الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَكَثِيرُ بْنُ سُلَيْمٍ كُنْيَتُهُ أَبُو سَلَمَةَ الْمَدَائِنِيُّ.
وَبِهِ إِلَى ابْنِ مَاجَهْ، قَالَ: حَدَّثَنَا جُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((الْخَيْرُ أَسْرَعُ إِلَى الْبَيْتِ الَّذِي يَغْشَى مِنَ الشَّفْرَةِ إِلَى سِنَامِ الْبَعِيرِ)) .
انْفَرَدَ بِهِ ابْنُ مَاجَهْ أيضاً، فَرَوَاهُ فِي الأَطْعِمَةِ مِنْ ((سُنَنِهِ)) .
وَبِهِ إِلَى ابْنِ مَاجَهْ، قَالَ: حَدَّثَنَا جُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ هَذِهِ أمةٌ مرحومةٌ، عَذَابُهَا بِأَيْدِيهَا، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دُفِعَ إِلَى كُلِّ رجلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ رجلٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، فَيُقَالُ: هَذَا فِدَاؤُكَ مِنَ النَّارِ)) .
وَكَذَلِكَ تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ مَاجَهْ أَيْضًا، فَرَوَاهُ فِي الزُّهْدِ مِنْ ((سُنَنِهِ)) .
شيخٌ آخَرُ
98-عِيسَى بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَسَاكِرَ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمٍ الْقَيْسِيُّ الْمَعْرُوفُ بابن مكتوم، شرف الدين أبو أحمد ابن زين الدين
.
رجلٌ جيدٌ يَجْلِسُ مَعَ الشُّهُودِ، وَيَشْهَدُ عَلَى الْقُضَاةِ، وَكَانَ أَبُوهُ إِمَامًا بِالْمَدْرَسَةِ الْبَادَرَائِيَّةِ.
سَمِعَ شَيْخُنَا مِنَ ابْنِ أَبِي الْيُسْرِ، وَعَلِيِّ بْنِ الأَوْحَدِ التَّاجِرِ، وَآسِيَةَ بِنْتِ حَسَّانِ بْنِ رَافِعِ بْنِ سَمِيرٍ الْعَامِرِيِّ.
مَوْلِدُهُ فِي مُنْتَصَفِ شَعْبَانَ سنة ثمانٍ وخمسين وست مئة بِدِمَشْقَ، وَتُوُفِّيَ لَيْلَةَ الثُّلاثَاءِ الْحَادِي وَالْعِشْرِينَ مِنْ ذي القعدة سنة إحدى وأربعين وسبع مئة، وَصُلِّيَ عَلَيْهِ عُقَيْبَ صَلاةِ الظُّهْرِ بِجَامِعِ دِمَشْقَ، وَدُفِنَ بِسَفْحِ قَاسَيُونَ بِالْقُرْبِ مِنْ يُوسُفَ الْقُمِّينِيِّ.
سَمِعْتُ عَلَيْهِ الْجُزْءَ الْعَاشِرَ مِنَ ((الْحِنَّائِيَّاتِ)) بِسَمَاعِهِ مِنَ ابْنِ أَبِي الْيُسْرِ، بِسَمَاعِهِ مِنَ الْخُشُوعِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ طَاهِرِ بْنِ سَهْلِ بْنِ بِشْرٍ الإِسْفَرَايِينِيِّ، عَنِ الْحِنَّائِيِّ فِي شَعْبَانَ سنة أربعين وسبع مئة.
