الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(1)
(ت)، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {لَهُمْ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} (2) قَالَ: " هِيَ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ ، يَرَاهَا الْمُؤْمِنُ، أَوْ تُرَى لَهُ "(3)
(1)[يونس/64]
(2)
[يونس/64]
(3)
(ت) 2275 ، (جة) 3898، انظر صَحِيح الْجَامِع: 3527 ، الصَّحِيحَة تحت حديث: 1786
(خ م ت حم)، وَعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" إِنَّ الرِّسَالَةَ وَالنُّبُوَّةَ قَدِ انْقَطَعَتْ، فلَا رَسُولَ بَعْدِي وَلَا نَبِيَّ "، فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى النَّاسِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " وَلَكِنِ الْمُبَشِّرَاتُ "، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا الْمُبَشِّرَاتُ؟)(1)(قَالَ: " الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الرَّجُلُ أَوْ تُرَى لَهُ)(2)(وَهِيَ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ (3) ") (4)
(1)(ت) 2272 ، (خ) 6589
(2)
(حم) 25021 ، (م) 2263
(3)
مَعْنَى الْحَدِيثِ: أَنَّ الْوَحْيَ يَنْقَطِعُ بِمَوْتِي ، وَلَا يَبْقَى مَا يُعْلَمُ مِنْهُ مَا سَيَكُونُ إِلَّا الرُّؤْيَا ، وَيَرِدُ عَلَيْهِ الْإِلْهَامُ ، فَإِنَّ فِيهِ إِخْبَارًا بِمَا سَيَكُونُ ، وَهُوَ لِلْأَنْبِيَاءِ بِالنِّسْبَةِ لِلْوَحْيِ كَالرُّؤْيَا ، وَيَقَعُ لِغَيْرِ الْأَنْبِيَاءِ ، كَمَا فِي الْحَدِيثِ فِي مَنَاقِبِ عُمَرَ:" قَدْ كَانَ فِيمَنْ مَضَى مِنْ الْأُمَمِ مُحَدِّثُونَ " ، وَقَدْ أَخْبَرَ كَثِيرٌ مِنْ الْأَوْلِيَاءِ عَلَى أُمُورٍ مُغَيَّبَةٍ فَكَانَتْ كَمَا أَخْبَرُوا ، وَالْجَوَابُ أَنَّ الْحَصْرَ فِي الْمَنَامِ لِكَوْنِهِ يَشْمَلُ آحَادَ الْمُؤْمِنِينَ بِخِلَافٍ التَّحْدِيث ، فَإِنَّهُ مُخْتَصٌّ بِالْبَعْضِ ، وَمَعَ كَوْنِهِ مُخْتَصًّا ، فَإِنَّهُ نَادِرٌ، فَإِنَّمَا ذَكَرَ الْمَنَامَ ، لِشُمُولِهِ وَكَثْرَةِ وُقُوعِهِ. تحفة الأحوذي - (ج 6 / ص 60)
(4)
(م) 2263 ، (خ) 6582 ، (ت) 2272