الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(1)
(ت)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:" يُلَقَّى عِيسَى حُجَّتَهُ (2) لَقَّاهُ اللهُ فِي قَوْلِهِ: {وَإِذْ قَالَ اللهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللهِ؟} (3) قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: فَلَقَّاهُ اللهُ (4): {سُبْحَانَكَ (5) مَا يَكُونُ لِي (6) أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ (7) إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ (8) تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ، إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ، مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ، وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ ، فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ، إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ، وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} (9) "(10)
(1)[المائدة/116]
(2)
أَيْ: يُعَلَّمُ وَيُنَبَّهُ عَلَى حُجَّتَهُ.
(3)
[المائدة/116]
(4)
أَيْ: عَلَّمَهُ اللهُ.
(5)
أَيْ: تَنْزِيهًا لَك عَمَّا لَا يَلِيقُ بِك مِنْ الشَّرِيكِ وَغَيْرِهِ.
(6)
أَيْ: مَا يَنْبَغِي لِي.
(7)
أَيْ: أَنْ أَقُولَ قَوْلًا لَا يَحِقُّ لِي أَنْ أَقُولَهُ.
(8)
أَيْ: إِنْ صَحَّ أَنِّي قُلْتُه فِيمَا مَضَى فَقَدْ عَلِمْتَه ، وَالْمَعْنَى أَنِّي لَا أَحْتَاجُ إِلَى الِاعْتِذَارِ ، لِأَنَّك تَعْلَمُ أَنِّي لَمْ أَقُلْهُ ، وَلَوْ قُلْته عَلِمْتَه. تحفة الأحوذي (7/ 383)
(9)
[المائدة/116 - 118]
(10)
(ت) 3062 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 8159