الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شيخةٌ أُخْرَى
188- نَارِنْجَ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّومِيَّةُ عَتِيقَةُ الْحَاجِّ مُفْلِحٍ عَتِيقِ الْحَاجِّ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ مَنَّاعٍ التِّكْرِيتِيِّ التَّاجِرِ، أُمُّ عَائِشَةَ
.
سَمِعَتْ مِنَ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ فِي ((صَحِيحِ مسلم)) في سنة تسع وخمسين وست مئة، وفي سنة ستين وست مئة حَدِيثٍ أَبِي الشَّيْخِ ابْنِ حَيَّانَ، وَحَدَّثَتْ عَنْهُ. سَمِعَ مِنْهَا الْبِرْزَالِيُّ وَكَانَتِ امْرَأَةً صَالِحَةً.
تُوُفِّيَتْ فِي سَحَرِ يَوْمِ السَّبْتِ الْحَادِي عَشَرَ مِنْ جمادى الآخرة سنة إحدى وأربعين وسبع مئة بِالصَّالِحِيَّةِ، وَصُلِّيَ عَلَيْهَا عُقَيْبَ الظُّهْرِ بِالْجَامِعِ الْمُظَفَّرِيِّ، وَدُفِنَتْ بِسَفْحِ قَاسَيُونَ.
أَجَازَتْ لَنَا فِي سَنَةِ ثمان وعشرين وسبع مئة.
أخبرتنا الشيخ الصَّالِحَةُ أُمُّ عَائِشَةَ نَارِنْجَ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ عَتِيقَةُ الْحَاجِّ مُفْلِحِ عَتِيقِ الْحَاجِّ عَلِيٍّ التِّكْرِيتِيِّ فِي كِتَابِهَا، قَالَتْ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الإِمَامُ زَيْنُ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ بْنِ نِعْمَةَ الْمَقْدِسِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ في ربيع الآخر سنة ستين وست مئة، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ الثَّقَفِيُّ فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَثَمَانِينَ وخمس مئة، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَلَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حاضرٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْكَاتِبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ هُوَ مَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه، قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَتَى سُبَاطَةَ قَوْمٍ فَبَالَ، فَتَنَحَّيْتُ عَنْهُ، فَقَالَ:((ادْنُهْ)) فَدَنَوْتُ مِنْهُ فَصَبَبْتُ عَلَيْهِ، فَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ على خفيه.
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ؛ كِلاهُمَا عَنْ شُعْبَةَ. وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ زُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ. وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ وَمُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ؛ كِلاهُمَا عَنْ شُعْبَةَ. وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ هَنَّادٍ، عَنْ وَكِيعٍ؛ ثَلاثَتُهُمْ عَنِ الأَعْمَشِ، بِهِ. فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا.
وَبِهِ إِلَى أَبِي الشَّيْخِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ الْبَرَاءِ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يقرأ في العشاء بالتين وَالزَّيْتُونِ.
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي التَّفْسِيرِ عَنْ خَلادِ بْنِ يَحْيَى. وَفِي التَّوْحِيدِ
عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ؛ كِلاهُمَا عَنْ مِسْعَرٍ. وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّلاةِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَاذٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ شُعْبَةَ. وَعَنْ قُتَيْبَةَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ. وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مِسْعَرٍ؛ ثَلاثَتُهُمْ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، بِهِ. فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا لِلْبُخَارِيِّ، وَعَالِيًا لِمُسْلِمٍ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ.
وَبِهِ إِلَى أَبِي الشَّيْخِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْوَلِيدُ بْنُ أَبَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَاذُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيُّ، عَنْ سَلْمِ بْنِ سَالِمٍ الْبَلْخِيِّ، عَنْ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ شِهَابٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ تَوَضَّأَ فَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ يُرِيدُ الْمَسْجِدَ، فَقَالَ حِينَ يَخْرُجُ: بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي خلقني فهو يهدين هَدَاهُ اللَّهُ لِصَوَابِ الأَعْمَالِ، وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي ويسقين إِلا أَطْعَمَهُ اللَّهُ مِنْ طَعَامِ الْجَنَّةِ وَسَقَاهُ من شرابها، وإذا مرضت فهو يشفين إِلا جَعَلَ اللَّهُ مَرَضَهُ كَفَّارَةً لِذُنُوبِهِ، وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِي إِلا أَحْيَاهُ اللَّهُ حَيَاةَ السُّعَدَاءِ وَأَمَاتَهُ مِيتَةَ الشُّهَدَاءِ، وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يغفر لي خطيئتي يوم الدين إِلا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ
خَطَايَاهُ، وَلَوْ كَانَتْ أَكْثَرَ مِنْ زَبَدِ الْبَحْرِ، رب هب لي حكماً وألحقني بالصالحين إِلا وَهَبَ اللَّهُ لَهُ حُكْمًا وَأَلْحَقَهُ بِصَالِحِ مَنْ مَضَى وَصَالِحِ مَنْ بَقِيَ، وَاجْعَلْ لِي لسان صدقٍ في الآخرين إِلا كُتِبَ أَنَّ فُلانًا مِنَ الصِّدِّيقِينَ، وَاجْعَلْنِي من ورثة جنة النعيم إِلا جَعَلَ اللَّهُ لَهُ الْمَنَازِلَ وَالْقُصُورَ فِي الْجَنَّةِ)) .
هَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يُخَرِّجْهُ أحدٌ مِنْ أصحاب الكتب السنة، وَأَبُو شَيْبَةَ لَمْ يَذْكُرْهُ الْحَاكِمُ فِي كِتَابِهِ ((الأَسَامِي وَالْكُنَى)) .
وَبِهِ إِلَى أَبِي الشَّيْخِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ الْهَاشِمِيِّ، قَالَ: لَمَّا زَوَّجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ابْنَتَهُ مِنَ الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ قَالَ لَهَا: أَيْ بُنَيَّةَ إِنَّكِ إِنْ أَصَابَتْكِ مصيبةٌ أَوْ نَزَلَتْ بِكِ نازلةٌ فَاسْتَقْبِلِيهِ بِأَنْ تَقُولِي: ((لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، لا إِلَهَ إِلا الله العلي العظيم، لا إله إلا رَبُّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ)) . قَالَتْ: فَدَخَلْتُ عَلَى الْحَجَّاجِ فَقُلْتُهَا، فَقَالَ: لَقَدْ أَتَيْتَنِي وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَقْتُلَكَ، وَلأَنْتَ الْيَوْمَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كَذَا وَكَذَا.
وَبِهِ إِلَى أَبِي الشَّيْخِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَارِبًا يَقُولُ: صَحِبَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَحَثَّنَا عَلَى ثَلاثٍ: عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ، وَالانْبِسَاطِ فِي النَّفَقَةِ، وَالْكَفِّ عَنِ النَّاسِ.
وَبِهِ إِلَى أَبِي الشَّيْخِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ
مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الأَعْلَى يَقُولُ: سَمِعْتُ الْمُعْتَمِرَ بْنَ سُلَيْمَانَ يَقُولُ: مَكَثَ أَبِي سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا، وَيُصَلِّي الصُّبْحَ بِوُضُوءِ عِشَاءِ الآخِرَةِ.
وَبِهِ إِلَى أَبِي الشَّيْخِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، قَالَ: قِيلَ لِعَامِرِ بْنِ عَبْدِ الْقَيْسِ: هَلْ تُحَدِّثُ نَفْسَكَ فِي الصَّلاةِ بشيءٍ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالُوا: بِمَاذَا تُحَدِّثُ نَفْسَكَ؟ قَالَ: بِمَوْقِفِي وَمُنْصَرَفِي. فَقِيلَ لَهُ: فَهَلْ تَجِدُ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا؟ قَالَ: لأَنْ تَخْتَلِفَ فِيَّ الأَسِنَّةُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا تَجِدُونَ.
وَبِهِ إِلَى أَبِي الشَّيْخِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ دينار، قال: كان عبد الله بن غالب لَهُ وِرْدَانِ: وردٌ بِاللَّيْلِ ووردٌ بِالنَّهَارِ.
قَالَ مَالِكٌ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ: اللَّهُمَّ نَشْكُوا إِلَيْكَ سَفَهَ أَحْلامِنَا، وَنَقْصَ عِلْمِنَا، وَاقْتِرَابَ آجَالِنَا، وذهاب الصالحين منا.