الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على حين أن السيف الذى أعطاه هارون الرشيد إلى قائده يزيد بن مزيد المشار إليه فى هذا البيت إنما هو سيف النبى [صلى الله عليه وسلم]"ذو الفقار" كما هو واضح من البيت الخامس والعشريق من هذه القصيدة والتعليق الذى أورده ابن خلكان جـ 3، ص 993، من طبعة عام 1299 هـ = جـ 2، 284 من طبعة عام 1319 هـ، ورقم 830 من طبعة فستنفلد).
المصادر:
(1)
البلاذرى: فتوح البلدان، طبعة ده غوى، ص 119 - 120.
(2)
الطبرى، طبعة ده غوى، جـ 1، ص 1984، 1997.
(3)
الأغانى، الطبعة الأولى، جـ 14، ص 26 - 27، الطبعة الثانية، ص 27.
(4)
ابن بدرون، طبعة دوزى، ص 84.
(5)
العقد الفريد، جـ 1، ص 66 طبعة عام 1293 هـ.
(6)
ابن هذيل الأندلسى: La parure des cavaliers et l'enseigne des preux طبعة L. Mercier باريس 1922، ص 61 - 62.
(7)
المخصص، جـ 6، ص 19، 28.
(8)
لسان العرب، جـ 15، ص 240.
(9)
تاج العروس، جـ 8، ص 370.
(10)
Annali dell' Islam: Caetani جـ 2، ص 783، 787 (12 هـ فقرة 65، 69؛ وتذكر هذه الفقرة الأخيرة ترجمة لفقرة من كتاب الغزوات لابن حبيش جـ 3، ص 322 (14 هـ فقرة 104 تعليق) جـ 4، ص 632 (21، فقرة 282).
(11)
Die Waffen der alten araber: Schwarzlose، ليبسك سنة 1886، ص 36، 93 - 129، 192 - 194.
الشنتناوى [دلافيدا G. Levie Della Vida]
الصميل
ابن حاتم أبو جوشن الكلابى: زعيم من زعماء العرب المشهورين فى الأندلس (ويؤيد نطق الاسم "الصُمَيْل: نقش Zumahel الذى استخدمه
إبزودورس الكاذب الباجى PseudoIsodoruo is Beja) وكان الصميل حفيد شمر بن ذى الجوشن الكوفى الذى قتل الحسين فى كربلاء؛ وكانت أسرة شمر قد رحلت عن الكوفة تجنبًا لانتقام الشيعة منهم واستقروا فى إقليم قنسرين وهذا هو السبب فى أن الصميل أصبح من جند قنسرين فى جيش الشام الذى) نفذه هشام بن عبد الملك الخليفة الأموى إلى شمالى إفريقية سنة 123 هـ (741 م)؛ وقد شارك زعيمه بلج بن بشر القشيرى حظه، واستقرت به الحال فى الأندلس ولم يلبث أن أصبح زعيم القيسية هناك وعاش فى قرطبة.
ونشب الخلاف بين الصميل وبين أبى الحظار الحسام بن درار الكلبى والى قرطبة، فقد أهان أبو الخطار الصميل، فأخذت الصميل العزة العربية. واستقر رأيه على أن يشق عليه عصا الطاعة، وأن يستنجد باللخمية والجذامية فى الأندلس حتى ينضموا إليه، وعهد بقيادة الثائرين إلى ثوابة بن سلامة الجذامى الذى أصبح بعد انتصاره على أبى الخطار على ضفاف وادى بكة واليا على الأندلس فى قرطبة.
وتوفى ثوابة، فتدخل الصميل ليختار خليفة لهذا الوالى، واختار شخصا كان يعلم أنه يستطيع أن يكون له عليه سلطان عظيم ألا وهو يوسف ابن عبد الرحمن الفهرى، وكان هذا الاختيار موضع خلاف أول الأمر، ولكن بعد وقعة شقندة التى كتب فيها الفوز سنة 130 هـ (747 م) لعشيرة المعدية تحت إمرة يوسف والصميل على العشيرة اليمنية التى كان يقودها أبو الخطار، تأيد سلطان الوالى الجديد. وعرض هذا الوالى على الصميل ولاية إقليم سرقسطة سنة 132 هـ (749 م) وقد امتاز الصميل بكرمه العظيم خلال قحط شديد ألم بذلك الإقليم، إلا أن زعيمين من زعماء المتمردين حاصراه فى قصبة، فاستنجد الصميل بأبناء قبيلته القيسية فى الأندلس فرفع أعداؤه الحصار عن سرقسطة.
أما التاريخ المتأخر للصميل فله علاقة وثيقة مطردة بتاريح يوسف الفهرى وتاريخ عبد الرحمن الداخل