الكَلْبُ مِنْ إنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ أُولَاهُنُّ أَوْ أُخْرَاهُنَّ بِالتُرَابْ» .
46-
(أخبرنا) : سفيان بن عيينة، عن هشام، عن فاطمة، عن أسماء قالت:
-سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن دم الحيضة يصيب الثوب؟ فقال: «حُتِّيهِ (حكيه والحك والحت والقشر سواء) ثُمَّ أُقْرُصِيهِ (الدلك بأطراف الأصابع حتى يذهب أثره) بالْمَاءِ ثُمَّ رشِّيهِ وَصَلِّي فِيه» .
47-
(أخبرنا) : الشافعي في أول الكتاب، أخبرنا: سفيان بن عيينة، أنا: هشام بن عروة:
-أنه سمع امرأته فاطمة بنت المنذر تقول: سمعت جدتي أسماء بنت أبي بكر قالت: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن دم الحيضة فذكر مثله.
48-
(أخبرنا) : مالك، عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء بنت أبي بكر قالت:
- سألت امرأة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول اللَّه أرأيت احدانا إذا أصاب ثوبها الدم من الحيضة كيف تصنع؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم لها: «إذا أصَابَ ثَوْبَ إِحْدَاكُنَّ الدَّمُ مِنَ الحيضَةِ فَلْتَقْرُصْهُ ثُمَّ لتَنضَحْهُ (رشه به) بالْماء ثُمَّ تُصَلِّي فيه» .
49-
(أخبرنا) : ابراهيم بن محمد، أخبرني محمد بن عجلان، عن عبد اللَّه بن رافع، عن أمّ سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم:
-أن النبي صلى الله عليه وسلم سشل عن الثوب يصيبه دم الحيض فقال: «تَحُتُّهُ ثُم تَقْرُصْه بالماء ثَم تُصَلِّي فِيه» .
50-
(أخبرنا) : مالك، عن محمد بن عمارة بن عمرو بن حزم، عن محمد ابن ابراهيم بن الحارث التيمي، عن أم ولد لابراهيم بن عبد الرحمن بن عوفٍ، عن أمّ سلمة قالت:
-إني امراة أطيل ذيلي، وأمشي في المكان القذر. فقالت أم سلمة: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: «يُطَهِّرُهُ مَا بَعْدَهُ» .
51-
(أخبرنا) : ابن عيينة، عن يحي بن سعيد: سمعت أنس بن مالك يقول:
- بال إعرابي في المسجد فعجل الناس عليه فنهاهم عنه وقال: «صُبُّوا عَلَيهِ دَلْوًا مِنْ مَاءٍ» .
52-
(أخبرنا) : ابن عيينة، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة قال:
- دخل إعرابي المسجد فقال: اللهم ارحمني ومحمداً ولا ترحم معنا أحداً. فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: «لَقَدْ تَجَّرْتَ (ضيقت ما وسعه اللَّه وخصصت به نفسك دون غيرك) واَسِعَاً» قال: فما لَبِثَ (لبث بالكسر: مكث وأقام) أن بال في ناحية المسجد فكأنهم عَجِلُوا عليه فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم ثم أمر بذَنوب ماء أو سَجْل (الذنوب بالفتح الدلو العظيمة وقيل لا يسمى دنوبا إلا إذا كان فيها ماء والسجل بالفتح وسكون الجيم: الدلو الملأى ماء) من ماء فأهْرِيق عليه (وأراق الماء صبه وتبدل الهمزة هاء فيقال هراق الماء هراقة ويجمع بين البدل والمبدل أي بين الهمزة والهاء فيقال أهرقت الماء أهرقه إهراقا وتزاد ألفه بعد الراء في لغة فيقال اهراق الماء فإذا بنى للمجهول قيل فيه اهريق بمعنى صب) فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «عَلِّمُوا وَيَسِّرُوا ولَا تُعَسِرُوا» .