الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
إبراهيم بن الأغلب
استقل «إبراهيم بن الأغلب» بحكم «المغرب الأدنى» سنة 184هـ
=800 م عن الخلافةالعباسية، وعمد إلى إقرار الأمن والاستقرار
بهذا الإقليم، فضلاً عن تعريبه، واستكمال نظامه الإدارى، وتنمية
اقتصاده، فباتت «القيروان» مركزًا من مراكز العلم والحضارة
بالدولة الإسلامية، وظهرت أهمية المدن التابعة لها. مثل:
«تونس» ، و «سوسة» ، و «قابس» ، و «قفصة» ، و «توزر» ،
و «نفطة» ، و «طبنة» ، و «المسيلة» ، و «بجاية» ، وغيرها. ولكن
ذلك لم يمنع من وقوع بعض الثورات بالمنطقة، مثل ثورة «عمران
بن مجالد الربيعى» الذى جمع حوله أهل «القيروان» فى محاولة
للقضاء على حكم «الأغالبة» ، ولكن محاولتهم باءت بالفشل،
حيث تصدى لهم «إبراهيم بن الأغلب» بحزم وشدة، واستمر فى
منصبه حتى وافته منيته فى شوال سنة (196هـ= يونيو 812م)،
فذكره المؤرخون بأنه كان أحسن الولاة سيرة، وأفضلهم
سياسة، وأوفاهم بالعهد، وأرعاهم للحرمة، وأرفقهم بالرعية،
وأخلصهم لأداء واجبه.