الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا.
شيخٌ آخَرُ
22- أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَسَنِ بْنِ دَاوُدَ الْجَزَرِيُّ الْكُرْدِيُّ، الشَّيْخُ شِهَابُ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ
.
رجلٌ جيدٌ صالحٌ مِنْ أَهْلِ الْقُرْآنِ، أَقَامَ مُدَّةً بِحَمَاةَ يُقْرِئُ الْقُرْآنَ، ثُمَّ انْتَقَلَ إِلَى دِمَشْقَ، وَكَانَ عَانَى الْجُنْدِيَّةَ فِي شَبَابِهِ، وَكَانَ أَبُوهُ مِنَ الصَّالِحِينَ يُؤَذِّنُ بِمَدْرَسَةِ الشَّيْخِ أَبِي عُمَرَ، وَيُصَلِّي بِهَا نِيَابَةً عَنِ الشَّيْخِ الْعِزِّ إِبْرَاهِيمَ.
حَضَرَ شَيْخُنَا الْمَذْكُورُ فِي الثَّالِثَةِ عَلَى عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي، ويوسف ين زَغْلِيٍّ، وَفِي الرَّابِعَةِ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلِيلٍ، وَخَطِيبِ مَرْدَا، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَقِّ، وَالْيَلْدَانِيِّ وَجَمَاعَةٍ.
وَأَجَازَ لَهُ في سنة خمسين وست مئة مِنْ حَرَّانَ الشَّيْخُ مَجْدُ الدِّينِ ابْنُ تَيْمِيَةَ، وعيسى بن سلامة ابن الخياط، ومن بغداد المبارك بن محمد ابن الخواص، وإبراهيم بن أبي بكر الزعبي، وعبد القادر القزويني، وفضل الله ابن الْجِيلِيِّ، وَيَحْيَى بْنُ يُوسُفَ الصَّرْصَرِيُّ. وَمِنْ مَسْمُوعِهِ ((السِّيرَةُ النَّبَوِيَّةُ)) بِكَامِلِهَا عَلَى خَطِيبِ مَرْدَا حُضُورًا فِي الْخَامِسَةِ.
مَوْلِدُهُ تَقْرِيبًا فِي سَنَةِ تسعٍ وأربعين وست مئة، وَتُوُفِّيَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ
بُكْرَةَ النَّهَارِ خَامِسِ شَعْبَانَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَأَرْبَعِينَ وسبع مئة، وَصُلِّيَ عَلَيْهِ عُقَيْبَ صَلاةِ الْجُمُعَةِ بِالْجَامِعِ الْمُظَفَّرِيِّ، وَدُفِنَ بِتُرْبَةِ الشَّيْخِ مُوَفَّقِ الدِّينِ بِسَفْحِ جَبَلِ قَاسَيُونَ.
سَمِعْتُ عَلَيْهِ ((تَارِيخَ حِمْصَ)) لِعَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ سَعِيدٍ الْقَاضِي بِسَمَاعِهِ حُضُورًا مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي، بِسَمَاعِهِ مِنَ ابْنِ أَبِي الصَّقْرِ، بِسَمَاعِهِ مِنَ ابْنِ الأَكْفَانِيِّ وَعَلِيِّ بْنِ الْمُسْلِمِ السُّلَمِيِّ، بِسَمَاعِهِمَا مِنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْكَتَّانِيِّ بسنده.
و ((مجلس الْبِطَاقَةِ)) بِسَمَاعِهِ حُضُورًا مِنْ خَطِيبِ مَرْدَا، بِسَمَاعِهِ مِنَ الْبُوصِيرِيِّ.
وَجُزْءًا فِيهِ عَشَرَةُ أَحَادِيثَ مُنْتَقَاةٍ مِنَ الْجُزْءِ الأَوَّلِ مِنْ ((فَضَائِلِ الأَوْقَاتِ)) لِلْبَيْهَقِيِّ بِسَمَاعِهِ حُضُورًا فِي الرَّابِعَةِ مِنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلِيلٍ، بِسَمَاعِهِ مِنْ مَنْصُورٍ الطَّبَرِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْخُوَارِيِّ، عَنِ الْبَيْهَقِيِّ.
