الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(1)
(خ م ت حم)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ:(" قَسَمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم غَنَائِمَ حُنَيْنٍ بِالْجِعِرَّانَةِ (2)) (3)(فَآثَرَ (4) أُنَاسًا فِي الْقِسْمَةِ ، فَأَعْطَى الْأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ مِائَةً مِنْ الْإِبِلِ ، وَأَعْطَى عُيَيْنَةَ بْنَ بَدْرٍ مِثْلَ ذَلِكَ ، وَأَعْطَى أُنَاسًا مِنْ أَشْرَافِ الْعَرَبِ فَآثَرَهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْقِسْمَةِ ، فَقَالَ رَجُلٌ [مِنْ الْأَنْصَارِ] (5): وَاللهِ إِنَّ هَذِهِ الْقِسْمَةَ مَا عُدِلَ فِيهَا) (6)(وَمَا أَرَادَ مُحَمَّدٌ بِهَا وَجْهَ اللهِ وَلَا الدَّارَ الْآخِرَةَ)(7)(كُنَّا نَحْنُ أَحَقَّ بِهَذَا مِنْ هَؤُلَاءِ)(8)(فَقُلْتُ: وَاللهِ لَأُخْبِرَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(9)(فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ فِي مَلَإٍ (10)) (11)(مِنْ أَصْحَابِهِ)(12)(فَسَارَرْتُهُ (13)) (14)(" فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم)(15)(وَغَضِبَ غَضَبًا شَدِيدًا وَاحْمَرَّ وَجْهُهُ حَتَّى تَمَنَّيْتُ)(16)(أَنِّي لَمْ أَكُنْ أَخْبَرْتُهُ)(17)(فَقَالَ: فَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ يَعْدِلْ اللهُ وَرَسُولُهُ؟)(18)(إِنِّي إِنَّمَا فَعَلْتُ ذَلِكَ لِأَتَأَلَّفَهُمْ ")(19)(ثُمَّ قَالَ: رَحِمَ اللهُ مُوسَى ، قَدْ أُوذِيَ بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا فَصَبَرَ)(20)(ثُمَّ أَخْبَرَ أَنَّ نَبِيًّا)(21)(مِنْ الْأَنْبِيَاءِ)(22)(بَعَثَهُ اللهُ عز وجل إِلَى قَوْمِهِ ، فَكَذَّبُوهُ ، وَشَجُّوهُ (23)) (24)(فَأَدْمَوْهُ (25)) (26)(حِينَ جَاءَهُمْ بِأَمْرِ اللهِ ، فَقَالَ وَهُوَ يَمْسَحُ الدَّمَ عَنْ وَجْهِهِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِقَوْمِي فَإِنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ)(27)(قَالَ عَبْدُ اللهِ: فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَمْسَحُ جَبْهَتَهُ يَحْكِي الرَّجُلَ)(28)(فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَلَا تَأمَنُونِي وَأَنَا أَمِينُ مَنْ فِي السَّمَاءِ؟)(29)(يَأمَنُنِي عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ وَلَا تَأمَنُونِي؟ ")(30)(فَقَامَ رَجُلٌ)(31)(مِنْ بَنِي تَمِيمٍ)(32)(غَائِرُ الْعَيْنَيْنِ (33) مُشْرِفُ الْوَجْنَتَيْنِ (34) نَاشِزُ الْجَبْهَةِ (35) كَثُّ اللِّحْيَةِ (36) مَحْلُوقُ الرَّأسِ (37) مُشَمَّرُ الْإِزَارِ) (38)(فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ اعْدِلْ فَوَاللهِ مَا عَدَلْتَ مُنْذُ الْيَوْمَ)(39)(فَقَالَ: " وَيْلَكَ ، وَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ؟)(40)(قَدْ شَقِيتُ)(41)(وَخِبْتُ وَخَسِرْتُ إِنْ لَمْ أَكُنْ أَعْدِلُ ")(42)(ثُمَّ وَلَّى الرَّجُلُ ، فَقَالَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ رضي الله عنه: يَا رَسُولَ اللهِ أَلَا أَضْرِبُ عُنُقَهُ؟ ، قَالَ: " لَا)(43)(مَعَاذَ اللهِ أَنْ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنِّي أَقْتُلُ أَصْحَابِي)(44) وفي رواية: (لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ يُصَلِّي " ، فَقَالَ خَالِدٌ: وَكَمْ مِنْ مُصَلٍّ يَقُولُ بِلِسَانِهِ مَا لَيْسَ فِي قَلْبِهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنِّي لَمْ أُومَرْ أَنْ أَنْقُبَ عَنْ قُلُوبِ النَّاسِ ، وَلَا أَشُقَّ بُطُونَهُمْ (45) ثُمَّ نَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُقَفٍّ (46)) (47)(فَقَالَ: إِنَّ هَذَا سَيَكُونُ لَهُ شِيعَةٌ (48)) (49)(مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ)(50)(يَحْقِرُ (51) أَحَدُكُمْ صَلَاتَهُ مَعَ صَلَاتِهِمْ وَصِيَامَهُ مَعَ صِيَامِهِمْ) (52)(وَعَمَلَكُمْ مَعَ عَمَلِهِمْ)(53)(يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ لَيِّنًا رَطْبًا (54)) (55)(لَا يُجَاوِزُ (56) حَنَاجِرَهُمْ (57)) (58)(يَتَعَمَّقُونَ (59) فِي الدِّينِ حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهُ كَمَا يَخْرُجُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ (60)) (61)(ثُمَّ لَا يَعُودُونَ فِيهِ حَتَّى يَعُودَ السَّهْمُ إِلَى فُوقِهِ (62)) (63)(يَنْظُرُ [الرَّامِي] (64) فِي النَّصْلِ (65) فَلَا يَرَى شَيْئًا وَيَنْظُرُ فِي الْقِدْحِ (66) فَلَا يَرَى شَيْئًا ، وَيَنْظُرُ فِي الرِّيشِ فلَا يَرَى شَيْئًا) (67)(فَيَتَمَارَى فِي الْفُوقَةِ هَلْ عَلِقَ بِهَا مِنْ الدَّمِ شَيْءٌ؟)(68)(قَدْ سَبَقَ الْفَرْثَ (69) وَالدَّمَ (70)) (71)(يَقْتُلُونَ أَهْلَ الْإِسْلَامِ ، وَيَدَعُونَ أَهْلَ الْأَوْثَانِ)(72)(هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ ، طُوبَى لِمَنْ قَتَلَهُمْ وَقَتَلُوهُ ، يَدْعُونَ إِلَى كِتَابِ اللهِ ، وَلَيْسُوا مِنْهُ فِي شَيْءٍ)(73)(فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمْ فَأَنِيمُوهُمْ (74)) (75)(لَئِنْ أَنَا أَدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ)(76) وفي رواية: (قَتْلَ ثَمُودَ)(77)(سِيمَاهُمْ التَّحْلِيقُ ، أَوْ قَالَ: التَّسْبِيدُ (78)) (79)(آيَتُهُمْ (80) رَجُلٌ أَسْوَدُ ، إِحْدَى عَضُدَيْهِ (81) مِثْلُ ثَدْيِ الْمَرْأَةِ ، أَوْ مِثْلُ الْبَضْعَةِ (82) تَدُرْدِرُ (83) يَخْرُجُونَ عَلَى حِينِ فُرْقَةٍ مِنْ النَّاسِ) (84) (يَقْتُلُهُمْ أَوْلَى الطَّائِفَتَيْنِ بِالْحَقِّ (85)) (86) وفي رواية:(يَقْتُلُهُمْ أَوْلَى الطَّائِفَتَيْنِ بِاللهِ ")(87)(قَالَ أَبُو سَعِيدٍ رضي الله عنه: فَنَزَلَتْ فِيهِمْ: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ (88) فِي الصَّدَقَاتِ ، فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا ، وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ} (89)) (90)(فَأَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَشْهَدُ أَنِّي كُنْتُ مَعَ عَلِيٍّ رضي الله عنه حِينَ قَاتَلَهُمْ ، فَالْتُمِسَ فِي الْقَتْلَى (91) فَأُتِيَ بِهِ عَلَى النَّعْتِ (92) الَّذِي " نَعَتَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ") (93)
(1)[التوبة/58]
(2)
الجِعرانة: بين مكة والطائف، وهي إلى مكة أقرب ، وقال الفاكهي: بينها وبين مكة بريد ، وَهو اثْنَا عَشَرَ مِيلًا، وقال الباجي: ثمانية عشر ميلا.
