الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((العائد في هيبته كَالْعَائِدِ فِي قَيْئِهِ)) .
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الْهِبَةِ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيُّ وَشُعْبَةَ. وأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُد فِي الْبُيُوعِ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبَانِ بْنِ يَزِيدَ وَهَمَّامِ بْنِ يَحْيَى وَشُعْبَةَ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لَهُمَا.
شيخٌ آخَرُ
80- عَبْدُ الْمُحْسِنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ مُوسَى الْمَحْمُودِيُّ، أَبُو الْفَضْلِ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ أَبِي حَامِدٍ الدِّمَشْقِيُّ الأَصْلِ المصري الدار والوفاة، أمين الدين ابن شهاب الدين ابن جمال الدين ابن الصَّابُونِيِّ
.
سَمِعَ بِالدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ مِنَ الْمُعِينِ الدِّمَشْقِيِّ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَزُّونَ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلاقٍ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ فَارِسٍ، وَأَحْمَدَ بن عبد الله ابن النَّحَّاسِ، وَالنَّجِيبِ الْحَرَّانِيِّ، وَعَبْدِ الْهَادِي ابْنِ الْقَيْسِيِّ، وَإِسْحَاقَ بْنِ مَحْمُودٍ الْبُرُوجَرْدِيُّ، وَبِدِمَشْقَ مِنْ إِسْمَاعِيلَ بن أبي اليسر، وابن عبد، ويحيى ابن الحنبلي، ويحيى ابن الصَّيْرَفِيِّ وخلقٍ، وَحَدَّثَ. وَكَانَ يَجْلِسُ مَعَ الشُّهُودِ بِمِصْرَ ثُمَّ ضَعُفَ وَانْقَطَعَ فِي بَيْتِهِ وَقَلَّ نَظَرُهُ، وَكَانَ مِنْ بَيْتِ الْحَدِيثِ، حَسَنَ الأَخْلاقِ، سَهْلا فِي التَّحْدِيثِ.
مَوْلِدُهُ فِي سَابِعَ عَشَرَ ذي القعدة سنة ثمانٍ وخمسين وست مئة،
وَتُوُفِّيَ لَيْلَةَ السَّبْتِ سَادِسِ جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ ست وثلاثين وسبع مئة بِمِصْرَ، وَصُلِّيَ عَلَيْهِ مِنَ الْغَدِ، وَدُفِنَ بِالْقَرَافَةِ، رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى.
سَمِعْتُ عَلَيْهِ حُضُورًا فِي الرابعة سداسيات الرازي، بسماعه من أحمد ابن الْقَاضِي زَيْنِ الدِّينِ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَزُّونَ، وَأَحْمَدَ بن عبد الله بن محمد ابن النَّحَّاسِ، بِسَمَاعِ الأَوَّلِينَ مِنَ ابْنِ يَاسِينَ، وَبِسَمَاعِ الثَّالِثِ مِنَ ابْنِ مُوَقًّى، بِسَمَاعِهِمَا مِنَ الرَّازِيِّ.
((وَجُزْءَ ابْنِ عَرَفَةَ)) ، بِسَمَاعِهِ مِنَ النَّجِيبِ، بِسَمَاعِهِ مِنَ ابْنِ كُلَيْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ بَيَانٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصَّفَّارُ، عَنْهُ.
وَكِتَابَ ((الْجُمُعَةِ)) لِلنَّسَائِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنَ ابْنِ عَزُّونَ وَابْنِ عَلاقٍ وَالْمُعِينِ الدِّمَشْقِيِّ، بِسَمَاعِهِمْ مِنَ الْبُوصِيرِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنْ مُرْشِدٍ، عَنِ ابْنِ الطَّفَّالِ، عَنِ ابْنِ حَيُّوَيْهِ، عَنْهُ.
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْعَدْلُ أَمِينُ الدِّينِ أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الْمُحْسِنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّابُونِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حاضرٌ فِي الرَّابِعَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشُّيُوخُ الثلاثة مُعِينُ الدِّينِ أَحْمَدُ ابْنُ الْقَاضِي زَيْنِ الدِّينِ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ الدِّمَشْقِيُّ وَزَيْنُ الدِّينِ أَبُو الْبَرَكَاتِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ ابن النَّحَّاسِ الأَنْصَارِيُّ وَزَيْنُ الدِّينِ أَبُو الطَّاهِرِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْقَوِيِّ بْنِ أَبِي الْعِزِّ بْنِ عَزُّونَ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ الأَوَّلُ وَالثَّالِثُ: أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ صَالِحِ بْنِ يَاسِينَ الشَّارِعِيُّ، وَقَالَ الثَّانِي: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابن مَكِّيِّ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ مُوَقَّى بْنِ عَلِيٍّ الأَنْصَارِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّازِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ بِفُسْطَاطِ مِصْرَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسين علي ابن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ الْبَغْدَادِيُّ بِانْتِقَاءِ الدَّارَقُطْنِيِّ وَقِرَاءَتِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ هِشَامٍ الْقَحْذَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ: أَشَابَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إلى عنفقته.