وَجُزْءًا فِيهِ عَشَرَةُ أَحَادِيثَ مُنْتَقَاةٍ مِنَ الْجُزْءِ الْعَاشِرِ مِنَ ((الثَّقَفِيَّاتِ)) بِسَمَاعِهِ حُضُورًا فِي الرَّابِعَةِ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي، بِإِجَازَتِهِ مِنَ الْحَافِظِ أَبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنَ الثَّقَفِيِّ.
وَجُزْءًا فِيهِ مَجْلِسُ التَّوَاضُعِ مِنْ ((أَمَالِي)) الْجَوْهَرِيِّ، وَهُوَ الثَّامِنُ مِنْ أَمَالِيهِ بِسَمَاعِهِ مِنَ الْيَلْدَانِيِّ حُضُورًا، بِسَمَاعِهِ مِنْ يَحْيَى بْنِ بَوْشٍ، بِسَمَاعِهِ مِنْ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ يُوسُفَ، عَنِ الْجَوْهَرِيِّ.
وَالْجُزْءَ الأَوَّلَ وَالثَّانِي مِنْ حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ الْبَزَّازِ انْتِقَاءَ عُمَرَ الْبَصْرِيِّ بِإِجَازَتِهِ مِنَ الْمُبَارَكِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَزْيَدَ الْخَوَّاصِ، بِسَمَاعِهِ مِنَ ابْنِ شَاتِيلَ، بِسَمَاعِهِ مِنْ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ الْمُظَفَّرِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَوْسَنَ التَّمَّارِ، بِسَمَاعِهِ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ، عَنْهُ.
وَقَصِيدَتَيْنِ مِنْ نَظْمِ الشَّيْخِ الإِمَامِ أَبِي زَكَرِيَّا يحيى بن يوسف الصرصري، أول الأولة:
جَادَ مُثْعَنْجِرُ الْحَيَا الْوَسْمِيُّ
…
وَأَوَّلُ الثَّانِيَةِ:
جَادَتْ شَآبِيبُ الْمَطَرِ
…
بِإِجَازَتِهِ لَهُمَا مِنْهُ.
وَالْجُزْءَ الأَوَّلَ وَالثَّالِثَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الأَحْوَصِ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ بْنِ حَمَّادٍ الْعَسْكَرِيِّ الْقَاضِي بِإِجَازَتِهِ لَهُمَا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ الْجِيلِيِّ وَالْمُبَارَكِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَوَّاصِ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ بْنُ شَاتِيلَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ الْبَاقِلانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الإِسْكَافِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الأَحْوَصِ الْمَذْكُورُ.
وَجُزْءًا فِيهِ أَحَادِيثُ مُنْتَقَاةٌ مِنْ رِوَايَةِ فَضْلِ اللَّهِ الْجِيلِيِّ سَمَاعًا وَإِجَازَةً تَخْرِيجَ وَالِدِهِ لَهُ بِإِجَازَتِهِ مِنْ فضل الله المذكور أوله: ((الْحَيَاءُ وَالْعِيُّ شُعْبَتَانِ مِنَ الإِيمَانِ)) ، وَآخِرُهُ:((وَاذْكُرْ بِذِكْرِهِمْ)) .
وَكِتَابُ الذِّكْرِ وَالتَّسْبِيحِ مِنَ ((السُّنَنِ)) تَصْنِيفُ الْقَاضِي أَبِي مُحَمَّدٍ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدِ بْنِ دِرْهَمٍ، بِسَمَاعِهِ حُضُورًا فِي الثَّالِثَةِ مِنْ يُوسُفَ بْنِ قزغَلِيٍّ سِبْطِ ابْنِ الْجَوْزِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنْ جَدِّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الدِّينَوَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ كَيْسَانَ النَّحْوِيُّ، عَنْهُ.
