الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ ، وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ ، وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ ، قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللهُ لَنَا ، هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى
اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} (1)
قَالَ الْبُخَارِيُّ ج8ص126: {كَتَبَ} : قَضَى.
(1)[التوبة: 50، 51]
(ت حم ك)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:(كُنْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا فَقَالَ: " يَا غُلَامُ)(1)(إِنِّي مُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ)(2)(احْفَظْ اللهَ (3) يَحْفَظْكَ (4) احْفَظْ اللهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ (5)) (6)(تَعَرَّفْ إلَى اللهِ فِي الرَّخَاءِ ، يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ)(7)(إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللهَ (8) وَإِذَا اسْتَعَنْتَ (9) فَاسْتَعِنْ بِاللهِ ، وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ ، لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ لَكَ ، وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ ، لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ عَلَيْكَ ، رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ ، وَجَفَّتْ الصُّحُفُ (10)) (11)(وَاعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وَأَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ ، وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يَسِّرَا ")(12)
(1)(ت) 2516 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 7957 ، والمشكاة: 5302
(2)
(حم) 2669 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده قوي.
(3)
أَيْ: اِحْفَظْ اللهَ فِي أَمْرِهِ وَنَهْيِهِ.
(4)
أَيْ: يَحْفَظْك فِي الدُّنْيَا مِنْ الْآفَاتِ وَالْمَكْرُوهَاتِ، وَفِي الْعُقْبَى مِنْ أَنْوَاعِ الْعِقَابِ وَالدَّرَكَاتِ. تحفة الأحوذي - (ج 6 / ص 308)
(5)
أَيْ: رَاعِ حَقَّ اللهِ ، وَتَحَرَّ رِضَاهُ ، تَجِدْهُ تُجَاهَك ، أَيْ: مُقَابِلَك وَحِذَاءَك ، أَيْ: اِحْفَظْ حَقَّ اللهِ تَعَالَى ، حَتَّى يَحْفَظَك اللهُ مِنْ مَكَارِهِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ. تحفة الأحوذي - (ج 6 / ص 308)
(6)
(ت) 2516
(7)
(حم) 2804 ، انظر صحيح الجامع: 2961 ، وظلال الجنة: 318
(8)
أَيْ: اسْأَلْ اللهَ وَحْدَهُ ، لِأَنَّ غَيْرَهُ غَيْرُ قَادِرٍ عَلَى الْإِعْطَاءِ وَالْمَنْعِ ، وَدَفْعِ الضَّرَرِ وَجَلْبِ النَّفْعِ. تحفة الأحوذي - (ج 6 / ص 308)
(9)
أَيْ: أَرَدْتَ الِاسْتِعَانَةَ فِي الطَّاعَةِ وَغَيْرِهَا مِنْ أُمُورِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ. تحفة (6/ 308)
(10)
أَيْ: كُتِبَ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ مَا كُتِبَ مِنْ التَّقْدِيرَاتِ ، وَلَا يُكْتَبُ بَعْدَ الْفَرَاغِ مِنْهُ شَيْءٌ آخَرُ، فَعَبَّرَ عَنْ سَبْقِ الْقَضَاءِ وَالْقَدْرِ ، بِرَفْعِ الْقَلَمِ وَجَفَافِ الصَّحِيفَةِ ، تَشْبِيهًا بِفَرَاغِ الْكَاتِبِ فِي الشَّاهِدِ مِنْ كِتَابَتِهِ. تحفة الأحوذي (ج 6 / ص 308)
(11)
(ت) 2516
(12)
(ك) 6304 ، وصححه الألباني في ظلال الجنة: 315 ، وصَحِيح الْجَامِع: 6806 ، والصَّحِيحَة: 2382