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْعَدْلُ شَرَفُ الدِّينِ أَبُو أَحْمَدَ عِيسَى بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَسَاكِرَ بْنِ سَعْدٍ الْقَيْسِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْيُسْرِ التَّنُوخِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ بَرَكَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَاهِرٍ الْخُشُوعِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ طَاهِرُ بْنُ سَهْلِ بْنِ بِشْرِ بْنِ أَحْمَدَ الإِسْفَرَايِينِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحِنَّائِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُوسَى بْنِ رَاشِدٍ الْكِلابِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ جَوْصَا، قَالَ: حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ أَنَّ مَالِكًا أَخْبَرَهُ (ح) قَالَ ابْنُ جَوْصَا: وَحَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَثْرُودٍ الْغَافِقِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ: كُنْتُ أَسْقِي أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ وَأَبَا طَلْحَةَ الأَنْصَارِيَّ وَأُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ
شَرَابًا مِنْ فَضِيخٍ وتمرٍ، فَجَاءَهُمْ آتٍ فَقَالَ لَهُمْ: إِنَّ الْخَمْرَ قَدْ حُرِّمَتْ، فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ: يَا أَنَسُ قُمْ إِلَى هَذِهِ الْجِرَارِ فَاكْسِرْهَا، قَالَ: فَقُمْتُ إِلَى مِهْرَاسٍ لَنَا فَضَرَبْتُهَا بِأَسْفَلِهِ حَتَّى تَكَسَّرَتْ.
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الأَشْرِبَةِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ. وَفِي خَبَرِ الْوَاحِدِ عَنْ يَحْيَى بْنِ قَزَعَةَ. وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الأَشْرِبَةِ عَنْ أَبِي الطَّاهِرِ بْنِ السَّرْحِ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ؛ ثَلاثَتُهُمْ عَنْ مَالِكٍ، بِهِ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا لِلْبُخَارِيِّ وَعَالِيًا لِمُسْلِمٍ.
وَبِهِ إِلَى الْحِنَّائِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَنَّ مَالِكًا أَخْبَرَهُ (ح) قَالَ أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرٍ: وحَدَّثَنَا عِيسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَزَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عَنِ الأَمَةِ إِذَا زَنَتْ وَلَمْ تُحْصَنْ؟ فَقَالَ:((إِنْ زَنَتْ فَاجْلِدُوهَا، ثُمَّ إن زنت فاجلدها، ثم إن زنت فاجلدها، ثُمَّ بِيعُوهَا وَلَوْ بضفيرٍ)) . قَالَ مَالِكٌ: وَقَالَ ابْنُ شِهَابٍ: لا أَدْرِي بَعْدَ الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ، وَالضَّفِيرُ الْحَبْلُ، قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ: وَرَأَيْتُهُ يُسْتَحَبُّ بَيْعُهَا بَعْدَ الثَّالِثَةِ.
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الْبُيُوعِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ. وَفِي الْمُحَارِبِينَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ. وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الْحُدُودِ عَنْ
أَبِي الطَّاهِرِ بْنِ السَّرْحِ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ. وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِيهِ عَنِ الْقَعْنَبِيِّ. وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي الرَّجْمِ عَنْ قُتَيْبَةَ؛ خَمْسَتُهُمْ عَنْ مَالِكٍ، بِهِ. وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ أَيْضًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، بِهِ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا لِلْبُخَارِيِّ وَأَبِي دَاوُدَ وَالنَّسَائِيِّ، وَعَالِيًا لِلنَّسَائِيِّ مِنَ الطَّرِيقِ الثَّانِيَةِ.
قَالَ الْحَافِظ أَبُو الْحَجَّاجِ الْمِزِّيُّ: وَذَكَرَ خَلَفٌ أَنَّ الْبُخَارِيَّ رَوَاهُ أَيْضًا فِي الْمُحَارِبِينَ عَنْ مَالِكِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَفِي الشَّهَادَاتِ عَنْ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَقِيلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَأَنَّ مُسْلِمًا رَوَاهُ أَيْضًا فِي الْحُدُودِ عَنْ قُتَيْبَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ رُمْحٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَعَنْ أَبِي الطَّاهِرِ وَحَرْمَلَةَ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَلَمْ نَجِدْ هَذِهِ الطُّرُقَ فِي ((الصَّحِيحَيْنِ)) وَلا ذَكَرَهَا أَبُو مَسْعُودٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ، وَكَأَنَّهُ اشْتُبِهَ عَلَيْهِ بِحَدِيثِ ((أَنَّ رَجُلَيْنِ اخْتَصَمَا إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ أَحَدُهُمَا: اقبض بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللَّهِ، إِنَّ ابْنِي كَانَ عَسِيفًا عَلَى هَذَا)) .. .. الْحَدِيثَ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
وَبِهِ إِلَى الْحِنَّائِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَسَنِ بن الوليد،