وَجُزْءًا فِيهِ حَدِيثُ آدَمَ بْنِ أَبِي إِيَاسٍ الْعَسْقَلانِيِّ بِحُضُورِهِ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي وَإِجَازَتِهِ مِنْ أَبِي الْفَضْلِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ بَيَانٍ الْكَفَرْطَابِيِّ وَخَطِيبِ مَرْدَا، بِسَمَاعِهِمْ مِنْ أَبِي الْفَرَجِ يَحْيَى بْنِ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيِّ بِسَنَدِهِ.
وَجُزْءًا فِيهِ تَرْجَمَةُ ابْنِ صَدَقَةَ وَفَاطِمَةَ بِنْتِ سَعْدِ الْخَيْرِ مِنْ ((مَشْيَخَةِ خَطِيبِ مَرْدَا)) تَخْرِيجَ الْحَافِظِ ضِيَاءِ الدِّينِ الْمَقْدِسِيِّ، بِحُضُورِهِ مِنْ خَطِيبِ مَرْدَا، عَنْهُمَا.
وَالْجُزْءَ الْخَامِسَ مِنْ ((مَشْيَخَةِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ النَّسَوِيِّ)) بِإِجَازَتِهِ مِنَ الْمُبَارَكِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَوَّاصِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو السَّعَادَاتِ نَصْرُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ خُشَيْشٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ شَاذَانَ عَنْهُ.
وَجُزْءًا فِيهِ مِنَ الْفَوَائِدِ الْمُنْتَقَاةِ تَخْرِيجُ ابْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ لِلشَّيْخِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئِ الْحَمَّامِيِّ وَيُعْرَفُ ((بِجُزْءِ الاعْتِكَافِ)) بِإِجَازَتِهِ مِنَ الْمُبَارَكِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَوَّاصِ، بِسَمَاعِهِ مِنْ أَبِي الْفَتْحِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نَجَا بْنِ شَاتِيلَ الدَّبَّاسِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْعَلافِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَمَّامِيُّ.
وَالْجُزْءَ الأَوَّلَ وَالثَّانِي مِنْ حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ بْنِ الْحَسَنِ النَّجَّادِ وَيُعْرَفُ ((بِفَوَائِدِ الْحَاجِّ)) بِإِجَازَتِهِ مِنْ أَبِي مَنْصُورٍ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ الْقَزْوِينِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنَ ابْنِ شَاتِيلَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ خُشَيْشٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ، عَنْهُ.
وَجُزْءًا فيه ((نسخة أبي مسهر عَبْدِ الأَعْلَى بْنِ مُسْهِرٍ الْغَسَّانِيِّ)) بِحُضُورِهِ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلِيلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُسْلِمِ الْخَرَقِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ ابْنِ الْمَوَازِينِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ سُلْوَانَ الْمَازِنِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنْ أَبِي الْقَاسِمِ الْفَضْلِ بْنِ جَعْفَرٍ التَّمِيمِيِّ الْمُؤَذِّنِ، بِسَمَاعِهِ مِنْ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَرَجِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنْ أَبِي مُسْهِرٍ، وَفِي آخِرِهَا مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ صَالِحٍ الْوُحَاظِيِّ وَغَيْرُ ذَلِكَ رِوَايَةَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ
الْمَذْكُورِ، عَنْ يَحْيَى الْوُحَاظِيِّ.
وَالْجُزْءَ الأَوَّلَ وَالثَّانِي مِنْ ((فَوَائِدِ)) أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ رُهَيْلٍ الْبَغْدَادِيِّ، بِحُضُورِهِ عَلَى خَطِيبِ مَرْدَا، بِسَمَاعِهِ مِنَ الأرْتَاحِيِّ، بِإِجَازَتِهِ مِنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْفَرَّاءِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الضَّرَّابُ، عَنْهُ.
