الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَيْضًا عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنِ ابْنِ إِدْرِيسَ وَيَزِيَدَ بْنِ هَارُونَ وَمُحَمَّد بْنِ بِشْرٍ؛ ثَلاثَتُهُمْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، بِهِ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا لأَبِي دَاوُدَ.
وَأَبُو الْجَعْدِ قِيلَ: اسْمُهُ أَدْرَعُ، وَقِيلَ: جُنَادَةُ، وَقِيلَ: عَمْرُو بْنُ بَكْرٍ، وَلَيْسَ لَهُ فِي السُّنَنِ سِوَى هَذَا الْحَدِيثِ الْوَاحِدِ.
شيخٌ آخَرُ
11- أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى بن الحسن بن علي اللخمي بن الصَّيْرَفِيِّ الصُّوفِيُّ، تَاجُ الدِّينِ أَبُو الْفَتْحِ، وَيُدْعَى هِبَةَ الرَّحْمَنِ أَيْضًا ابْنُ الْمُحَدِّثِ شَرَفُ الدِّينِ
.
حَضَرَ فِي الرَّابِعَةِ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ ابْنِ الْخَيْمِيِّ، وَعَلَى عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ السُّكَّرِيِّ وَسَمِعَ مِنْهُ وَمِنَ الْعِزِّ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ الْحَرَّانِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحِيمِ ابْنِ خَطِيبِ الْمِزَّةِ، وَشَامِيَّةَ بِنْتِ الْحَسَنِ ابْنِ الْبَكْرِيِّ وَغَيْرِهِمْ، وَحَدَّثَ، وَكَانَ خَيْرًا مِنْ بَيْتِ حَدِيثٍ.
مَوْلِدُهُ فِي ثَامِنَ عَشَرَ شهر رمضان سنة خمس وسبعين وست مئة، وَتُوُفِّيَ فِي الثَّانِي وَالْعِشْرِينَ مِنْ ذِي الْحَجَّةِ سنة اثنتين وأربعين وسبع مئة، وَدُفِنَ مِنَ الْغَدِ.
سَمِعْتُ عَلَيْهِ مِنْ ((سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ)) حُضُورًا فِي الرَّابِعَةِ الْجُزْءَ الأَوَّلَ، وَالْجُزْءَ الثَّالِثَ بِإِجَازَتِهِ لَهُمَا مِنَ ابْنِ خَطِيبِ الْمِزَّةِ، وَالْجُزْءَ الْعَاشِرَ بِكَمَالِهِ، وَالْحَادِي عَشَرَ، وَالثَّانِي عَشَرَ، وَالثَّالِثَ عَشَرَ، وَالْخَامِسَ عَشَرَ بِسَمَاعِهِ لِذَلِكَ مِنَ ابْنِ خَطِيبِ الْمِزَّةِ، بِسَمَاعِهِ مِنَ ابْنِ طَبَرْزَدَ، بِسَنَدِهِ فِيهِ وذلك في سنة إحدى وثلاثين وسبع مئة بِالْخَانْقَاهِ الشَّرَابِيشِيَّة بِالْقَاهِرَةِ.
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ تَاجُ الدِّينِ أَبُو الْفَتْحِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى بْنِ الْحَسَنِ اللَّخْمِيُّ ابْنُ الصَّيْرَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حاضرٌ فِي الرَّابِعَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَحْيَى ابْنُ خَطِيبِ الْمِزَّةِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ الْبَغْدَادِيُّ حُضُورًا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُفْلِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الدُّومِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْخَطِيبُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو اللُّؤْلُؤِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الإِمَامُ أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه حَمَلَ عَلَى فرسٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَوَجَدَهُ يُبَاعُ، فَأَرَادَ أَنْ يَبْتَاعَهُ، فَسَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال:((لا تبتاعه وَلا تُعَدُّ فِي صَدَقَتِكَ)) .
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّلاةِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ، وَفِي الْهِبَةِ عَنِ الْقَعْنَبِيِّ. وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي اللِّبَاسِ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى. وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي الصَّلاةِ عَنْ قُتَيْبَةَ؛ أَرْبَعَتُهُمْ عَنْ مَالِكٍ، بِهِ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا لَهُمْ.
وَبِهِ إِلَى أَبِي دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بن مرزوق، قال: أخبرنا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بلحمٍ قَالَ:((مَا هَذَا؟)) قَالُوا: شيءٌ تُصُدِّقَ عَلَى بَرِيرَةَ. قَالَ: ((هُوَ لَهَا صدقةٌ وَلَنَا هديةٌ)) .
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الزُّهْدِ عَنْ يَحْيَى بْنِ مُوسَى، عَنْ وَكِيعٍ. وَفِي الْهِبَةِ عَنْ بُنْدَارٍ عَنْ غُنْدَرٍ. وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الزَّكَاةِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَأَبِي كريبٍ، كِلاهُمَا عَنْ وَكِيعٍ. وَعَنْ أَبِي مُوسَى وَبُنْدَارٍ؛ كِلاهُمَا عَنْ