الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مُغِيرَةُ، قَالَ: سَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ طَلاقِ السَّكْرَانِ؟ قَالَ: يَجُوزُ طَلاقُهُ وَعِتْقُهُ.
وَبِهِ إِلَى الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ شُعَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُغِيرَةُ، قَالَ: سَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ طَلاقِ الْمُبَرْسَمِ؟ فَقَالَ: لا يَجُوزُ طَلاقُ الْمُبَرْسَمِ.
وَبِهِ إِلَى الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ، قَالَ: سَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ. مَنِ الْعَدْلُ فِي النَّاسِ؟ قَالَ: مَنْ لَمْ يَظْهَرْ مِنْهُ ريبةٌ.
وَبِهِ إِلَى الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ شُعَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَابِيَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه: خَالِطُوا النَّاسَ وَصَافِحُوهُمْ وزائلوهم بما يشتهون، ودينكم لا تكلمونه.
شيخةٌ أُخْرَى
185- فَاطِمَةُ بِنْتُ فَخْرَاوَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ فَخْرَاوَرَ بْنِ هِنْدَوَيْهِ الْكَنْجِيِّ الصُّوفِيِّ، أُمُّ مَحْمُودٍ الشَّيْخَةُ الصَّالِحَةُ الْعَالِمَةُ بِنْتُ أَبِي مُحَمَّدٍ
.
حَضَرَتْ فِي الرَّابِعَةِ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ فَارِسٍ الْمَنْبِجِيِّ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلاقٍ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَزُّونَ، وَفِي الْخَامِسَةِ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ سِبْطِ أَبِي المنصور، ويعقوب بن إبراهيم ابن مُوسَى الْعَادِلِيِّ ابْنِ الْمُعْتَمِدِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ المنعم ابن الْخَيْمِيِّ، وَعُمَرَ بْنِ مَنْصُورٍ الأُرْسُوفِيِّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَسَاكِرَ، وَسَمِعَتْ سَمَاعًا مِنَ الْمُعِينِ أحمد بن علي بن يوسف الدمشقي، وبن عَزُّونَ أَيْضًا وَعُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رَشِيقٍ، وَالنَّجِيبِ عَبْدِ اللَّطِيفِ الْحَرَّانِيِّ، وَأَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْقَسْطَلانِيِّ، وَغَيْرِهِمْ. وَأَجَازَ لَهَا جماعةٌ في سنة ثلاث وستين وست مئة مِنْهُمْ: إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ ابْنِ الْبُرْهَانِ، وَفِي غَيْرِ هَذَا التَّارِيخِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَابْنُ أَبِي الْيُسْرِ، وَغَيْرُهُمَا، وَحَدَّثَتْ قَدِيمًا.
سَمِعَ منها زين الدِّينِ ابْنُ حَبِيبٍ فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَتِسْعِينَ وست مئة، وَكَانَتْ خَيِّرَةً تَعِظُ النِّسَاءِ.
مَوْلِدُهَا فِي صَبِيحَةِ يَوْمِ الْخَمِيسِ خَامِسَ عَشَرَ رَجَبٍ سَنَةَ تِسْعٍ وخمسين وست مئة. وَمَاتَتْ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ ثلاث وثلاثين وسبع مئة بِظَاهِرِ الْقَاهِرَةِ، وَدُفِنَتْ عِنْدَ وَالِدِهَا بِالْقَرَافَةِ، وَكَانَ وَالِدُهَا زَاهِدًا عَابِدًا مَاتَ يَوْمَ عَرَفَةَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ بِالْقَاهِرَةِ.
سَمِعْتُ عَلَيْهَا حُضُورًا فِي الرَّابِعَةِ كِتَابَ ((الْجُمُعَةِ)) لِلنَّسَائِيِّ بِسَمَاعِهَا مِنَ الْمُعِينِ الدِّمَشْقِيِّ وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَزُّونَ؛ بِسَمَاعِهِمَا مِنَ الْبُوصِيرِيِّ فِي ثَانِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاثِينَ وسبع مئة بِالْقَاهِرَةِ.
أَخْبَرَتْنَا الشَّيْخَةُ الصَّالِحَةُ أُمُّ مَحْمُودٍ فَاطِمَةُ بنت فخراور بن محمد
ابن فَخْرَاوَرَ الْكَنْجِيِّ الصُّوفِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِا وَأَنَا أَسْمَعُ حُضُورًا فِي الرَّابِعَةِ، قَالَتْ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخَانِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ ابْنُ الْقَاضِي زَيْنِ الدِّينِ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ، وَأَبُو الطَّاهِرِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْقَوِيِّ بْنِ أَبِي الْعِزِّ بْنِ دَاوُدَ بْنِ عَزُّونَ الأَنْصَارِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُعُودٍ الْبُوصِيرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو صَادِقٍ مُرْشِدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْقَاسِمِ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ابْنُ الطَّفَّالِ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَيُّوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيٍّ النَّسَائِيُّ لَفْظًا، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، قَالَ أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: قال طاووس: قُلْتُ لابْنِ عَبَّاسٍ: ذَكَرُوا أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((اغتسلوا واغسلوا رؤوسكم وإن لم تكونوا جنباً، وأمسوا مِنَ الطِّيبِ)) ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَمَّا الْغُسْلُ فَنَعَمْ، وَأَمَّا الطِّيبُ فَلا أَدْرِي.
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّلاةِ عَنْ أَبِي الْيَمَانِ بِهِ. فَوَقَعَ لنا موافقةً له، وليس للزهري عن طاووس عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي الْكُتُبِ السِّتَّةِ سِوَاهُ.
وَبِهِ إِلَى النَّسَائِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ، قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها: كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَوْمًا عُمَّالَ
أَنْفُسِهِمْ، وَكَانَ يَكُونُ لَهُمْ أرواحٌ فَقِيلَ لَهُمْ: لَوِ اغْتَسَلْتُمْ.
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الْبُيُوعِ عَنْ مُحَمَّدٍ هُوَ ابْنُ سَلامٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، بِهِ. فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا لَهُ،. وَسَعِيدٌ هُوَ ابْنُ أَبِي أَيُّوبَ، وَأَبُو الأَسْوَدِ اسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَوْفَلٍ الْقُرَشِيُّ يَتِيمُ عُرْوَةَ.
وَبِهِ إِلَى النَّسَائِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ غَزْوَانَ وَهُوَ ابْنُ أَبِي رُزْمَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عُقَيْلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رضي الله عنه يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ الذِّكْرَ، وَيُقِلُّ اللَّغْوَ، وَيُطِيلُ الصَّلاةَ، وَيُقَصِّرُ الْخُطْبَةَ، وَلا يَأْنَفُ أَنْ يَمْشِيَ مَعَ الأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ فَيَقْضِي لَهُمْ حَاجَتَهُمْ.
انْفَرَدَ بِإِخْرَاجِهِ النَّسَائِيُّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ فَرَوَاهُ فِي الصَّلاةِ من ((سننه))