الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يَزِيدَ. وَعَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ وَكِيعٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ؛ ثَلاثَتُهُمْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ بِهِ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا.
شيخٌ آخَرُ
50- دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ ابْنُ خَطِيبِ بيت الآبار، عماد الدين أبو المعالي ابن فخر الدين ابن عِمَادِ الدِّينِ
.
سَمِعَ مِنْ عَمِّ وَالِدِهِ ضِيَاءِ الدِّينِ يُوسُفَ بْنِ عُمَرَ ابْنِ خَطِيبِ بَيْتِ الآبَارِ، وَأَخِيهِ مُوَفَّقِ الدِّينِ مُحَمَّدٍ. سَمِعَ مِنْهُ الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبِرْزَالِيُّ وَذَكَرَهُ فِي ((مُعْجَمِهِ)) ، وَكَانَ لَهُ أخٌ بِاسْمِهِ أَكْبَرُ مِنْهُ مَاتَ قَبْلَهُ، وَكَانَ رَجُلا جَيِّدًا خَيِّرًا.
تُوُفِّيَ فِي المحرم سنة إحدى وخمسين وسبع مئة بِالْمَارِسْتَانِ النُّورِيِّ بِدِمَشْقَ، وَدُفِنَ عِنْدَ أَهْلِهِ بِمَقَابِرِ قَرْيَةِ بَيْتِ الآبَارِ مِنْ غُوطَةِ دِمَشْقَ.
سَمِعْتُ عَلَيْهِ مِنْ تَرْجَمَةِ أَبِي الدَّرْدَاءِ مِنْ كِتَابِ ((وَصَايَا الْعُلَمَاءِ عِنْدَ حُضُورِ الْمَوْتِ)) لابْنِ زَبْرٍ إِلَى آخِرِ الْجُزْءِ؛ بِسَمَاعِهِ مِنْ أَبِي الطَّاهِرِ يوسف ابن عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ ابْنُ خَطِيبِ بَيْتِ الآبَارِ، بِسَمَاعِهِ مِنَ الْخُشُوعِيِّ،
بِسَمَاعِهِ مِنْ جَمَالِ الإِسْلامِ، بِسَمَاعِهِ مِنَ ابْنِ أَبِي الْعَلاءِ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْهُ.
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ عِمَادُ الدِّينِ أَبُو الْمَعَالِي دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ابْنِ الْخَطِيبِ عِمَادِ الدِّينِ دَاوُدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ ابْنُ خَطِيبِ بَيْتِ الآبَارِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمُّ وَالِدِي أَبُو الطَّاهِرِ يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ ابْنِ خَطِيبِ بَيْتِ الآبَارِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ بَرَكَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَاهِرٍ الْخُشُوعِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَمَالُ الإِسْلامِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْمُسْلِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَتْحِ السُّلَمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْعَلاءِ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَبْرٍ الرَّبَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو (ح) قَالَ ابْنُ زَبْرٍ أَيْضًا: أَخْبَرَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُتْبَةُ بْنُ السَّكَنِ الْفَزَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنِي شُرَيْحُ بْنُ عُبَيْدٍ الْحَضْرَمِيُّ أَنَّ أَبَا مَالِكٍ الأَشْعَرِيَّ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ لأُنَاسٍ مِنَ الأَشْعَرِيِّينَ: لِيُبَلِّغْ شَاهِدُكُمْ غَائِبَكُمْ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ((حَلاوَةُ الدُّنْيَا مَرَارَةُ الآخِرَةِ، وَمَرَارَةُ الدُّنْيَا حَلاوَةُ الآخِرَةِ)) .
هَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يُخَرِّجْهُ أَحَدٌ من أصحاب الكتب السنة.
وَأَبُو مَالِكٍ الأَشْعَرِيُّ اخْتُلِفَ فِي اسْمِهِ، فَقِيلَ: الحارث بن
الْحَارِثِ، وَقِيلَ: عُبَيْدٌ، وَقِيلَ عَمْرٌو، وَقِيلَ: كَعْبُ بْنُ عَاصِمٍ، وَقِيلَ: عُبَيْدُ اللَّهِ، وَقِيلَ: كَعْبُ بْنُ كَعْبٍ، وَقِيلَ: عَامِرُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ هَانِئِ بْنِ كُلْثُومٍ، نَزَلَ الشَّامَ رضي الله عنه.
وَبِهِ إِلَى ابْنِ زَبْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قال: حدثنا أبو الأحوص محمد ابن الْهَيْثَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ اسْتَرْجَعَ ثُمَّ أَخْرَجَ يَدَهُ فَحَرَّكَهَا ثُمَّ قَالَ: هَذَا وَاللَّهِ مَنْزِلَةُ صبرٍ وَاسْتِسْلامٍ.
وَبِهِ إِلَى ابْنِ زَبْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ السَّامِرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ عَامِرَ بْنَ عَبْدِ قَيْسٍ لَمَّا احْتُضِرَ قَالَ: مَا آسَى عَلَى شيءٍ إِلا عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ فِي الشِّتَاءِ وَظَمَإِ الْهَوَاجِرِ.
وَبِهِ إِلَى ابْنِ زَبْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَدْرُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو ذَرٍّ شَيْخٌ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ، قَالَ: سَمِعْتُ مَلِيحَ بْنَ وَكِيعٍ يَقُولُ: لَمَّا اعْتَلَّ أَبِي رحمه الله بِطَرِيقِ مَكَّةَ فَثَقُلَ غَشِيَهُ كربٌ، فَكَشَفَ الإِزَارَ عَنْ بَطْنِهِ وَكَانَ لا يَكَادُ يَنْكَشِفُ، فَأَخَذْتُ الإِزَارَ فَرَدَدْتُهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ كَشَفَهُ أَيْضًا، فَجِئْتُ لأَرُدَّهُ، فَقَالَ: يَا بني دعه فإن سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ: إِذَا نَزَلَ الْبَلاءُ ذَهَبَ الْحَيَاءُ.
وَبِهِ إِلَى ابْنِ زَبْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ابْنُ الأَعْرَابِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ الْحَلَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُفَضَّلُ بْنُ مُهَلْهِلٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي وَصِيُّ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: لَمَّا حَضَرَ إِبْرَاهِيمَ الْمَوْتُ بَكَى، فَقُلْتُ: مَا يُبْكِيكَ يَا أبا عمران؟ قال: مالي لا أَبْكِي وَأَنَا أَنْتَظِرُ رُسُلَ رَبِّي عز وجل، لا أدر تبشرني بجنةٍ أم بنارٍ.