الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْخِضَابُ بِغَيْرِ السَّوَاد
(خ م حم)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ:(سُئِلَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رضي الله عنه: هَلْ خَضَبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟)(1)(فَقَالَ: " إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَمْ يُشَنْ بِالشَّيْبِ)(2)(وَلَمْ يَخْضِبْ قَطُّ ")(3)(فَقِيلَ لَأَنَسٍ: أَشَيْنٌ هُوَ؟، قَالَ: كُلُّكُمْ يَكْرَهُهُ)(4).وفي رواية: (" لَقَدْ قَبَضَ اللهُ عز وجل رَسُولَهُ وَمَا فَضَحَهُ بِالشَّيْبِ " ، قِيلَ لَهُ: أَفَضِيحَةٌ هُوَ؟ ، قَالَ: أَمَّا أَنْتُمْ فَتَعُدُّونَهُ فَضِيحَةً ، وَأَمَّا نَحْنُ فَكُنَّا نَعُدُّهُ زَيْنًا)(5)(" إِنَّمَا كَانَ الْبَيَاضُ فِي مُقَدَّمِ لِحْيَتِهِ ، وَفِي الْعَنْفَقَةِ (6) وَفِي الرَّأسِ (7) وَفِي الصُّدْغَيْنِ شَيْئًا لَا يَكَادُ يُرَى ") (8) وفي رواية: (" مَا كَانَ فِي رَأسِهِ وَلِحْيَتِهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ مَاتَ ثَلَاثُونَ شَعَرَةً بَيْضَاءَ ") (9) (فَقُلْتُ لَهُ: أَكَانَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه يَخْضِبُ؟) (10) (قَالَ: " قَدِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ " ، فَكَانَ أَسَنَّ أَصْحَابِهِ أَبُو بَكْرٍ) (11) وفي رواية:(قَدِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَلَيْسَ فِي أَصْحَابِهِ أَشْمَطُ غَيْرَ أَبِي بَكْرٍ)(12)(فَكَانَ يَخْضِبُ رَأسَهُ وَلِحْيَتَهُ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ (13)) (14)(حَتَّى يَقْنَأَ شَعْرُهُ)(15)(وَاخْتَضَبَ عُمَرُ رضي الله عنه بِالْحِنَّاءِ بَحْتًا)(16).
(1)(م) 100 - (2341) ، (خ) 3357
(2)
(حم) 12073 ، (م) 105 - (2341)، وقال الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(3)
(حم) 13286 ، (خ) 5556 ، (م) 103 - (2341)، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(4)
(حم) 12073
(5)
(حم) 12496
(6)
هِيَ شَعْرٌ فِي الشَّفَةِ السُّفْلَى ، وَقِيلَ: شَعْرٌ بَيْنهَا وَبَيْن الذَّقَن. شرح سنن النسائي - (ج 6 / ص 470)
(7)
الصُّدْغُ: ما بين العين والأُذن. لسان العرب - (ج 8 / ص 439)
(8)
(حم) 13286 ، (خ) 5556 ، (م)(م) 104 - (2341)
(9)
(حم) 12496 ، (جة) 3629 ، وقال الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(10)
(م) 101 - (2341)
(11)
(خ) 3705 ، (م) 101 - (2341) ، (حم) 11983
(12)
(خ) 3705
(13)
الكَتَمُ بالتحريك: نباتٌ يُخلط مع الوَسْمة للخِضاب الأَسود.
قال الأَزهري: الكَتَم: نَبْتٌ فِيهِ حُمْرة.
قَالَ ابْنُ الأَثير فِي تَفْسِيرِ الْحَدِيثِ: يُشْبِهُ أَن يُرَادَ بِهِ اسْتِعْمَالُ الكَتَمِ مُفْرَدًا عَنِ الْحِنَّاءِ، فَإِنَّ الحِناءَ إِذَا خُضِبَ بِهِ مَعَ الْكَتْمِ ، جَاءَ أَسْوَد ، وَقَدْ صَحَّ النَّهْيُ عَنِ السَّوَادِ، قَالَ: وَلَعَلَّ الْحَدِيثَ " بِالْحِنَّاءِ أَو الكَتَمِ " ، عَلَى التَّخْيِيرِ، وَلَكِنَّ الرِّوَايَاتِ عَلَى اخْتِلَافِهَا:" بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ ".
