الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَمُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ هُوَ الْحَجَبِيُّ أَبُو الْحَارِثِ الْبَصْرِيُّ.
أَنْشَدَنَا أَخِي الإِمَامُ الْعَلامَةُ بَهَاءُ الدِّين أبو حامد أحمد بن الشَّيْخِ الإِمَامِ شَيْخِ الإِسْلامِ تَقِيِّ الدِّينِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْكَافِي السُّبْكِيُّ الشَّافِعِيُّ لِنَفْسِهِ فِي اسْتِخْرَاجِ الضَّمِيرِ مِنْ حُرُوفِ الْمُعْجَمِ.
أَغَنّ عِنَانِي لا أَفِيقُ لِظُلْمِهِ
…
وَيُطْمِعُنِي فِي أن يفك عناء
إذ قَالَ آتِي خَانَ غَيًّا لِجِيلِهِ
…
يَظُنُّ الضَّنَى إِنْ جَاءَ زَالَ شَقَاءُ
خَلا حَيْثُ أَضْحَى فِي حَشَا كُلِّ شيقٍ
…
جَلِيَّ خصالٍ لاحَ لَيْسَ خَفَاءُ
يَذُودُ أُنَاسًا لا يَصُدُّهُمُ صَدًا
…
يَزِيدُ ضَنَاهُمْ مَا يَرَى وَيَشَاءُ
وَكُلُّ الْوَرَى يَزْهُو بِعَارِضِ خَالِهِ
…
لِغُرَّتِهِ ضَوْءُ الصَّبَاحِ إِزَاءُ
أَمَّا الْبَيْتُ الأَوَّلُ فَإِنَّ رَمْزَهَ سِتَّةَ عَشَرَ، وَالْبَيْتُ الثَّانِي أَحَدٌ، وَالْبَيْتُ الثَّالِثُ أَرْبَعَةٌ، وَالْبَيْتُ الرَّابِعُ ثَمَانِيَةٌ، وَالْبَيْتُ الْخَامِسُ اثْنَانِ.
شيخٌ آخَرُ
25- أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حُسَامٍ الكلوتاتي، شهاب الدين أبو العباس ابن الْعِزِّ
.
سَمِعَ مِنْ أَبِي الْبَرَكَاتِ أَحْمَدَ بْنِ عبد الله ابن النَّحَّاسِ، وَالنَّجِيبِ عَبْدِ اللَّطِيفِ وَعَبْدِ الْعَزِيزِ ابْنَيْ عَبْدِ الْمُنْعِمِ الْحَرَّانِيِّ، وَالشَّيْخِ شَمْسِ الدِّينِ مُحَمَّدِ ابن الْعِمَادِ إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِيِّ وَجَمَاعَةٍ، وَحَدَّثَ.
وَكَانَ رَجُلا جَيِّدًا مُوَاظِبًا عَلَى الْجَمَاعَةِ وَحُضُورِ الْمَوَاعِيدِ.
مَوْلِدُهُ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مئة. وَتُوُفِّيَ يَوْمَ السَّبْتِ التَّاسِعِ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ سنة خمس وثلاثين وسبع مئة بِالْقَاهِرَةِ، وَدُفِنَ بِالْقَرَافَةِ.
سَمِعْتُ عَلَيْهِ ((جُزْءَ)) ابْنِ عَرَفَةَ، بِسَمَاعِهِ مِنَ النَّجِيبِ الْحَرَّانِيِّ،
بِسَمَاعِهِ مِنَ ابْنِ كُلَيْبٍ، عَنِ ابْنِ بَيَانٍ، عَنِ ابْنِ مَخْلَدٍ، عَنِ الصَّفَّارِ، عَنْهُ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الكلوتَاتِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بن علي ابن الصَّيْقَلِ الْحَرَّانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ سَعْدِ بْنِ صَدَقَةَ بْنِ كُلَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الرَّئِيسُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَيَانٍ الرَّزَّازُ الْكَاتِبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ بْنِ يَزِيدَ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((آتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَابَ الْجَنَّةِ، فَأَسْتَفْتِحُ فَيَقُولُ الْخَازِنُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَأَقُولُ: محمدٌ، فَيَقُولُ: بِكَ أُمِرْتُ أَنْ لا أَفْتَحَ لأحدٍ قَبْلَكَ)) .
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الإِيمَانِ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ.
وَبِهِ إِلَى ابْنِ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ صُهَيْبٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، نُودُوا أَنْ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ إِنَّ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ مَوْعِدًا لَمْ تَرَوْهُ، قَالَ: فَيَقُولُونَ: ما