(3)
(حم) 4057 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده حسن.
(4)
أي: اختصَّ وفضَّل.
(5)
(خ) 5749
(6)
(خ) 2981
(7)
(ت) 3896 ، (خ) 2981
(8)
(خ) 4094
(9)
(خ) 2981
(10)
الملأ: الجماعة.
(11)
(خ) 5933
(12)
(خ) 5749
(13)
أي: كلمته سِرَّا.
(14)
(خ) 5933
(15)
(خ) 5749
(16)
(م) 1062
(17)
(خ) 5749
(18)
(خ) 2981
(19)
(م) 143 - (1064) ، (خ) 6995 ، (س) 2578 ، (د) 4764
(20)
(خ) 3224
(21)
(حم) 4331 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده حسن.
(22)
(خ) 3290
(23)
الشَّجّ: هُوَ الْجَرْح فِي الرَّأس.
(24)
(حم) 4057 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده حسن.
(25)
أي: ضربوه حتى نزل الدم منه.
(26)
(خ) 3290
(27)
(حم) 4331
(28)
(حم) 4057
(29)
(حم) 11021 ، (خ) 4094
(30)
(خ) 6995
(31)
(خ) 4094
(32)
(خ) 3414
(33)
الْمُرَاد أَنَّ عَيْنَيْهِ دَاخِلَتَانِ فِي مَحَاجِرهمَا لَاصِقَتَيْنِ بِقَعْرِ الْحَدَقَة، وَهُوَ ضِدّ الْجُحُوظ. فتح الباري (ج12ص 162)
(34)
أَيْ: بَارِزهمَا، وَالْوَجْنَتَانِ: الْعَظْمَان الْمُشْرِفَانِ عَلَى الْخَدَّيْنِ.
(35)
(نَاشِز الْجَبْهَةِ) أَيْ: مُرْتَفِعهَا.
(36)
(كَثّ اللِّحْيَة) أَيْ: غَلِيظهَا.
(37)
الْخَوَارِج سِيمَاهُمْ التَّحْلِيق، وَكَانَ السَّلَف يُوَفِّرُونَ شُعُورهمْ لَا يَحْلِقُونَهَا، وَكَانَتْ طَرِيقَةُ الْخَوَارِج حَلْقُ جَمِيع رُءُوسِهِمْ. فتح الباري (ج12ص 162)
(38)
(خ) 4094
(39)
(حم) 11639 ، (جة) 172 ، (خ) 3414
(40)
(خ) 3414
(41)
(خ) 2969
(42)
(م) 1064 ، (خ) 3414
(43)
(خ) 4094
(44)
(حم) 14846
(45)
أَيْ: أنِّي أُمِرْت بِالْحُكْمِ بِالظَّاهِرِ، وَاللهُ يَتَوَلَّى السَّرَائِر، كَمَا قَالَ صلى الله عليه وسلم:" فَإِذَا قَالُوا ذَلِكَ فَقَدْ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالهمْ إِلَّا بِحَقِّهَا وَحِسَابهمْ عَلَى اللهِ ". وَفِي الْحَدِيث: " هَلَّا شَقَقْت عَنْ قَلْبه ". (النووي - ج 4 / ص 21)
(46)
أَيْ: مُوَلٍّ قَدْ أَعْطَانَا قَفَاهُ.