وَقَالَ أَبو حَنِيفَةَ: يُشَبَّبُ الْحِنَّاءُ بِالْكَتَمِ لِيَشْتَدَّ لَوْنُهُ. لسان العرب (ج12 / ص 506)
(14)
(حم) 13353 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده قوي.
(15)
(حم) 13074 ، (خ) 3705 ، (م) 101 - (2341)
(16)
(م) 103 - (2341) ، (حم) 11983 ، (د) 4209
(جة حم)، وَعَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَوْهَبٍ قَالَ:(دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها فَأَخْرَجَتْ إِلَيَّ شَعْرًا مِنْ شَعْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (1)(" فَإِذَا هُوَ أَحْمَرُ ، مَخْضُوبٌ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ ")(2)
(1)(جة) 3623 ، (خ) 5558
(2)
(حم) 26577 ، (جة) 3623 ، (خ) 5557 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(حم)، وَعَنْ أَبِي رِمْثَةَ التَّيْمِيِّ رضي الله عنه قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَمَعِي ابْنٌ لِي ، فَقَالَ:" ابْنُكَ هَذَا؟ "، قُلْتُ: أَشْهَدُ بِهِ ، قَالَ:" لَا يَجْنِي عَلَيْكَ ، وَلَا تَجْنِي عَلَيْهِ "، قَالَ:" وَرَأَيْتُ الشَّيْبَ أَحْمَرَ "(1)
(1)(حم) 17526 ، مختصر الشمائل: 37 ، وقال الأرناؤوط: حديث صحيح.
(حم)، وَعَنْ أَبِي رِمْثَةَ التَّيْمِيِّ رضي الله عنه قَالَ:" كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَخْضِبُ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ ، وَكَانَ شَعْرُهُ يَبْلُغُ كَتِفَيْهِ ، أَوْ مَنْكِبَيْهِ "(1)
(1)(حم) 17532 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: صحيح لغيره.
(س)، وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ أَحْسَنَ مَا غَيَّرْتُمْ بِهِ الشَّيْبُ: الْحِنَّاءُ وَالْكَتَمُ "(1)
(1)(س) 5078 ، (ت) 1753 ، (د) 4205 ، (جة) 3622 ، انظر صحيح الجامع: 1546 ، الصَّحِيحَة: 836
(خط)، وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " سَيِّدُ رِيحَانِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْحِنَّاءُ "(1)
(1) رواه الطبراني في " المعجم الكبير " ، وعنه عبد الغني المقدسي في " السنن "(184/ 2) ، والخطيب في " التاريخ "(5/ 56)، صَحِيح الْجَامِع: 3677 ، والصحيحة: 1420
(س) ، وَعَنْ نَافِعٍ ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ:" كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَلْبَسُ النِّعَالَ السِّبْتِيَّةَ، وَيُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ بِالْوَرْسِ (1) وَالزَّعْفَرَانِ " ، وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَفْعَلُ ذَلِكَ. (2)
(1) الْوَرْس: نبات أصفر طيب الرائحة يصبغ به.
(2)
(س) 5244 ، (د) 4210 ، (حم) 5717
(حم)، وَعَنْ طَارِقِ بْنِ أَشْيَمَ رضي الله عنه قَالَ:" كَانَ خِضَابُنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْوَرْسَ وَالزَّعْفَرَانَ "(1)
(1)(حم) 15923 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(هق)، وَعَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ قَالَ: رَأَيْتُ خَمْسَةً مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُصُّونَ شَوَارِبَهُمْ ، وَيُعْفُونَ لِحَاهُمْ ، وَيُصَفِّرُونَهَا: أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ بُسْرٍ، وَعُتْبَةُ بْنُ عَبْدٍ السُّلَمِيُّ ، وَالْحَجَّاجُ بْنُ عَامِرٍ الثُّمَالِيُّ ، وَالْمِقْدَامُ بْنُ مَعْدِيكَرِبَ الْكِنْدِيُّ، كَانُوا يَقُصُّونَ شَوَارِبَهُمْ مَعَ طَرَفِ الشَّفَةِ. (1)
(1)(هق) 681 ، (طب) ج3/ص225 ح3218 ، صححه الألباني في آداب الزفاف ص137 ، وفي السلسلة الضعيفة (9/ 53)