الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شُرْبُ مَاءِ زَمْزَمَ وَالصَّبُّ مِنْهُ لِلتَّدَاوِي
(طس)، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " خَيْرُ مَاءٍ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ مَاءُ زَمْزَمَ ، فِيهِ طَعَامٌ مِنَ الطُّعْمِ ، وَشِفَاءٌ مِنَ السُّقْمِ "(1)
(1)(طس) 8129 ، (طب) ج11/ص 98ح11167 ، صَحِيح الْجَامِع: 3322 والصحيحة: 1056
(ت هق)، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ:(كَانَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها تَحْمِلُ مَاءَ زَمْزَمَ، وَتُخْبِرُ " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَحْمِلُهُ)(1)(فِي الْأَدَاوِي وَالْقِرَبِ، وَكَانَ يَصُبُّ عَلَى الْمَرْضَى وَيَسْقِيهِمْ ")(2)
(1)(ت) 963 ، (ك) 1783 ، انظر (إزالة الدهش والوَلَهْ) ص166
(2)
(هق) 9768 ، انظر الصَّحِيحَة: 883
(حم)، وَعَنْ أَبِي جَمْرَةَ قَالَ: كُنْتُ أَدْفَعُ النَّاسَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما فَاحْتَبَسْتُ أَيَّامًا ، فَقَالَ: مَا حَبَسَكَ؟ ، قُلْتُ: الْحُمَّى ، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ ، فَأَبْرِدُوهَا بِمَاءِ زَمْزَمَ "(1)
(1)(حم) 2649 ، (حب) 6068 ، وقال شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(قط)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شَرِبَ لَهُ، إِنْ شَرِبْتَهُ تَسْتَشْفِي بِهِ ، شَفَاكَ اللهُ، وَإِنْ شَرِبْتَهُ لِشِبَعِكَ ، أَشْبَعَكَ اللهُ بِهِ، وَإِنْ شَرِبْتَهُ لِيَقْطَعَ ظَمَأَكَ ، قَطَعَهُ اللهُ، وَهِيَ هَزَمَةُ جِبْرِيلَ (1) وَسُقْيَا اللهِ إِسْمَاعِيلَ "(2)
(1) أَيْ: ضَرَبَها برِجْله فَنَبَعَ الماءُ. النهاية في غريب الأثر - (ج 5 / ص 605)
(2)
(قط) ج2ص289ح238 ، (ك) 1739 ، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب:1164
(هق)، وَعَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما فَتَحَدَّثْنَا ، فَحَضَرَتْ صَلَاةُ الْعَصْرِ، فَقَامَ فَصَلَّى بِنَا فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ ، قَدْ تَلَبَّبَ بِهِ وَرِدَاؤُهُ مَوْضُوعٌ، ثُمَّ أُتِيَ بِمَاءٍ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ ، فَشَرِبَ، ثُمَّ شَرِبَ، فَقَالُوا: مَا هَذَا؟، قَالَ: هَذَا مَاءُ زَمْزَمَ، وَقَالَ فِيهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ "، ثُمَّ قَالَ:" أَرْسَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ بِالْمَدِينَةِ قَبْلَ أَنْ تُفْتَحَ مَكَّةُ إِلَى سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو: أَنِ اهْدِ لَنَا مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ ، وَلَا يَتِرُكَ (1) "، قَالَ: فَبَعَثَ إِلَيْهِ بِمَزَادَتَيْنِ. (2)
(1) وتَرَهُ حقَّه، أي: نَقَصَه ، وقوله تعالى:{ولنْ يَتِرَكُمْ أعمالَكُمْ} ، أي: لن يتنقَّصَكم في أعمالكم. الصِّحاح في اللغة (ج 2 / ص 265)
(2)
(هق) 9767 ، (جة) 3062 ، (حم) 14892 ، حسنه الألباني في الصَّحِيحَة تحت حديث: 883 ، والإرواء: 1123