الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَبِهِ إِلَى الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ فِي الرَّجُلِ يَتَوَضَّأُ فَيَخْرُجُ مِنْ دُبُرِهِ الدُّودُ. قَالَ: يُعِيدُ الْوُضُوءَ.
أَبُو الْعَالِيَةِ رُفَيْعٌ الرِّيَاحِيُّ الْبَصْرِيُّ أَسْلَمَ بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِسَنَتَيْنِ، وَدَخَلَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه، وَسَمِعَ مِنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهم روى عنه قتادة ابن دِعَامَةَ السَّدُوسِيُّ.
وَأَبُو خَلْدَةَ اسْمُهُ خَالِدُ بْنُ دِينَارٍ التَّمِيمِيُّ السَّعْدِيُّ الْبَصْرِيُّ الْخَيَّاطُ، سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ النَّجَّارِيَّ، وَالْحَسَنَ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ الْبَصْرِيَّ. رَوَى عَنْهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ.
شيخةٌ أُخْرَى
176- زَيْنَبُ بِنْتُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ محمد بن المهذب السلمي الدِّمَشْقِيُّ، أُمُّ عُمَرَ بِنْتُ الْخَطِيبِ بَدْرِ الدِّينِ أَبِي زَكَرِيَّا ابْنِ الشَّيْخِ الْعَلامَةِ عِزِّ الدِّينِ أَبِي مُحَمَّدٍ
.
حَضَرَتْ فِي الْخَامِسَةِ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَلِيِّ ابْنِ خَطِيبِ الْقَرَافَةِ، وَعُمَرَ بْنِ أَبِي نَصْرِ بْنِ عَوَّةَ الْجَزَرِيِّ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلِيلٍ، وَالْيَلْدَانِيِّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الصَّقَلِّيِّ، وَسَمِعَتْ مِنْ خَالِدِ بْنِ يُوسُفَ النَّابُلُسِيِّ وَغَيْرِهِ، وَأَجَازَ لها سنة خمسين وست مئة مِنَ الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ سِبْطُ السِّلَفِيِّ وَغَيْرُهُ، وَحَدَّثَتْ.
سَمِعَ مِنْهَا الْبِرْزَالِيُّ، وَذَكَرَهَا فِي مُسَوَّدَةِ ((مُعْجَمِهِ)) فَقَالَ: زَوْجَةُ ضِيَاءِ الدِّينِ ابْنِ الطُّوسِيِّ، امرأةٌ جَيِّدَةٌ مِنْ بيتٍ، وَهِيَ أَكْبَرُ مِنْ أَخِيهَا نَاصِرِ الدِّينِ أَحْمَدَ بِسَنَةٍ وَنِصْفٍ، وَلَهَا إجازةٌ دمشقية في سنة خمس وخمسين وست مئة فِيهَا جماعةٌ أَيْضًا، وَحَجَّتْ مَرَّتَيْنِ.
مَوْلِدُهَا سَنَةَ ثمان وأربعين وست مئة تَقْرِيبًا. وَتُوُفِّيَتْ فِي رَابِعِ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ خمس وثلاثين وسبع مئة بِدِمَشْقَ، وَصُلِّيَ عَلَيْهَا مِنْ يَوْمِهَا بِجَامِعِ دِمَشْقَ، وَدُفِنَتْ بِمَقْبَرَةِ بَابِ الصَّغِيرِ ظَاهِرَ دِمَشْقَ.
أَجَازَتْ لنا في سنة ثمان وعشرين وسبع مئة.
أَخْبَرَتْنَا الشَّيْخَةُ الصَّالِحَةُ الْمُسْنِدَةُ أُمُّ عُمَرَ زَيْنَبُ بِنْتُ الْخَطِيبِ بَدْرِ الدِّينِ يَحْيَى ابْنِ الشَّيْخِ الإِمَامِ عِزِّ الدِّينِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ السُّلَمِيِّ إِجَازَةً، وَالشَّيْخَانِ: الصَّالِحُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْجَزَرِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ وَأُمُّ مُحَمَّدٍ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِيسَى الدبهي قِرَاءَةً عَلَيْهِا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالُوا ثَلاثَتُهُمْ: أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَلِيلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ أَحْمَدُ وَزَيْنَبُ: حُضُورًا، وَقَالَتْ فَاطِمَةُ: سَمَاعًا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُسْلِمِ اللَّخْمِيُّ الْخَرَقِيُّ الْفَقِيهُ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وخمس مئة، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ ابْنِ الْمَوَازِينِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ سُلْوَانَ الْمَازِنِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْفَضْلُ بْنُ جَعْفَرٍ التَّمِيمِيُّ الْمُؤَذِّنُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَرَجِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ مُسْهِرٍ
الْغَسَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوَالَةَ الأَزْدِيِّ رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قال:((إنكم ستجندون أَجْنَادًا: جُنْدًا بِالشَّامِ، وَجُنْدًا بِالْعِرَاقِ، وَجُنْدًا بِالْيَمَنِ)) . فَقَالَ الْحَوَالِيُّ: خِرْ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ. قال: ((عليكم
بِالشَّامِ، فَمَنْ أَبَى فَلْيَلْحَقْ بِيَمَنِهِ وَيَسْقِ مِنْ غُدُرِهِ؛ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ تَكَفَّلَ لِي بِالشَّامِ وَأَهْلِهِ)) .
أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي الْجِهَادِ عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ بَقِيَّةَ، عَنْ بَحِيرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ أَبِي قُتَيْلَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوَالَةَ. فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا. وَأَبُو قُتَيْلَةُ اسْمُهُ مَرْثَدُ بْنُ وَدَاعَةَ الْجُعْفِيُّ الْحِمْصِيُّ.
