الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بمجلسه، فإن قَامَ إِلَى حَاجَتِهِ ثُمَّ رَجَعَ هُوَ أَحَقُّ بِمَجْلِسِهِ)) .
أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الاسْتِئْذَانِ عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيِّ، بِهِ، وَقَالَ: حسنٌ صحيحٌ غريبٌ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا، وَلَيْسَ لِوَهْبِ بْنِ حُذَيْفَةَ الْغِفَارِيِّ فِي الْكُتُبِ السِّتَّةِ سِوَى هَذَا الْحَدِيثِ الْوَاحِدِ.
وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: تَابَعَهُ مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ وَيَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ وَسَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ ولوين، عن خالد بن خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ.
وَبِهِ إِلَى خَالِدِ بْنِ مِرْدَاسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ عُمَرَ الرُّعَيْنِيُّ، قَالَ: كَتَبَ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عاملٌ مِنْ عُمَّالِهِ يَشْكُو قِلَّةَ الْقَرَاطِيسِ، فَأَجَابَهُ عُمَرُ: أَدِقَّ قَلَمَكَ، وَأَقِلَّ كَلامَكَ، تَكْتَفِي بِمَا قِبَلَك مِنَ الْقَرَاطِيسِ.
وَبِهِ إِلَى خَالِدِ بْنِ مِرْدَاسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ، قَالَ: شَهِدْتُ عُمَرَ يَقُولُ لِحَرَسِهِ: إِنَّ بِي عَنْكُمْ لَغِنًى، كَفَى بِالْقَدَرِ حَاجِزًا، وَبِالأَجَلِ حَارِسًا، وَلا أَطْرَحُكُمْ مِنْ مَرَاتِبِكُمْ لِتُجْرَى لَكُمْ سنةٌ بَعْدِي، مَنْ أَقَامَ مِنْكُمْ فَلَهُ عَشَرَةُ دَنَانِيرَ، وَمَنْ يَشَاءُ فَلْيَلْحَقْ بِأَهْلِهِ.
شيخٌ آخَرُ
74- عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَافِي بْنِ عِوَضِ بْنِ سِنَانِ الدَّوْلَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّعْدِيُّ الْمِصْرِيُّ الْقَاضِي، تَاجُ الدِّينِ أَبُو الْقَاسِمِ
.
سَمِعَ مِنَ الْمُعِينِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الدِّمَشْقِيِّ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلاقٍ، وَأَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ النَّحَّاسِ، وَمِنَ النَّجِيبِ عَبْدِ اللَّطِيفِ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ ابْنَيْ عَبْدِ الْمُنْعِمِ الْحَرَّانِيِّ كَثِيرًا، وَعَبْدِ الْهَادِي الْقَيْسِيِّ، وَابْنِ خَطِيبِ الْمِزَّةِ، وَابْنِ الْخَيْمِيِّ، وَابْنِ الأَنْمَاطِيِّ وخلقٍ، وَرَحَلَ إِلَى الإِسْكَنْدَرِيَّةِ وَسَمِعَ بِهَا مِنْ عُثْمَانَ بْنِ عَوْفٍ، وَعَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ الْفُرَاتِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابن الدَّهَّانِ، وَغَيْرِهِمْ، وَأَجَازَ لَهُ مِنْ دِمَشْقَ جماعةٌ، وَحَدَّثَ، وَقَرَأَ بِنَفْسِهِ، وَكَتَبَ بِخَطِّهِ وَحَصَّلَ الأَجْزَاءَ، وَعُنِيَ بِالطَّلَبِ، وَانْتَقَى عَلَى بَعْضِ شُيُوخِهِ، وَخَرَّجَ لِنَفْسِهِ أَرْبَعِينَ مُسَلْسَلَةً وَأُخْرَى تُسَاعِيَّةً، وَدَرَّسَ فِي الْحَدِيثِ بِمِصْرَ، وَنَابَ فِي الْحُكْمِ بِهَا.
مَوْلِدُهُ في محرم سنة خمسين وست مئة، وَمَاتَ لَيْلَةَ الاثْنَيْنِ مُسْتَهَلَّ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ اثنتين وثلاثين وسبع مئة بِمِصْرَ، وَصُلِّيَ عَلَيْهِ مِنَ الْغَدِ، وَدُفِنَ بِالْقَرَافَةِ.
