الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(1)
(ت د حم حب)، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ قَالَ:(كَانَ بَيْنَ مُعَاوِيَةَ رضي الله عنه وَبَيْنَ الرُّومِ عَهْدٌ ، وَكَانَ يَسِيرُ نَحْوَ بِلَادِهِمْ)(2)(وَهُوَ يُرِيدُ إِذَا انْقَضَى الْعَقْدُ أَنْ يُغِيرَ عَلَيْهِمْ)(3)(فَإذَا شَيْخٌ عَلَى دَابَّةٍ)(4)(يُنَادِي فِي نَاحِيَةٍ النَّاسَ)(5)(يَقُولُ: اللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ ، وَفَاءٌ لَا غَدْرٌ ، فَنَظَرُوا فَإِذَا عَمْرُو بْنُ عَبَسَةَ رضي الله عنه فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ مُعَاوِيَةُ فَسَأَلَهُ)(6)(عَنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " مَنْ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَوْمٍ عَهْدٌ ، فلَا يَحُلَّنَّ عَهْدًا وَلَا يَشُدَّنَّهُ حَتَّى يَمْضِيَ أَمَدُهُ ، أَوْ يَنْبِذَ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ (7) " ، قَالَ: فَرَجَعَ مُعَاوِيَةُ بِالنَّاسِ) (8).
(1)[الأنفال: 58]
(2)
(د) 2759 ، (حم) 17025
(3)
(حب) 4871 ، (حم) 17025 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(4)
(حم) 17056 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: صحيح.
(5)
(حم) 19455 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: صحيح.
(6)
(د) 2759 ، (حم) 17025
(7)
قال الألباني في صحيح موارد الظمآن 1399: أي يُعْلِمُهم أنه يريد أن يغزوهم، وأن الصلح الذي كان بينه وبينهم قد ارتفع، فيكون الفريقان في ذلك على السواء، ولَا يجوز أن يفعل ذلك إِلَّا بعد الإعلام والإنذار. أ. هـ
(8)
(ت) 1580 ، (د) 2759 ، (حم) 17025 ، (حب) 4871 ، (ش) 33408 ،
(ن) 8732
(م)، وَعَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رضي الله عنه قَالَ: مَا مَنَعَنِي أَنْ أَشْهَدَ بَدْرًا إِلَّا أَنِّي خَرَجْتُ أَنَا وَأَبِي حُسَيْلٌ ، قَالَ: فَأَخَذَنَا كُفَّارُ قُرَيْشٍ ، قَالُوا: إِنَّكُمْ تُرِيدُونَ مُحَمَّدًا ، فَقُلْنَا: مَا نُرِيدُهُ ، مَا نُرِيدُ إِلَّا الْمَدِينَةَ ، فَأَخَذُوا مِنَّا عَهْدَ اللهِ وَمِيثَاقَهُ ، لَنَنْصَرِفَنَّ إِلَى الْمَدِينَةِ وَلَا نُقَاتِلُ مَعَهُ ، فَأَتَيْنَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرْنَاهُ الْخَبَرَ ، فَقَالَ:" انْصَرِفَا ، نَفِي لَهُمْ بِعَهْدِهِمْ ، وَنَسْتَعِينُ اللهَ عَلَيْهِمْ "(1)
(1)(م) 98 - (1787) ، (حم) 23402 ، (ش) 32856، (ك) 5621