الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ ، فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ ، قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ ، قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ ، إِنَّ هَؤُلَاءِ
مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ ، وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (1)
قَالَ الْبُخَارِيُّ ج4ص157: {مُتَبَّرٌ} : خُسْرَانٌ.
(1)[الأعراف: 138، 139]
(ت حم)، وَعَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ رضي الله عنه قَالَ:(خَرَجَنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى حُنَيْنٍ (1) وَنَحْنُ حَدِيثُو عَهْدٍ بِكُفْرٍ - وَكُنَّا أَسْلَمْنَا يَوْمَ الْفَتْحِ -) (2)(قَالَ: فَمَرَرْنَا)(3)(بِشَجَرَةٍ لِلْمُشْرِكِينَ يُقَالُ لَهَا: ذَاتُ أَنْوَاطٍ)(4)(يَعْكُفُونَ عِنْدَهَا)(5)(وَيُعَلِّقُونَ عَلَيْهَا أَسْلِحَتَهُمْ ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ اجْعَلْ لَنَا ذَاتَ أَنْوَاطٍ كَمَا لَهُمْ ذَاتُ أَنْوَاطٍ)(6)(فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " اللهُ أَكْبَرُ ، هَذَا كَمَا قَالَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ لِمُوسَى: {اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ} (7)) (8)(وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ)(9)(لَتَرْكَبُنَّ (10) سُنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ سُنَّةً سُنَّةً (11) ") (12)
(1) هو: مَوْضِعٌ بَيْنَ الطَّائِفِ وَمَكَّةَ ، حدثت فيه معركة حنين المشهورة.
(2)
(صم) 76 ، وصححه الألباني في ظلال الجنة.
(3)
(حم) 21950 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(4)
(ت) 2180 ، (حب) 6702
(5)
(حم) 21947 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(6)
(ت) 2180
(7)
[الأعراف/138]
(8)
(حم) 21950
(9)
(ت) 2180
(10)
أَيْ: لَتَتَّبِعُنَّ.
(11)
(السُّنَّةُ) لُغَةً: الطَّرِيقَةُ ، حَسَنَةً كَانَتْ أَوْ سَيِّئَةً، وَالْمُرَادُ هُنَا: طَرِيقَةُ أَهْلِ الْهَوَاءِ وَالْبِدَعِ الَّتِي اِبْتَدَعُوهَا مِنْ تِلْقَاءِ أَنْفُسِهِمْ بَعْدَ أَنْبِيَائِهِمْ ، مِنْ تَغْيِيرِ دِينِهِمْ ، وَتَحْرِيفِ كِتَابِهِمْ ، كَمَا أَتَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ ، حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ. تحفة الأحوذي - (ج 5 / ص 472)
(12)
(حم) 21947 ، انظر صحيح موارد الظمآن: 1540