الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سُورَةُ التَّوْبَة
(خ م)، عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه قَالَ:" آخِرُ سُورَةٍ نَزَلَتْ كَامِلَةً: بَرَاءَةٌ ، وَآخِرُ آيَةٍ نَزَلَتْ: خَاتِمَةُ سُورَةِ النِّسَاءِ: {يَسْتَفْتُونَكَ قُلْ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ} "(1)
(1)(خ) 4106 ، (م) 10 - (1618) ، (ت) 3041 ، (د) 2888
(خ م)، وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: سُورَةُ التَّوْبَةِ؟ ، قَالَ: التَّوْبَةُ هِيَ الْفَاضِحَةُ ، مَا زَالَتْ تَنْزِلُ:{وَمِنْهُمْ ، وَمِنْهُمْ} ، حَتَّى ظَنُّوا أَنَّهَا لَنْ تُبْقِيَ أَحَدًا مِنْهُمْ إِلَّا ذُكِرَ فِيهَا. (1)
تَفْسِيرُ السُّورَة
(1)(خ) 4600 ، (م) 31 - (3031)
قَالَ الْبُخَارِيُّ ج6ص64: {فَسِيحُوا فِي الأَرْضِ} سِيحُوا: سِيرُوا.
{أَذَانٌ} : إِعْلَامٌ ، آذَنَهُمْ: أَعْلَمَهُمْ.
(1)[التوبة/1 - 5]
(حب)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنّهُ قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالىَ:{بَرَاءَةٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ} قَالَ: " لَمَّا قَفَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ حُنَيْنٍ، اعْتَمَرَ مِنَ الْجِعْرَانَةِ (1) ثُمَّ أَمَّرَ أَبَا بَكْرٍ عَلَى تِلْكَ الْحِجَّةِ "(2)
(1) الجعرانة: بين مكة والطائف، وهي إلى مكة أقرب. وقال الفاكهي: بينها وبين مكة بريد وَهو اثْنَا عَشَرَ مِيلًا، وقال الباجي: ثمانية عشر ميلا.
(2)
(حب) 3707 ، (خز) 3078، انظر صحيح موارد الظمآن: 849
(خ ت س حم)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:(" أَمَّرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَبَا بَكْرٍ رضي الله عنه عَلَى الْحَجِّ فِي الْحَجَّةِ الَّتِي قَبْلَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ)(1)(وَأَمَرَهُ أَنْ يُنَادِيَ)(2)(يَوْمَ النَّحْرِ فِي رَهْطٍ ، يُؤَذِّنُ فِي النَّاسِ:)(3)(إِنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا نَفْسٌ مُؤْمِنَةٌ)(4)(وَأَنْ لَا يَحُجُّ بَعْدَ الْعَامِ مُشْرِكٌ ، وَلَا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ)(5)(وَيَوْمُ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ: يَوْمُ النَّحْرِ)(6)(- وَإِنَّمَا قِيلَ الْأَكْبَرُ ، مِنْ أَجْلِ قَوْلِ النَّاسِ: الْحَجُّ الْأَصْغَرُ -)(7)(وَمَنْ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَهْدٌ ، فَعَهْدُهُ إِلَى مُدَّتِهِ ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَهْدٌ ، فَأَجَلُهُ إِلَى أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ)(8)(فَإِذَا مَضَتْ الْأَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ)(9)(فَإِنَّ ذِمَّةَ اللهِ وَرَسُولِهِ بَرِيئَةٌ مِنْ كُلِّ مُشْرِكٍ، فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ)(10)(ثُمَّ أَرْدَفَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ)(11)(وَأَمَرَهُ أَنْ يُنَادِيَ بِهَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ ")(12)(فَلَمَّا بَلَغَ أَبُو بَكْرٍ ذَا الْحُلَيْفَةِ)(13)(سَمِعَ رُغَاءَ نَاقَةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْقَصْوَاءِ، فَخَرَجَ أَبُو بَكْرٍ فَزِعًا، فَظَنَّ أَنَّهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَإِذَا هُوَ عَلِيٌّ، فَدَفَعَ إِلَيْهِ كِتَابَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(14)(أَنَّهُ " لَا يَنْبَغِي لَأَحَدٍ أَنْ يُبَلِّغَ هَذَا إِلَّا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي ")(15)(فَانْطَلَقَا فَحَجَّا ، فَقَامَ عَلِيٌّ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ)(16)(بِمِنًى)(17)(فَنَادَى، وَكَانَ عَلِيٌّ إِذَا عَيِيَ (18) قَامَ أَبُو بَكْرٍ فَنَادَى بِهَا) (19)(وَنَبَذَ أَبُو بَكْرٍ إِلَى النَّاسِ فِي ذَلِكَ الْعَامِ، فَلَمْ يَحُجَّ عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ الَّذِي حَجَّ فِيهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مُشْرِكٌ)(20).
(1)(خ) 1543 ، (م) 1347
(2)
(ت) 3091 ، وصححه الألباني في الإرواء تحت حديث: 1101
(3)
(خ) 1543
(4)
(ت) 3091
(5)
(خ) 362 ، (م) 1347
(6)
(خ) 3006 ، (د) 1946
(7)
(خ) 3006
(8)
(ت) 871 ، 3092 ، (حم) 594
(9)
(س) 2958
(10)
(ت) 3091
(11)
(خ) 4378 ، (ت) 3091
(12)
(ت) 3091
(13)
(حم) 13237
(14)
(ت) 3091
(15)
(ت) 3090
(16)
(ت) 3091
(17)
(خ) 4379
(18)
أَيْ: تعب.
(19)
(ت) 3091
(20)
(خ) 3006