‌{وبرزوا لله جميعا ، فقال الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا ، فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شيء ، قالوا لو هدانا الله لهديناكم ، سواء علينا - الجامع الصحيح للسنن والمسانيد - جـ ١٩

‌

‌{وَبَرَزُوا للهِ جَمِيعًا ، فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا ، فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللهِ مِنْ شَيْءٍ ، قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللهُ لَهَدَيْنَاكُمْ ، سَوَاءٌ عَلَيْنَا

أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ ، وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ ، وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ، وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ ، إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (1)

قَالَ الْبُخَارِيُّ ج6ص79: {لَكُمْ تَبَعًا} : وَاحِدُهَا: تَابِعٌ ،

مِثْلُ: غَيَبٍ ، وَغَائِبٍ.

{بِمُصْرِخِكُمْ} : اسْتَصْرَخَنِي: اسْتَغَاثَنِي.

{يَسْتَصْرِخُهُ} (2): مِنَ الصُّرَاخِ.