وَجُزْءًا فِيهِ مِنْ ((أَمَالِي)) أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَحْيَى بْنِ جَزْلانَ، وَأَبِي الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ حَذْلَمٍ عَنْ شُيُوخِهِمَا، بِحُضُورِهِ فِي الرَّابِعَةِ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي بْنِ يُوسُفَ الْمَقْدِسِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي جَمِيلٍ الْقُرَشِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ قُبَيْسٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الحسين بن علي بن أَبِي الرِّضَا الأَنْطَاكِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ التَّمِيمِيُّ، عَنْهُمَا.
وَجُزْءًا فِيهِ ((مُنْتَقَى)) مِنَ الأَوَّلِ مِنْ حَدِيثِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدَ الْبَيْرُوتِيِّ عَنْ شُيُوخِهِ رِوَايَةَ خَيْثَمَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ الأُطْرَابُلُسِيِّ، بِحُضُورِهِ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي جَمِيلٍ الْقُرَشِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ الْخَضِرِ السُّلَمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَافِظ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ الْكَتَّانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ الْمَذْكُورُ.
وَكِتَابُ ((فَضَائِلِ الأَوْقَاتِ)) لِلإِمَامِ الْحَافِظِ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ الحسين البيهقي، بحضوره على إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلِيلٍ الدِّمَشْقِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنْ أَبِي الْفَضْلِ مَنْصُورِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الطَّبَرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْخُوَارِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْبَيْهَقِيُّ، وَهُوَ ثَلاثَةُ أَجْزَاءٍ ضَخْمَةٍ.
وَجُزْءًا فِيهِ ثَلاثَةُ مَجَالِسَ مِنْ ((أَمَالِي)) أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ، بِإِجَازَتِهِ مِنَ الْمُبَارَكِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَوَّاصِ، بِسَمَاعِهِ مِنْ نَصْرِ اللَّهِ
بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَزَّازِ، بِسَمَاعِهِ مِنْ أَبِي الْحَسَنِ الرَّبَعِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ مَخْلَدٍ، عَنْهُ.
وَجُزْءًا فِيهِ ((كِتَابُ الْفَرَائِضِ)) عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ تَأْلِيفَ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَارِثِ الْوَاسِطِيِّ، بِإِجَازَتِهِ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ الْجِيلِيِّ وَالْمُبَارَكِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَوَّاصِ، بِسَمَاعِهِمَا مِنْ أَبِي السَّعَادَاتِ نَصْرِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقَزَّازِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ شَاذَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بن السَّمَّاكِ، عَنْهُ.
وَجُزْءًا فِيهِ مِنْ ((مُسْنَدِ الْمَشَايِخِ الْمُقِلِّينَ مِمَّنْ رَوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رِوَايَةَ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ النَّجَّادِ، بِحُضُورِهِ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي، بِسَمَاعِهِ مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ نَصْرِ بْنِ الْمُسْلِمِ النَّجَّارِ، قَالَ: أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن ابن الْمَوَازِينِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الأُسْوَارِيُّ إِجَازَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحِنَّائِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا النَّجَّادُ.
وَجُزْءًا فِيهِ ثَلاثَةُ مَجَالِسَ مِنْ ((أَمَالِي)) أَبِي يَعْلَى أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيِّ، بِحُضُورِهِ عَلَى الإِمَامِ تَقِيِّ الدِّينِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْيَلْدَانِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنْ أَبِي طَاهِرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الطُّوسِيِّ وَأَبِي منصور مسلم بن علي بن محمد السيحي، بِسَمَاعِهِمَا مِنْ أَبِي الْبَرَكَاتِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَمِيسٍ الْجُهَنِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنْ أَبِي نَصْرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ طَوْقٍ، بِسَمَاعِهِ مِنْ نَصْرِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُرَجِّي، عَنْهُ.
وَجُزْءًا فِيهِ مِنْ حَدِيثِ خَيْثَمَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ الأُطْرَابُلُسِيِّ، بِحُضُورِهِ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَقِّ فِي الْخَامِسَةِ بِسَمَاعِهِ مِنْ أَبِي طَاهِرٍ الْخُشُوعِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ أَحْمَدُ بْنُ عَقِيلِ بْنِ أَبِي الْحَوَافِرِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَطَّانُ، عَنْهُ.