(47)
(خ) 4094
(48)
الشِّيعة: الفِرْقةُ من النَّاس ، وشيعة الإنسان أوْلياؤُه وأنصارُه.
(49)
(حم) 7038 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده حسن.
(50)
(خ) 7123
(51)
أَيْ: يَسْتَقِلُّ.
(52)
(خ) 3414
(53)
(خ) 4771
(54)
أَيْ: يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ سَهْلًا لِكَثْرَةِ حِفْظِهِمْ ، وَيُؤَيِّده قَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم فِي مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي بَكْرَة:" قَوْم أَشِدَّاء أَحِدَّاء ، ذَلِقَة أَلْسِنَتهمْ بِالْقُرْآن "النووي (ج 4 / ص 21)
(55)
(م) 1064
(56)
أَيْ: يتعدى.
(57)
أَيْ: أَنَّ قِرَاءَتهمْ لَا يَرْفَعهَا اللهُ وَلَا يَقْبَلهَا.
وَقِيلَ: لَا يَعْمَلُونَ بِالْقُرْآنِ ، فَلَا يُثَابُونَ عَلَى قِرَاءَته ، فَلَا يَحْصُل لَهُمْ إِلَّا سَرْده. وَقَالَ النَّوَوِيّ: الْمُرَادُ أَنَّهُمْ لَيْسَ لَهُمْ فِيهِ حَظٌّ إِلَّا مُرُورُه عَلَى لِسَانهمْ ، لَا يَصِل إِلَى حُلُوقهمْ ، فَضْلًا عَنْ أَنْ يَصِل إِلَى قُلُوبهمْ، لِأَنَّ الْمَطْلُوبَ تَعَقُّلُه وَتَدَبُّرُه بِوُقُوعِهِ فِي الْقَلْب.
قُلْت: وَهُوَ مِثْل قَوْله صلى الله عليه وسلم فِيهِمْ أَيْضًا: " لَا يُجَاوِز إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ "، أَيْ: يَنْطِقُونَ بِالشَّهَادَتَيْنِ ، وَلَا يَعْرِفُونَهَا بِقُلُوبِهِمْ. فتح الباري (19/ 389)
(58)
(حم) 14846
(59)
التَّعَمُّق: التَّشْدِيد فِي الْأَمْر حَتَّى يَتَجَاوَز الْحَدّ فِيهِ. فتح الباري (19/ 389)
(60)
الرَّمِيَّة: الهدف الذي يُرمى ، والمعنى: أن السهم اخترقها وخرج من الجانب الآخر بسرعة.
(61)
(حم) 7038 ، (خ) 4771
(62)
الفُوْقُ: مكان الوتر من السهم.
(63)
(خ) 7123
(64)
(خ) 6532
(65)
النَّصْل: حديدة السهم والرمح.
(66)
الْقِدْحُ بِالْكَسْرِ: عُودُ السَّهْمِ قَبْلَ أَنْ يُرَاشَ وَيُرَكَّبَ نَصْلُهُ.
(67)
(خ) 4771
(68)
(خ) 6532
(69)
الفَرْثُ: السِّرْجينُ (الروث) ما دام في الكَرِشِ. لسان العرب (2 / ص 176)
(70)
أَيْ: جَاوَزَ الْفَرْث وَالدَّم ، وَلَمْ يَتَعَلَّق فِيهِ مِنْهُمَا شَيْءٌ ، بَلْ خَرَجَا بَعْدَه. فتح الباري (ج 19 / ص 389)
(71)
(خ) 6534
(72)
(خ) 6995
(73)
(د) 4765 ، (م) 1064
(74)
أي: اقتلوهم.
(75)
(د) 4766
(76)
(خ) 6995
(77)
(خ) 4094
(78)
قَالَ أَبُو دَاوُد: التَّسْبِيدُ: اسْتِئْصَالُ الشَّعْرِ.
