الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السِّنُّ وَالْأَنْفُ مِنْ أَحَدِ النَّقْدَيْن
(ت)، عَنْ عَرْفَجَةَ بْنِ أَسْعَدَ رضي الله عنه قَالَ: أُصِيبَ أَنْفِي يَوْمَ الْكُلَابِ (1) فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، فَاتَّخَذْتُ أَنْفًا مِنْ وَرِقٍ (2) فَأَنْتَنَ عَلَيَّ ، " فَأَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ أَتَّخِذَ أَنْفًا مِنْ ذَهَبٍ (3) "(4)
(1) هو اِسْمُ مَاء ، كَانَ هُنَاكَ وَقْعَةٌ ، بَلْ وَقْعَتَانِ مَشْهُورَتَانِ ، يُقَال لَهُمَا: الْكُلَابُ الْأَوَّل وَالثَّانِي. عون المعبود (ج 9 / ص 277)
(2)
أَيْ: فضة.
(3)
قَالَ الْخَطَّابِيُّ: فِيهِ اِسْتِبَاحَةُ اِسْتِعْمَالِ الْيَسِيرِ مِنْ الذَّهَبِ لِلرِّجَالِ عِنْد الضَّرُورَِة كَرَبْطِ الْأَسْنَانِ ، وَمَا جَرَى مَجْرَاهُ مِمَّا لَا يَجْرِي غَيْرُه فِيهِ مَجْرَاهُ. عون المعبود - (ج 9 / ص 277)
(4)
(ت) 1770 ، (س) 5161 ، (د) 4232 ، (حم) 19028 ، انظر المشكاة (4400 / التحقيق الثاني)، وقال الأرناؤوط: إسناده حسن.