الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على الخروج عن الْبَلَدِ دَخَلْتُ عَلَيْهِ فَسَأَلَنِي كَمَا كَانَ يَسْأَلُنِي وَقَالَ: مَنْ حَفَر الْبَحْرَ، فَقُلْتُ حَفَرَهُ مُعَاوِيَةُ وَأَجْرَاهُ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ ثُمَّ وَثَبْتُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَجَعَلْتُ أَعْدُو، وَجَعَلَ يَصِيحُ: أَدْرِكُوا الْفَاسِقَ عَدُوَّ اللَّهِ فَاقْتُلُوهُ، أَوْ كَمَا قَالَ.
شيخُ آخَرُ
100- كَيْكَلْدِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَتِيقُ بَدْرِ الدِّينِ مُوسَى بْنِ فَخْرِ الدِّينِ سُلَيْمَانَ ابْنِ الشِّيرَجِيِّ، بَدْرُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ
.
سَمِعَ مَعَ وَلَدَيْ أُسْتَاذِهِ مِنَ الشَّيْخِ فَخْرِ الدِّينِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ ابْنُ الْبُخَارِيِّ ((جُزْءَ الأَنْصَارِيِّ)) وَحَدَّثَ بِهِ.
سَمِعَ مِنْهُ الشَّيْخُ شَمْسُ الدِّينِ الذَّهَبِيُّ، وَذَكَرَهُ فِي ((مُعْجَمِهِ)) .
مَاتَ فِي ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وسبع مئة بِدِمَشْقَ.
سَمِعْتُ عَلَيْهِ مِنْ ((جُزْءِ الأَنْصَارِيِّ)) مِنْ حَدِيثِ النُّغَيْرِ إِلَى آخِرِ الْجُزْءِ، بِسَمَاعِهِ مِنْ ابْنِ الْبُخَارِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنَ الشَّيْخَيْنِ الْكِنْدِيِّ وَابْنِ طَبَرْزَدَ، بِسَمَاعِهِمَا مِنَ الْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْبَرْمَكِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدُ بْنُ مَاسِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ، عَنْهُ.
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ بَدْرُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ كَيْكَلْدِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَتِيقِ ابْنِ الشِّيرَجِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ فَخْرُ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَقْدِسِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْبُخَارِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخَانِ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ الْمُؤَدِّبُ وَأَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْكِنْدِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْبَرْمَكِيُّ الْفَقِيهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو محمد بن
مَاسِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَشْعَثُ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ رَجُلا فَقَدَ نَاقَةً لَهُ فَادَّعَاهَا عَلَى رَجُلٍ، فَأَتَى بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنَّ هَذَا أَخَذَ نَاقَتِي، فَقَالَ: لا وَاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ مَا أَخَذْتُهَا، قَالَ: قَدْ أَخَذْتَهَا رُدَّهَا عَلَيْهِ فردها عليه، قال: فقال له النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ((قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ بِإِخْلاصِكَ)) .
الأَشْعَثُ هُوَ ابْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْحُمْرَانِيُّ، وَالْحَسَنُ هُوَ الْبَصْرِيُّ.
وَبِالإِسْنَادِ إِلَى ابْنِ مَاسِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ الْحَسَنُ بْنُ سُلَيْمَانَ الدَّارِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هِلالٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: لَمَّا اسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه تَكَلَّمَ بِكَلامٍ وَاللَّهِ مَا تكلم به أحدٌ بعده، قال: يا أيها النَّاسُ تُكَلِّفُونِي سُنَّةَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، وَإِنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى كَانَ يَعْصِمُ نَبِيَّهُ بِالْوَحْيِ، إِنِّي وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنَّكُمْ كَفَيْتُمُونِي، وَإِنَّ لِي شَيْطَانًا يَعْتَرِينِي ثَلاثَ مرارٍ، فَإِذَا اعْتَرَانِي فَاجْتَنِبُونِي لا أُوثِرُ فِي أَشْعَارِكُمْ وَأَبْشَارِكُمْ وَتَعَاهَدُونِي بِأَنْفُسِكُمْ، فَإِنِ اسْتَقَمْتُ فَاتَّبِعُونِي، وَإِنْ زُغْتُ فَقَوِّمُونِي.
أَبُو هِلالٍ اسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمٍ الراسبي وَهُوَ مَوْلَى سَامَةَ بْنِ لُؤَيٍّ مِنْ قُرَيْشٍ، بصري سمع أبا سعيد الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الأَنْصَارِيَّ الْبَصْرِيَّ، وَأَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ، رَوَى عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، تَرَكَهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، وَيَزِيدُ بْنُ زريع.