الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْمَذْكُورُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ خَلَفِ بْنِ زُنْبُورٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِيُّ، عَنْ زُغْبَةَ.
شيخٌ آخَرُ
114- مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَالِمِ بْنِ سَعْدِ بْنِ رَكَّابِ بْنِ سَعْدِ بْنِ كَامِلِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ، شَمْسُ الدِّينِ ابْنُ الْمُحَدِّثِ نَجْمِ الدِّينِ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْخَبَّازِ
.
حَضَرَ فِي الأُولَى عَلَى ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَفِي الثَّالِثَةِ عَلَى يَحْيَى ابْنِ الْحَنْبَلِيِّ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ عَبْدٍ، وَأَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ ابْنِ النُّشَبِيِّ. وَسَمِعَ مِنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ بْنِ أَبِي عَصْرُونَ، وَأَحْمَدَ بْنِ شَيْبَانَ، وَعَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَالْمُسْلِمِ بْنِ عَلانَ، وَمُؤَمَّلِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَالِسِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عُمَرَ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ ابْنِ عَسَاكِرَ، وَأَبِي بَكْرٍ الْهَرَوِيِّ، وَعُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَصْرُونَ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ النَّنِّ، وَابْنِ الْبُخَارِيِّ، وَفَاطِمَةَ بِنْتِ الْمَلِكِ الْمُحْسِنِ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ أَيُّوبَ، وَزَيْنَبَ بِنْتِ مَكِّيٍّ، وَخَدِيجَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفٍ، وَفَاطِمَةَ بِنْتِ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ ابْنِ عَسَاكِرَ، وَغَيْرِهِمْ، وَحَدَّثَ.
سَمِعَ مِنْهُ الْبِرْزَالِيُّ وَذَكَرَهُ فِي ((مُعْجَمِهِ)) فَقَالَ: رجلٌ مِنْ أَرْبَابِ الصَّنَائِعِ، وَهُوَ إِمَامُ مسجدٍ، أَسْمَعَهُ أَبُوهُ كَثِيرًا مِنَ الْحَدِيثِ، وَسَمِعَ بِالْحِجَازِ
وَالْقُدْسِ مَعَ وَالِدِهِ، وَجَمَعْتُ مِنْ شُيُوخِهِ أَكْثَرَ من مئة وَخَمْسِينَ شَيْخًا، وَشُيُوخُهُ كَثِيرُونَ بِسَبَبِ سَعْيِ وَالِدِهِ. مولده لي سنة سبع وستين وست مئة. انْتَهَى كَلامُهُ.
وَمَاتَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ الثَّالِثِ مِنْ شهر رمضان سنة ست وخمسين وسبع مئة بِدِمَشْقَ، وَصُلِّيَ عَلَيْهِ مِنْ يَوْمِهِ بِجَامِعِ دِمَشْقَ، وَدُفِنَ بِمَقَابِرِ بَابِ الصَّغِيرِ ظَاهِرَ دِمَشْقَ.
سَمِعْتُ عَلَيْهِ ((جُزْءَ الأَنْصَارِيِّ)) بِسَمَاعِهِ مِنْ سَبْعَةَ عَشَرَ شَيْخًا. وَالْجُزْءَ الثَّانِي مِنَ الْحِنَّائِيَّاتِ، بِسَمَاعِهِ مِنَ ابن أبي اليسر، بسماعه من الخشوعي. و ((جزء ابْنِ عَرَفَةَ)) بِسَمَاعِهِ حُضُورًا مِنَ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، بِسَمَاعِهِ مِنَ ابْنِ كُلَيْبٍ، عَنِ ابْنِ بَيَانٍ، عَنِ ابْنِ مَخْلَدٍ، عَنِ الصَّفَّارِ، عَنِ ابْنِ عَرَفَةَ. وَقَرَأْتُ عَلَيْهِ الْكَثِيرَ، وَانْتَقَيْتُ عَلَيْهِ، واستجزته بالخصوص ((تاريخ بغداد)) و ((مسند الإِمَامِ أَحْمَدَ)) رضي الله عنه مَعَ كَوْنِهِ أَجَازَنِي مَا يَجُوزُ لَهُ رِوَايَتُهُ. وَمِمَّا قَرَأْتُ عَلَيْهِ الْجُزْءَ الأَوَّلَ مِنْ ((أَمَالِي)) الْحَافِظِ ابْنِ نَاصِرٍ، ((وَعَوَالِي مَالِكٍ)) لِلْخَطِيبِ.
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ الْمُسْنِدُ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَالِمِ ابْنِ الْخَبَّازِ الأَنْصَارِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ وَبِقِرَاءَتِي أَيْضًا، قَالَ: أَخْبَرَنَا الإِمَامُ زَيْنُ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ بْنِ نِعْمَةَ بن أحمد المقدسي حضوراً في الأولة وَتَفَرَّدْتُ بِالرِّوَايَةِ عَنْهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ سَعْدِ بن صدقة ابن كُلَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَيَانٍ الرَّزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ بْنِ يَزِيدَ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، عَنْ نَافِعٍ
قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا مَرَّ بِشَجَرَةٍ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ أَنَاخَ عِنْدَهَا ثُمَّ صَبَّ فِي أَصْلِهَا إِدَاوَةً مِنْ مَاءٍ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ إِلا تِلْكَ الإِدَاوَةُ. قَالَ نَافِعٌ: وَأَرَى أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَعَلَهُ فَفَعَلَهُ.
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ دَاوُدَ بْنِ رُشَيْدٍ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُعَاوِيَةَ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ.
وَبِهِ إِلَى ابْنِ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: إِنْ كُنْتُ لأَجِدُهُ فِي ثَوُبِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَحُتُّهُ عَنْهُ، تَعْنِي: الْمَنِيَّ.
أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَامِلٍ. وَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ؛ كِلاهُمَا عَنْ هُشَيْمٍ. فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ.
وَبِهِ إِلَى ابْنِ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعُمَرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((أُتِيتُ فِي الْمَنَامِ بِعُسٍّ مَمْلُوءٍ لَبَنًا، فَشَرِبْتُ مِنْهُ حَتَّى امْتَلأْتُ، فَرَأَيْتُهُ يَجْرِي فِي عُرُوقِي، فَفَضَلَتْ فضلةٌ فَأَخَذَهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَشَرِبَهَا، أَوِّلُوا)) . قَالُوا: