الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ، دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لَا
شَرِيكَ لَهُ، وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ، وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} (1)
(س)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ رضي الله عنه قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ مِنْ اللَّيْلِ يُصَلِّي قَالَ: اللهُ أَكْبَرُ ، وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا مُسْلِمًا ، وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ ، إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ ، وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ ، ثُمَّ يَقْرَأُ "(2)
(1)[الأنعام: 161 - 163]
(2)
(س) 898 ، (طب) ج19/ص231 ح515
(د جم حم)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ:(" ضَحَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(1)(يَوْمَ الْعِيدِ)(2)(بِكَبْشَيْنِ)(3)(أَقْرَنَيْنِ ، أَمْلَحَيْنِ ، مُوجَأَيْنِ ، فَلَمَّا وَجَّهَهُمَا قَالَ: إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا مُسْلِمًا ، وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ ، إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ)(4)(وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ)(5)(اللَّهُمَّ مِنْكَ وَلَكَ، عَنْ مُحَمَّدٍ وَأُمَّتِهِ (6) بِاسْمِ اللهِ وَاللهُ أَكْبَرُ، ثُمَّ ذَبَحَ ") (7)
(1)(جة) 3121
(2)
(حم) 15064
(3)
(جة) 3121
(4)
(د) 2795
(5)
(جة) 3121 ، (حم) 15064
(6)
قال الألباني في إرواء الغليل (4/ 354): (فائدة): ما جاء في هذه الأحاديث من تضحيته صلى الله عليه وسلم عن من لم يُضَحِّ من أمته هو من خصائصه صلى الله عليه وسلم كما ذكره الحافظ في (الفتح)(9/ 514) عن أهل العلم. وعليه ، فلا يجوز لأحد أن يقتدي به صلى الله عليه وسلم في التضحية عن الأُمَّة ، وبالأحرى أن لا يجوز له القياس عليها غيرها من العبادات ، كالصلاة ، والصيام ، والقراءة ، ونحوها من الطاعات ، لعدم ورود ذلك عنه صلى الله عليه وسلم فلا يصلِّي أحدٌ عن أحد ، ولا يصومُ أحدٌ عن أحدٍ ، ولا يقرأ أحدٌ عن أحدٍ ، وأصل ذلك كله قوله تعالى:{وأنْ ليس للإنسان إلا ما سعى} .
نعم هناك أمورٌ استُثْنِيَت من هذا الأصل بنصوص وردت ، ولا مجال الآن لذكرها ، فلتطلب في المطولات. أ. هـ
(7)
(د) 2795 ، (جة) 3121 ، (حم) 15064 ، الحديث ضعيف في (د جة)، لكن صححه الألباني في الإرواء: 1152 ، وانظر [صحيح أبي داود2491] ، [مختصر مسلم1257] ، [تراجع العلامة230]، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط في (حم): إسناده محتمل للتحسين.