الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَبِهِ إِلَى الْخَطِيبِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَرْذَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: قَالَ الشَّافِعِيُّ رضي الله عنه: إِذَا قَرَأَ عَلَيْكَ الْمُحَدِّثُ فَقُلْ: حَدَّثَنَا، وَإِذَا قَرَأْتَ عَلَيْهِ، فَقُلْ: أَخْبَرَنَا.
وَبِهِ إِلَى الْخَطِيبِ، قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ مَنْصُورٍ زَاجٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّضْرَ بْنَ شُمَيْلٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ الْمَأْمُونَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (يَقُولُ: مَا أَشْتَهِي مِنْ لَذَّاتِ الدُّنْيَا إِلا أَنْ يَجْتَمِعَ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ عِنْدِي، وَيَجِيءَ الْمُسْتَمْلِي فَيَقُولُ: مَنْ ذَكَرْتَ أَصْلَحَكَ اللَّهُ) .
شيخٌ آخَرُ
87- عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ الْمَقْدِسِيُّ، الشَّيْخُ بَهَاءُ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ
.
رجلٌ جيدٌ مِنَ الْعُدُولِ الْمَعْرُوفِينَ، حَسَنُ الْخَطِّ، عِنْدَهُ معرفةٌ بِكِتَابَةِ الشُّرُوطِ.
سَمِعَ مِنَ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَعُمَرَ الْكِرْمَانِيِّ، وَابْنِ أَبِي عُمَرَ، وَابْنِ أَبِي الْخَيْرِ، وَابْنِ هَامِلٍ، وَعَبْدِ الْوَهَّابِ ابْنِ النَّاصِحِ، وَابْنِ الْبُخَارِيِّ، وَجَمَاعَةٍ.
مَوْلِدُهُ فِي رجب سنة ستين وست مئة، وتوفي في ليلة الأربعاء
خامس عشر محرم سنة تسع وأربعين وسبع مئة بِسَفْحِ قَاسَيُونَ، وَصُلِّيَ عَلَيْهِ ظُهْرَ الأَرْبِعَاءِ بِالْجَامِعِ الْمُظَفَّرِيِّ، وَدُفِنَ بِتُرْبَةِ الشَّيْخِ مُوَفَّقِ الدِّينِ رَحِمَهُمَا اللَّهُ تَعَالَى.
سَمِعْتُ عَلَيْهِ ((جُزْءَ الأَنْصَارِيِّ)) بِسَمَاعِهِ مِنْ خَمْسَةٍ: ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ وَابْنِ أَبِي عُمَرَ وَابْنِ أَخِيهِ الشَّيْخِ الْعِزِّ وَأَبِي بَكْرٍ الْهَرَوِيِّ وَأَحْمَدَ بْنِ جَمِيلٍ، بِسَمَاعِ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ مِنَ الثَّلاثَةِ: ابْنِ الْجَنَزِيِّ وَالْمُكْرِمِ وَعَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ فَيْرُوزَ، وَبِسَمَاعِ ابْنِ أَبِي عُمَرَ مِنَ ابْنِ طَبَرْزَدَ وَالْكِنْدِيِّ، وَبِسَمَاعِ الْبَاقِينَ مِنَ الْكِنْدِيِّ، بِسَمَاعِهِمْ مِنَ الْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ الأَنْصَارِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنَ الْبَرْمَكِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنَ ابْنِ مَاسِيٍّ، عَنِ الْكَجِّيِّ، عَنِ الأَنْصَارِيِّ.
وَجُزْءًا فِيهِ مُنْتَقَى مِنْ ((جُزْءِ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ)) ، بِسَمَاعِهِ مِنَ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، بِسَمَاعِهِ مِنَ الثَّقَفِيِّ، عَنِ الْحَدَّادِ، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ، عَنِ ابْنِ خَلادٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْقَاضِي.
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْعَدْلُ الْمُسْنِدُ بَهَاءُ الدين أبو الحسن علي ابن الْعِزِّ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمَقْدِسِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ زَيْنُ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ بْنِ نِعْمَةَ الْمَقْدِسِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ الثَّقَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حاضرٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَصْبَهَانِيُّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ النَّصِيبِيُّ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ وَعَارِمٌ، قَالا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ، عَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((أَفْضَلُ دِينَارٍ دينارٌ يُنْفِقُهُ الرَّجُلُ عَلَى عِيَالِهِ، ودينارٌ يُنْفِقُهُ عَلَى أَصْحَابِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ)) . قَالَ أَبُو قِلابَةَ: وَبَدَأَ بِالْعِيَالِ، وَأَيُّ رجلٍ أَعْظَمُ أَجْرًا مِنْ رجلٍ يُنْفِقُهُ عَلَى عيالٍ صغارٍ يَنْفَعُهُمُ اللَّهُ بِهِ.
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ وَقُتَيْبَةُ. وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ جَمِيعًا عَنْ قُتَيْبَةَ. وَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى؛ ثَلاثَتُهُمْ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا.
وَأَبُو أَسْمَاءَ هُوَ عَمْرُو بْنُ مَرْثَدٍ الرَّحَبِيُّ الدِّمَشْقِيُّ.
وَبِهِ إِلَى إِسْمَاعِيلَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ وَعَارِمٌ، قَالا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه، قَالَ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدُهُ فِي يَدِي لِثَمَانَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَرَّ برجلٍ يَحْتَجِمُ فَقَالَ:((أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ)) .
أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عالياً.