الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شُرْبُ أَلْبَانِ الْبَقَر
(حم طب)، عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" إِنَّ اللهَ عز وجل لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ شِفَاءً)(1)(فَتَدَاوَوْا بِأَلْبَانِ الْبَقَرِ فَإِنِّي أَرْجُو أَنْ يَجْعَلَ اللهُ فِيهَا شِفَاءً ، فَإِنَّهَا تَأكُلُ مِنْ كُلِّ الشَّجَرِ ")(2)
(1)(حم) 18851 ، (ن) 6864
(2)
(طب)(10/ 14، رقم 9788) ، (حم) 18851 ، (ن) 6864 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 1810 ، 2929 ، الصَّحِيحَة: 518
(طب)، وَعَنْ مُلَيْكَةَ بِنْتِ عمرو الزَّيْدِيَّةِ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَلْبَانُ الْبَقَرِ شِفَاءٌ، وَسَمْنُهَا دَوَاءٌ، وَلُحُومُهَا دَاءٌ "(1)
(1)(طب)(25/ 42 ح79)، (هق) 19356 ، صَحِيح الْجَامِع: 1233 ، 4060 الصَّحِيحَة: 1533
وقال الألباني: وقد ضحَّى النبي صلى الله عليه وسلم عن نسائه بالبقر، وكأنه لبيان الجواز، أو لعدم تَيَسُّرِ غيره، وإلا فهو لَا يتقرب إلى الله تعالى بالداء، على أن الحليمي قال:" إنه صلى الله عليه وسلم قال في البقر ذلك ليُبْس الحجاز ، ويبوسة لحم البقر منه ، ورطوبة ألبانها وسمنها " ، وأستحسِن هذا التأويل. والله أعلم. أ. هـ