الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى؛ كِلاهُمَا عَنِ الأَنْصَارِيِّ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ.
وَبِهِ إِلَى الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ حَنَشٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كُلُّ مصرٍ مَصَرَهُ الْمُسْلِمُونَ لا يُبْنَى فِيهِ كنيسةٌ، وَلا بيعةٌ، ولا يضرب فيه بناقوسٍ، ولا يباع فيه لحم الخنزير.
حَنَشٌ هُوَ حُسَيْنُ بْنُ قَيْسٍ أَبُو عَلِيٍّ الرَّحَبِيُّ، وَحَنَشٌ لَقَبُهُ.
شيخٌ آخَرُ
43- أَيُّوبُ بْنُ نِعْمَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نِعْمَةَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ حَمَّادٍ الْمَقْدِسِيُّ الْكَحَّالُ، الشَّيْخُ زَيْنُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ
.
مِنَ الْمَشْهُورِينَ بِصِنَاعَةِ الْكُحْلِ بِدِمَشْقَ، وَخَدَمَ السُّلْطَانَ وَسَافَرَ مَعَهُ إِلَى الصَّيْدِ وَرَأَى الدِّيَارَ الْمِصْرِيَّةَ، وَتَفَرَّجَ، وَبَقِيَ أَكْثَرَ مِنْ عِشْرِينَ سَنَةً وَحَدَّثَ هُنَاكَ، ثُمَّ إِنَّهُ عَادَ إِلَى دِمَشْقَ وَوَصَلَ إِلَيْهَا فِي يَوْمِ الأَحَدِ الثَّالِثِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ ذِي القعدة سنة اثنتين وعشرين وسبع مئة.
سَمِعَ مِنَ الْمَرْسِيِّ ((الآدَابَ)) لِلْبَيْهَقِيِّ، وَسَمِعَ مِنْ عثمان ابن خطيب
القرافة، وعبد الله ابن الْخُشُوعِيِّ، وَابْنِ الْبُرْهَانِ، وَابْنِ الْحَرَسْتَانِيِّ، وَابْنِ النُّشَبِيِّ، وَوَالِدِهِ، وَالزَّيْنِ خَالِدٍ، وَفَرَجٍ الْحَبَشِيِّ.
قَالَ الْحَافِظ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبِرْزَالِيُّ: سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ، فَقَالَ: ذَكَرَ لِي وَالِدِي أَنِّي كُنْتُ رَضِيعًا فِي سَنَةِ الْخَوَارِزْمِيَّةِ. وَقَالَ لِي: إِنَّهُ حَفِظَ فِي ((التَّنْبِيهِ)) إِلَى كُتَّابِ اللُّقَطَةِ، وَنَزَلَ بِالشَّامِيَّةِ وَغَيْرِهَا، ثم إنه رأى جارهم النجم إسماعيل ابن الْعَبَّادِيِّ الْكَحَّالَ وَحُسْنَ حَالِهِ فَأَعْجَبَهُ أَنْ يَصِيرَ مِثْلَهُ كَحَّالا، فَاشْتَغَلَ عَلَى الْمُحْيِي طَاهِرٍ الْكَحَّالِ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ الْمِطْوَاعِ وَغَيْرِهِ فِي مُدَّةٍ يَسِيرَةٍ، وَبَاشَرَ وَكَحَّلَ وَحَصَّلَ أَمْوَالا مِنْ ذَلِكَ، وَلَمَّا زُكِّيَ كَانَ عُمْرُهُ أَقَلَّ مِنْ عِشْرِينَ سَنَةً.
مَاتَ فِي مُنْتَصَفِ ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ ثَلاثِينَ وسبع مئة، وَدُفِنَ بِسَفْحِ قَاسَيُونَ بِالْقُرْبِ مِنْ تُرْبَةِ الشَّيْخِ زَيْنِ الدِّينِ الْفَارِقِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى.
أَجَازَ لنا في سنة ثمانٍ وعشرين وسبع مئة.
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ زَيْنُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ أَيُّوبُ بْنُ نِعْمَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَحَّالُ فِي كِتَابِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّلَمِيُّ الْمَرْسِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم منصور ابن عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْفُرَاوِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ أَحْمَدَ الْخُوَارِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو بكر أحمد بن الحسين ابن عَلِيٍّ الْبَيْهَقِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ الْمُعَدَّلُ بِبَغْدَادَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ مَوْهِبٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه: أَنَّ أَعْرَابِيًّا عَرَضَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي مَسِيرٍ لَهُ فَأَخَذَ بِخِطَامِ النَّاقَةِ أَوْ زِمَامِهَا، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ –أَوْ يَا مُحَمَّدُ- أَخْبَرَنِي بِمَا يُقَرِّبُنِي مِنَ الْجَنَّةِ وَيُبَاعِدُنِي مِنَ النَّارِ، قَالَ:((تَعْبُدُ اللَّهَ وَلا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلاةَ، وتوتي الزَّكَاةَ، وَتَصِلُ الرَّحِمَ)) .
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الزَّكَاةِ عَنْ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهِبٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ. وَقَالَ: أَخْشَى أَنْ يَكُونَ مُحَمَّدٌ غَيْرَ مَحْفُوظٍ إِنَّمَا هُوَ عَمْرٌو. وَفِي الأَدَبِ عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ ابْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهِبٍ، وَلَمْ يُسَمِّهِ، عَنْ مُوسَى. وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بِشْرٍ، عَنْ بَهْزِ بْنِ أَسَدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ ابْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَأَبِيهِ عُثْمَانَ؛ كِلاهُمَا عَنْ مُوسَى.
وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الإِيمَانِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ مُوسَى. وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بِشْرٍ، كِلاهُمَا عَنْ بَهْزٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ وَأَبِيهِ عُثْمَانَ، بِهِ. وَعَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ؛ كِلاهُمَا عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُوسَى.
وأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي الصَّلاةِ وَفِي الْعِلْمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عثمان ابن أَبِي صَفْوَانَ، عَنْ بَهْزٍ، بِهِ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا.
وَبِهِ إِلَى الْبَيْهَقِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحَارِثِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: ((الْمَمْلُوكُ الَّذِي يُحْسِنُ عِبَادَةَ رَبِّهِ، وَيُؤَدِّي إِلَى سَيِّدِهِ الَّذِي