الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اَلِانْتِفَاعُ بِجِلْدِ وَفِرَاءِ مَا لَا يَقْبَلُ التَّذْكِيَة
(ت)، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ عُمَيْرٍ الْهُذَلِيِّ رضي الله عنه قَالَ:(" نَهَى رَسُولُ صلى الله عليه وسلم عَنْ جُلُودِ السِّبَاعِ)(1)(أَنْ تُفْتَرَشَ ")(2)
(1)(ت) 1771 ، (س) 4253 ، (د) 4132 ، (حم) 20725 ، انظر صحيح الجامع: 6953 ، والصحيحة تحت حديث: 1011
(2)
(ت) 1771 ، (ش) 36421 ، (مي) 1983 ، انظر الصحيحة: 1011 ، المشكاة: 506
(جة)، وَعَنْ أَبِي رَيْحَانَةَ الْأَزْدِيِّ رضي الله عنه قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَنْهَى عَنْ رُكُوبِ النُّمُورِ "(1)
(1)(جة) 3655 ، (حم) 16879 ، صحيح الجامع: 6957 ، والمشكاة: 4395
(د)، وَعَنْ خَالِدٍ بْنِ مَعْدَانَ قَالَ: وَفَدَ الْمِقْدَامُ بْنُ مَعْدِيكَرِبَ رضي الله عنه وَعَمْرُو بْنُ الْأَسْوَدِ ، وَرَجُلٌ مِنْ بَنِي أَسَدٍ مِنْ أَهْلِ قِنَّسْرِينَ إِلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ رضي الله عنه فَقَالَ مُعَاوِيَةُ لِلْمِقْدَامِ: أَعَلِمْتَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ تُوُفِّيَ؟ ، فَرَجَّعَ الْمِقْدَامُ (1) فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: أَتَرَاهَا مُصِيبَةً؟ ، فَقَالَ لَهُ: وَلِمَ لَا أَرَاهَا مُصِيبَةً؟ ، " وَقَدْ وَضَعَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي حِجْرِهِ فَقَالَ: هَذَا مِنِّي، وَحُسَيْنٌ مِنْ عَلِيٍّ (2) " فَقَالَ الْأَسَدِيُّ: جَمْرَةٌ أَطْفَأَهَا اللهُ عز وجل فَقَالَ الْمِقْدَامُ (3): أَمَّا أَنَا فلَا أَبْرَحُ الْيَوْمَ حَتَّى أُغِيظَكَ وَأُسْمِعَكَ مَا تَكْرَهُ (4) ثُمَّ قَالَ: يَا مُعَاوِيَةُ ، إِنْ أَنَا صَدَقْتُ فَصَدِّقْنِي ، وَإِنْ أَنَا كَذَبْتُ فَكَذِّبْنِي قَالَ: أَفْعَلُ ، قَالَ: فَأَنْشُدُكَ بِاللهِ ، هَلْ تَعْلَمُ " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ؟ "، قَالَ: نَعَمْ ، قَالَ: فَأَنْشُدُكَ بِاللهِ ، هَلْ تَعْلَمُ " أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ لُبْسِ جُلُودِ السِّبَاعِ وَالرُّكُوبِ عَلَيْهَا؟ "، قَالَ: نَعَمْ ، قَالَ: فَوَاللهِ لَقَدْ رَأَيْتُ هَذَا كُلَّهُ فِي بَيْتِكَ يَا مُعَاوِيَةُ ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: قَدْ عَلِمْتُ أَنِّي لَنْ أَنْجُوَ مِنْكَ يَا مِقْدَامُ ، قَالَ خَالِدٌ: فَأَمَرَ لَهُ مُعَاوِيَةُ بِمَا لَمْ يَأمُرْ لِصَاحِبَيْهِ ، وَفَرَضَ لِابْنِهِ فِي الْمِائَتَيْنِ ، فَفَرَّقَهَا الْمِقْدَامُ فِي أَصْحَابِهِ (5) وَلَمْ يُعْطِ الْأَسَدِيُّ أَحَدًا شَيْئًا مِمَّا أَخَذَ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ مُعَاوِيَةُ ، فَقَالَ: أَمَّا الْمِقْدَامُ ، فَرَجُلٌ كَرِيمٌ بَسَطَ يَدَهُ ، وَأَمَّا الْأَسَدِيُّ ، فَرَجُلٌ حَسَنُ الْإِمْسَاكِ لِشَيْئِهِ. (6)
(1) أَيْ: قَالَ: إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ. عون المعبود - (ج 9 / ص 166)
(2)
أَيْ: الْحَسَنُ يُشْبِهنِي ، وَالْحُسَيْن يُشْبِه عَلِيًّا، وَكَانَ الْغَالِبُ عَلَى الْحَسَنِ الْحِلْم وَالْأَنَاة كَالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَعَلَى الْحُسَيْن الشِّدَّة كَعَلِيٍّ. عون المعبود (ج 9 / ص 166)
(3)
مُخَاطِبًا لِمُعَاوِيَة. عون المعبود - (ج 9 / ص 166)
(4)
أَيْ: لَا أَقُولُ قَوْلًا بَاطِلًا يَسْخَطُ بِهِ الرَّبُّ كَمَا قَالَ الْأَسَدِيُّ طَلَبًا لِلدُّنْيَا ، وَتَقَرُّبًا إِلَيْكَ ، وَمُرِيدًا لِرِضَاك ، بَلْ أَقُولُ كَلَامًا صَحِيحًا ، وَقَوْلًا حَقًّا. عون (9/ 166)
(5)
أَيْ: قَسَمَ الْعَطِيَّة الَّتِي أَعْطَاهَا مُعَاوِيَةُ عَلَى أَصْحَابه. عون (ج 9 / ص 166)
(6)
(د) 4131 ، (س) 4255 ، (حم) 17228 ، صَحِيح الْجَامِع: 6886 ، الصحيحة: 1011