وَأَخْبَرَتْنَا أُمُّ عُمَرَ زَيْنَبُ بِنْتُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ فِي كِتَابِهَا، قَالَتْ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ ابن خطيب
الْقَرَافَةِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حاضرةٌ فِي الْخَامِسَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّلَفِيُّ إِذْنًا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَقَاءِ الْمُعَمَّرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَبَّالُ بِبَغْدَادَ وَمَرَّةً أُخْرَى بِالْكُوفَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ جَنَاحُ بْنُ نَذِيرِ بْنِ جَنَاحِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمُحَارِبِيُّ بِالْكُوفَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ الشَّيْبَانِيُّ الصَّائِغُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى الْحُنَيْنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ عن أنس رضي الله عنه، قَالَ: مَا كَانَ شخصٌ أَحَبَّ إِلَيْهِمْ رُؤْيَةً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَكَانُوا إِذَا رَأَوْهُ لَمْ يَقُومُوا لِمَا يَعْلَمُونَ مِنْ كَرَاهِيَتِهِ لِذَلِكَ.
أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الاسْتِئْذَانِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيِّ، عَنْ عَفَّانَ، بِهِ، وَقَالَ: حسنٌ صحيحٌ غريبٌ. فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا لَهُ بِدَرَجَتَيْنِ.
وَأَخْبَرَتْنَا الشَّيْخَةُ أُمُّ عُمَرَ زَيْنَبُ بِنْتُ يَحْيَى ابْنِ الشَّيْخِ عِزِّ الدِّينِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ إِذْنًا، قَالَتْ: أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَكِّيِّ ابْنِ الْحَاسِبِ (ح) وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الصَّالِحِيُّ إِجَازَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الْهَمْدَانِيُّ فِي كِتَابِهِ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السِّلَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ (ح) قَالَ شَيْخُنَا أَبُو الْعَبَّاسِ وأَخْبَرَنَا أَيْضًا الشَّيْخَانِ الْحَافِظُ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَلَفٍ الْقَطِيعِيُّ وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْمَأْمُونُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْمَأْمُونِ إِجَازَةً مِنْ بَغْدَادَ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ نَسِيمٍ عَتِيقُ ابْنِ عَيْشُونَ، قَالا: أَخْبَرَنَا
أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ ابْنِ الْعَلافِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الآجُرِّيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِمَكَّةَ فِي يَوْمِ الثُّلاثَاءِ لثمانٍ خَلَوْنَ مِنْ شَوَّالٍ مِنْ سنة ثلاث وخمسين وثلاث مئة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الحلواني، قال: حدثنا بشر ابن الْوَلِيدِ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُلَيْمَانَ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، عَنْ جَدَّتِهِ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّهَا قَالَتْ: لَقَدْ أُعْطِيتُ تِسْعًا مَا أُعْطِيَتْهَا امرأةٌ بَعْدَ مَرْيَمَ بِنْتِ عِمْرَانَ: لَقَدْ نَزَلَ جِبْرِيلُ بِصُورَتِي فِي رَاحَتِهِ حَتَّى أَمَرَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَتَزَوَّجَنِي، وَلَقَدْ تَزَوَّجَنِي بِكْرًا وَمَا تَزَوَّجَ بِكْرًا غَيْرِي، وَلَقَدْ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَرَأْسُهُ فِي حِجْرِي، وَلَقَدْ قَبَرْتُهُ فِي بَيْتِي، وَلَقْد حَفَّتِ الْمَلائِكَةُ بَيْتِي وَإِنْ كَانَ الْوَحْيُ لَيَنْزِلُ عَلَيْهِ فِي أَهْلِهِ فَيَتَفَرَّقُونَ عَنْهُ وَإِنْ كَانَ ليزل عليه وإني لمعه في لحافه، وإني لبنة خَلِيفَتِهِ وَصَدِيقِهِ، وَلَقَدْ نَزَلَ عُذْرِي مِنَ السَّمَاءِ، وَلَقَدْ خُلِقْتُ طَيِّبَةً وَعِنْدَ طَيِّبٍ، وَلَقَدْ وُعِدْتُ مَغْفِرَةً وَرِزْقًا كَرِيمًا.
وَبِهِ إِلَى الآجُرِّيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: لَقَدْ صَحِبْتُ عَائِشَةَ رضي الله عنها فَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا قَطُّ كَانَ أَعْلَمَ بِآيَةٍ أُنْزِلَتْ، وَلا بِفَرِيضَةٍ وَلا بِسُنَّةٍ، وَلا أَعْلَمَ بشعرٍ وَلا أَرْوَى لَهُ، وَلا بِيَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ الْعَرَبِ، وَلا بِنَسَبٍ، وَلا بِكَذَا وَلا بِكَذَا، وَلا بِقَضَاءٍ، وَلا بِطِبٍّ مِنْهَا. فَقُلْتُ لَهَا: يَا خَالَةُ الطِّبُّ مِنْ أَيْنَ عَلِمْتِهِ؟ قَالَتْ: كُنْتُ أَمْرَضُ فَيُنْعَتُ لِي الشَّيْءُ، وَيَمْرَضُ الْمَرِيضُ فَيُنْعَتُ لَهُ فَيَنْتَفِعُ، وَأَسْمَعُ النَّاسَ يَنْعَتُ بَعْضُهُمْ لبعضٍ فَأَحْفَظُهُ. قَالَ عُرْوَةُ: فَلَقَدْ ذَهَبَ عَنِّي عَامَّةُ عِلْمِهَا لَمْ