وَجُزْءًا فِيهِ ((مَشْيَخَةُ أَبِي عَلِيِّ بْنِ شَاذَانَ الصُّغْرَى)) ، بِحُضُورِهِ عَلَى
مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي وَمُحِبِّ الدِّينِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَقْدِسِيِّ مِنْ لَفْظِهِ بِإِجَازَةِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي مِنْ أَبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ وَشُهْدَةَ، قَالَ السِّلَفِيُّ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْفَانِيذِيُّ وَأَبُو مُسْلِمٍ السِّمْنَانِيُّ وَأَبُو سَعْدٍ الأَسَدِيُّ، وَمِنْ أَوَّلِهَا إِلَى حَدِيثِ أَنَسٍ:((مَوْلَى الْقَوْمِ مِنْ أَنْفُسِهِمْ)) مِنَ الْمُبَارَكِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصَّيْرَفِيِّ. وَقَالَتْ شُهْدَةُ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَيُّوبَ. وَقَالَ الْمُحِبُّ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ محمد بن عبد الكريم ابن السَّيِّدِيِّ سَمَاعًا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الأَسَدِيُّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا ابْنُ شَاذَانَ.
وَالْجُزْءَ الثَّانِي مِنَ ((الْفَوَائِدِ)) فِيهِ الرَّدُّ عَلَى الْقَدَرِيَّةِ رِوَايَةَ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مِقْسَمٍ، بِإِجَازَتِهِ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ الجيلي، قال: أخبرنا نصر الله الْقَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمْرُوسٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ إِجَازَةً عَنْهُ.
وَالْجُزْءَ الأَوَّلَ وَالثَّانِي وَالثَّالِثَ مِنْ ((تَفْسِيرِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ)) رِوَايَةَ أَبِي حُذَيْفَةَ النَّهْدِيِّ عَنْهُ، بِحُضُورِهِ فِي الرَّابِعَةِ مِنْ خَطِيبِ مَرْدَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ حَمْزَةَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْحُصَيْنِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ غَيْلانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ.
وَالْجُزْءَ الثَّانِي مِنْ ((أَمَالِي)) عَبْدِ الرَّزَّاقِ بِإِجَازَتِهِ مِنَ الزعبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ شَاتِيلَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْبُسْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا السُّكَّرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّمَادِيُّ، عَنْهُ.
وَجُزْءًا فِيهِ ((تَارِيخُ الْجَزَرِيِّينَ)) تَأْلِيفُ أَبِي عَرُوبَةَ، بِإِجَازَتِهِ مِنَ الْمُبَارَكِ الْخَوَّاصِ، بِسَمَاعِهِ مِنَ الْقَزَّازِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْهُ.
وَالْجُزْءَ الثَّانِي وَالثَّالِثَ مِنْ ((حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ)) ، بِحُضُورِهِ عَلَى ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ وَخَطِيبِ مَرْدَا وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي وَابْنِ خَلِيلٍ، بِسَمَاعِهِمْ مِنَ الثَّقَفِيِّ بِحُضُورِهِ عَلَى الدَّشْتَجِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُعْتَزِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا
أَبُو طَاهِرِ بْنُ خُزَيْمَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَدِّي، عَنْهُ.
وَجُزْءًا فِيهِ مِنْ ((فَوَائِدِ)) أَبِي الْفَضْلِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفُرَاتِيِّ بِحُضُورِهِ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلِيلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْخَرَقِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمَوَازِينِيِّ عَنْهُ.