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ الْمَازِنِيُّ مِنْ بَنِي مَازِنِ بْنِ مَنْصُورٍ آخِرُ مَنْ مَاتَ مِنَ الصحابة بالشام، وكانت وافته سَنَةَ ثمانٍ وَثَمَانِينَ، وَقِيلَ: سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ، وله عن النبي صلى الله عليه وسلم أَحَادِيثُ، قَالَ يَحْيَى بْنُ مُعِينٍ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ السُّلَمِيُّ كُنْيَتُهُ أَبُو صَفْوَانَ، وَكَانَ يَسْكُنُ حِمْصَ.
انْفَرَدَ بِهِ الْبُخَارِيُّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ فَرَوَاهُ فِي صِفَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَنْ عِصَامِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ حَرِيزٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا، وَهُوَ أَحَدُ ثُلاثِيَّاتِهِ.
وَبِالإِسْنَادِ إِلَى الرَّازِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى السَّعْدِيُّ بِمِصْرَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَطَّةَ الْعُكْبَرِيُّ بِهَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا طالوت ابن عبادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا فَضَالُ بْنُ جُبَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ صُدَيَّ بْنَ عَجْلانَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ((اكْفُلُوا لِي بِسِتِّ خِصَالٍ أَكْفُلْ لَكُمُ بالجنة، إِذَا حَدَّثَ أَحَدُكُمْ فَلا يَكْذِبْ، وَإِذَا وَعَدَ فَلا يَخْلِفْ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ فَلا يَخُنْ، غُضُّوا أَبْصَارَكُمْ، وَكُفُّوا أَيْدِيَكُمْ، وَاحْفَظُوا فُرُوجَكُمْ)) .
لَمْ يُخَرِّجْهُ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ الْكُتُبِ السِّتَّةِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ، وَهُوَ صُدَيُّ بْنُ عَجْلانَ بْنِ وَهْبِ بْنِ عُرَيْبِ بْنِ وَهْبِ بْنِ رِيَاحِ بن الحارث ابن مَعْنِ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَعْصَرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَيْلانَ الْبَاهِلِيُّ، وَيُقَالُ: إِنَّهُ مِنْ بَنِي سَهْمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غُنْمِ بْنِ قُتَيْبَةَ بْنِ مَعْنِ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَعْصَرَ، وَبَاهِلَةُ هُمْ بَنُو مَعْنٍ وَسَعْدِ مَنَاةٍ ابْنَيْ مَالِكِ بْنِ أَعْصَرَ، نَزَلَ حمص
مِنَ الشَّامِ، وَمَاتَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَثَمَانِينَ، وَهُوَ ابْنُ إِحْدَى وَتِسْعِينَ سَنَةً، رضي الله عنه.
وَبِهِ إِلَى الرَّازِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ بِمِصْرَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّاصِحِ بْنِ شُجَاعٍ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْمُفَسِّرِ الدِّمَشْقِيُّ بِالْمَعَافِرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الْمَرْوَزِيُّ الْقَاضِي بِدِمَشْقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ الأُبُلِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَافِعٌ أَبُو هُرْمُزَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَبَّرَ عَلَى أَهْلِ بدرٍ سَبْعَ تكبيراتٍ، وَعَلَى بَنِي هاشمٍ تِسْعَ تكبيراتٍ، وَكَانَ آخِرُ صَلاتِهِ أَرْبَعًا حَتَّى خَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا.
لَمْ يُخَرِّجْهُ أحدٌ مِنْ أَصْحَابِ الْكُتُبِ السِّتَّةِ.
وَأَبُو هُرْمُزَ نَافِعٌ، قَالَ الْحَاكِمُ أَبُو أَحْمَدَ: لَيْسَ بِالْقَوِيِّ عِنْدَهُمْ، وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: أَبُو هُرْمُزَ الَّذِي يَرْوِي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ضعيفٌ.
وَأَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَمِينُ الدِّينِ أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ المحسن بن أحمد بن محمد ابن الصَّابُونِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حاضرٌ فِي الرَّابِعَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشُّيُوخُ الثَّلاثَةُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ ثُمَّ الْمِصْرِيُّ وَأَبُو عِيسَى عَبْدُ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلاقٍ الْمِصْرِيُّ وَأَبُو الطَّاهِرِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْقَوِيِّ بْنِ أَبِي الْعِزِّ بْنِ دَاوُدَ بْنِ عَزُّونَ الأنصاري قراءة عليهم وَأَنَا أَسْمَعُ؛ قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ الله ابن عَلِيِّ بْنِ سُعُودٍ الْبُوصِيرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو صادق مرشد بن يحيى ابن الْقَاسِمِ الْمَدِينِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ النَّيْسَابُورِيُّ الْمَعْرُوُف بِابْنِ الطَّفَّالِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ من
أصل سماعه سنة أربعين وأربع مئة، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَيُّوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيٍّ النَّسَائِيُّ لَفْظًا قَرَأَهُ عَلَيْنَا مِنْ كتابه سنة أربع وتسعين ومئتين، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رضي الله عنه يَقُولُ: قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ عليه السلام، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا)) .
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّلاةِ عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا لَهُ.
وَبِهِ إِلَى النَّسَائِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما، قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْجُمُعَةَ، ثُمَّ نَرْجِعُ فَنُرِيحُ نَوَاضِحَنَا، قُلْتُ: أَيَّةُ ساعةٍ، قَالَ: زَوَالُ الشَّمْسِ.
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّلاةِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَإِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ؛ كِلاهُمَا عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ بِهِ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا.