الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ ، وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ ، وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ ، لَهُمْ
مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ ، وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ} (1)
قَالَ الْبُخَارِيُّ ج6ص58: {سَمِّ الْخِيَاطِ} : مَشَاقُّ الإِنْسَانِ وَالدَّابَّةِ ، كُلُّهَا يُسَمَّى سُمُومًا، وَاحِدُهَا: سَمٌّ، وَهِيَ: عَيْنَاهُ ، وَمَنْخِرَاهُ ، وَفَمُهُ وَأُذُنَاهُ ، وَدُبُرُهُ ، وَإِحْلِيلُهُ.
{غَوَاشٍ} : مَا غُشُّوا بِهِ.
(1)[الأعراف: 40، 41]
(خ م ت حم)، وَعَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه قَالَ:(خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي جِنَازَةِ رَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ، فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْرِ (1) وَلَمْ يُلْحَدْ بَعْدُ ، " فَجَلَسَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم) (2) (عَلَى شَفِيرِ (3) الْقَبْرِ) (4) (مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ ") (5) (وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ كَأَنَّ عَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرَ (6) " وَفِي يَدِهِ صلى الله عليه وسلم عُودٌ يَنْكُتُ بِهِ فِي الْأَرْضِ (7)) (8) (فَبَكَى حَتَّى بَلَّ الثَّرَى (9) مِنْ دُمُوعِهِ) (10) (ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ فَقَالَ:) (11)(" يَا إِخْوَانِي ، لِمِثْلِ هَذَا الْيَوْمِ فَأَعِدُّوا (12)) (13)(ثُمَّ قَالَ: اسْتَعِيذُوا بِاللهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، اسْتَعِيذُوا بِاللهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ)(14)(ثُمَّ قَالَ: إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنْ الدُّنْيَا وَإِقْبَالٍ مِنْ الْآخِرَةِ ، نَزَلَ إِلَيْهِ)(15)(مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ)(16)(مِنْ السَّمَاءِ ، بِيضُ الْوُجُوهِ، كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الشَّمْسُ ، مَعَهُمْ كَفَنٌ)(17) وفي رواية: (حَرِيرَةٌ بَيْضَاءُ)(18)(مِنْ أَكْفَانِ الْجَنَّةِ ، وَحَنُوطٌ (19) مِنْ حَنُوطِ الْجَنَّةِ ، حَتَّى يَجْلِسُوا مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ ، ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ عليه السلام حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأسِهِ ، فَيَقُولُ:) (20)(اخْرُجِي أَيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ كَانَتْ فِي الْجَسَدِ الطَّيِّبِ، اخْرُجِي حَمِيدَةً)(21)(اخْرُجِي رَاضِيَةً مَرْضِيًّا عَنْكِ)(22)(اخْرُجِي إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ اللهِ وَرِضْوَانٍ)(23)(وَأَبْشِرِي بِرَوْحٍ (24) وَرَيْحَانٍ (25) وَرَبٍّ غَيْرِ غَضْبَانَ ، فَلَا يَزَالُ يُقَالُ لَهَا ذَلِكَ حَتَّى تَخْرُجَ) (26) (قَالَ: فَتَخْرُجُ تَسِيلُ كَمَا تَسِيلُ الْقَطْرَةُ مِنْ فِي السِّقَاءِ ، فَيَأخُذُهَا مَلَكُ الْمَوْتِ عليه السلام وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَطْيَبِ رِيحِ مِسْكٍ وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ ، فَإِذَا أَخَذَهَا ، لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَأخُذُوهَا) (27)(حَتَّى أَنَّهُ لَيُنَاوِلُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا)(28)(ثُمَ يَجْعَلُونَهَا فِي ذَلِكَ الْكَفَنِ ، وَفِي ذَلِكَ الْحَنُوطِ)(29)(فَيَتَلَقَّاهَا مَلَكَانِ يُصْعِدَانِهَا)(30)(حَتَّى يَنْتَهُوا بِهَا إِلَى [بَابِ] (31) السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، فَيَسْتَفْتِحُونَ لَهُ فَيُفْتَحُ لَهُمْ) (32) (فَيَقُولُ أَهْلُ السَّمَاءِ:) (33)(مَا أَطْيَبَ هَذِهِ الرِّيحَ)(34)(رُوحٌ طَيِّبَةٌ)(35)(جَاءَتْكُمْ مِنَ الْأَرْضِ)(36)(مَنْ هَذَا؟)(37)(فَيَقُولُونَ: فُلَانٌ بْنُ فُلَانٍ - بِأَحْسَنِ أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانُوا يُسَمُّونَهُ بِهَا فِي الدُّنْيَا -)(38)(فَيُقَالُ: مَرْحَبًا بِالنَّفْسِ الطَّيِّبَةِ كَانَتْ فِي الْجَسَدِ الطَّيِّبِ)(39)(صَلَّى اللهُ عَلَيْكِ ، وَعَلَى جَسَدٍ كُنْتِ تَعْمُرِينَهُ)(40)(ادْخُلِي حَمِيدَةً، وَأَبْشِرِي بِرَوْحٍ وَرَيْحَانٍ ، وَرَبٍّ غَيْرِ غَضْبَانَ)(41)(وَيُشَيِّعُهُ مِنْ كُلِّ سَمَاءٍ مُقَرَّبُوهَا إِلَى السَّمَاءِ الَّتِي تَلِيهَا)(42)(قَالَ: فلَا يَزَالُ يُقَالُ لَهَا ذَلِكَ)(43)(حَتَّى يُنْتَهَى بِهَا إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ)(44)(الَّتِي فِيهَا اللهُ عز وجل)(45)(فَيُنْطَلَقُ بِهِ إِلَى رَبِّهِ عز وجل)(46)(فَيَقُولُ اللهُ عز وجل: اكْتُبُوا كِتَابَ عَبْدِي فِي عِلِّيِّينَ ، وَأَعِيدُوهُ إِلَى الْأَرْضِ ، فَإِنِّي مِنْهَا خَلَقْتُهُمْ ، وَفِيهَا أُعِيدُهُمْ ، وَمِنْهَا أُخْرِجُهُمْ تَارَةً أُخْرَى ، قَالَ: فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ)(47)(إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ)(48)(وَإِنَّهُ (49) لَيَسْمَعُ قَرْعَ نِعَالِهِمْ (50) إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ ، فَيَأتِيهِ مَلَكَانِ) (51) (أَسْوَدَانِ أَزْرَقَانِ (52) يُقَالُ لِأَحَدِهِمَا: الْمُنْكَرُ، وَالْآخَرُ: النَّكِيرُ (53)) (54)(فَيُجْلِسَانِهِ)(55)(غَيْرَ فَزِعٍ وَلَا مَشْعُوفٍ (56)) (57)(فَيَقُولَانِ لَهُ: مَنْ رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ: رَبِّيَ اللهُ)(58)(فَيَقُولَانِ لَهُ: هَلْ رَأَيْتَ اللهَ؟ ، فَيَقُولُ: مَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَرَى اللهَ)(59)(فَيَقُولَانِ لَهُ: مَا دِينُكَ؟ ، فَيَقُولُ: دِينِيَ الْإِسْلَامُ)(60)(فَيَقُولَانِ لَهُ: مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ)(61)(الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ (62)؟) (63)(فَيَقُولُ: هُوَ عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ)(64)(فَيَقُولَانِ لَهُ: وَمَا يُدْرِيك (65)؟ ، فَيَقُولُ: قَرَأتُ كِتَابَ اللهِ فَآمَنْتُ بِهِ (66)) (67)(وَجَاءَنَا بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ عِنْدِ اللهِ فَصَدَّقْنَاهُ)(68)(قَالَ: فَذَلِكَ قَوْلُ اللهِ عز وجل: {يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} (69) فَيُنَادِي مُنَادٍ فِي السَّمَاءِ أَنْ: صَدَقَ عَبْدِي ، فَأَفْرِشُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ ، وَأَلْبِسُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ ، وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى الْجَنَّةِ) (70) (فَيَقُولَانِ لَهُ: قَدْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُولُ هَذَا) (71)(فَيُفْرَجُ لَهُ فُرْجَةٌ قِبَلَ النَّارِ، فَيَنْظُرُ إِلَيْهَا يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضًا، فَيُقَالُ لَهُ: انْظُرْ إِلَى مَا وَقَاكَ اللهُ، ثُمَّ يُفْرَجُ لَهُ قِبَلَ الْجَنَّةِ، فَيَنْظُرُ إِلَى زَهْرَتِهَا وَمَا فِيهَا، فَيُقَالُ لَهُ: هَذَا مَقْعَدُكَ)(72)(فَيَأتِيهِ مِنْ رَوْحِهَا (73) وَطِيبِهَا) (74)(وَيُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ (75)) (76)(ثُمَّ يُنَوَّرُ لَهُ فِيهِ (77)) (78)(وَيُقَالُ لَهُ: عَلَى الْيَقِينِ كُنْتَ، وَعَلَيْهِ مُتَّ، وَعَلَيْهِ تُبْعَثُ إِنْ شَاءَ اللهُ)(79)(ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: نَمْ)(80)(فَيَقُولُ: دَعُونِي)(81)(أَرْجِعُ إِلَى أَهْلِي)(82)(فَأُبَشِّرُهُمْ (83)) (84)(فَيَقُولَانِ لَهُ: نَمْ كَنَوْمَةِ الْعَرُوسِ (85) الَّذِي لَا يُوقِظُهُ إِلَّا أَحَبُّ أَهْلِهِ إِلَيْهِ (86) حَتَّى يَبْعَثَهُ اللهُ مِنْ مَضْجَعِهِ ذَلِكَ) (87)(قَالَ: وَيَأتِيهِ رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ ، حَسَنُ الثِّيَابِ ، طَيِّبُ الرِّيحِ ، فَيَقُولُ: أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ ، هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ ، فَيَقُولُ لَهُ: مَنْ أَنْتَ؟ ، فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالْخَيْرِ ، فَيَقُولُ: أَنَا عَمَلُكَ الصَّالِحُ ، فَيَقُولُ: رَبِّ أَقِمْ السَّاعَةَ حَتَّى أَرْجِعَ إِلَى أَهْلِي وَمَالِي)(88) وفي رواية: (فَيَأتُونَ بِهِ أَرْوَاحَ الْمُؤْمِنِينَ، فَلَهُمْ أَشَدُّ فَرَحًا بِهِ مِنْ أَحَدِكُمْ بِغَائِبِهِ يَقْدَمُ عَلَيْهِ، فَيَسْأَلُونَهُ مَاذَا فَعَلَ فُلَانٌ؟ ، مَاذَا فَعَلَ فُلَانٌ؟)(89)(فَيَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: أَنْظِرُوا أَخَاكُمْ حَتَّى يَسْتَرِيحَ ، فَإِنَّهُ كَانَ فِي كَرْبٍ ، فَيُقْبِلُونَ عَلَيْهِ يَسْأَلُونَهُ: مَا فَعَلَ فُلَانٌ؟ ، مَا فَعَلَتْ فُلَانَةُ؟ ، هَلْ تَزَوَّجَتْ؟ ، فَإِذَا سَألُوا عَنِ الرَّجُلِ قَدْ مَاتَ قَبْلَهُ ، قَالَ لَهُمْ: إِنَّهُ قَدْ هَلَكَ)(90)(أَمَا أَتَاكُمْ؟)(91)(قَالُوا: إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، ذُهِبَ بِهِ إِلَى أُمِّهِ الْهَاوِيَةِ، فَبِئْسَتِ الْأُمُّ، وَبِئْسَتِ الْمُرَبِيَّةُ، قَالَ: فَيَعْرِضُ عَلَيْهِمْ أَعْمَالُهُمْ، فَإِذَا رَأَوْا حَسَنًا ، فَرِحُوا وَاسْتَبْشَرُوا ، وَقَالُوا: اللَّهُمَّ هَذِهِ نِعْمَتُكَ عَلَى عَبْدِكَ فَأَتِمَّهَا، وَإِنْ رَأَوْا سُوءًا قَالُوا: اللَّهُمَّ رَاجِعْ بِعَبْدِكِ (92)) (93)(قَالَ: وَإِنَّ الْكَافِرَ وفي رواية: (الرَّجُلَ السَّوْءَ)(94) إِذَا احْتُضِرَ أَتَتْهُ مَلَائِكَةُ الْعَذَابِ) (95)(سُودُ الْوُجُوهِ ، مَعَهُمْ الْمُسُوحُ (96) فَيَجْلِسُونَ مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ ، ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأسِهِ ، فَيَقُولُ:) (97)(اخْرُجِي أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْخَبِيثَةُ كَانَتْ فِي الْجَسَدِ الْخَبِيثِ، اخْرُجِي ذَمِيمَةً)(98)(اخْرُجِي سَاخِطَةً مَسْخُوطًا عَلَيْكِ إِلَى عَذَابِ اللهِ عز وجل)(99)(وَأَبْشِرِي بِحَمِيمٍ وَغَسَّاقٍ، وَآخَرَ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ (100)) (101)(قَالَ: فَتَفَرَّقُ فِي جَسَدِهِ ، فَيَنْتَزِعُهَا كَمَا يُنْتَزَعُ السَّفُّودُ (102) مِنْ الصُّوفِ الْمَبْلُولِ) (103)(فَتَتَقَطَّعُ مَعَهَا الْعُرُوقُ وَالْعَصَبُ)(104)(وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَنْتَنِ رِيحِ جِيفَةٍ وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ ، فَإِذَا أَخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَجْعَلُوهَا فِي تِلْكَ الْمُسُوحِ)(105)(ثُمَّ يُعْرَجُ بِهَا)(106)(حَتَّى يَأتُونَ بَابَ الْأَرْضِ)(107)(فَيَقُولُ أَهْلُ السَّمَاءِ:)(108)(مَا أَنْتَنَ هَذِهِ الرِّيحَ)(109)(رُوحٌ خَبِيثَةٌ جَاءَتْ مِنْ قِبَلِ الْأَرْضِ - قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَرَدَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَيْطَةً (110) كَانَتْ عَلَيْهِ عَلَى أَنْفِهِ هَكَذَا -) (111)(مَنْ هَذَا؟)(112)(فَيَقُولُونَ: فُلَانٌ بْنُ فُلَانٍ - بِأَقْبَحِ أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانَ يُسَمَّى بِهَا فِي الدُّنْيَا -)(113)(فَيُقَالُ: لَا مَرْحَبًا بِالنَّفْسِ الْخَبِيثَةِ كَانَتْ فِي الْجَسَدِ الْخَبِيثِ، ارْجِعِي ذَمِيمَةً، فَإِنَّهَا لَا تُفْتَحُ لَكِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ)(114)(ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: {إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ} (115) فَيَقُولُ اللهُ عز وجل: اكْتُبُوا كِتَابَهُ فِي سِجِّينٍ (116) فِي الْأَرْضِ السُّفْلَى ، فَتُطْرَحُ رُوحُهُ طَرْحًا ، ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:{وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنْ السَّمَاءِ، فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ} (117)) (118)(فَيُرْسَلُ بِهَا مِنْ السَّمَاءِ ، ثُمَّ تَصِيرُ إِلَى الْقَبْرِ)(119)(فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ ، وَيَأتِيهِ الْمَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ)(120)(فِي قَبْرِهِ فَزِعًا مَشْعُوفًا (121)) (122)(فَيَقُولَانِ لَهُ: مَنْ رَبُّكَ؟ ، فَيَقُولُ: هَاهْ ، هَاهْ (123) لَا أَدْرِي، فَيَقُولَانِ لَهُ: مَا دِينُكَ؟ ، فَيَقُولُ: هَاهْ ، هَاهْ ، لَا أَدْرِي) (124) (فَيَقُولَانِ لَهُ: مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ) (125)(الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ؟ ، فَيَقُولُ: هَاهْ ، هَاهْ ، لَا أَدْرِي)(126)(سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ [قَوْلًا] (127) فَقُلْتُ مِثْلَهُ (128)) (129)(فَيَقُولَانِ لَهُ: لَا دَرَيْتَ وَلَا تَلَيْتَ (130)) (131)(قَدْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُولُ ذَلِكَ)(132)(ثُمَّ يُضْرَبُ بِمِطْرَقَةٍ مِنْ حَدِيدٍ ضَرْبَةً بَيْنَ أُذُنَيْهِ ، فَيَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُهَا)(133)(الْخَلْقُ)(134)(إِلَّا الثَّقَلَيْنِ (135)) (136)(فَيُفْرَجُ لَهُ قِبَلَ الْجَنَّةِ، فَيَنْظُرُ إِلَى زَهْرَتِهَا وَمَا فِيهَا، فَيَقُولَانِ لَهُ: انْظُرْ إِلَى مَا صَرَفَ اللهُ عَنْكَ، ثُمَّ يُفْرَجُ لَهُ فُرْجَةٌ قِبَلَ النَّارِ، فَيَنْظُرُ إِلَيْهَا يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضًا، فَيَقُولَانِ لَهُ: هَذَا مَقْعَدُكَ، عَلَى الشَّكِّ كُنْتَ، وَعَلَيْهِ مُتَّ، وَعَلَيْهِ تُبْعَثُ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى)(137)(فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنْ السَّمَاءِ أَنْ كَذَبَ)(138)(انْطَلِقُوا بِهِ إِلَى آخِرِ الْأَجَلِ (139)) (140)(حَتَّى تَأتُوا بِهِ أَرْوَاحَ الْكُفَّارِ)(141)(فَافْرِشُوا لَهُ مِنْ النَّارِ ، وَأَلْبِسُوهُ مِنْ النَّارِ ، وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى النَّارِ ، فَيَأتِيهِ مِنْ حَرِّهَا وَسَمُومِهَا (142) وَيُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ) (143)(فَيُقَالُ لِلْأَرْضِ: الْتَئِمِي عَلَيْهِ (144) فَتَلْتَئِمُ عَلَيْهِ حَتَّى تَخْتَلِفَ فِيهَا أَضْلَاعُهُ (145) فَلَا يَزَالُ فِيهَا (146) مُعَذَّبًا حَتَّى يَبْعَثَهُ اللهُ مِنْ مَضْجَعِهِ ذَلِكَ) (147)(وَيَأتِيهِ رَجُلٌ قَبِيحُ الْوَجْهِ ، قَبِيحُ الثِّيَابِ ، مُنْتِنُ الرِّيحِ ، فَيَقُولُ: أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُوءُكَ ، هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ ، فَيَقُولُ: مَنْ أَنْتَ؟ ، فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ الَّذِي يَجِيءُ بِالشَّرِّ ، فَيَقُولُ: أَنَا عَمَلُكَ الْخَبِيثُ ، فَيَقُولُ: رَبِّ لَا تُقِمْ السَّاعَةَ)(148) وفي رواية: (ثُمَّ يُقَيَّضُ لَهُ (149) أَعْمَى أَبْكَمُ (150)) (151)(لَا يَسْمَعُ صَوْتَهُ فَيَرْحَمَهُ)(152)(مَعَهُ مِرْزَبَّةٌ (153) مِنْ حَدِيدٍ ، لَوْ ضُرِبَ بِهَا جَبَلٌ لَصَارَ تُرَابًا ، فَيَضْرِبُهُ بِهَا ضَرْبَةً يَسْمَعُهَا مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ، إِلَّا الثَّقَلَيْنِ ، فَيَصِيرُ تُرَابًا ، ثُمَّ تُعَادُ فِيهِ الرُّوحُ ") (154)
الشرح (155)
(1) أَيْ: وَصَلْنَا إِلَيْهِ. عون المعبود - (ج 10 / ص 274)
(2)
(د) 3212 ، (حم) 18557
(3)
الشَّفِير: الحَرْف ، والجانب ، والناحية.
(4)
(جة) 4195
(5)
(د) 3212 ، (جة) 1548
(6)
كِنَايَة عَنْ غَايَة السُّكُون ، أَيْ: لَا يَتَحَرَّكُ مِنَّا أَحَدٌ تَوْقِيرًا لِمَجْلِسِهِ صلى الله عليه وسلم. عون المعبود - (ج 10 / ص 274)
(7)
أَيْ: يَضْرِب بِطَرَفِهِ الْأَرْضَ، وَذَلِكَ فِعْلُ الْمُفَكِّرِ الْمَهْمُوم. عون (10/ 274)
(8)
(د) 4753 ، (حم) 18557 ، (س) 2001
(9)
أَيْ: التراب.
(10)
(جة) 4195
(11)
(د) 4753 ، (حم) 18557
(12)
أَيْ: فَأَعِدُّوا صَالِح الْأَعْمَال الَّتِي تَدْخُلُ الْقَبْرَ مَعَ الْمُؤْمِن. حاشية السندي على ابن ماجه - (ج 8 / ص 50)
(13)
(جة) 4195
(14)
(د) 4753 ، (حم) 18557
(15)
(حم) 18557 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(16)
(س) 1833
(17)
(حم) 18557 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(18)
(س) 1833
(19)
الحَنوط: ما يُخْلط من الطِّيب لأكفان الموْتَى وأجْسَامِهم خاصَّة.
(20)
(حم) 18557
(21)
(جة) 4262
(22)
(س) 1833
(23)
(حم) 18557
(24)
(الرَّوْح) بِالْفَتْحِ: الرَّاحَة وَالنَّسِيم. عون المعبود - (ج 10 / ص 274)
(25)
أَيْ: طِيب. حاشية السندي على ابن ماجه - (ج 8 / ص 114)
(26)
(جة) 4262 ، (س) 1833
(27)
(حم) 18557
(28)
(س) 1833
(29)
(حم) 18557
(30)
(م) 2872
(31)
(س) 1833
(32)
(حم) 18557
(33)
(م) 2872
(34)
(س) 1833
(35)
(م) 2872
(36)
(س) 1833 ، (م) 2872
(37)
(جة) 4262
(38)
(حم) 18557
(39)
(جة) 4262
(40)
(م) 2872
(41)
(جة) 4262
(42)
(حم) 18557
(43)
(جة) 4262
(44)
(حم) 18557 ، (جة) 4262
(45)
(جة) 4262
(46)
(م) 2872
(47)
(حم) 18557
(48)
(م) 2870 ، (س) 2049
(49)
أَيْ: الْمَيِّت. عون المعبود - (ج 10 / ص 274)
(50)
أَيْ: صَوْت نِعَالهمْ. عون المعبود - (ج 10 / ص 274)
(51)
(د) 4753 ، (خ) 1273
(52)
أَيْ: أَزْرَقَانِ أَعْيُنُهُمَا ، زَادَ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ مِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى: أَعْيُنُهُمَا مِثْلُ قُدُورِ النُّحَاسِ، وَأَنْيَابُهُمَا مِثْلُ صَيَاصِي الْبَقَرِ، وَأَصْوَاتُهُمَا مِثْلُ الرَّعْدِ. وَنَحْوُهُ لِعَبْدِ الرَّزَّاقِ: يَحْفِرَانِ بِأَنْيَابِهِمَا ، وَيَطَآنِ فِي أَشْعَارِهِمَا، مَعَهُمَا مِرْزَبَّةٌ لَوْ اِجْتَمَعَ عَلَيْهَا أَهْلُ مِنَى لَمْ يُقِلُّوهَا. كَذَا فِي فَتْحِ الْبَارِي. تحفة الأحوذي (3/ 134)
(53)
كِلَاهُمَا ضِدُّ الْمَعْرُوفِ ، سُمِّيَا بِهِمَا لِأَنَّ الْمَيِّتَ لَمْ يَعْرِفْهُمَا ، وَلَمْ يَرَ صُورَةً مِثْلَ صُورَتِهِمَا. تحفة الأحوذي - (ج 3 / ص 134)
(54)
(ت) 1071
(55)
(د) 4753 ، (حم) 18557
(56)
قَالَ السُّيُوطِيُّ: الشَّعَف: شِدَّة الْفَزَع ، حَتَّى يَذْهَبَ بِالْقَلْبِ. حاشية السندي على ابن ماجه.
(57)
(جة) 4268
(58)
(د) 4753
(59)
(جة) 4268
(60)
(د) 4753
(61)
(خ) 1273 ، (ت) 1071
(62)
أَيْ: مَا هُوَ اِعْتِقَادك فِيهِ. عون المعبود - (ج 10 / ص 274)
(63)
(د) 4753 ، (حم) 18557
(64)
(ت) 1071 ، (خ) 1273
(65)
أَيْ: أَيُّ شَيْء أَخْبَرَك وَأَعْلَمَك بِمَا تَقُولُ مِنْ الرُّبُوبِيَّة وَالْإِسْلَام وَالرِّسَالَة. عون المعبود - (ج 10 / ص 274)
(66)
أَيْ: بِالْقُرْآنِ ، أَوْ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ حَقّ. عون المعبود - (ج 10 / ص 274)
(67)
(د) 4753 ، (حم) 18557
(68)
(جة) 4268
(69)
[إبراهيم/27]
(70)
(د) 4753 ، (حم) 18557 ، (خ) 1303 ، (م) 2871
(71)
(ت) 1071
(72)
(جة) 4268 ، (خ) 1273
(73)
(الرَّوْح) بِالْفَتْحِ: الرَّاحَة وَالنَّسِيم. عون المعبود - (ج 10 / ص 274)
(74)
(د) 4753 ، (حم) 18557
(75)
أَيْ: مُنْتَهَى بَصَره. عون المعبود - (ج 10 / ص 274)
(76)
(حم) 18557
(77)
أَيْ: يُجْعَلُ النُّورُ لَهُ فِي قَبْرِهِ الَّذِي وُسِّعَ عَلَيْهِ، وَفِي رِوَايَةِ اِبْنِ حِبَّانَ: وَيُنَوَّرُ لَهُ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ. تحفة الأحوذي - (ج 3 / ص 134)
(78)
(ت) 1071
(79)
(جة) 4268
(80)
(ت) 1071
(81)
(د) 4751
(82)
(ت) 1071
(83)
أَيْ: بِأَنَّ حَالِي طَيِّبٌ وَلَا حُزْنَ لِي لِيَفْرَحُوا بِذَلِكَ. تحفة (ج 3 / ص 134)
(84)
(د) 4751
(85)
(الْعَرُوسِ): يُطْلَقُ عَلَى الذَّكَرِ وَالْأُنْثَى فِي أَوَّلِ اِجْتِمَاعِهِمَا ، وَقَدْ يُقَالُ لِلذَّكَرِ الْعَرِيسُ ، وَإِنَّمَا شَبَّهَ نَوْمَهُ بِنَوْمَةِ الْعَرُوسِ ، لِأَنَّهُ يَكُونُ فِي طَيِّبِ الْعَيْشِ. تحفة الأحوذي - (ج 3 / ص 134)
(86)
هَذَا عِبَارَةٌ عَنْ عِزَّتِهِ وَتَعْظِيمِهِ عِنْدَ أَهْلِهِ ، يَأتِيهِ غَدَاةَ لَيْلَةِ زِفَافِهِ مَنْ هُوَ أَحَبُّ وَأَعْطَفُ ، فَيُوقِظُهُ عَلَى الرِّفْقِ وَاللُّطْفِ. تحفة الأحوذي - (ج 3 / ص 134)
(87)
(ت) 1071
(88)
(حم) 18557
(89)
(س) 1833
(90)
ابن المبارك في " الزهد "(149/ 443)، انظر الصَّحِيحَة: 2758
(91)
(س) 1833
(92)
أَيْ: رُدَّهُ إِلَى دِينِكَ وَطَاعَتِك.
(93)
ابن المبارك في " الزهد "(149/ 443)، انظر الصَّحِيحَة: 2758
(94)
(جة) 4262 ، (حم) 8754
(95)
(س) 1833
(96)
المُسُوح: جَمع المِسح بالكسر ، وهو اللباس الخشن.
(97)
(حم) 18557
(98)
(جة) 4262
(99)
(س) 1833
(100)
أَيْ: وَبِأَصْنَافٍ كَائِنَة مِنْ جِنْس الْمَذْكُور مِنْ الْحَمِيم وَالْغَسَّاق. حاشية السندي
(101)
(جة) 4262 ، (حم) 8754
(102)
السُّفُّود: عود من حديد يُنظَم فيه اللحم لِيُشوى.
(103)
(حم) 18557
(104)
(حم) 18558 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(105)
(حم) 18557
(106)
(جة) 4262
(107)
(س) 1833
(108)
(م) 2872
(109)
(س) 1833
(110)
الرَّيْطَة: ثَوْب رَقِيق، وَقِيلَ: هِيَ الْمُلَاءَة، وَكَانَ سَبَب رَدِّهَا عَلَى الْأَنْف بِسَبَبِ مَا ذَكَرَ مِنْ نَتْنِ رِيحِ رُوح الْكَافِر. شرح النووي على مسلم - (ج 9 / ص 252)
(111)
(م) 2872
(112)
(جة) 4262
(113)
(حم) 18557
(114)
(جة) 4262 ، (حم) 25133
(115)
[الأعراف/40]
(116)
السِّجِّين: السِّجْن ، وسِجِّينٌ: واد في جهنم نعوذ بالله منها ، مُشْتَقٌّ من ذلك ، وقوله تعالى:{كلا إنَّ كتابَ الفُجَّار لفي سِجِّين} .
قيل: المعنى أَن كتابهم في حَبْسٍ ، لخساسة منزلتهم عند الله عز وجل.
وقيل: {في سِجِّين} في حَجَر تحت الأَرض السابعة.
وقال مجاهد {في سِجِّين} في الأرض السابعة.
وفي حديث أَبي سعيد: " ويُؤتى بكتابه مختوماً فيوضع في السِّجِّين "، قال ابن الأَثير: هكذا جاء ، بالأَلف واللام ، وهو بغيرهما: اسم عَلَمٍ للنار. لسان العرب - (ج 13 / ص 203)
(117)
[الحج/31]
(118)
(حم) 18557
(119)
(جة) 4262 ، (حم) 25133
(120)
(د) 4753
(121)
وفي رواية: وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ ، أَتَاهُ مَلَكٌ فَيَنْتَهِرُهُ ، فَيَقُولُ لَهُ: مَا كُنْتَ تَعْبُدُ؟ ، فَيَقُولُ: لَا أَدْرِي. (د) 4751
(122)
(جة) 4268
(123)
(هَاهْ) كَلِمَة يَقُولهَا الْمُتَحَيِّر الَّذِي لَا يَقْدِر مِنْ حِيرَته لِلْخَوْفِ ، أَوْ لِعَدَمِ الْفَصَاحَة أَنْ يَسْتَعْمِل لِسَانَه فِي فِيهِ. عون المعبود - (ج 10 / ص 274)
(124)
(د) 4753
(125)
(خ) 1308
(126)
(د) 4753
(127)
(جة) 4268
(128)
قال ابن عبد البر: كان شهد بهذه الشهادة على غير يقين يرجع إلى قلبه ، فكان يسمع الناس يقولون شيئا فيقوله.
(129)
(ت) 1071 ، (خ) 1308
(130)
أَيْ: لَا فَهِمْتَ ، وَلَا قَرَأتَ الْقُرْآن، وَالْمَعْنَى: لَا دَرَيْت ، وَلَا اِتَّبَعْت مَنْ يَدْرِي. فتح الباري (ج 4 / ص 449)
(131)
(خ) 1273 ، (س) 2051
(132)
(ت) 1071
(133)
(خ) 1273 ، (س) 2051
(134)
(د) 4751
(135)
أَيْ: الْإِنْس وَالْجِنّ. عون المعبود - (ج 10 / ص 273)
(136)
(خ) 1273 ، (س) 2051
(137)
(جة) 4268
(138)
(د) 4753 ، (حم) 18557
(139)
قَالَ الْقَاضِي: الْمُرَاد بِالْأَوَّلِ: اِنْطَلِقُوا بِرُوحِ الْمُؤْمِن إِلَى سِدْرَة الْمُنْتَهَى، وَالْمُرَاد بِالثَّانِي: اِنْطَلِقُوا بِرُوحِ الْكَافِر إِلَى سِجِّين، فَهِيَ مُنْتَهَى الْأَجَل.
وَيُحْتَمَل أَنَّ الْمُرَاد إِلَى اِنْقِضَاء أَجَل الدُّنْيَا. شرح النووي (ج 9 / ص 252)
(140)
(م) 2872
(141)
(س) 1833
(142)
(السَّمُوم): الرِّيح الْحَارَّة. عون المعبود - (ج 10 / ص 274)
(143)
(د) 4753 ، (حم) 18557
(144)
أَيْ: اِنْضَمِّي وَاجْتَمِعِي. تحفة الأحوذي - (ج 3 / ص 134)
(145)
(الأَضْلَاع) جَمْع ضِلْع ، وَهُوَ عَظْم الْجَنْب ، أَيْ: حَتَّى يَدْخُل بَعْضهَا فِي بَعْض مِنْ شِدَّة التَّضْيِيق وَالضَّغْط. عون المعبود - (ج 10 / ص 274)
(146)
أَيْ: فِي الْأَرْضِ ، أَوْ فِي تِلْكَ الْحَالَةِ. تحفة الأحوذي - (ج 3 / ص 134)
(147)
(ت) 1071 ، (د) 4753
(148)
(حم) 18557
(149)
أَيْ: يُسَلَّط وَيُوَكَّل. عون المعبود - (ج 10 / ص 274)
(150)
الأبْكَم: الذي خُلق أخْرَس لا يتكلَّم.
(151)
(د) 4753
(152)
(حم) 27021 ، وقال الأرناؤوط: رجاله ثقات رجال الصحيح.
(153)
المِرْزَبَّة: المِطْرَقَة الكبيرة الَّتِي يُكْسَرُ بِهَا الحِجَارة. عون (ج 10 / ص 274)
(154)
(د) 4753
(155)
فِي الحديث ذَمُّ التَّقْلِيد فِي الِاعْتِقَادَات ، لِمُعَاقَبَةِ مَنْ قَالَ:" كُنْت أَسْمَعُ النَّاس يَقُولُونَ شَيْئًا فَقُلْتُه ".
وَفِيهِ أَنَّ الْمَيِّت يَحْيَا فِي قَبْره لِلْمَسْأَلَةِ ، خِلَافًا لِمَنْ رَدَّهُ وَاحْتَجَّ بِقَوْلِهِ تَعَالَى {قَالُوا رَبّنَا أَمَتَّنَا اِثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتنَا اِثْنَتَيْنِ} [غافر: 11] قَالَ: فَلَوْ كَانَ يَحْيَا فِي قَبْره ، لَلَزِمَ أَنْ يَحْيَا ثَلَاث مَرَّات ، وَيَمُوت ثَلَاثًا ، وَهُوَ خِلَافُ النَّصّ.
وَالْجَوَاب: أَنَّ الْمُرَاد بِالْحَيَاةِ فِي الْقَبْر لِلْمَسْأَلَةِ ، لَيْسَتْ الْحَيَاة الْمُسْتَقِرَّة الْمَعْهُودَة فِي الدُّنْيَا الَّتِي تَقُوم فِيهَا الرُّوح بِالْبَدَنِ ، وَتَدْبِيرِه وَتَصَرُّفه ، وَتَحْتَاج إِلَى مَا يَحْتَاج إِلَيْهِ الْأَحْيَاء، بَلْ هِيَ مُجَرَّدُ إِعَادَةٍ لِفَائِدَةِ الِامْتِحَان الَّذِي وَرَدَتْ بِهِ الْأَحَادِيث الصَّحِيحَة، فَهِيَ إِعَادَةٌ عَارِضَة، كَمَا حَيِيَ خَلْق لِكَثِيرٍ مِنْ الْأَنْبِيَاء لِمَسْأَلَتِهِمْ لَهُمْ عَنْ أَشْيَاء ، ثُمَّ عَادُوا مَوْتَى. فتح الباري (ج 4 / ص 449)