الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْعَبَّادَانِيِّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ فَائِدٍ بِهِ، وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: غريبٌ، وَفِي إِسْنَادِهِ مقالٌ، وَفَائِدٌ يُضَعَّفُ فِي الْحَدِيثِ.
شيخٌ آخَرُ
92- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَهْدِيٍّ الْكُرْدِيُّ الْقَاهِرِيُّ الْمَوْلِدِ الْبِلْبِيسِيُّ الدَّارِ وَالْمَعْهَدِ، الأَمِيرُ عَلاءُ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ
.
وُلِدَ فِي التَّاسِعِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ رَمَضَانَ سَنَةَ ثمانٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مئة.
سَمِعْتُ عَلَيْهِ حَاضِرًا فِي الثَّالِثَةِ جُزْءًا فِيهِ مُنْتَقًى مِنَ ((الأَرْبَعِينَ)) لِعَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ زَاهِرٍ الشَّحَّامِيِّ أَوَّلُهُ حَدِيثُ: ((لأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلَهُ فَيَذْهَبَ)) .. .. الْحَدِيثَ، وَآخِرُهُ ((بِذَنْبٍ وَاحِدٍ)) ، وَذَلِكَ بِسَمَاعِهِ مِنْ أَبِي الْخَيْرِ الْفَضْلِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ رواحة الأنصاري الحموي، بإجازته من القاسم بن عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارِ، عَنْهُ، وَكَانَ سَمَاعُنَا عَلَى المذكور لما ذكر من ذي الحجة سنة ثلاثين وسبع مئة بِالْجَامِعِ الْعَتِيقِ بِبِلْبِيسَ بِقِرَاءَةِ الْحَافِظِ أَبِي الْفَتْحِ السُّبْكِيِّ رحمه الله.
شيخٌ آخَرُ
93- عَلِيُّ بْنُ هَارُونَ بْنِ عَلِيٍّ التُّرْكُمَانِيُّ الأَصْلِ ثُمَّ الْبَعْلَبَكِّيُّ، أَبُو الْحَسَنِ
.
شيخٌ صالحٌ مِنْ أَهْلِ بَعْلَبَكَّ. سَمِعَ مِنَ الشَّيْخِ شَرَفِ الدِّينِ أَبِي الْحُسَيْنِ عَلِيِّ ابْنِ الشَّيْخِ الْفَقِيهِ الْيُونِينِيِّ وَغَيْرِهِ، وَحَدَّثَ، وَمَاتَ فِي سَنَةِ الْفَنَاءِ بِبَعْلَبَكَّ سَنَةَ تِسْعٍ وأربعين وسبع مئة.
سَمِعْتُ عَلَيْهِ ثَلاثَةَ مَجَالِسَ مِنْ ((أَمَالِي)) أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ النَّجَّادِ، بِسَمَاعِهِ مِنَ الشَّيْخِ شَرَفِ الدِّينِ الْيُونِينِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنَ الْبَهَاءِ
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيِّ حُضُورًا، بِسَمَاعِهِ مِنْ أَبِي بَكْرٍ عَتِيقِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صَيْلا الْحَرْبِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنْ أَبِي الْفَتْحِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عُلْوَانَ بْنِ قَيْسٍ الشَّيْبَانِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنْ أَبِي عَمْرٍو عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ دُوَسْتَ الْعَلافِ، بِسَمَاعِهِ مِنَ النَّجَّادِ فِي السَّابِعِ وَالْعِشْرِينَ من صفر سنة سبع وأربعين وسبع مئة بِبَعْلَبَكَّ.
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ هَارُونَ بْنِ عَلِيٍّ التُّرْكُمَانِيُّ الأَصْلِ ثُمَّ الْبَعْلَبَكِّيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَعْلَبَكَّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الإِمَامُ الْحَافِظُ شَرَفُ الدِّينِ أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ ابْنُ الشَّيْخِ الْفَقِيهِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْيُونِينِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَعْلَبَكَّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الإِمَامُ بَهَاءُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حاضرٌ فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مئة بِبَعْلَبَكَّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَتِيقُ بْنُ عبد العزيز بن صَيْلا الْحَرْبِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عُلْوَانَ بْنِ قَيْسٍ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ دُوَسْتَ الْعَلافُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ بْنِ الْحَسَنِ الْفَقِيهُ النَّجَّادُ إِمْلاءً سَنَةَ ثمانٍ وأربعين وثلاث مئة، قَالَ: قُرِئَ عَلَى يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: حدثنا العوام بن حوشب، عن عمرو ابن مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه، قَالَ: أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى وَضَعَ رِجْلَهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ فَاطِمَةَ رضي الله عنها، فَعَلَّمَنَا مَا نَقُولُ إِذَا أَخَذْنَا مَضْجَعَنَا ثَلاثًا وَثَلاثِينَ تَسْبِيحَةً، وَثَلاثًا وَثَلاثِينَ تَحْمِيدَةً، وَأَرْبَعًا وَثَلاثِينَ تَكْبِيرَةً، قَالَ عَلِيٌّ: فَمَا تَرَكْتُهَا بَعْدُ، فَقَالَ رجلٌ: وَلا لَيْلَةَ صِفِّينَ، قَالَ: وَلا لَيْلَةَ صِفِّينَ.
أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي ((الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ)) عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عالياً.
وَبِهِ إِلَى النَّجَّادِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السُّلَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو جَابِرٍ أَنَّهُ سَمِعَ الْمِقْدَامَ صَاحِبَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَشْيَاءَ يَوْمَ خَيْبَرَ، مِنْهَا الْحِمَارُ الأَهْلِيُّ، وَقَالَ:((يُوشِكُ بِالرَّجُلِ يَتَّكِئُ عَلَى أَرِيكَتِهِ يُحَدِّثُ بِحَدِيثِي، فَيَقُولُ: بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كتاب الله، فما وجدنا فِيهِ مِنْ حلالٍ أَحْلَلْنَاهُ وَمِنْ حرامٍ حَرَّمْنَاهُ، أَلا وَإِنَّمَا حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِثْلَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عز وجل) .
أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الْعِلْمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ. وَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي السُّنَّةِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ؛ كِلاهُمَا عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، بِهِ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا.
وَأَبُو جَابِرٍ غلطٌ وَإِنَّمَا هُوَ ابْنُ جَابِرٍ وَهُوَ الْحُسَيْنُ بْنُ جَابِرٍ اللخمي.