سَمِعْتُ عَلَيْهِ حُضُورًا فِي الرَّابِعَةِ ((مَجْلِسَ الْبِطَاقَةِ)) ، بِسَمَاعِهِ مِنَ الْمُعِينِ وَابْنِ عَلاقٍ، بِسَمَاعِهِمَا مِنَ الْبُوصِيرِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنْ أَبِي صَادِقٍ الْمَدِينِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنْ أَبِي الْحَسَنِ الْحَرَّانِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنْهُ. وَجُزْءًا مِنْ ((حَدِيثِ الْحَسَنِ بْنِ عَرَفَةَ الْعَبْدِيِّ)) ، بِسَمَاعِهِ مِنَ النَّجِيبِ، بِسَمَاعِهِ مِنَ ابْنِ كُلَيْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ بَيَانٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصَّفَّارُ، عَنْهُ. وَكِتَابَ ((الْجُمُعَةِ)) لِلنَّسَائِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنَ ابْنِ عَلاقٍ، بِسَمَاعِهِ مِنَ الْبُوصِيرِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنْ مُرْشِدٍ الْمَدِينِيِّ، عَنِ ابْنِ الطَّفَّالِ، عَنِ ابْنِ حَيُّوَيْهِ، عَنِ النَّسَائِيِّ.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي الإِمَامُ أَقْضَى الْقُضَاةِ تَاجُ الدِّينِ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَافِي السَّعْدِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ حُضُورًا فِي الرَّابِعَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخَانِ مُعِينُ الدِّينِ أَحْمَدُ بْنُ الْقَاضِي زَيْنِ الدِّينِ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ الدِّمَشْقِيُّ وَأَبُو عِيسَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلاقٍ الْمِصْرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ؛ قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هبة الله ابن عَلِيِّ بْنِ سُعُودٍ الأَنْصَارِيُّ الْبُوصِيرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو صادق مرشد ابن يَحْيَى بْنِ الْقَاسِمِ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ
مُحَمَّدٍ الْحَرَّانِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ حِمَّصَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْكِنَانِيُّ الْحَافِظُ إِمْلاءً فِي الْجَامِعِ الْعَتِيقِ سَلْخَ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ سبع وخمسين وثلاث مئة، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ وَهُوَ ابْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنهما قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا مستترةٌ بِقُرَامٍ فِيهِ صورةٌ، فَتَلَوَّنَ وَجْهُهُ، ثُمَّ تَنَاوَلَ السِّتْرَ فَهَتَكَهُ ثُمَّ قَالَ:((إِنَّ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُشَبِّهُونَ بِخَلْقِ اللَّهِ عز وجل) .
قَالَ حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ: وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنِ الْقَاسِمِ مِثْلَهُ.
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ يَسَرَةَ بْنِ صَفْوَانَ، وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ أَبِي مُزَاحِمٍ؛ كِلاهُمَا عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا لَهُمَا.
وأَخْبَرَنَا الْقَاضِي الإِمَامُ تَاجُ الدِّينِ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّعْدِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حاضرٌ فِي الْخَامِسَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ نَجِيبُ الدِّينِ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَرَّانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ:
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ كُلَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بَيَانٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْقُرَشِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: لَمَّا ثَقُلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ: ائْتِنِي بكتفٍ حَتَّى أَكْتُبَ لأَبِي بَكْرٍ كِتَابًا لا يُخْتَلَفُ عَلَيْهِ مِنْ بَعْدِي، قَالَتْ: فَلَمَّا قَامَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:((أَبَى اللَّهُ وَالْمُؤْمِنُونَ أَنْ يُخْتَلَفَ عَلَى أَبِي بكرٍ)) رضي الله عنه.
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ أَبِي قُدَامَةَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ السَّرْخَسِيُّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ الزُّهْرِيِّ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ.
وَأَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الإِمَامُ أَقْضَى الْقُضَاةِ تَاجُ الدِّينِ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْغَفَّارِ
بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَافِي السَّعْدِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حاضرٌ فِي الرَّابِعَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو عِيسَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلاقٍ الأَنْصَارِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُعُودٍ الْبُوصِيرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو صَادِقٍ مُرْشِدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْقَاسِمِ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ابْنُ الطَّفَّالِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله بن زكريا بن حيوية النسيابوري قَالَ: حَدَّثَنَا الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيٍّ النَّسَائِيُّ لَفْظًا قَرَأَهُ علينا من كتابه سنة أربع وتسعين ومئتين، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونَ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ ابْنَةِ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، قَالَتْ: حَفِظْتُ {ق. وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} مِنْ فِي رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ.
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّلاةِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ حَسَّانٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ، وَعَنْ أَبِي الطَّاهِرِ بْنِ السَّرْحِ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ؛ كِلاهُمَا عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ أُخْتِ عَمْرَةَ، بِهِ. وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ، عَنْ غُنْدَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْنٍ، عَنِ ابْنَةِ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ بِهِ. وَعَنْ عَمْرٍو النَّاقِدِ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ محمد بن عمرو بن حزم، عن يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ،
عَنْ أُمِّ هِشَامٍ بِنْتِ حَارِثَةَ، بِهَذَا.
وأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِيهِ عَنْ أَبِي الطَّاهِرِ بْنِ السرح، به. وعن محمد ابن بَشَّارٍ، بِهِ. وَعَنْ مَحْمُودِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِيِّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ، بِهِ.
وأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ فِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُثَنًّى، عَنْ هَارُونَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَنْصَارِيِّ، عَنِ ابْنَةِ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، بِهِ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً لابْنِ مَاجَهْ، وَعَالِيًا عَنْ طَرِيقِ مُسْلِمٍ بِدَرَجَتَيْنِ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ.
وَابْنَةُ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ اسْمُهَا أُمُّ هِشَامٍ الأَنْصَارِيَّةُ وَهِيَ أُخْتُ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ لأُمِّهَا، وَكَانَتْ أَكْبَرَ مِنْ عَمْرَةَ.
وَعَمْرَةُ هِيَ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ. وَجَدُّهَا سَعْدُ بْنُ زُرَارَةَ أَخُو أَبِي أُمَامَةَ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ بْنِ عُدُسِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غُنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ الأَنْصَارِيُّ لَهُ صحبةٌ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَكَانَ أَحَدَ النُّقَبَاءِ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ، مَاتَ أَوَّلَ سنةٍ مِنَ الْهِجْرَةِ فِي شَوَّالٍ، وَدُفِنَ بِالْبَقِيعِ، وَيُقَالُ: مَاتَ قَبْلَ قُدُومِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ، وَالْقَوْلُ الأَوَّلُ أَصَحُّ، رضي الله عنه.