الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السَّمْنَ وَالزَّيْتَ إِلَى الْكُوفَةِ، وَهُوَ وَالِدُ سُهَيْلٍ، مات في سنة إحدى ومئة بِالْمَدِينَةِ.
وَبِهِ إِلَى ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: وحَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عُرْوَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((أُمِرْتُ أَنْ أُبَشِّرَ خَدِيجَةَ ببيتٍ مِنْ قصبٍ، لا صَخَبَ فِيهِ وَلا نَصَبَ)) . قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: الْقَصَبُ هَا هُنَا: اللُّؤْلُؤُ الْمُجَوَّفُ.
لَمْ يُخَرِّجْهُ أحدٌ مِنْ أَصْحَابِ الْكُتُبِ السِّتَّةِ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنهما، وَإِنَّمَا أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ وَالنَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رضي الله عنه.
شيخٌ آخَرُ
77- عَبْدُ الْكَافِي بْنُ عَلِيِّ بْنِ تَمَّامِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ مُوسَى بْنِ تَمَّامِ بْنِ حَامِدِ بْنِ يَحْيَى الأَنْصَارِيُّ الْخَزْرَجِيُّ السُّبْكِيُّ، جَدِّي الإِمَامُ الْعَلامَةُ قَاضِي الْقُضَاةِ زَيْنُ الدِّينِ أَبُو عَلِيِّ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الشَّافِعِيُّ
.
سَمِعَ مِنَ ابْنِ خَطِيبِ الْمِزَّةِ، وَمُحَمَّدِ بن إسماعيل ابن الأنماطي، وعلي بن نصر الله ابن الصَّوَّافِ. وَأَجَازَ لَهُ جماعةٌ مِنْهُمُ: الْعِزُّ الْحَرَّانِيُّ، وَابْنُ الْقَسْطَلانِيِّ، وَغَيْرُهُمَا. وَحَدَّثَ بِالْقَاهِرَةِ، وَالْمَحَلَّةِ، وَحَفِظَ ((التَّنْبِيهَ)) ، وَعَرَضَهُ عَلَى الشَّيْخِ قُطْبِ الدِّينِ ابْنِ القسطلاني، وحفظ ((المعالم في الأصول)) و ((الفصول)) لابْنِ معطٍ، وَتَوَلَّى الشَّرْقِيَّةَ وَأَعْمَالَهَا، وَالْغَرْبِيَّةَ
وَأَعْمَالَهَا، وَلَهُ نَظْمٌ، وَكَانَ ذَا سمتٍ وتوددٍ وَأَخْلاقٍ حَسَنَةٍ.
مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ سِتِّينَ وَسِتِّ مئة، وَتُوُفِّيَ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ التَّاسِعِ مِنْ شَعْبَانَ سَنَةَ خمس وثلاثين وسبع مئة بِالْمَحَلَّةِ مِنَ الْغَرْبِيَّةِ، وَدُفِنَ مِنَ الْغَدِ بِظَاهِرِهَا رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى.
سَمِعْتُ عَلَيْهِ حُضُورًا ((جُزْءَ الْغِطْرِيفِ)) بِسَمَاعِهِ مِنَ ابْنِ خَطِيبِ الْمِزَّةِ، بِسَمَاعِهِ مِنَ ابْنِ طَبَرْزَدَ، بِسَمَاعِهِ مِنَ الْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ الأَنْصَارِيِّ وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَلُوكٍ الْوَرَّاقِ، بِسَمَاعِهِمَا مِنَ الْقَاضِي أَبِي الطَّيِّبِ الطَّبَرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْغِطْرِيفِ. وَسَمِعْتُ عَلَيْهِ أَيْضًا حُضُورًا ثَلاثَةَ أَبْوَابٍ مِنْ أَوَّلِ كِتَابِ ((السُّنَنِ)) لأَبِي دَاوُدَ إِلَى آخِرِ بَابِ ((مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا دَخَلَ الْخَلاءَ)) وَذَلِكَ سِتَّةُ أَحَادِيثَ بِسَمَاعِهِ مِنَ ابْنِ خَطِيبِ الْمِزَّةِ، عَنِ ابْنِ طَبَرْزَدَ، عَنِ الْكَرْخِيِّ، عَنِ الْخَطِيبِ بِسَنَدِهِ وَذَلِكَ فِي لَيْلَةِ الثَّالِثِ وَالْعِشْرِينَ مِنَ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ثَلاثِينَ وسبع مئة.
أَخْبَرَنَا جَدِّي الإِمَامُ الْعَلامَةُ قَاضِي الْقُضَاةِ زَيْنُ الدِّينِ أَبُو عَلِيٍّ عَبْدُ الْكَافِي بْنُ عَلِيِّ بْنِ تَمَّامِ بْنِ يُوسُفَ السُّبْكِيُّ الشَّافِعِيُّ تَغَمَّدَهُ اللَّهُ بِرَحْمَتِهِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَحْيَى ابْنُ خَطِيبِ الْمِزَّةِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ فِي الْخَامِسَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشيخان: الْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْبَاقِي الأَنْصَارِيُّ، وَأَبُو الْمَوَاهِبِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَلُوكٍ الْوَرَّاقُ؛ قَالا: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاهِرٍ الطَّبَرِيُّ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْغِطْرِيفِ بِجُرْجَانَ فِي سَنَةِ إحدى وسبعين وثلاث مئة، قَالَ: حَدَّثَنَا الإِمَامُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عمر بن سريج، قال: قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الضَّرِيرُ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنهما، قَالَ: كُنْتُ رَجُلا مَذَّاءً وَكُنْتُ أُكْثِرُ مِنْهُ الاغْتِسَالَ، فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:((يَكْفِيكَ مِنْهُ الْوُضُوءُ)) .
أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ، عَنْ عُبَيْدَةَ بْنِ حُمَيْدٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا.
وَبِهِ إِلَى ابْنِ الْغِطْرِيفِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَوَانَةَ الإِسْفَرَايِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا إِدْرِيسُ الأَوْدِيُّ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((مَا قَالَ عَبْدٌ عِنْدَ مَرِيضٍ: أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ، رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ، سَبْعَ مراتٍ إِلا عُوفِيَ)) .
أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي ((الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ)) عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ الأَدَمِيِّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنِ الأَشْجَعِيِّ، وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبُسْرِيِّ الدِّمَشْقِيِّ وَعَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الْوَارِثِ؛ كِلاهُمَا عَنْ أَبِي النَّضْرِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْفَرَادِيسِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ؛ كِلاهُمَا عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، بِهِ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا.
وَبِهِ إِلَى ابْنِ الْغِطْرِيفِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ،
قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَكَلَ كَتِفَ شاةٍ ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ.
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ. وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُدَ جَمِيعًا عَنِ الْقَعْنَبِيِّ؛ كِلاهُمَا عَنْ مَالِكٍ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لِمُسْلِمٍ وَأَبِي دَاوُدَ، وَبَدَلا عَالِيًا لِلْبُخَارِيِّ.
وَبِهِ إِلَى ابْنِ الْغِطْرِيفِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ ابْنُ كثير وشعيث بْنُ مُحْرِزٍ وَأَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ؛ قَالُوا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ، عَنْ عَطَاءٍ الْكَيْخَارَانِيِّ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:((أَثْقَلُ شيءٍ فِي الْمَيْزَانِ الْخُلُقُ الْحَسَنُ)) .
وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا بدرجةٍ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الصَّالِحِيُّ إِجَازَةً، عَنْ أَبِي الْفَضْلِ جَعْفَرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الْهَمْدَانِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ سَمَاعًا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْغَنَائِمِ محمد بن علي ابن مَيْمُونٍ النَّرْسِيُّ بِالْكُوفَةِ فِي رَجَبٍ سَنَةَ ثمانٍ وتسعين وأربع مئة، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطَّبَرِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ الْغِطْرِيفِ، فَذَكَرَهُ.
أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي الأَدَبِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ بِهِ، فوقع لنا
مُوَافَقَةً عَالِيَةً لَهُ.
وَأَبُو الدَّرْدَاءِ اسْمُهُ عُوَيْمِرٌ الأَنْصَارِيُّ الْخَزْرَجِيُّ وَاخْتُلِفَ فِي اسْمِ أَبِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا. وَأُمُّ الدَّرْدَاءِ هِيَ الصُّغْرَى زَوْجَةُ أَبِي الدَّرْدَاءِ، وَاسْمُهَا هُجَيْمَةُ، وَقِيلَ: جُهَيْمَةُ بِنْتُ حَيٍّ الْوَصَّابِيَّةُ الدِّمَشْقِيَّةُ، وَهِيَ تابعيةٌ. وَأَمَّا الْكُبْرَى فَهِيَ صحابيةٌ، وَهِيَ أُمُّ مُحَمَّدٍ بِنْتُ أَبِي حَدْرَدٍ، وَمَاتَتْ قَبْلَ أَبِي الدَّرْدَاءِ بدهرٍ.
وأَخْبَرَنَا جَدِّي لأَبِي قَاضِي الْقُضَاةِ زَيْنُ الدِّينِ أَبُو عَلِيٍّ عَبْدِ الْكَافِي بْنِ عَلِيِّ بْنِ تَمَّامٍ السُّبْكِيِّ الشَّافِعِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حاضرٌ فِي لَيْلَةِ الثَّالِثِ وَالْعِشْرِينَ مِنَ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ثَلاثِينَ وَسَبْعِ مئة، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَحْيَى ابْنُ خَطِيبِ الْمِزَّةِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَدْرِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ عُمَرَ الْكَرْخِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْبَغْدَادِيُّ فِي يَوْمِ الأَحَدِ سَلْخَ محرم سنة ثلاث وستين وأربع مئة، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ الْهَاشِمِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْبَصْرَةِ فِي جمادى الآخرة سنة اثنتي عشرة وأربع مئة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو اللُّؤْلُؤِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ سليمان ابن الأَشْعَثِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ بَشِيرِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ الأَزْدِيُّ السِّجِسْتَانِيُّ الْحَافِظ في المحرم سنة خمسٍ وسبعين ومئتين، قال:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ القعنبي، قال: حدثنا عبد العزيز بعني ابْنَ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ رضي الله عنه؛ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا ذَهَبَ الْمَذْهَبَ أَبْعَدَ.
أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الطَّهَارَةِ عَنِ ابْنِ بَشَّارٍ، عَنِ الثَّقَفِيِّ. وأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ. وَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ فِيهِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أبي شيبة، عن إسماعيل بن عُلَيَّةَ، ثَلاثَتُهُمْ عَن مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، بِهِ.
وَبِهِ إِلَى أَبِي دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَرادَ الْبِرَازَ انْطَلَقَ حَتَّى لا يَرَاهُ أحدٌ.
أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي الطَّهَارَةِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بِهِ.
وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ هُوَ ابْنُ أَبِي الصُّفَيْرَاءِ. وَأَبُو الزُّبَيْرِ هُوَ