وَجُزْءًا فِيهِ مَجْلِسٌ مِنْ ((أَمَالِي)) أَبِي مُسْلِمٍ الْكَاتِبِ، بِحُضُورِهِ فِي الرَّابِعَةِ مِنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي وَعَبْدِ الْوَهَّابِ الْمَقْدِسِيَّيْنِ، قَالَ الأَوَّلُ: أَخْبَرَنَا الْجَنْزَوِيُّ، وَقَالَ الثَّانِي: أَخْبَرَنَا الْخُشُوعِيُّ؛ قَالا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ حَمْزَةَ السُّلَمِيُّ، وَقَالَ الْجَنْزَوِيُّ أَيْضًا: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أحمد بن محمد ابن الأَكْفَانِيِّ؛ قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيِّ بْنِ عُثْمَانَ الأَزْدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ آخِرَهُ ((تُكْفُوهُ عَنِ الظُّلْمِ)) .
وَمَجْلِسًا مِنْ ((أَمَالِي)) أَبِي الْفَرَجِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْغُورِيِّ، بِحُضُورِهِ عَلَى ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ بِسَنَدِهِ.
وَالْجُزْءَ الثَّالِثَ مِنْ ((مُسْنَدِ الْفِرْيَابِيِّ)) بِحُضُورِهِ عَلَى مُحَمَّدِ بن عبد الهادي، بسنده.
و ((مشيخته)) تَخْرِيجُ السَّيِّدِ الشَّرِيفِ شَمْسِ الدِّينِ الْحُسَيْنِيِّ.
وَكِتَابَ ((سِيرَةِ ابْنِ هِشَامٍ)) كَامِلَةً وَغَالِبُهَا بِقِرَاءَتِي.
وَجُزْءًا مِنْ حَدِيثِ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيِّ.
وَالْجُزْءَ التَّاسِعَ مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَرْمَكِيِّ بِإِجَازَتِهِ مِنَ ابْنِ عَبْدِ الْهَادِي، بِإِجَازَتِهِ مِنْ سُلَيْمَانَ، بِسَمَاعِهِ مِنَ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الثَّقَفِيِّ، عَنْهُ، بِهِ. ومالا يُحْصِيهِ إِلا اللَّهُ تَعَالَى.
وَقَرَأْتُ عَلَيْهِ جُزْءًا فِيهِ ((ذِكْرُ مَنْ مَاتَ مِنْ شُيُوخِ الْحَافِظِ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطِيبِ الْبَغْدَادِيِّ)) تَخْرِيجَ الْخَطِيبِ، بِإِجَازَتِهِ مِنْ
مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي، عَنْ أَبِي طَاهِرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ السِّلَفِيِّ إِجَازَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الأَكْفَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَافِظ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ إِجَازَةً. وحَدَّثَنِي عَنْهُ الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ الْكَتَّانِيُّ.
وَسَمِعْتُ عَلَيْهِ جُزْءًا أَلَّفَهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي فِيهِ مِنْ أَحَادِيثِ أَيُّوبَ بْنِ أَبِي تَمِيمَةَ السَّخْتِيَانِيِّ، بِسَمَاعِهِ حَاضِرًا فِي الرَّابِعَةِ مِنْ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ بْنِ نِعْمَةَ الْمَقْدِسِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنَ الثَّقَفِيِّ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْحَدَّادِ حُضُورًا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ النَّصِيبِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي، بِسَنَدِهِ.
وَتَرْجَمَةَ الشَّيْخِ أَبِي الْبَرَكَاتِ عَبْدِ السَّلامِ بْنِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْحَرَّانِيِّ الشَّهِيرِ بِابْنِ تَيْمِيَةَ، مِنْ ((مَشْيَخَةِ الدَّشْتِيِّ)) تَخْرِيجَ.. ..، بِإِجَازَتِهِ مِنَ ابْنِ تَيْمِيَةَ الْمَذْكُورِ.
وَجُزْءًا فِيهِ الإِمْلاءُ الْخَامِسُ لأَبِي مُطِيعٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمِصْرِيِّ، بِإِجَازَتِهِ مِنَ ابْنِ عَبْدِ الْهَادِي، عَنِ السِّلَفِيِّ، عَنْهُ.
وَجُزْءًا مِنْ حَدِيثِ الْقَاضِي أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْهَمَذَانِيِّ.
