الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الإِمَامُ أَبُو الْحُسَيْنِ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ الْقُشَيْرِيُّ، قَالَ: وَحَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُطَرِّفٍ أَبِي غَسَّانَ الْمَدَنِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَرْجَانَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:((مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً أَعْتَقَ اللَّهُ بِكُلِّ عضوٍ مِنْهَا عُضْوًا مِنْ أَعْضَائِهِ مِنَ النَّارِ حَتَّى فَرْجَهُ بِفَرْجِهِ)) .
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ رُشَيْدٍ. فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا. وَسَعِيدٌ هُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدَنِيُّ، وَمَرْجَانَةُ أُمُّهُ.
شيخٌ آخَرُ
123- مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي الْوَقَارِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ، الْحَلَبِيُّ الأَصْلِ الْقَاهِرِيُّ الدَّارِ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الرَّقَّاقِيِّ، شَمْسُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَنَفِيُّ
.
سَمِعَ مِنَ الْعِزِّ الْحَرَّانِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحِيمِ ابْنِ خَطِيبِ الْمِزَّةِ، وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَرْخَانَ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ منَاقِب، وَالشَّيْخِ شَمْسِ الدِّينِ مُحَمَّدِ ابْنِ الْعِمَادِ الْمَقْدِسِيِّ، وَأَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ابْنِ الْقَسْطَلانِيِّ، وَشَامِيَّةَ بِنْتِ أَبِي عَلِيِّ ابْنِ الْبَكْرِيِّ وَآخَرِينَ مِنْ هَذِهِ الطَّبَقَةِ وَدُونَهُمْ، وَحَدَّثَ.
سَمِعَ مِنْهُ الشَّيْخُ قُطْبُ الدِّينِ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَبْدِ النور الحلبي، وذكره فِي ((تَارِيخِهِ)) فَقَالَ: سَمِعَ مَعَنَا عَلَى شُيُوخِنَا، واشتغل بعلم
الْحَدِيثِ، وَكَانَ يَنْقِلُ مِنْ أَسْمَاءِ الرِّجَالِ، وَكَتَبَ بِخَطِّهِ أَيْضًا. انْتَهَى كَلامُهُ.
مَوْلِدُهُ فِي رَجَبٍ إما سنة تسع وخمسين وست مئة أو سنة ستين وست مئة بِمَدِينَةِ حَلَبَ، وَتُوُفِّيَ فِي الطَّاعُون فِي سَنَةِ تسع وأربعين وسبع مئة.
سَمِعْتُ عَلَيْهِ حُضُورًا فِي الرَّابِعَةِ الْجُزْءَ السَّابِعَ عَشَرَ وَالثَّامِنَ عَشَرَ مِنْ ((سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ)) مِنْ أَجْزَاءِ الْخَطِيبِ بِسَمَاعِهِ مِنَ ابْنِ خَطِيبِ الْمِزَّةِ، بِسَمَاعِهِ مِنَ ابْنِ طَبَرْزَدَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْكَرْخِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْخَطِيبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا اللُّؤْلُؤِيُّ، عَنْهُ.
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ الْمُحَدِّثُ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي الْوَقَارِ الْحَلَبِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حاضرٌ فِي الرَّابِعَةِ، قَالَ أخبرنا أبوالفضل عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَطِيبِ الْمِزَّةِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ الْبَغْدَادِيُّ الْمُؤَدِّبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَدْرِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْكَرْخِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطِيبُ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو اللُّؤْلُؤِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الإِمَامُ أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:((مَنْ لكعبٍ بْنِ الأَشْرَفِ، فَإِنَّهُ قَدْ آذَى الله ورسوله)) ؟ فقام محمد بن مسلمة قال: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتُحِبُّ أَنْ أَقْتُلَهُ؟ قَالَ:((نَعَمْ)) ، قَالَ: فَأْذَنْ لِي أَنْ أَقُولَ شيئاً، قال:((نعم، قل)) ، قأتاه فَقَالَ: إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ قَدْ سَأَلَنَا الصَّدَقَةَ وَقَدْ عَنَّانَا، قَالَ: وَأَيْضًا لَتَمَلُّنَّهُ، قَالَ: اتَّبَعْنَاهُ فَنَحْنُ نَكْرَهُ أَنْ نَدَعَهُ حَتَّى
نَنْظُرَ إِلَى أَيِّ شَيْءٍ يَصِيرُ أَمْرُهُ، وَقَدْ أَرَدْنَا أَنْ تُسْلِفَنَا وَسْقًا أَوْ وَسْقَيْنِ، قَالَ: أَيُّ شيءٍ تَرْهَنُونِي؟ قَالُوا: وَمَا تُرِيدُ مِنَّا؟ فَقَالَ: نِسَاؤُكُمْ، قَالُوا: سُبْحَانَ اللَّهِ، أَنْتَ أَجْمَلُ الْعَرَبِ نَرْهَنُكَ نِسَاءَنَا فَيَكُونُ ذَلِكَ عَارًا عَلَيْنَا، قَالَ: فَتَرْهَنُونِي أَوْلادَكُمْ، قَالُوا: سُبْحَانَ اللَّهِ، يُسَبُّ ابْنُ أَحَدِنَا، فَيُقَالُ: رُهِنْتَ بوسقٍ أَوْ وَسْقَيْنِ قَالُوا: نَرْهَنُكَ اللأْمَةَ –يُرِيدُ السِّلاحَ- قَالَ: نَعَمْ، فَلَمَّا أَتَاهُ نَادَاهُ فَخَرَجَ إِلَيْهِ وَهُوَ مُتَطَيِّبٌ يَنْضَحُ رَأْسُهُ، فَلَمَّا أَنْ جَلَسَ إِلَيْهِ وَقَدْ كَانَ جَاءَ مَعَهُ بِنَفَرٍ ثلاثةٍ أَوْ أربعةٍ فَذَكَرُوا لَهُ، قَالَ: عِنْدِي فلانةٌ وَهِيَ أَعْطَرُ نِسَاءِ النَّاسِ، قَالَ: تَأْذَنُ لِي فَأَشُمُّ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِي رَأْسِهِ فَشَمَّهُ، قَالَ: أَعُودُ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِي رَأْسِهِ، فَلَمَّا اسْتَمْكَنَ مِنْهُ قَالَ: دُونَكُمْ، فَضَرَبُوهُ حَتَّى قَتَلُوهُ.
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَقُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ. وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيِّ. وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ محمد ابن عَبْدِ الرَّحْمَنِ؛ خَمْسَتُهُمْ عَنْ سُفْيَانَ. فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا لَهُمْ.
وَبِهِ إِلَى أَبِي دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ السَّرْحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ رضي الله عنه قَالَ: لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ تَلَقَّاهُ الناس، فلقيته مع الصبيان على ثنية الودع.
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الْجِهَادِ عَنْ مَالِكِ بْنِ إسماعيل. وفي