الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنْ التَّدَاوِي الْمَسْنُونِ التَّلْبِينَة
(حَسَاءٌ مِنْ دَقِيقٍ وَنُخَالَة (1))
(جة)، عَنْ أُمِّ أَيْمَنَ بركة بنت ثعلبة رضي الله عنها قَالَتْ: غَرْبَلْتُ دَقِيقًا فَصَنَعْتُهُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رَغِيفًا ، فَقَالَ:" مَا هَذَا؟ "، فَقُلْتُ: طَعَامٌ نَصْنَعُهُ بِأَرْضِنَا ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَصْنَعَ مِنْهُ لَكَ رَغِيفًا ، فَقَالَ:" رُدِّيهِ فِيهِ ، ثُمَّ اعْجِنِيهِ "(2)
(1) قال الحافظ في الفتح: (15/ 306): (التَّلْبِينَة) طَعَام يُتَّخَذُ مِنْ دَقِيقٍ أَوْ نُخَالَةٍ وَرُبَّمَا جُعِلَ فِيهَا عَسَل، سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِشَبَهِهَا بِاللَّبَنِ فِي الْبَيَاض وَالرِّقَّة، وَالنَّافِعُ مِنْهُ مَا كَانَ رَقِيقًا نَضِيجًا ، لَا غَلِيظًا نِيئًا.
(2)
(جة) 3336 ، (طب) ج25ص87ح223 ، انظر الصحيحة: 2483 ، صحيح الترغيب والترهيب: 3274
(خ م)، وَعَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ:(كَانَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها إِذَا مَاتَ الْمَيِّتُ مِنْ أَهْلِهَا ، فَاجْتَمَعَ لِذَلِكَ النِّسَاءُ ثُمَّ تَفَرَّقْنَ إِلَّا أَهْلَهَا وَخَاصَّتَهَا، أَمَرَتْ بِبُرْمَةٍ (1) مِنْ تَلْبِينَةٍ فَطُبِخَتْ، ثُمَّ صُنِعَ ثَرِيدٌ (2) فَصُبَّتْ التَّلْبِينَةُ عَلَيْهَا ، ثُمَّ قَالَتْ: كُلْنَ مِنْهَا، فَإِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:" التَّلْبِينَةُ مَجَمَّةٌ (3) لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ ، وَتَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ (4) ") (5)(وَتَقُولُ: هُوَ الْبَغِيضُ النَّافِعُ (6)) (7).
(1) البُرْمَة: القِدر. النهاية في غريب الأثر - (ج 1 / ص 307)
(2)
الثريد: الطعام الذي يُصنع بخلط اللحم والخبز المفتَّت مع المرق ، وأحيانا يكون من غير اللحم.
(3)
الْمَجَمَّة: مَكَان الِاسْتِرَاحَة، وَجَمَّ الْفَرَس: إِذَا ذَهَبَ إِعْيَاؤُهُ. فتح (15/ 306)
(4)
الْمَعْنَى أَنَّهَا تُرِيحُ فُؤَادَه ، وَتُزِيلُ عَنْهُ الْهَمُّ وَتُنَشِّطُهُ. فتح (ج 16 / ص 201)
(5)
(خ) 5101 ، 5365 ، (م) 90 - (2216) ، (حم) 24556
(6)
أَيْ: يُبْغِضُهُ الْمَرِيضُ مَعَ كَوْنِهِ يَنْفَعُهُ كَسَائِرِ الْأَدْوِيَة. فتح (ج 16 / ص 202)
(7)
(خ) 5366