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ الصَّالِحُ شِهَابُ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ دَاوُدَ الْجَزَرِيُّ الصَّالِحِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْخَطِيبُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ الْمَقْدِسِيُّ خَطِيبُ مَرْدَا قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حاضرٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُعُودٍ الْبُوصِيرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو صادق مرشد بن يحيى ابن الْقَاسِمِ الْمَدِينِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي ذي الحجة سنة ست عشرة وخمس مئة، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَرَّانِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ حِمَّصَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ علي
بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْكِنَانِيُّ الْحَافِظُ إِمْلاءً فِي الْجَامِعِ الْعَتِيقِ فِي سَلْخِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سنة سبع وخمسين وثلاث مئة، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِقْسَمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ((يَأْخُذُ الْجَبَّارُ تبارك وتعالى سَمَاوَاتِهِ وأرضيه بيديه جَمِيعًا –فَجَعَلَ يَقْبِضُهُمَا وَيَبْسُطُهُمَا- ثُمَّ يَقُولُ عز وجل: أَنَا الْجَبَّارُ، وَأَنَا الْمَلِكُ، أَيْنَ الْجَبَّارُونَ وَأَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ)) وَيَمِيلُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ حَتَّى نَظَرْتُ إِلَى الْمِنْبَرِ يَتَحَرَّكُ مِنْ أَسْفَلِ شيءٍ مِنْهُ حَتَّى إِنِّي لأَقُولُ أساقطٌ هُوَ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
قَالَ حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ: وَهَذَا حديثٌ صحيحٌ، وَقَدْ رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وَلا أَعْلَمُهُ رَوَاهُ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ غَيْرَ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي التَّوْبَةِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ. وأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي السُّنَّةِ وَفِي الزُّهْدِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ؛ كِلاهُمَا عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ؛ كِلاهُمَا عَنْ أَبِي حَازِمٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا.
وَبِهِ إِلَى حَمْزَةَ الْكِنَانِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي صَفْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرٍ الْخَثْعَمِيِّ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا سَافَرَ فَرَكِبَ رَاحِلَتَهُ قَالَ بِإِصْبَعِهِ هَكَذَا، وَقَالَ: ((اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الأَهْلِ وَالْمَالِ، اللَّهُمَّ اصْحَبْنَا بنصحٍ واقلبنا بذمةٍ، اللهم زو لنا الأرض
وَهَوِّنْ عَلَيْنَا السَّفَرَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ وَكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ)) .
قَالَ حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ: وَلا أَعْلَمُ أَحَدًا رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ شعبة غير ابن أبي عَدِيٍّ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ سُوَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، وَعَنْ عَبْدَانَ، عَنْ أَبِيهِ، كِلاهُمَا عَنْ شُعْبَةَ، بِهِ فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا.
وَابْنُ أَبِي صَفْوَانَ هَذَا اسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي صَفْوَانَ الثَّقَفِيُّ، بَصْرِيٌّ صدوقٌ، رَوَى عَنْهُ النَّسَائِيُّ فِي ((سُنَنِهِ)) ، وَقَالَ: لا بَأْسَ بِهِ، وَحَدَّثَ عَنْهُ أَبُو دَاوُدَ فِي ((سُنَنِهِ)) .
وَابْنُ أَبِي عَدِيٍّ اسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ.
وأَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَنْبَلِيُّ قِرَاءَةً
عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا خَطِيبُ مَرْدَا حُضُورًا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُعُودٍ الْبُوصِيرِيُّ بِمِصْرَ قَالَ: أخبرنا أبو صادق مرشد ابن يَحْيَى الْمَدِينِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَيُّوَيْهِ لَفْظًا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَغْتَسِلُ فِي الْقَدَحِ وَهُوَ الْفَرَقُ، وَكُنْتُ أَغْتَسِلَ أَنَا وَهُوَ فِي إناءٍ واحدٍ.
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ قُتَيْبَةَ، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ.