قال النووي: وَاسْتَدَلَّ بِهِ بَعْض النَّاس عَلَى كَرَاهَةِ حَلْقِ الرَّأس ، وَلَا دَلَالَة فِيهِ، وَإِنَّمَا هُوَ عَلَامَةٌ لَهُمْ، وَالْعَلَامَة قَدْ تَكُون بِحِرَامٍ ، وَقَدْ تَكُون بِمُبَاحٍ، كَمَا قَالَ صلى الله عليه وسلم:" آيَتُهُمْ رَجُلٌ أَسْوَدُ ، إِحْدَى عَضُدَيْهِ مِثْل ثَدْي الْمَرْأَة " ، وَمَعْلُوم أَنَّ هَذَا لَيْسَ بِحِرَامٍ.
وَقَدْ ثَبَتَ فِي سُنَن أَبِي دَاوُدَ بِإِسْنَادٍ عَلَى شَرْطِ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم رَأَى صَبِيًّا قَدْ حَلَقَ بَعْض رَأسه فَقَالَ: " اِحْلِقُوهُ كُلّه ، أَوْ اُتْرُكُوهُ كُلّه "، وَهَذَا صَرِيح فِي إِبَاحَة حَلْقِ الرَّأس ، لَا يَحْتَمِل تَأوِيلًا.
وقَالَ أَصْحَابنَا: حَلْقُ الرَّأسِ جَائِزٌ بِكُلِّ حَال، لَكِنْ إِنْ شَقَّ عَلَيْهِ تَعَهُّدُهُ بِالدُّهْنِ وَالتَّسْرِيح اُسْتُحِبَّ حَلْقُهُ، وَإِنْ لَمْ يَشُقَّ ، اُسْتُحِبَّ تَرْكُهُ. شرح النووي (ج4ص24)
(79)
(خ) 7123
(80)
أي: علامتهم.
(81)
العَضُد: ما بين المرفق والكتف.
(82)
أَيْ: قِطْعَة لَحْم.
(83)
أَيْ: تَتَرجرج وتضطرب ، وتتحرك ، وتجيء وتذهب.
(84)
(خ) 3414
(85)
قال النووي: هَذِهِ الرِّوَايَات صَرِيحَة فِي أَنَّ عَلِيًّا رضي الله عنه كَانَ هُوَ الْمُصِيبَ الْمُحِقَّ، وَالطَّائِفَة الْأُخْرَى أَصْحَاب مُعَاوِيَة رضي الله عنه كَانُوا بُغَاةً مُتَأَوِّلِينَ.
وَفِيهِ التَّصْرِيح بِأَنَّ الطَّائِفَتَيْنِ مُؤْمِنُونَ ، لَا يَخْرُجُونَ بِالْقِتَالِ عَنْ الْإِيمَان ، وَلَا يَفْسُقُونَ، وَهَذَا مَذْهَبُنَا وَمَذْهَبُ مُوَافِقِينَا. شرح النووي (ج 4 / ص 24)
(86)
(م) 1064
(87)
(حم) 11639 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: صحيح.
(88)
اللَّمْز: الْعَيْب.
وَقِيلَ: الْوُقُوع فِي النَّاس.
وَقِيلَ: بِقَيْدِ أَنْ يَكُون مُوَاجَهَةً، وَالْهَمْزُ: فِي الْغَيْبَة.
أَيْ: يَعِيبُك فِي قَسْمِ الصَّدَقَات، وَيُؤَيِّد الْقول الْمَذْكُور مَا وَقَعَ فِي قِصَّة الْمَذْكُور حَيْثُ وَاجَهَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم بِقَوْله:" يَا مُحَمَّدُ اعْدِلْ ، فَإِنَّكَ لَمْ تَعْدِلْ " فتح الباري (ج 19 / ص 389)
(89)
[التوبة/58]
(90)
(خ) 6534
(91)
أَيْ: المُخْدَج.
(92)
أي: على الصفة.
(93)
(خ) 5811