وَأَخْبَرَنَا الشَّيْخُ شِهَابُ الدِّين أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَسَنٍ الْجَزَرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَلِيلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حاضرٌ فِي الرَّابِعَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ مَنْصُورُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الطَّبَرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْخُوَارِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَيْهَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سلمة بن
عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) .
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّوْمِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ. وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِيهِ عَنْ مَخْلَدِ بْنِ خَالِدٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي خَلَفٍ. وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِيهِ وَفِي الاعْتِكَافِ عَنْ قُتَيْبَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، وَعَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ سِتَّتُهُمْ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، بِهِ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا لَهُمْ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ.
وَبِهِ إِلَى الْحَافِظِ أَبِي بَكْرٍ الْبَيْهَقِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ الأَصْبَهَانِيُّ، قال: أخبرنا أبو سعيد ابن الأَعْرَابِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي يَعْفُورٍ الْعَبْدِيِّ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ رضي الله عنها تَقُولُ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ الأَوَاخِرُ مِنْ رَمَضَانَ أَحْيَا اللَّيْلَ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ، وَشَدَّ الْمِئْزَرَ.
أخرجه البخاري في الصوم عن علي ابن الْمَدِينِيِّ. وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ وَابْنِ أَبِي عُمَرَ؛ ثَلاثَتُهُمْ عَنْ سُفْيَانَ. فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا لِمُسْلِمٍ.
وَأَبُو يَعْفُورٍ الْعَبْدِيُّ اسْمُهُ وَقْدَانُ، وَيُقَالَ: وَاقِدٌ الْكُوفِيُّ، سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى، وَأَنَس بْنَ مَالِكٍ، وَرَأَى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَأَدْرَكَ أَيَّامَ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ. رَوَى عَنْهُ سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، وَجَمَاعَةٌ.
وَمُسْلِمٌ هُوَ أَبُو الضُّحَى مُسْلِمُ بْنُ صَبِيحٍ الْقُرَشِيُّ الْعَطَّارُ الْكُوفِيُّ، سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ، وَالنُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ، رَوَى عَنْهُ مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ مِهْرَانَ الأَعْمَشُ، وَمُغِيرَةُ بْنُ مِقْسَمٍ الضَّبِّيُّ، وَغَيْرُهُمْ.
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الصَّالِحِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي بْنِ يُوسُفَ الْمَقْدِسِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حاضرٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السِّلَفِيُّ فِي كِتَابِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الرَّئِيسُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ
مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ الْعَدْلُ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم:((أَنَّ الْمُسْلِمَ لا يَرِثُ الْكَافِرَ، وَأَنَّ الْكَافِرَ لا يَرِثُ الْمُسْلِمَ)) .
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الْفَرَائِضِ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى وَإِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ؛ كُلُّهُمْ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ.
وَبِهِ إِلَى الثَّقَفِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَحْرُ بْنُ نَصْرِ بْنِ سَابِقٍ الْخَوْلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ،
قَالَ: أُتِيَ بِأَبِي قُحَافَةَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ وَرَأْسُهُ وَلِحْيَتُهُ كَالثَّغَامَةِ بَيَاضًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:((غَيِّرُوا هَذَا بشيءٍ، وَاجْتَنِبُوا السَّوَادَ)) .
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي الطَّاهِرِ بْنِ السَّرْحِ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ.
وَبِهِ إِلَى الثَّقَفِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله ابن بِشْرَانَ الْعَدْلُ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: جِئْتُ أَنَا وَالْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ يَوْمَ عَرَفَةَ، وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي بِالنَّاسِ وَنَحْنُ عَلَى أتانٍ لَنَا، فَمَرَرْنَا بِبَعْضِ الصَّفِّ، فَنَزَلْنَا عَنْهَا وتركناها ترتع، فلم يقل لنا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم شَيْئًا.
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى وَعَمْرٍو النَّاقِدِ وَإِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ؛ ثَلاثَتُهُمْ عَنْ سُفْيَانَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ.